حتى أنت يا أبو اللمين؟! لك الله يا شعب السودان

د. الباقر العفيف
شاهدنا الفيديو الصادم للفنان الكبير محمد الأمين، والذي أبدى فيه استياءه من جمهوره الذي استبد به الطرب فطفق يغني معه.. توقف الفنان محمد الأمين وخاطب جمهوره قائلا “ما هو إما تغنوا إنتو أو أغني أنا”.. كانت الأوركسترا خلفه ما تزال تواصل في الأداء الموسيقى لأغنيته الرائعة “زاد الشجون”… فاستدار محمد الأمين تجاه زملائه الموسيقيين وأوقفهم بإشارات إنهاء الأغنية. ثم استدار مرة أخرى نحو جمهوره قائلا لهم: “لا بالجد يعني يا تغنوا انتو يا أغني أنا.. يعني أنا ما حأقدر أؤدي كويس.. يعني لو داير أتصرف في الأداء ما حأقدر.. طيب خلاص معليش.. نخلي الأغنية دي ونغني حاجة تانية”.. واستدار للمرة الثالثة تجاه الأوركسترا. حاول بعض أفراد الأوركسترا إقناعه بمواصلة الأغنية، فرفض بغضب ظاهر.. قائلا بصوت عال “ما عاااايييزززز”. واستدار الفنان محمد الأمين محمد الأمين بعد ذلك لجمهوره وحدثهم مطولا، شارحا لهم الفرق بين الأغنيات التي يمكن للجمهور أن يغنيها معه مثل “أنا وحبيبي” و”الموعد”، وبين ما أسماه “الغناء الكبير” الذي يفسده تفاعل الجمهور لأنه يشوش عليه ويمنعه التصرف والارتجال. ثم ختم حديثه قائلا: “يا جماعة قدروا المسألة دي.. وختوا في بالكم أنكم جايين تسمعوا ما جايين تغنوا.. بالجد يعني”… ثم ابتسم وقال “شكرا”.
اعتبر بعض المعلقين هذا الكلام اعتذارا لجمهوره عن غضبه وانفعاله. فهل حقا كان كذلك؟ بالطبع لا.. كان هذا تبريرا لتصرفه وليس اعتذارا.. وهناك فرق كبير بين الاعتذار والتبرير.. فالاعتذار يشير للخطأ في جانب المعتذر، أي في جانبه هو. والتبرير يشير للخطأ في جانب الجمهور. وخطأ الجمهور في نظر ود اللمين أنه نسي كونه “جاء ليستمع مش ليغني”. خلاصة القول إن ود اللمين لم يعتذر لجمهوره، وبكل أسف يبدو أن الاعتذار، في عرف هذه الأجيال، لا يليق بالكبار.. والسؤال هو هل أخطأ الجمهور حقا عندما غنى معه؟ لماذا افترض محمد الأمين أن الجمهور سيفرق بين “الغناء الكبير” فيستمع له فقط وبين الغناء الخفيف فيردده معه؟ لو أن الفنان محمد الأمين قدم محاضرته التثقيفية الرائعة تلك في مقدمة الحفل، كان يمكن أن نتفهم انفعاله، فقد أعذر من أنذر كما يقولون.. ولكن هذا لم يحدث ومع ذلك عاقب الفنان جمهوره على جهله بأنواع الغناء التي تحدَّث عنها. وبالرغم من كون ود اللمين قال في محاضرته أن هناك أغنيات يمكن لجمهوره أن يغنيها معه إلا أنه عاد وناقض نفسه عندما ذكَّرهم أنهم “جاءوا ليستمعوا” ولم “يجيئوا ليغنوا”. فمن أين له أن يحدد لهم خياراتهم؟ هذا حفل جماهيري وليس جلسة استماع.. وما المانع أنهم جاءوا ليستمعوا ويغنوا ويطربوا ويرقصوا ويتفاعلوا ويفرحوا في ظروف عَزَّ فيها الفرح؟ فلماذا أرادهم مستمعين فقط؟ ولماذا لم ينبههم مسبقا بأن هذه “أغنية كبيرة”؟ أليس هو من يعرف أحسن؟
