(الفريق!) المطبلاتى اا

قولوا حسنا
(الفريق!) المطبلاتى
محجوب عروة
[email protected]
لست فى صدد النقد والهجوم على (الفريق!) ابراهيم الرشيد حين يكتب مشيدا بصلاح قوش معددا ميزاته و.. (حسناته وكرمه الحاتمى!) على بعض من يريد؟؟!! فهذا حقه فى حرية التعبير والنشر الذى ظل صديقه قوش يحرمنا منها زمانا تارة بالأغلاق والمصادرة للصحف وتارة بالرقابة القبلية ومرات كثيرة بالأعتقال والأستجواب وتهديد الصحفيين والكتاب ما نقم منهم الا أنهم يمارسون حقهم الدستورى فى التعبير فصار قوش الوجه القبيح للنظام طيلة عقدين متجاوزا للدستور لم يسلم منه الا المنافقين وحارقى البخور والمطبلاتية ولعل (الفريق!) منهم حسبما خطاه قلمه وعباراته غير اللائقة فى حقنا معشر من انتقد صلاح قوش ولم يروا فيه شخصا مناسبا ليقود بروسترويكا سودانية فهو فى تقديرنا غير مؤهل لها من ناحية ومن ناحية أخرى رأينا فيها محاولة للعودة للسيطرة الأمنية و السياسية و (التضخم) دون وجه حق من خلال شباك المستشارية عبر تحرك حق اسماه حوارا يراد به باطل و عودة سلطة فقدها يريد أن يفعل بها الأفاعيل وكأن الناس الآخرين خاصة المستهدفين نائمون ولا يملكون المعلومات والتحركات غير الطبيعية والمعهودة!!.
وصف هذا (الفريق!) المطبلاتى الصحفيين والكتاب الذين تناولوا اعفاء صلاح قوش بأنه (يسلقونه بألسنة حداد)،مشككا فى نواياهم وفى نظره هم منافقون وجبناء! هكذا نضح ما فى اناء (الفريق!) ابراهيم الرشيد وكما قيل كل اناء بما فيه ينضح. كنت أود أجد له عذرا وأقول لعلها زلة لسان وانحراف قلم أولحظة ضعف أو لعله (وفاءا”!!؟) لولا تلك العبارات غير اللائقة ووصفنا نحن الذين انتقدنا صلاح قوش بالجبن والنفاق.. لو كنا كذلك يا سعادة (الفريق!) لكنا قد نافقناه وخشيناه عندما كان فى أوج قوته رئيسا لجهاز الأمن والأستخبارات ولكنا لم نكن كذلك واذا لم تكن تعلم عنا شيئا فدونك تاريخنا منذ كنا طلابا فى الجامعات لم نخشى أجهزة الأمن والقمع و دخلنا معتقلات النميرى محطة،محطة وزنقة زنقة منذ انقلاب مايو وأى تلك المعتقلات لم نزلزل بالثبات وقارها يا (فريق!؟)..
أسود البرارى
استطاع مواطنو البرارى أن يجبروا والى الخرطوم وهيئة مياه الخرطوم أن يجلسوا اليهم ليستمعوا اليهم ويقوموا فورا باجراء اللازم تجاه مشكلة المياه مثلما أجبر السكان حول شارع النفيدى(الستين سابقا) أن يحضر اليهم عندما وقع حادث الحركة المشئوم فيصلح فورا الوضع المرورى. أرجو أن يتواصل الأمداد المائى لمحطة مياه برى بشكل منتظم ومعالجة ماذكره
أحد المواطنين من طعم غريب للمياه وكأنها ممزوجة بشئ آخر ربما يسبب أمراضا عضالا.
بقى ياسيد الوالى أن تحل مشكلة أراضى جروف برى الواقعة جوار كبرى النيل الأزرق فأصحابها مظلومون ظلم الحسن والحسين.. استمع اليهم أيها الوالى فان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.. البرارى مهد الحركة الوطنية وتاريخ الخرطوم والسودان المضئ ومن العيب أن يكافأ الأبناء وا لأحفاد هكذا.
قوش ونافع والوالي والمطبلاتية كلهم من رحم الحركة الإسلاموية التي تنتمي إليها أخي محجوب فكلكم من بعض والتاريخ لم يرحم والشعب السوداني وبحمد الله ذاكرته فولاذية ولا تنسيى أنك يوماً ما كنت تقام بنفس مقاهم صلاح قوش ربما بدرج أقل أو بمسؤوليات أدنى