أى قوة فى الخرطوم لن تستطيع منعي من إنشاء حزبي الجديد،..ياسر عرمان : أتعجب من « حزب البشير » وهو يتحدث كأنه مسجل الأحزاب أو القاضى

أكد ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، رئيس قطاع الشمال، أن أى قوة فى الخرطوم لن تستطيع منعه من إنشاء حزبه الجديد، وأن أى استهداف للحركة الشعبية بالشمال يضر بها. قال «عرمان» فى حوار خاص مع «المصرى اليوم» إن حزبه سيكون قوة حقيقية فى الشمال، وإنه يستطيع احتواء المشاكل بين الشمال والجنوب، معتبرا أن البترول من الممكن أن يكون سببا فى علاقات جيدة بين الجانبين.. وإلى نص الحوار
■ كيف ترى مستقبل جنوب السودان بعد الانفصال؟
– بالتأكيد الجنوب سيواجه تحديات مثل كل بلدان العالم. فهو يحتاج إلى بناء دولة مختلفة عن الشمال، ويجب أن ينجح كى تستقر المنطقة، وتنبغى على الشمال مساعدته، والحل يكمن فى السودان الجديد، ونقول إن الجنوب اختار خياراً صعباً، ولكن هذا لا يعنى أن هناك مطالب وتكاليف كبيرة عليه.
■ فى تقديرك ما أهم القضايا العالقة بين الشمال والجنوب وما طرق حلها؟
– انفصال الجنوب يطرح قضية العلاقات بين الطرفين، فنحن نحتاج إلى حلول جذرية، فهناك 9 ملايين من الرعاة الشماليين يقيمون على الحزام الحدودى بين الشمال والجنوب، وهناك أطول حدود فى أفريقيا، تبلغ مساحتها 2500 كيلومتر، كما أن دارفور ستؤثر على الجنوب إذا ظلت دون حل، وهناك قضايا استقرار الجنوب والشمال سياسياً، والطريقة الوحيدة للحل، هى إيجاد علاقة إستراتيجية بين الشمال والجنوب على مبادئ أساسية، بأن يعتمد الجنوب فيما لا يمتلكه على الشمال والعكس، ويجب أن تكون الحدود آمنة، وأن نأخذ فى الاعتبار الفرق بين الحدود السياسية والشعبية، وأن نقدم حلاً نموذجياً لمشاكل الرعاة، وفى تقديرى أن البترول من الممكن أن يكون سببا لعلاقات جيدة بين الشمال والجنوب، وأدعو الأحزاب السياسية الشمالية إلى مواصلة عملها بالجنوب، وكذلك الأحزاب السياسية الجنوبية فى الشمال.
■ ما أهمية وجود الأحزاب الجنوبية فى الشمال، والشمالية فى الجنوب.. وما الهدف من ذلك؟
– علاقة الأحزاب الشمالية بالجنوب ستكون مثل علاقات «حزب الخضر» فى أوروبا تلتزم بقوانين بلدانها ولديها رؤى، يجب أن نخلق برامج مثل أحزاب الديمقراطيين، ولكن حزب المؤتمر الوطنى أتى من عباءة حسن البنا، ولا يستطيع فهم هذه الأفكار.
■ هل ترى فى ارتباطك كحزب شمالى بالجنوب أهمية للشمال كدولة أم أهمية خاصة بك فقط؟
– لن أذهب فى مجاملة الجنوبيين، لأن هنالك قضايا فى جبال النوبة وشمال السودان، وإذا انفصل الجنوب سنبنى حركة جديدة هى «رؤية للسودان الجديد»، فالشمال به مشاكل تحتاج إلى النضال لتحقيق شمال جديد قائم على العدالة الاجتماعية والديمقراطية، فنحن نؤمن بوحدة السودان، فمن الممكن بعد إنشاء دولة الجنوب أن تتم الوحدة مرة أخرى مع الشمال، فتجربة الانفصال بها إيجابيات، وهى معرفة أهمية كل من الطرفين للآخر بعد الفراق.
■ هل تعتقد أن حزب المؤتمر الوطنى سوف يقبل بحزب لك فى الشمال؟
– لن تستطيع أى قوة منعنا، وإن فعلت سنرى حلا لهذا الأمر، فلدينا اتفاق حول المشورة الشعبية فى شمال السودان، وبروتوكولات حول الخرطوم، واستهداف الحركة الشعبية مضر بالشمال، ولذلك يجب أن تترك لتعمل، وكذلك الجنوب لا يحتاج لمنع أى حزب شمالى به، وعلى «المؤتمر الوطنى» أن يترك هذا الأمر للجمهور، ليقرر مصيرنا، وأتعجب من «الوطنى» وهو يتحدث كأنه مسجل الأحزاب أو القاضى، فهذه فوضى من الحاكم الذى يفرض كل سلطاته على الشعب.
