الشرطة تقتحم المستشفيات لملاحقة جرحى الاحتجاجات ولجنة حقوق الإنسان بجنيف تعتبرها جريمة حرب مكتملة الاركان

الخرطوم: الراكوبة
اقتحم رجال شرطة وأفراد من قوات أمنية أخرى بأزياء مدنية الثلاثاء عدد من المستشفيات في وسط الخرطوم من بينها مستشفى فيصل التخصصي والقبض على محتجين كانوا يتلقون الإسعافات بداخلها بعد إصابتهم بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع.
واكد مسؤول كبير في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف أن “اقتحام المستشفيات وأماكن تجمع المرضى والجرحى جريمة حرب حسب نص المــادة 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وأصيب أكثر من 100 في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم بإصابات متفاوته بسبب استخدام قوات الأمن القوة المفرطة المحتجين السلميين الذين رفعوا شعارات تندد بانقلاب البرهان وبالاتفاق الموقع مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وواصل السودانيون احتجاجاتهم الحاشدة في العاصمة الخرطوم وأكثر من 50 مدينة ومنطقة في مختلف أنحاء البلاد.
وتزامنت مسيرات الثلاثاء مع بدء الكونغرس الأميركي بعد عودته الاثنين من عطلة عيد الشكر، مناقشة مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على الأفراد والجهات التي تعوق الانتقال المدني في البلاد.
وتأتي مناقشة مشروع القرار الجديد في الكونغرس الذي قدمه السيناتور الديمقراطي كريس كونز ضمن مشروع قانون الموازنة الأميركية للعام 2022 وسط رفض كبير في الشارع السوداني للاتفاق الموقع بين حمدوك والبرهان في الحادي والعشرين من نوفمبر في محاولة لتهدئة الشارع الرافض لانقلاب البرهان في الخامس والعشرين من اكتوبر.
واقال حمدوك السبت مدير الشرطة ونائبه وسط اتهامات واسعة للشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين مما أدى إلى مقتل نحو 43 مواطنا حتى الآن معظمهم بطلق ناري مباشر في الرأس والصدر والعنق.
خبر له علاقة بالموضوع:
كونغرس متمسك بمشروع «العقوبات الفردية»
على معرقلي الديمقراطية بالسودان..
واشنطن: وكالات
عاد الكونغرس الأميركي إلى الانعقاد بعد عطلة امتدت أسبوعاً، وبانتظاره أجندة مشبعة بالملفات العالقة التي توعد المشرعون بالتطرق إليها على وجه السرعة، أبرزها موضوع العقوبات المطروحة على «مزعزعي الاستقرار» في السودان.
ومع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، فإن أعضاء الكونغرس لم يتخلوا عن إصرارهم طرح مشروع العقوبات الفردية على «معرقلي الديمقراطية والسلام والمحاسبة في السودان».
وبمجرد التئام مجلس الشيوخ مساء الاثنين الماضي، باشر بمناقشة مشروع موازنة الدفاع والتعديلات الملحقة به، كمشروع العقوبات المذكور الذي أدرجه السيناتور الديمقراطي كريس كونز ضمن مشروع قانون الموازنة. وفيما لم يتم تحديد وقت للتصويت على «مشروع كونز» بعد، كان السيناتور الديمقراطي البارز قد أكد على عزمه المضي قدماً في طرح المشروع على التصويت، قائلاً: «سوف أستمر بدفع مشروعي قدماً لفرض عقوبات على الأفراد الذين هددوا الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان في السودان».
واعتبر كونز، الذي سبق للرئيس الأميركي أن أوكل مهام متعلقة بالقرن الأفريقي، أن الشعب السوداني هو الذي سيقرر ما إذا كان الاتفاق في السودان «يشكل تقدماً للبلاد».
ويدعم موقف كونز هذا عدد كبير من المشرعين الأمر الذي يعزز من حظوظ المشروع بالتمرير في حال التصويت عليه. وبدا هذا الدعم واضحاً في ردود الأفعال الصادرة من الكونغرس من القيادات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء.