وإذا افترضنا أن الجمهور أخطأ التقدير، ألم يكن في مقدور ود اللمين أن يتصرف بطريقة أَلْيَق تراعي كرامة معجبيه؟ قال بعض المعلقين أن الفنان محمد الأمين يحترم جمهوره ولكنه يحترم فنه أكثر.. فهو لا يتملق جمهوره، ومن حقه أن ينتقد هذا الجمهور. وهذا كلام في غير محله من وجهين. الأول هو أن الإنسان غاية في نفسه وليس هناك غاية فوقه، سواء كان فنا أو دينا. والفنان الذي يستحق اسمه يعلم أن احترام الناس وحفظ كرامتهم هو أساس الحياة كلها، خل عنك الفن. والوجه الثاني هو أن ما حدث لم يكن نقدا، بل كان “شَكْلَة”. وحتى إذا أراد الفنان نقد جمهوره أثناء الحفل ألم يكن بالإمكان فعل ذلك بصورة لطيفة أو في شكل نكتة، تضفي على الحفل بهجة أكثر، كما يفعل كبار الفنانين في العالم.. وبطبيعة الحال نحن نعلم أن هذا أمر لم يعتده الفنانون في السودان، فهم لا يتحدثون مع جمهورهم ولا يقدِّمون أغنياتهم بكلمات قبل أدائها، ولا يبادلونهم الحكي والطرائف و”القفشات”.. فقط يقفون أمام المايكرفون، يؤدون الواجب ويذهبون..
ثم ماذا عن الجمهور الذي تلقى التقريع؟ لماذا لم يحتج بصورة من الصور، حتى ولو بأضعف الإيمان، بدل أن يهتف له “سيدها.. سيدها”؟ كيف نفسر عجز الفنان عن إعزاز جمهوره؟ وكيف نفسر عجز الجمهور عن الغضب لنفسه؟
وهذا السؤال الأخير يقودنا لسؤال أكبر وهو كيف يمكن أن نقرأ هذا الحدث؟ هل هو شيء عابر، كبوة نادرة من فنان يعتبر الأول في البلاد بلا منازع، انفعل بلا مبرر معقول وعجز عن التصرف السليم؟ أم أنها تأتي في سياق أكبر وتشير لأمر أعمق وأخطر ظل يتفاعل في مجتمعنا تحت السطح لقرابة الثلاثة عقود من الزمان؟ شيء ظل يزحف على أرواحنا ببطء مثل زحف الرمال.. وشيء آخر ظل يتسرب من نفوسنا دون أن نحس به مثلما تتسرب الأعمار.. شيء ظل يجرف من قيمنا مثلما يجرف هدام البحر من ضفاف الأنهار.. فيا ترى هل هذا الشيء الذي تَسَرَّب إلينا هو ما حفز تصرف الفنان الكبير؟ وهل هذا الشيء الذي انسرب منا هو ما أطَّرَ رَدِّ فعل الجمهور؟ هل لكل ذلك علاقة بالتجريف الفكري والسياسي والاقتصادي الذي ظل ينخر في مجتمعنا كما ينخر السوس؟ هل له علاقة بالنتائج الاجتماعية والنفسية التي ترتبت على ذلك التجريف؟ هل هناك علاقة بين زجر ود اللمين لجمهوره وبين التحقير اليومي الذي يهيله سياسيو الانقاذ على رؤوس الشعب صباح مساء؟ هل “هَدَّ”َ فينا البشير، ونافع، وعثمان مصطفى اسماعيل، وعلي محمود، وغيرهم ممن استفرغوا كل ما في جعابهم من رَوَثِ القول وساقطه وأهالوه على رؤوسنا بغير حساب؟ هل تسرب سوء خلقهم إلينا وتطاولهم علينا، من حيث لا نشعر، مثلما تسرب خطابهم ليزيح خطابنا ومثلما تسربت مفرداتهم لتحل محل مفرداتنا؟ هل صرنا على دين ملوكنا؟ هل فعل شهودنا لسياط شرطة النظام العام وهي تمزق ظهور الفقيرات البائسات من نسائنا، دون أن تحرك فينا شعرة، فعلها في تطبيعنا على التعايش مع الإذلال؟ هل هان شعب السودان فسهُل الهوان عليه؟ هل أصبح شعبنا العظيم “ملطشة” للعدو والصديق؟ للئيم والكريم؟
عندي إحساس عميق بأن لذلك علاقة بالتآكل اليومي الذي ظل يُنْقِص من كرامة الانسان السوداني طيلة سنين الانقاذ المتطاولة.
