المسافة بين التحت والفوق

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعني المسافة بين الطائرة والأرض لكن المسافة بين الجالسين في المكاتب المكيفة والشعب هوة تحتاج ردماً كثيراً. كتلك الهوة بين الديوم والامتداد التي قال فيها إسماعيل حسن:
بين الديوم والامتداد / شارع ظلط للعين يبين / لكنه في الحق ما هو شارع / دية آلاف السنين / ليل المطر في الامتداد تجيب / عطور الياسمين / لكنها في الديوم ما موية ماصت ليه طين.
مناسبة هذا ظللنا نكتب عن السلطات الممنوحة لدوريات المرور على الطرق السريعة سنين عددا، وفي كل مرة نقول منح سلطة قضائية وتنفيذية وناجزة كل هذه السلطات تمنح لرجل الشرطة على الطرق القومية يقدرونها كيف يشاؤوا دون استئناف ولا مراجعة ولا رجاء هذا أمر غير مسبوق.
كل هذا ليه وتاني رجعت ليه. اتصل علي صديق برتبة شرطية عالية، وقال إن اخته اتصلت عليه تقول إن دورية المرور تريد منهم دفع تسوية فورية. سألها ما هي مخالفتكم قالت أحمل ثلاجتين على بوكس ملاكي، وبما أنه ملاكي عليها أن تحمل فيه تلاجة واحدة، هكذا قال لها الشرطي وبما أنها تحمل تلاجتين فهذه مخالفة. تخيلوا طيب ماذا تريدنا نعمل أيها الشرطي قال لهم تحملوا تلاجة واحدة وتعودوا مرة ثانية وتحملوا الثانية يا للذكاء وما أبلد الذي صنع البوكس. المهم لم يدفعوا الغرامة وتركهم. ولكن ربح هذه الحادثة أنها رواه وبغضب شديد ضابط شرطة كبير، وكأنه أول مرة يسمع بهذا التعسف الذي يحدث كل ساعة وعلى مدار اليوم.
حين كان يحدثني صديقي الضابط كان بالقرب مني أحد أقاربي وحكيت له الواقعة. وذكر لي أنه مرة كان يقود سيارته وأمامه قلاب يحمل خرصانة طار منه حجر وشق الزجاج، قال نويت أن أغير الزجاج وبيني ومكان الزجاج مسافة أوقفني شرطي مرور، وقال ادفع غرامة زجاجك مشقوق. قلت حدث هذا اليوم وأنا في الطريق وفي طريقي لتغيير الزجاج. ادفع وبس قال والله دفعت ماذا أفعل؟
يا سادتي كبار الشرطة إنا نحسن الظن بكم ووضعتم هذه القوانين للسلامة، ولكن الآن القانون في وادٍ وشرطتكم التي على الطريق في وادً آخر، وهذه السلطات الممنوحة لهم لا يقبلها عقل أن يحكم وينفذ في الحال دون مرافعة ولا استئناف، هذا ما لا يُقبل وجر للشرطة جفوة بينها والمواطن الذي هي في خدمته، وكأني بها فَرِحةٌ بالعائد المادي من التسويات الفورية ويا له من مال مغصوب معه دعوات مظاليم لم توفر لهم مقومات العدالة وتدرجها.
قديما قال الرائد زين العابدين محمد أحمد عبد القادر لمجلس قيادة الثورة: يا اخوانا صلحوا سجن كوبر يمكن الزمن يجيبكم ليهو.
أليس في القوم رجل رشيد يحوسب هذه الطرق ويريح العباد بإحقاق الحق ومساواة الناس أمام القانون؟، ويوفر هذا الجهد الضائع عشرات الرجال في كل دورية والحوادث كما هي لم تنقص وربما زادت.
صوت من بعيد: لن يسمعوك عينهم على الحوافز.
الصيحة
[email][email protected][/email]
تقابلت مع الشيرباتى قبل ربع قرن من الزمان. وهو طبيب أمتياز فى مستشفى المعادى فى مصر ام الدنيا، فى ذلك المساء قال لى الشرباتى انت سودانى نضيف لم تخلص قرايه حتروح لفين؟ قلت له حروح عالسعوديه.
