كشف رئيس شعبة الغاز السابق حميدة الجميل عن زيادة اسعار الغاز بصورة غير معلنة بصورة رسمية الى ١٢٠٠ جنيه، في حين اشار الى عدم وجود أزمة به، واكد في حديثه لـ (الإنتباهة) ان الزيادة اصبحت مركبة وتمثلت في زيادة اسعار الكهرباء والوقود مما ادى الى عبء في تناول السلعة، موضحا ان سعر التوزيع يتراوح مابين ١٤٠٠ الى ١٥٠٠ جنيه، مشيرا الى ان بعض الشركات منها النيل تفترض غسيل الاسطوانة الذي يكلف حوالي ١٠٠ الى ٢٠٠ جنيه، منوها الى ان هناك شركة كانت تقوم بشراء الكهرباء بسعر ٤٠٠ الف جنيه في الشهر إلا ان هذا السعر ارتفع الى مليار و٤٠٠ جنيه لتشغيل آليات التعبئة.
من جانبه اكد رئيس اتحاد الغاز السابق الصادق الطيب عن عدم وجود ازمة في سلعة غاز الطهي، وأوضح في تصريح لـ (الإنتباهة) ان تعريف الأزمة لديهم توقف المصفاة او عدم الاستيراد، نافيا وجود زيادة رسمية في حين انه نبه الى ان هناك شركتين أدخلتا نظام غسيل الاسطوانة وتساءل قائلاً :( منو البتحمل العبء ده غير المواطن المسكين) ، ولفت الى ان غسيل الاسطوانة غير محدد لكن في المتوسط يبلغ ٢٠٠ جنيه.
وقال ان هناك اشكالية في زيادة إجارات محلات الغاز وزيادة تكاليف العمالة موضحا ان الموازين القديمة للربح والخسارة اصبحت غير موجودة وقد صَعُبْتّ المعادلة ، وبات من الصعب على التجار حسابها موضحا ان الأرباح تتفاوت من محل الى آخر في حين أشار الى ان زياة سعر الوقود لم يترتب عليها زيادة رسمية للغاز، مشيرا الى ان سعر الأسطوانة في بعض الشركات يتراوح مابين ١٠٠٠ جنيه إلى ١٢٠٠ جنيه.
الانتباهة
أول مره نسمع غسيل الاسطوانة ! هل من بره أم من جوه ؟