ليس هناك شك أن ود اللمين شق طريقا بكرا في الغناء والموسيقى، وبنى لنفسه هذا الهرم الأكبر لبنة لبنة طوال عقود من الزمان.. عَلَّمَنا تَذَوُّق أغنياته الخارجة عن مألوف الأداء العام، وثَقَّفَنا موسيقيا، وساهم بذلك في رفع الذوق العام. ولكنه مع ذلك عجز عن التصرف مع جمهوره بذوق. طبيعي جدا أن يغني الجمهور مع فنانه المفضل.. هذا أمر يحدث حولنا في كل الدنيا.. وهو مما يبسط الفنان ويجعله يتفاعل أكثر مع جمهوره ويمد له المكرفون مشجعا.. والسودانيون يفرقون بين الحفل الجماهيري وبين جلسات الاستماع.. وهم عندما يذهبون للحفلات الجماهيرية يريدون أن يفضفضوا قليلا، ويخرجوا من ضغوطات الحياة التي تحاصرهم وتضغط على أعصابهم.. فهم لجأوا إلى حضن موسيقاك الدفيء يا أبو اللمين ليروحوا قلوبهم ساعة وساعة، ريثما يعودوا لعالمهم الحقيقي الذي ينتظرهم عند عتبة المسرح.. عالم المعاناة والآلام.. عالم الكد من أجل الخبز والدواء.. عالم النكد من الوجوه الكالحة والألسن “الزفرة” التي تطالعهم من التلفاز صباح مساء.. فهل يستحقون منك ذلك؟ دحين ما بالغت “بوليغ” شديد يا أبو اللمين؟
أستاذى الكريم
وهذا السؤال الأخير يقودنا لسؤال أكبر وهو كيف يمكن أن نقرأ هذا الحدث؟ هل هو شيء عابر، كبوة نادرة من فنان يعتبر الأول في البلاد بلا منازع، انفعل بلا مبرر معقول وعجز عن التصرف السليم؟ أم أنها تأتي في سياق أكبر وتشير لأمر أعمق وأخطر ظل يتفاعل في مجتمعنا تحت السطح لقرابة الثلاثة عقود من الزمان؟ شيء ظل يزحف على أرواحنا ببطء مثل زحف الرمال.. وشيء آخر ظل يتسرب من نفوسنا دون أن نحس به مثلما تتسرب الأعمار.. شيء ظل يجرف من قيمنا مثلما يجرف هدام البحر من ضفاف الأنهار.. فيا ترى هل هذا الشيء الذي تَسَرَّب إلينا هو ما حفز تصرف الفنان الكبير؟ وهل هذا الشيء الذي انسرب منا هو ما أطَّرَ رَدِّ فعل الجمهور؟ هل لكل ذلك علاقة بالتجريف الفكري والسياسي والاقتصادي الذي ظل ينخر في مجتمعنا كما ينخر السوس؟ هل له علاقة بالنتائج الاجتماعية والنفسية التي ترتبت على ذلك التجريف؟
مقالك أجمل تعليق على هذا الحدث و لك التحية
مسرح ومشاهدات – لجيل تخوم
يبدوا ان الجهل تفشي فالتكالب علي ( ود الامين) و مروجي الحملة ضده فيهم شي من لازبات أو لَّزْباتُ الرجعية التي تفشت و من اعظم أبوابه و هي الانقاذ بالرغم من التنكر للأنتساب لها و عضويتها بعد ان بانت كل المالات و هناك بنية عقل نأشية.. الا يكفي من بيئات حاضنة لهم و مباركة لثورتهم و ولايتهم و مشاركتهم في لي عنق الدولة و تحطيم المكتسبات الوطنية و الفكر الحر و المجهودات الشعبية و المدنية و كل ما هو يمكن ان يكون سبيل في تقدم امة و مسايرتهم بلا تعقل يحترز ؟؟