ثم تقابلت معه فى السعوديه وكان كفيلنا طبيب اخر من الله عليه بكثرة الرزق، مما دعاه ان يسال كل العاملين معه عما يتمنوه….؟
فقال الشيرباتى انه يريد ان يكمل جامع بناه ابوه بالاسكندريه، فاجابه طلبه، وقال البنغالى انه يريد ان يبنى بيتا لاسرته…. فبناه له…… وقلت انا اريد ان اتزوج فلطمنى الكفيل على وجهى فبكيت وترجوته ان لا يفصلنى عن وظيفتى.
فقال لى الشرباتى (ابقى راجل و لو مره يا باشمهندس).
فتعلمت منه الكبرياء و صون الشرف.
بارك الله فى دكتور الشيرباتى
بما اننى اعمل فى قطر خلال العشره اعوم الماضيه فلقد شاهدت بام عينى وسمعت عن احوال يشيب لها الولدان من تدهور حاله انسان السودان فالكرامه والشهامة والخلق القويم ما عاد ما نفتخر به فبناتنا عاهرات واولادنا قوادون فماذا تبقى لنفتخر به اما الكفيل
ولايهمك يا استاذ يامربى الاجيال
انهم لرجرجة دهماء لايفقهون ولايعرفون شىء
ترى هل يعرفون بانك حامل ماجسطير فى علوم التربية واخر فى علوم التقانة؟
واصل سعيك الحثيث من اجل توعية وتثقيف بنى وطنك
وزى مابقول المثل القافلة تمر والكلاب تنبح
والله فاكرك بتقصد المسافة البين بيتكم والخلاء البتقطع فيهو الجمار ياربيب “صيحة” مصفر الاست ود مصطفى دلوكة
في وادٍ وشرطتكم التي على الطريق في وادً آخر،
يا ود المطصطفي في هل حرف جر ام نصب؟
بما لدى من علم قليل فلقد عملت طيلة 13 عاما بمركز الاسكندريه للدراسات الاستراتيجية وتخصصت فى شؤن السودان. وبالتالى تتراكم على درجى عدد من الاوراق المكتوبه عن السودان فى شتى المجالات.
ولقد قرات بالامس نفس صاحب هذا المقال ينعت السودانيين بالخنوع والمزله للكفيل السعودى، وما يهمنى هنا ليس الكفيل السعودى ولا زله وخنوع السودانيين فذلك امر مفروغ منه وتعرفه العامة. ولكن ما يهمنى ان يعترف سودانى بذلك. فالسودانى عاده لا يعترف الا بالسوط. فتلك محمده وفضيله يشكر عليها كل من صاحب المقال واحد قراه الذى وصف السودانى بانه مزلول امام الكفيل السعودى ويقف امامه مثل الفتاه. يا لروعة المنظر.
أ الشيرباتى
الاسكندريه، مصر
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
كونى من لبنان ﻻ أجد فرق بين اﻷسود واﻻبيض و مدعى العروبه من أفريقيا فكلهم ما بيمشوس اﻻ بالعصا الغليظة … تبا لهم
ولايهمك يا استاذ يامربى الاجيال
انهم لرجرجة دهماء لايفقهون ولايعرفون شىء
ترى هل يعرفون بانك حامل ماجسطير فى علوم التربية واخر فى علوم التقانة؟
واصل سعيك الحثيث من اجل توعية وتثقيف بنى وطنك
وزى مابقول المثل القافلة تمر والكلاب تنبح
والله فاكرك بتقصد المسافة البين بيتكم والخلاء البتقطع فيهو الجمار ياربيب “صيحة” مصفر الاست ود مصطفى دلوكة
في وادٍ وشرطتكم التي على الطريق في وادً آخر،
يا ود المطصطفي في هل حرف جر ام نصب؟
بما لدى من علم قليل فلقد عملت طيلة 13 عاما بمركز الاسكندريه للدراسات الاستراتيجية وتخصصت فى شؤن السودان. وبالتالى تتراكم على درجى عدد من الاوراق المكتوبه عن السودان فى شتى المجالات.
ولقد قرات بالامس نفس صاحب هذا المقال ينعت السودانيين بالخنوع والمزله للكفيل السعودى، وما يهمنى هنا ليس الكفيل السعودى ولا زله وخنوع السودانيين فذلك امر مفروغ منه وتعرفه العامة. ولكن ما يهمنى ان يعترف سودانى بذلك. فالسودانى عاده لا يعترف الا بالسوط. فتلك محمده وفضيله يشكر عليها كل من صاحب المقال واحد قراه الذى وصف السودانى بانه مزلول امام الكفيل السعودى ويقف امامه مثل الفتاه. يا لروعة المنظر.