■ يتردد أن تحالف المعارضة السودانية فى الخارج يريدك رئيساً له فى المرحلة المقبلة بدلا من على محمود حسنين.. هل توافق على هذا؟
– لا نحدد مواقفنا إلا من خلال مؤسساتنا. كل ما فعله على محمود حسنين لم نكن جزءاً منه، ونحترم رأيه فيما يراه مناسبا، وسنقوم نحن أيضا بما نحدده لأنفسنا.
المصري اليوم
الأخ ياسر عرمان أنت شارب مقلب من الحركة العشبية معروف في كل العالم و اصبحت مكشوف بدون ظهر حيث ان الحركة كانت وحدوية و انقلبت بتأثير صهيوني انفصالية بدلالة جعلوك مرشح رئاسة الجمهورية! و لماذا لا يكون رئيس الحركة في وقتها – ألا تضيع في زمنك يا اخي بعد ان كشفت هؤلاء القوم (باقان و سلفا) مع كل التحية و التقدير للأستاذ لام اكول الذي ارى انه مؤهل ليقود كل السودان بل كل افريقيا! لأنه دسم الفكر و العقيدة الوطنية و وحدوي عن فهم وللعالم و ليء انسياق وراء جماعة معينة او المجهول كما يحدث لك ايها الخ المتخبط الغير محظوظ فأرجوك يا اخي انطباع الشارع عنك بأنك فصلت الجنوب و اوز تلخبط الشمال بعد ان فقدت ارضيتك في الحركة الشعبية و انتهى دورك كما انتهى دور صدام مع الامريكان بعد حربه الإستنزافية لإيران (الشعوب اصبحت واعية يا سيدي و ليس لديكم طرح قوي للمشي من خلفكم و تأييدكم بصورة عمياء (رجاء الإختفاء من الساحة الآن و لو الى حين ) دورك باهت و مخزي لم تنجح في استقطاب الحركة نحو الوحدة حسب مفهوم الراحل الوحدوي قرنق – يا حليلو- غاب اب شنب و لعب أب ضنب – لك الله يا سودان حسبنا الله من كل تائه سياسي و شتان بينك و بين مالك عقار فلا تدخلهم في صراع مع الحكومة باسم الحركة أرجوك يا غالي عشان استقرار السودان لو عند ذرة وطنية .;) :mad:
ما قاله ياسر هو عين الحقيقة ولكن جهلاء المؤتمر الوطنى الذين يصرحون من اجل التصريحات لا يفهمون قوة الحركة الشعبية فى الشمال ونحن كشعوب للهامش سنعمل من اجل التحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة من غير اى دغمسة واذ ضاق صدر السلطة بذلك لنا طريقنا …..والنضال مستمر
الي المناضل ياسر عرمان انت الامل الوحيد للوحدة لا للالستسلام بل الي الامام
ايها الحيران عرمان وعشمك ده عشم ابليس في الجنة وكفاية مهزلة وقلة حياء
يا اخوي اقطع وشك بلا اسجل حزبي الجديد بلا طيارة
الأخ قرفان مهاجر قرفان : صدام حسين رحمه الله لم يكن يوما عميلا للأمريكان واليك الأدلة :
شبكة البصرة
صلاح المختار
رسالة بواسطة قس
طلب قس من الفاتيكان في عام 1994 على ما اتذكر ، زيارة العراق لانه يحمل رسالة للرئيس صدام حسين ، فدعي ، والقيادة العراقية تعتقد انه يحمل رسالة من البابا ، لكنه كشف ، بعد وصوله الى بغداد ، انه يحمل رسالة من الادارة الامريكية وليس من البابا! وحينما استقبله الرئيس طرح ما يلي : انني احمل الى سيادتكم رسالة من الرئيس الامريكي تقول اننا مستعدون لرفع الحصار عن العراق ، ومساعدته على حل مشاكله ، في حالة اوقف معارضته للصلح مع اسرائيل ، وهذا لا يعني انكم يجب ان تعترفوا باسرائيل، بل ان توقفوا معارضتكم وضغوطاتكم على من يريد ذلك . نظر صدام حسين، بعينيه العسليتين الثاقبتين ، وتامل القس برهة، ثم قال له :
— لو فعل صدام حسين ذلك لما بقي صدام حسين ، ولما عرفه شعبه ولا العرب . واضاف بصوت عميق وعال : قل لمن حملك هذه الرسالة ان الشعب العراقي سيسقطني غدا اذا قبلت ذلك ، واختتم اللقاء بعبارة شهيرة : (قل له اذا كان الهواء يأتينا من اسرائيل فليقطعوه عنا). وحينما كان القس يخرج مرتبكا قال : اشكرك سيادة الرئيس على استقبالي والاستماع الي ، فرد الرئيس : نعم يجب ان تشكرني لانني استمعت لعرضك . وبعد انتهاء المقابلة امر الرئيس ببثها من على شاشة التلفزيون ، واستمع العراقيون لقائدهم وهو يرفض عرض التخلي عن فلسطين مقابل رفع الحصار عنهم ، رغم انه كان يقتل يوميا بين 250 -300 عراقي ، حسب احصاءات الامم المتحدة ، بسبب نقص الغذاء والدواء واستخدام اليورانيوم المنضب .