أنظر حال النقاشات الدينية التي تطرح كبديل وكاننا نكتشف العقيدة اليوم .. و طرق السربلة و المشيخة السلطوية و المزائدة الايمانية التي اقعدت الناس و فتت عزمها و رايها و الاعجب هواتها و ابطالها يستخدمون ما توفر من وسائل ما كان لاجدادهم جينة عقل في صنعها و ما هم بفاعلون ..!! فمن اتون الفيس و الواتساب تاتيك نتأنتهم انف خشمك و ان سدتها . مشاهدات انقاذية و صرعة اوقفت الناس ملجمين ما بين سماحة و عفويات لمجتمع ينتج الدين ممارستنا و يطابقها نصا ان ارد مثقفيه .. ام الان فبتنا ننبش النص لنبرر فعلتنا ..!! فالمشهد بجملته غريب. فالجماهير في نزوتها الكرونجية ليس الرياضية تكريس للزعيم و الراسمالي نبت الشيطان و في خطابات مسوؤليها ولقاتهم الجماهرية فرح فارغ و هتاف اجوف كطبل الرئيس و الرقيص..حتي تعجب الاقوام من حولنا ما دهاكم من مفارقة الوقار الذي نعرفكم به ام هناك عيد تختصون و تحتفلون؟؟
فمن مشاهدات الامس وما قبل الزيف و الفراغ كان هناك مسرح و هو المعلم الاول للأمة و نسق مواطنيتها و تعايشها المدني و هو مدرسة الجميع في تشذيب و تهذيب النفوس و صانع الهوية فتجده مسرح الطفل و المدرسة و مسرح الثقافة و مسرح الغناء و الدراما بشقيها الكوميدي و التراجيدي و غيرهم و لكل قواعده فلا فرط و لا تفريط .. يحضرني اليوم الاول و لعله الاخير بمسرح امدرمان القومي و كانت دعوة مباغتة من صديق عزيز رافقته لغير وجهة محددة فكان لنا حضور فاعليات ثقافية حضرتها و فود عربية و كان هناك عرض مغاربي و جاء رد الفعل الجماهيري لا يطاق فخرجت زوجة الممثل المغربي من الصفوف الامامية لم اتبين هل هو السفير؟ لا تلوي عنق التفاتة وتبعها زوجها مطريين الي الخارج ..و هكذا تكرر المشهد الجماهيري و المسرحي في فوضة لا تغيب من الذاكرة .. ففي مسرحية ( النظام يريد..) و كان العرض بمسرح الثغر ببورتسودان قبل عدد من السنيين .. امتزج صوت مكالمة هاتفية رعنا من احد المشاهدين بالصفوف الامامية بمايكرفون المسرح فارتبك من ارتبك فما كان من الاستاذ (محمد نعيم سعد) إلا و ان عالجها بطريقته الابتكارية بان جعلها من صلب المسرحية و لا اظن كل الناس ادركت ذلك .. فهو الضليع و (الشفت) و تعجبت لقدرة المسرح و معالجته الفورية و ها نحن ذا امام نفس المشاهدات ليس للطريقة البشعة التي نتخلص بها من السفة (التنباك) في اوجه بعضنا و انما لهوجا جماهيرية لا تعرف كيف تنفعل و تنطرب … فالداخل لحفلات الغناء يكفيه مشهد الابواب و لنا تجارب بمسرح نادي الضباط. كل ما سبق مالات طبيعية و نتاج انقاذي يفارق المدنية كثقافة و اسلوب للحياة فشاهدنا بام اعيننا تحطيم المسارح و دور السينما و المؤسسة نفسها في فعل لا يحسد عليه فقد كانت مدرسة و كلية لمن ليس له مقدرة الدرس و الزام الفصل و أشسوره .
فلا ضير ان لم يترجل فنانو الامس فلهم مسؤلياتهم العظام نحو الأجيال.و طالما تعج الساحة بالمغنيين المقلدين و المأجوريين و جماهير اعتادت التكرار لا الطرب طالما المسرح صار رئاسي للخطب الجوفاء و الكذب الشرعي و لظهور كل ذي موهبة عسكربندرية او بندرعسكرية و شي من صوت جهور يرهب و يرغب جماهير تموج في رجعيتها…!!