أ الشيرباتى
الاسكندريه، مصر
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
كونى من لبنان ﻻ أجد فرق بين اﻷسود واﻻبيض و مدعى العروبه من أفريقيا فكلهم ما بيمشوس اﻻ بالعصا الغليظة … تبا لهم
أجمل ما قرأت
شكراً يا أستاذ
تخصصت فى طب الاطفال فى نهاية الثمانيات بجامعة الاسكندريه وحينها تعرفت على استاذى الشيرباتى الذى كان مهتما بشؤن السودان حاله كحال اى مصرى غيور على وطنه.
و لقد حضرت له عده ندوات وورش عمل فى مواضيع تخص السودان وكنت دائما اعاتبه على عدم ذكره الى مدينتى كورتى بالشماليه وفضلها فى اسقرار العلم المصرى بالسودان لما يذيد عن قرنين من التاريخ. وكان يرد على قائلا: هى فرقت؟؟ اهو كلكم كلاب … فابتسم له و اذهب الى سبيل حالى
حقيقة الراجل بوظتو ليهو موضوعو ،،،،،،، انتو فى وادى وهو فى وادى ……،،،،، الكفيل والسودانى عندهم قصص تبكى لكن ما بتستاهل الجزمه ولا السوط بتستاهل تقويم الانسان السودانى وتاهيله ليدعم كرامته و شرفه ،،،،،، ده كان زمانك فى السبعينات واوئل الثمانيات السودانى عندو كرامة وشرف ولكن الان اتفه وكيل كفيل ولو كان بنغالى بضرب السودانى كف و معاهو شلوت بجزمه قذرة.
انا بروف دكتور محمد عبدالله الريح الوهابى السلفى المعروف ومشهور ب حساس محمد حساس للانتيمز و رئيس جمعية هواة جامعى “درداق الخراء” والضب البيقول “طق طق” ادين وبشدة الهجوم الغادر الاثم على زميلى وفردتى بصحيفة ود مصطفى دلوكة السلف ميد مان المن فنى سلكية ولاسلكية بقى موجه ومنظر للراى العام السودانى.
ولانامت اعين الجبناء والمغرضين والمخربين البقول ليهم : الحق يعلو ولايعلى عليه
الموضوع بتاع خنوع السودانيين و عدم احترامهم لشخوصهم وكرامتهم اصبح حديث الجاليات فى بلد المهجر،فاصبحنا اكثر من مشهورين فى مجال سقوط الاخلاق والكرامه والشرف.
فهذه صديقتى الهنديه (بالمناسبه عاشت فى امدرمان) وتعيش معى فى الشارقه بدوله الامارات فلقد قال لى ان زوجها طرد عدد 7 سودانيين وعين بدلا منهم افغان وبنغاله.
والاهم فى هذا ان ال 7 سودانيين احضرو له الهدايا والعطايا و عزموه وزوجته الى صالات الرقص والغناء التى تمتلى بها دبى.
ثم اشترو له تذكره سفر الى السودان ووعدو بان يتكفلو نثريات الطريق و المعيشه لمده شهر بالسودان.. ولكن صديقتى الهنديه وبعد استشارتى رفضت الذهاب للسودان لانهم سيذبحونها وابنائها هناك حيث لا قانون.
السودانى اصبح ما عندو ذمه لابره ولا جوه….
والله بيقينا زباله
عشان الاقامه
بيقنا نزل الكرامه
وندوس على الشرف والاستقامه
لو شفتو الجاليه السودانيه فى اسرائيل تقولو شفنا العجب.
السودانى العربى المسلم يخدم فى اليهود فى اكثر الاعمال وضاعه يمسح ويكنس و يورنش ثم يضربوه ويسجنوه ويشتموه ياعبد يا فطيس.
حتى احد اليهود نمرمان قال لينا انت فى زلتكم ومحنتكم احسن منكم الفلسطينين ،،، على الاقل عندهم كرامه الرجاء انقاذناااااااااااااااا
السوادنه فى جده بيبعو شرفهم بتشيل زوجاتهم فى الطعميه والزلابيه