“إيغاد” تحذر من عرقلة الحكم المدني وواشنطن تلوح بمعاقبة الجيش

أعربت الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) عن قلقها من عرقلة الانتقال إلى الحكم المدني بالسودان، في حين لوحت واشنطن باتخاذ إجراءات ضد الجيش في هذا البلد إن استمر العنف.
وحذر السكرتير التنفيذي للمنظمة ورقينه جي بايو، في خطابه السنوي الذي يتناول أبرز القضايا الراهنة في منطقة شرق القارة، من أن التطورات في السودان قد تعرض للخطر جهود إيغاد لإنهاء الحرب في دارفور.
وأوضح المسؤول الأفريقي، في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم، أن الإيغاد لم تجمد عضوية السودان عقب إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لأن لوائحها لا تنص على تجميد الأعضاء.
وقال إن المنظمة لا تريد تقديم مبادرة جديدة لتسوية الأزمة السودانية، مشيرا إلى أن إيغاد كمنظمة إقليمية جاهزة للعب دور يكون ضمن الاتحاد الأفريقي أو أي مبادرة دولية أخرى تخرج السودان من الأزمة.
وشدد جي بايو على أن السودانيين يحتاجون حلا لهذه الأزمة، وأنهم على ثقة في حكمة السودانيين وقدرتهم على تجاوزها.
وقال أيضا إن منظمته سترسل تقريرا عن أوضاع السودان إلى قمة الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع في أديس أبابا.
موقف واشنطن
في ذات السياق، قالت مويلا فيي مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، اليوم الثلاثاء، إن بلادها أوضحت للقادة العسكريين السودانيين أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش إذا استمر العنف.
وأضافت “نعكف الآن على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة لنا لتقليص الأموال المتاحة للنظام العسكري السوداني على نحو أكبر”.
وتابعت “نعمل على عزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش وزيادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي شخص يختار الاستمرار في الانخراط في نهج العمل المعتاد مع أجهزة الأمن السودانية وشركاتها الاقتصادية”.
وجاءت تصريحات فيي على هامش جلسة استماع بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن الأوضاع في السودان.
“مليونيات موحدة”
وفي وقت سابق، أعلنت لجان المقاومة في الخرطوم أنها تعتزم تنظيم 4 “مليونيات موحدة” خلال الشهر الجاري في إطار احتجاجات مستمرة منذ أشهر للمطالبة بالحكم المدني.
وكان آلاف السودانيين تظاهروا مجددا، أمس الأول، وأكدت لجنة أطباء السودان مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن.
ومنذ إطاحة البرهان بحكومة عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات متواصلة قتل فيها حتى الآن أكثر من 70 متظاهرا، وفقا للجنة الأطباء.
عملتو شنو يعني بانقلابكم الغبي دا، اعدتمونا مرة اخري الي مربع العزلة والمعاناة ووضع البلاد في موضع مخاطرة، وبعد شوية تقعدوا تقضوا اغراضكم باللفة وما تقدروا تعملو حاجة وتقضوا معاملاتكم وتتواصلوا مع العالم بطريق دغري. انتم مستقوين بالامارات والسعودية ومصر، لكن لن يستطيعوا مساعدتكم اذا عزلكم شعبكم، وارادة الشعب اقوي في الآخر مهما طال الزمن. مؤجرين ليكم شركة استشارات صاحبها يهودي عشان تجمل وجهكم القبيح وتسوّقكم للعالم، كله لن يجدي، تقرأون م الصفحة الخطأ من التاريخ.
ممثل الدول الخارجية يجتمع بحميدتي وحده و البرهان كذلك
افهموا ان الذين يقتلون هم اتباع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين
هناك لعب سياسي لإخفاء الحقائق
على الشعب السوداني ان يفهم ما حك جلدك غير ظفرك فتولى انت جميع امرك
كل المنظمات الأفريقية وحكامها إنقلابيون فكيف منظمة كل رؤساؤها إستولىوا على السلطة بالبندقية فكيف يدعمون تحولاً ديمقراطياً ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الكلب ينبح والجمل ماشي…هذا هو حال هذه المنظمات