دحين ما بالغت “بوليغ” شديد – إقتباس
مقال جميل وهادف ، ولكن أفسدته هذه العبارة ( العويرة ) التي ختم بها الكاتب مقاله .
اخى د. الباقر ود اللمين مغرور ولا يحترم جمهوره على عكس كل الفنانين الكبار مثلا ذات مره الفنان النور الجيلانى غنى اغنية فى حفل جماهيرى تفاعل معها الجمهور بالترديد والرقص لدرجة تسببو بقطع التيار الكهربائى وبعد عودة الكهرباء عبر النور الجيلانى عن حبه للجمهور وقال سنغنى الاغنية للمرة التانية مكافاءة لكم شتان بين التصرفين .
كنت ماشي كويس في نقد ود اللمين ، بس طبظتها ، بدخولك للسياسة.
انا من شفت الزول ده قاعد مع البشير قنعت منو..
كلام فطير ليس الا… يا وهم اغنيه ذي ذاد الشجون المفروض مافي زول يغني مع الاستاذ وحتي تبريره لا يفهمه الا صاحب زوق فني فكنا بالله من خطرفاتك دي وكلامه كان واضح
ارجعو البلد الله لا جاب باقيكم….. جمهور وهم غير متحضر اغاني ذي ذاد الشجون وبتتعلم من الايام دي تخلي ابواللمين براهو يغني تسمع بس…. ياخ كرهتونا الخرطوم ياناس قريعتي راحت. .. اتحضرو واتمدنو الله لا جاب باقيكم يا وهم
خلاصة القول ان الشعب طاع بمعنى الكلمة اي انه لا ينتصر لكرامته وعزة نفسه والفن ليس استثناءا اذا فسدت الخياة الاقتصادية ونرى رئيس الجمهورية ينبش قبور الفساد وتدخل السجون وتخرج ولا احد يحرك ساكنا
هذه هي البلوى الكبرى المشكلة ليست في انك تظلم المشكلة كيف لنفسك ان ترضى الظلم وكان للفنان محمد الامين ان يتصرف باحسن من ذلك وينادي احد الشباب من يثق في نسه وان يتقدم ويردد الاغنبة كم نرى الفنان العملاق رحمه الله محمود عبد العزيز في اغنبات طويلة وهو يطلب من الجمهور الترديد معه وايضا نانسي عجاج وهو ماييمى حديثا بالغناء التفاعلي او التعاوني الذي اظن لم يكن على علم به
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
كان على الجمهور مغادرة الحفل
الحل في روشتة للجميع من بروف بلدو.لكل سؤال
جواب.ننتظر.ومن غير زعل.
اعتقد ان اللت و العجن فى موضوع انفعال الاستاذ محمد الامين مبالغ فيه و انه اخذ مساحة اكثر مما يجب , اكاد اجزم بان كل الذين كتبوا عن هذا الموضوع و صوبوا سهام نفدهم نحو ابوالامين كانوا غير منصفين و شابت كتاباتهم نقد غير موضوعى و متحامل للاسباب الاتية:
* الاستاذ محمد الامين عرف طول تاريخه الممتد منذ ستينيات القرن الماضى باحترامه و تقديره لجمهوره ولاتوجد سابقة لمثل انفعاله الاخير
* الاستاذ ابوالامين ساهم و بشكل واضح مع بقية زملاء جيله مثل: وردى, ابن البادية, الكابلى , صلاح مصطغى و غيرهم فى اثراء وجدان الشعب السودانى و رفد الثقافة السودانية باالاشعار الجميلة و الموسيقى الساحرة حيث تفرد ابوالامين بلونية خاصة و مقدرات موسيقية متفردة تجلت فى عدد من الاعمال الخالدة مثل:
بتتعلم من الايام, قلنا ماممكن تسافر, وحياة ابسامتك , حروف اسمك, وزاد الشجون وغيرهم من الروائع
* ما بدر من الاستاذ ابوالامين فى تلك الحفل لا احد يدافع عنه فهو تصرف غير مبرر وكان على ابوالامين الذى خبر التعامل مع الجمهور التعامل بطريقة افضل من تلك التى تعامل بها وفى رايى بانها كانت كبوة جواد و حادثة عابرة فى تاريخ الفنان المثقل بالابداع و احترام جمهوره
* يجب النظر الى تلك الحادثة بمنظار ان الفنان داخله كتلة من الاحاسيس المرهفة وبما انه انسان فلديه ساعة يكون فيها ضعيفا او متنرفزا
* الفنان ليس سياسى فهنالك فرق السماء و الارض بين الشخصيتين فالاول خلق لعذاب الناس و الاخر خلق ليسعدهم. و عليه اقوا ان تاريخ و ابداع ابوالامين يحتم علينا مسامحته و التجاوز عن انفعاله فليس من المعقول ان نشطب و ننسى تاريخ ناصع و ابداعات منذ الستينيات لمجرد حاثة صغيرة .