وأعرب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جيم ريش، عن تشكيكه في اتفاق السودان معتبراً أنه «لا يغير من واقع أن القادة العسكريين نفذوا الانقلاب وسيطروا على الحكم وقتلوا المتظاهرين. وأضاف السيناتور الجمهوري قوله «على أميركا أن تستمر بدعم الشعب السوداني ومحاسبة من يحاول تهديد مستقبل السودان».
وتكرر التوعد بالمحاسبة على لسان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس، الذي كان قد طرح مشروع قرار غير ملزم لفرض عقوبات فردية على القادة العسكريين في السودان، قبل أن يحوله السيناتور كونز إلى مشروع ملزم للإدارة.
طيب لمان عطالة الكيزان متعطلين قدام القصروياكلوا في المحاشي ويحلوا بالموزمن اموال السحت، ولا ضرب بمبان ولا رصاص، والكوز ترك والبرهان قافلين الميناء وقاطعين الطريق ومانعين الناس الغذاء والدواء ليه ماقلتي مصالح الناس اتعطلت # ام هوالنفاق؟ الكوز/ة كائن لايختشي. #الاستعداد لمليونيات ديسمبرلكنس اخركوز/ة من ارض السودان الطاهرة لنلحق بشعوب العالم لنعمرالمصانع والحقول لانكم ياكيزان كرهتوا الناس!!!!!!
قلنا بكرة مديرهم بعمل مؤتمر صحفي ويكرر نفس غلطة الحمار الشاطر القبلو:
ما سالتوني ليه؟ لانو الشرطة تبعه أو اللابسين زيهم يهاجمون المستشفيات ويأخذون المصابين ويضربوهم وبكرة حينكر يقول ديل مندسين ديل ما شرطة وما بقدر يقول منم ويكرر الحمار نفس الدوار ويواجهوه بالصور والفيديو!
وكذلك حمدوك بكرة يقع في حمار آخر بعد يرقوه ويدوه نجمة زيادة (لأنو منجم زي كل حمير الشرطة من ملازم لازَمَ الأنجاس وعينوه وربوهو) لا فائدة منهم – ف6بكرة يجيب واحد وتطلع مسيرة والحمار بعجبو التكرار – ما في حل غير التخلص منهم جميعاً وترك أعلى رتبة شاويش أو رقيب أول.يتولى المسئولية ويقوم بتدريب الجنود خريجي الابتدائي والوسطى والثانوي مع المجندين الجدد ويتم تخريجهم شريط وشريط إلى أن يصلوا النجوم بكونوا ضباط مربيينتربية عسكرية بحتة ويكون اتخلصنا تماماً من تربية الكيزان للقوات النظامية من جيش وشرطة وعدمنا الضابط البتلقى تعليماتو من شيخه ف6ي الحزب الحاكم زي قضاتهم البشتغلو بتعليمات رؤسائهم العسكريين في الأمن والدفاع الشعبي الكيزان!!!
المشكلة تعني إما الفرقاء المديرين ديل ما ليهم أي صلة بالضباط الصغار البقودو الحملات من نقيب وتحت أو ما بسمعوا الكلام وما بنفذوا التعليمات ! – وإلا لماذا يتغير المدراء ولا تتغير أو تتوقف جرائم الشرطة في اقتحام المستشفيات بنفس الطريقة التي عهدناها في نظام الأنجاس وديك طبعاً كل أجهزتهم وكتائبهم ومهوسيهم في الشرطة والجيش والأمن وخلافه كلهم يملون في اتجاه واحد – لكن ما السبب اليوم وقد زال النظام الذي كان يوجههم ويوحدهم؟ فإذا لابد من استمرار عامل مندس رغم التغيرات الحصلت ويرجح طبعاً جهاز الأمن الذي بات يعمل تحت امرة الوهمان وحميدتي!