رسالة بواسطة الملك حسين
وصل بغداد مبعوث شخصي من المغفور له الملك حسين في عام 1994 يحمل رسالة الى الرئيس ، فاستقبله القائد المناضل طارق عزيز ( فك الله اسره ) ، وسأله : لماذا تريد مقابلة الرئيس ؟ فرد الضيف الاردني ، وكان صديقا شخصيا للرئيس ولابي زياد : لكن الرسالة خاصة جدا وطلب جلالة الملك ان ابلغها للرئيس شخصيا ! واضاف المبعوث الاردني: كما انني صديق للرئيس واريد السلام عليه . سأله عزيز : هل الرسالة تتعلق بمبادلة رفع الحصار بتسهيل الصلح مع اسرائيل والاعتراف بها ؟ رد المبعوث الاردني : نعم ، كيف عرفت ؟ وكان الضيف الاردني مندهشا لمعرفة طارق عزيز بمهمة سرية جدا ، فرد عزيز : لست من عرف بل الرئيس شخصيا توقع ذلك ، وقد طلب مني اسألك عن ذلك، وامرني ان اعتذر عن السماح لك بمقابلته ، اذا كان هذا ما جئت من اجله . وبالفعل لم يستقبل الرئيس المبعوث الاردني .
وساطة امين الجميل
الوساطة الثالثة، وليس الاخيرة ، كانت زيارة السيد امين الجميل ، الرئيس اللبناني الاسبق ، للعراق قبل حوالي عام من الغزو ، ونقله رسالة من جورج بوش الابن، تعرض نفس ما حملته رسالتا القس والمبعوث الاردني ، واهم ما عرض هو التالي : تبقون في الحكم، ويلغى قانون اسقاط النظام ، ويرفع الحصار ، بشرط المصالحة مع اسرائيل والاعتراف بها ، والسماح للشركات الامريكية بالاستثمار في العراق ، وافق الرئيس على اعطاء شركات امريكية عقودا واستثمارات ، في مجال اعادة تأهيل البنية التحتية للصناعة النفطية التي دمرها العدوان الثلاثيني ، لكنه رفض بشدة الاعتراف باسرائيل . وقام الجميل بزيارة ثانية للعراق قبل الغزو باسبوعين نقل فيها التهديد التالي من بوش للرئيس صدام : اذا لم تعترف باسرائيل ، وتعتذر عن محاولة اغتيال والدي ، سافنيك ، فرد الرئيس : قل لبوش نحن لانقبل التهديد من اي كان .
وساطة سناتور امريكي
وقبل هذا، وبعد انتهاء الحرب مع ايران ، وبروز العراق بصفته القوة الاقليمية العظمى الوحيدة ، اضافة لاسرائيل ، زار العراق سناتور امريكي ، واذا به يفاتح الرئيس فجأة بالتالي : لقد طلب مني رئيس وزراء اسرائيل ان ابلغك رسالة تقول : خفضوا تسليحكم، واعترفوا بنا، نضمن لكم اخذ دول الخليج كلها . وبقدر ما كان كلام السناتور مفاجئأ للرئيس، كان رد الاخير مفاجئأ ايضا : ماذا افعل بدول الخليج ولماذا اخذها؟ وانهى المقابلة قبل وقتها المحدد ، ووجهه يحمل علائم الانزعاج الشديد .