* ان ابوالامين لايستحق هذه الحملة الضارية ضده فهو الان و مع هجرة العملاق الكابلى اصبح من الاشياء الجميلة القليلة التى تبقت لنا فى السودان .
المقال فيه تجنى و تحامل واضح على الاستاذ محمد الامين !! كل هذه الضجة و الهيلمانة لا مبرر لها فالفنان انسان وله لحظات ضعف و هذا لايبرر ان نقوم بذبح الاستاذ
انا من معجبي الفنان ود المين و كلامه صحيح و لا غطاطة فيه و نحن نعلم منذ زمن باكر ان الفنان ود المين سريع الغضب و يسعى دائما ان يكون ادائه في الكمال حتى في الحفلات الجماهيرية — الشعب المصري و بقية الشعوب العربية كانت تحب غناء الفنانة الكبيرة ام كلثوم و لكن لا احد يغني معها بل يطلبون منها ترديد بعض المقاطع عدة مرات و كانت تستجيب دائما لرغبات الجمهور — كنا في مراحل الطلب الجامعي في الثمانينات نطارد حفلات الفنان ود المين و كنا نطلب منه ترديد بعض المقاطع و كان يستجيب و هو في حالة نشوة و طرب ايضا —
للاسف لقد جانب الصواب دكتور الباقر العفيف….الفنان محمد الامين تجاوز الثمانين عاما وبالتالى يضعف تركيزه فى هذه السن…وأكيد ان تردد الجمهور معه يربك اداءه فى هذه السن…دكتور الباقر يتكلم عن محمد الامين وكأنه ابن عشرين عاما
فنان شحيح بخيل بذي اللسان
الحكومة و ود الأمين عايزين من الشعب الإستماع فقط،الهتاف والمظاهرات بتبوظ أعصاب الحكومة،أما مشاركة الجمهور لودالأمين الغناء بلخبط ليه الٱداء.إذن على الشعب أن ينطم بالسكوت.
هذي الحالة تصيب الكثير من البشر، نجدها عند الزوج الذي يقابل حب زوجته واحترامها له وتنازلها عن الكثير من حقوقها في الاحترام ليضاف لرصيد زوجها وهو يقابلها بمزيد من الدلال والغرور والجحود. والخطا هنا بالتأكيد يقع على الزوج ولكن لا نعفي الزوجة لانها يجب أن تعلم متى تتوقع وتضع نقطة نظام وتفهم شريكها انهم في شركة محترمة والمبدأ فيها اخذ وعطاء ومتى ما اختل ميزان الاخذ والعطاء اختلت موازين كثيرة في الشركة وسوف تنهار.
ونفس الشي نجد أن الميزان غالبا ما يكون مختل بين الفنان وجمهوره لانه لا يعطى ويجتهد بقدر ما يستحق جمهوره ويخطي ولا احد ينتفض لكرامته ويحاول يقود من حوله على التمرد على وضع غير طبيعي وغير محترم.
ونفس الميزان مختل وبغباء كبير بين حكومة لا تعطي شي وتأخذ كل شي منذ سنين ولا حياة لمن تنادي وليس هناك من يصرخ ويقول ان الميزان مختل والشراكة فسددة ويجب فض الشراكة .
