أخبار السودان

أشهرها صولجان وفكتوريا وراحيل .. مشاهير النجوم والرأسمالية يسيطرون على عالم الفروسية

الخرطوم – عثمان الأسباط

تُعد رياضة الفروسية من الرياضات القديمة في السودان، والتي ظلت ومنذ النشأة الأولى قاصرة على الأسرة العريقة في المجتمع وأبناء الرأسمالية.

ويصف الكثيرون الفروسية بأنها رياضة الأثرياء والتي لا يقترب منها الفقراء لأن الفرس الذي يشارك في السباقات يكلف من المال ما لا يقوى عليه إلا من ورث المال والسلطة والجاه.

أشهر الأسر

ولعل من أشهر الأسر السودانية الكبيرة التي ظهرت في الفروسية أسرة إبراهيم مالك، ورجل الأعمال أسامة داود عبد اللطيف وعبد الرحمن الصادق المهدي وعصام الترابي وأحمد عمر عبد العاطي، وسعد أبو العلاء ومامون أحمد مكي.

أسعار وأسماء

ومن أغلى أنواع الخيول التي توجد في إسطبلات الاتحاد خيول الأستاذ الصادق صديق آدم وهي خيول مستوردة تصل أسعارها إلى (80) ألف دولار، وهناك العديد من الولايات التي برعت في تقديم الخيول الأصيلة التي تحقق نجاحاً باهراً في سباقات الفروسية لعل أشهرها على الاطلاق ولايات دارفور والتي عرفت بتقديم الخيول الأصيلة والتي يصل سعر الواحد منها إلى مبلغ (100) ألف جنيه، ومن أشهر الخيول المميزة والتي لها جمهور وشعبية ويهتف باسمها في المدرجات بحسب أحمد عمر عبد العاطي في حديث سابق له بصحيفة “الإنتباهة” الخيل هدير لصاحبها المرحوم المنتصر عبد العال والفرسة صولجان وفكتوريا وراحيل وهبوية وجوليا وهي خيول حائزة على الديربي السوداني.

لا مكان للفقراء

كل الأسماء التي يرد ذكرها في اصطبلات الفروسية من أبناء الأسر الكبيرة وأبناء الساسة ورجال المال والأعمال ولا مكان للفقراء في هذه الرياضة الحصرية على الأثرياء لأن الخيل الذي يشارك في السباق يكلف أكثر من (50) ألف جنيه وتصل منصرفاته السنوية من تدريب وعلاج وعلف إلى ما يكفي لسد أسرة تعيش على حد الكفاف لعام كامل٠

اهتمام كبير

الأستاذ عصام الترابي إبن الزعيم الإسلامي المعروف الشيخ حسن عبد الله الترابي يعتبر من أكثر المهتمين برياضة الفروسية في السودان وتقلد العديد من المناصب الرفيعة في رياضة الفروسية غير ذات مرة، وينفي عصام أن يكون من الأثرياء الذين أتى بهم الثراء الفاحش لتلك الرياضة، ويؤكد أن وضعه المادي أكثر من عادي لكنه يموت عشقاً في رياضة الفروسية والتي شغل من خلالها العديد من المناصب في اتحاد الفروسية ونادي العاصمة، ولا يحبذ عصام الترابي رياضة كرة القدم ويقول إنها من صناعة الغرب وليس هناك ما يدل عليها في ديننا الحنيف في حين أن رياضة الفروسية والسباحة والرماية من الرياضات التي أوصى رسولنا الكريم بأن نعلم عليها الأبناء ولذلك أحب الفروسية كثيراً وأعشق تربية الخيول وأجد متعة خاصة في متابعة سباقات الفروسية.

الفنانين على الخط

في الفترة الأخيرة بدأ حب رياضة الفروسية يتسلل إلى أصحاب الوتر فدخلت الفنانة الجماهيرية ندى القلعة عالم الفروسية والسباق بفرس أصيل تلقته كهدية، وسارت على دربها الفنانة إيمان لندن، ولا تخفي الفنانة الشابة عشقها لرياضة الفروسية والتي أصبحت جاذبة للفنانين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..