يا أستاذ كج لا توهم نفسك ب-“بعد أن زال النظام الذي كان يوجههم” النظام لم يزول ولن يا كج ببساطه لان النظام هم نظام اللجنة الامنية الكيزانية الذي لم ولن يبارح المشهد السياسي منذ ذهاب البشير الصوري في دسمبر 2018 يا جماعة اصحوا
للعلم تعيينات ضباط الشرطة من عام 1992 كيزان وقتها كان الطيب سيخة وزير الداخلية…
اترك تعليقاً
والله فعلاً كلام الطيب صالح صاح (من أين أتى هؤلاء ؟)
وجه السؤال لنفسك من اين اتيت انت لتعرف من اين اتو
الحل في الانتخابات عبر صندوق الاقتراع غير كده ما في حل وحاتجوط جوطه شديدة لأنو فترة انتقالية طويلة تعني المزيد من المشاكل الخطيرة
هم المتظاهرين ديل تعتقد أنهم فاهمين معنى انتخابات شنو ديل قايلنها مدنية يعني ناس وجدي صالح وود الفكي وصلاح مناع وخالد سلك ده فهمهم كده ما بيذكروا كلمة انتخابات ابدا بس يقول ليك سلم للمدنيين ناس محتاجين تربية سياسية
لا اًعتقد هناك اًمكانيه … لقيام انتخابات نزيهه في وجود اللجنه الامنيه ..
هل هناك ثائر يفهم
هذا الذي يحدث معناه الأكيد أن ما يسمى بنظام الأنجاس “الإنقاذ زورا” ما يزال قائما وراسخا وأن البرهان هو وحميدتي وزبانيتهم أذرعه الطويلة.. على ماذا اتفق معهم السيد/ حمدوك إذا؟؟؟؟؟
يجب أن يستمر الثورة وبزخم أعتى وأقوى حتى اقتلاع النظام الفاسد وهدم أركانه وسحل وإعدام المجرمين، الذين رهنوا مقدرات البلاد ومصالحها في سبيل نجاتهم واستئثارهم بخيراتها.
انتخابات شنو ، الكيزان حاكمين البلد وكل الأجهزة العدلية والنيابية تحت سيطرتهم ، وكل قوانين الانتخابات سوف يتم تفصيلها علي مقاسهم ، الانتخابات ليست صندوق فحسب ، فيها إجراءات لازم تحصل بدون تدخلاتهم وهذا هو المستحيل الان ، هل وصلت الفكرة ؟؟
ايها المتظاهرين الأحرار الأحزاب الصغيرة تخدعكم وتريد أن تحكم بإسم المدنية بدون تفويض انتخابي وهذا ما يجعل المتظاهرين لا يذكرون كلمة انتخابات أبدا كانهم يسيرون بتنويم مغناطيسي يجب ان تقوم انتخابات فورا ويراقبها العالم أجمع الاتحاد الافريقي والأمم والمتحدة والاتحاد الأوروربي وجميع المنظمات القارية والاقليمية جميعها أنا لاحظت إنو ما في أي حزب حاول يعقد مؤتمر عام لقواعده لأنو مافي قواعد اصلا
الثائر الما فاهم كوعه من بوعه؛ استغرب كوز يتحدث عن انتخابات وهو من اتى الى الحكم بانقلاب عسكري في يونيو ١٩٨٩ على ديمقراطية كان مشارك فيها # الكوز كائن لايستحي
ليكم يوم يا ظلمة .. وكل حساباتكم غلط × غلط ونسيتوا انتو بتتعاملو مع مين
هذا فعل غير أخلاقي بكل ما تحمل الكلمة من معاني.
طيب مين المسؤول.. هل هو حمدوك ام البرهان ام الذين يحرشون الاطفال للتظاهر… هم مسؤولون ايضا عن حال البلد الخراب ونحن لا نملك الا ان نقول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين.
سلام. ياخي مين القتل ديل اطفال، ديل أعمارهم من العشرينات وفوق والله مستوي الوعي العندهم نحن الكبار ما عندنا،
ثانيا اول مره اطلع مظاهره كانت الاخيره، والله وجدت فيها اعداد كبيره واعمارهم فوق الخمسينات ويكفي هنالك فنانين كانو هنالك وشفت الفنان الكركتيرست عمر دفع الله وأصيب في عينه وربنا يشفيه