والله فعلاً الفاضي يعمل قاضي ( عك ولت ونقد غير في محلو يا وهم يا دكتور الباقر العفيف وجد انت ماك عفيف …………….. وكلام من احد المعلقين الوهم قال لمن شافو كان قاعد مع البشير قنع منو والله انت با بتعرف ود الامين كويس ……………. أكتر الفانين بحترمو جمهورهم ود الامين وبعدين يا دكترو الباقر العفيف انت الدكتورا بتاعتك ده من أى جامعة جبتها ولا كمان اشتيته زيه ما هم بشتروا يا وهم ليش تدخل السياسة في الموضوع وهو أصلاً نقد لفنان وبكل صراحة وعلى حسب تقديري الموضوع ما بستاهل كلو هذا لكن طبعا أصحاب الاقلام المريضة بصتادوا في الماء العكر يا عكر …………..
د . كمال الشناوي
غدا سوف تشرق شمس الحرية ………………..
لا ينصلح حال السودان إلا بذهاب الرؤوس الفاسدة …………… التي أفقرت الشعب السوداني الكريم ( الى مذبلة التاريخ يا حكومة الانقاذ )
“بالغت ” يا ” العفيف ” ” أهذه الحروف ، خطها قلمك ” الأكاديمي . يا دكتور ، أكتب لنا في ساس يسوس ، فأنت أفضل فيها من الكتابة في ” ترم ترم ” .
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلْ الهَوَانُ عَلَيْهِ!!
يا الباقر اقول لك انك لم تصيب الحقيقة في كثير من حديثك مثال على ذلك :
1/ الموسيقار محمد الامين انت بعيد عنه كل البعد وطالما انت بعديد عنه وعن حفلاته فكان
الاحرى الا تتحدث فيما فعل اطلاقا لان الاستاذ محمد الامين سبق ان تحدث مع جمهوره كثيرا
في الا يغنوا معه في شكل محاضرات كثيرة بالحديث والايماءات مرة بيده ومرة براسه – طالما
سيكون له العذر اذا سبق ان نبه جمهوره فهو فعل ما قلت مرارا وتكرارا ( اذا انت ماعندك موضوع للنقاش )
أنا أعرف محمد الامين منذ أن كان يعلم النوته الموسيقيه مع فرقة موسيقى النيل الازرق بمدرسة البوليس فى مدنى , وهو إنسان بسيط ,شبه كفيف, يكاد لايرى ,وهو أصلا من قرية ود النعيم فى الجزيره ,, لم يكمل تعليمه الابتدائى ,, إنسا ن مجتهد صنع نفسه بالجهد والعرق وظل يحفر فى الصخر إلى صار من كبار الفنانين , يكفى إنه لحن الملحمه ,, سهر فيها الليالى لتخرج مثل الالياذه ,,وهو آخر هرم فى الغناء الجميل الرصين ,, له أبناء أطباء فى بريطانيا ,, إنسان مثقف بمعنى الكلمه ,ومجامل وود بلد ,, وتلك كانت كبوة حصان ,,
Mohd al-Amin is an arse
من بربك انجرف عن القيم السمحة
كونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر
ادخل يوتيوب واكتب بتتعلم من الايام او ود اللمين يبكي عشان تعرف هذا الفنان صاحب الاحساس المرهف يا طير يا وهم ارجعو البلد الله لا جاب باقيكم
أستاذى الكريم
وهذا السؤال الأخير يقودنا لسؤال أكبر وهو كيف يمكن أن نقرأ هذا الحدث؟ هل هو شيء عابر، كبوة نادرة من فنان يعتبر الأول في البلاد بلا منازع، انفعل بلا مبرر معقول وعجز عن التصرف السليم؟ أم أنها تأتي في سياق أكبر وتشير لأمر أعمق وأخطر ظل يتفاعل في مجتمعنا تحت السطح لقرابة الثلاثة عقود من الزمان؟ شيء ظل يزحف على أرواحنا ببطء مثل زحف الرمال.. وشيء آخر ظل يتسرب من نفوسنا دون أن نحس به مثلما تتسرب الأعمار.. شيء ظل يجرف من قيمنا مثلما يجرف هدام البحر من ضفاف الأنهار.. فيا ترى هل هذا الشيء الذي تَسَرَّب إلينا هو ما حفز تصرف الفنان الكبير؟ وهل هذا الشيء الذي انسرب منا هو ما أطَّرَ رَدِّ فعل الجمهور؟ هل لكل ذلك علاقة بالتجريف الفكري والسياسي والاقتصادي الذي ظل ينخر في مجتمعنا كما ينخر السوس؟ هل له علاقة بالنتائج الاجتماعية والنفسية التي ترتبت على ذلك التجريف؟