الى المعلقين عن ما صرح به عرمان هل انتم تدركون ما انتم عليه ام انكم مكابرون للحقائق , نعم ليس هنالك شخص او كيان يمنع تكوين حزب سياسي باسم حركة شعبية وان لم تكن سياسيا فانتم البادرون ستتكون جبهة عسكرية حقيقة اقوى من اي جبهات اخرى وهذه المرة القلع بالقوة والضرب بالقوة سيتم ردع النظام وخونتها فعرمان سيظل ابن الحركة المدلل في الشمال فاذا لم يتم الترحيب به في الجهات العنصرية فانه ابن جبال النوبة والنيل الازرق القوتان الضاربتان في الساحة الشمالية عسكريا فمن شاء نترحب به ومن ابي سيذهب الجحيم فان هدفنا هو العدالة والمساواة في السودان ولسنا اصحاب جهويات لاننا وطننين ونحب السودان اكثر من النفعيين والجهويين وليس لدينا رموز قبلية كما يدعي البعض فان القبيلة عندنا هو السودان والعنصرية كذلك حصرا في السودان والمعادي لاطروحات السودان الجديد هو عدو الوطن سيذهب حيث ما اتى اليه………….. فسير ياعرمان فنحن جنودك لردع الطغيان والله اكبر والعزة للسودان
ايها الكيزان غدا باذن الواحد الاحد سوف يكون رئيس للسودان الي اين سوف تذهبون القصاص سوف تقولوا باطن الارض افضل لنا ودة نحن العاوزنوا عمر البشير الي الجحيم00
أخونا عرمان، يا أخي إنت مع الريح أينما هبت ,ولاشنو؟؟ أين الراية التى كنت ترفعها وتدافع عنها وتستميت فى سبيلها ثم بعد أن وصل أصحابها لمبتغاهم تركوك تركض وراء السراب باحثاً عن مخرج.
الوضع بالنسبة لك أعقد مما تتوقع يا عرمان ولا تدفن رأسك فى الرمال ولا تنظر إليه بالبساطة التى أوصلتك إلى ماأنت فيه، فكر بجدية، الشعب السوداني طيب ولكنه ليس ساذجاً كما يخيل إليك وتحلم به، وتظن أنك أذكى من الشعب السوداني قاطبة وتكتفي بخلع ثوبك الذى عرفك به لتلبس ثوباً آخر وتمني نفسك بحظوة لديه!!! وببساطة تفكر فى تكوين حزب وتعود وكأن شيئاً لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيك!! هنالك فرق بين الطيبة والسذاجة ويبدو أنك خلطت بينهما وتشابه البقر عليك!! إنما يحتاجه ياسر عرمان – عضو قطاع الشمال وهذه التسمية مقصودة لذاتها ولكن أخونا عرمان لم يفهمها حتى ضحى الغد ولا أقول حتى الآن، وفاتت عليهو بصفته قيادي فى الحركة، وأكتفى منها بالمعنى القريب ولم يدر بخلده وهو السياسي المحنك الذي يقيًم وينتقد آداء ومواقف الآخرين_ لم يدر بخلده أن هنالك معنىً آخر أبعد وأعمق وأن "قطاع الشمال" هو الإستعداد للإنفصال وأن التعبير هو مسمار آخر فى نعش المغشوشين والمستغلين من الذين دعموا الحركة الشعبية وألبسوهاالطابع الوطني وهى منه براء وساندوها لتنال مباركة الكثيرين بإعتبارها حركة وطنية لوجود ألوان طيف فى صفوفها.
و عليه فإن على عرمان االإعتذار للشعب السوداني عن موقفه منذ خروجه من السودان وإلتحاقه بالتمرد ومواصلته لتبني توجه الحركة الإنفصالية حتى تحقق لها مبتغاهاوبعدها لفظته، أي نوع من السياسة تتبناه يا أيها المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ؟؟ وهذا النص ليس من عندي ، يعني معليش ولكن هذا الترشيح كان كافياً لتنبيه عرمان بنهاية المسرحية ودوره فى الحركة ولكنه لم يعي الدرس وكان تقديره فى نهاية المطاف صفر كبير وسقوط مدوي يفرض على صاحبه أن يقنع من الغنية بالإياب والإنزواء فى ركن قصي إعتماداً على طيبة السوداني وتسامحه
انهنا معاك يا عرمان والما عارفك خلي يجرب وهم ناسين ان وراك رجال ما بخافو الحاره وجاهذين لكل سيناريو واياكم واللعب بالنار دا الشخص الوطني الوحيد الفضل في الزمن الحاضر وهو مستقبل السودان الواحد الاتي غدا باذن اللهوهو الجسر الذي يربط الشمال بالجنوب وهو رئيس السودان الواعد ومابنقبل فيه ذره