مقالك أجمل تعليق على هذا الحدث و لك التحية
مسرح ومشاهدات – لجيل تخوم
يبدوا ان الجهل تفشي فالتكالب علي ( ود الامين) و مروجي الحملة ضده فيهم شي من لازبات أو لَّزْباتُ الرجعية التي تفشت و من اعظم أبوابه و هي الانقاذ بالرغم من التنكر للأنتساب لها و عضويتها بعد ان بانت كل المالات و هناك بنية عقل نأشية.. الا يكفي من بيئات حاضنة لهم و مباركة لثورتهم و ولايتهم و مشاركتهم في لي عنق الدولة و تحطيم المكتسبات الوطنية و الفكر الحر و المجهودات الشعبية و المدنية و كل ما هو يمكن ان يكون سبيل في تقدم امة و مسايرتهم بلا تعقل يحترز ؟؟
أنظر حال النقاشات الدينية التي تطرح كبديل وكاننا نكتشف العقيدة اليوم .. و طرق السربلة و المشيخة السلطوية و المزائدة الايمانية التي اقعدت الناس و فتت عزمها و رايها و الاعجب هواتها و ابطالها يستخدمون ما توفر من وسائل ما كان لاجدادهم جينة عقل في صنعها و ما هم بفاعلون ..!! فمن اتون الفيس و الواتساب تاتيك نتأنتهم انف خشمك و ان سدتها . مشاهدات انقاذية و صرعة اوقفت الناس ملجمين ما بين سماحة و عفويات لمجتمع ينتج الدين ممارستنا و يطابقها نصا ان ارد مثقفيه .. ام الان فبتنا ننبش النص لنبرر فعلتنا ..!! فالمشهد بجملته غريب. فالجماهير في نزوتها الكرونجية ليس الرياضية تكريس للزعيم و الراسمالي نبت الشيطان و في خطابات مسوؤليها ولقاتهم الجماهرية فرح فارغ و هتاف اجوف كطبل الرئيس و الرقيص..حتي تعجب الاقوام من حولنا ما دهاكم من مفارقة الوقار الذي نعرفكم به ام هناك عيد تختصون و تحتفلون؟؟
فمن مشاهدات الامس وما قبل الزيف و الفراغ كان هناك مسرح و هو المعلم الاول للأمة و نسق مواطنيتها و تعايشها المدني و هو مدرسة الجميع في تشذيب و تهذيب النفوس و صانع الهوية فتجده مسرح الطفل و المدرسة و مسرح الثقافة و مسرح الغناء و الدراما بشقيها الكوميدي و التراجيدي و غيرهم و لكل قواعده فلا فرط و لا تفريط .. يحضرني اليوم الاول و لعله الاخير بمسرح امدرمان القومي و كانت دعوة مباغتة من صديق عزيز رافقته لغير وجهة محددة فكان لنا حضور فاعليات ثقافية حضرتها و فود عربية و كان هناك عرض مغاربي و جاء رد الفعل الجماهيري لا يطاق فخرجت زوجة الممثل المغربي من الصفوف الامامية لم اتبين هل هو السفير؟ لا تلوي عنق التفاتة وتبعها زوجها مطريين الي الخارج ..و هكذا تكرر المشهد الجماهيري و المسرحي في فوضة لا تغيب من الذاكرة .. ففي مسرحية ( النظام يريد..) و كان العرض بمسرح الثغر ببورتسودان قبل عدد من السنيين .. امتزج صوت مكالمة هاتفية رعنا من احد المشاهدين بالصفوف الامامية بمايكرفون المسرح فارتبك من ارتبك فما كان من الاستاذ (محمد نعيم سعد) إلا و ان عالجها بطريقته الابتكارية بان جعلها من صلب المسرحية و لا اظن كل الناس ادركت ذلك .. فهو الضليع و (الشفت) و تعجبت لقدرة المسرح و معالجته الفورية و ها نحن ذا امام نفس المشاهدات ليس للطريقة البشعة التي نتخلص بها من السفة (التنباك) في اوجه بعضنا و انما لهوجا جماهيرية لا تعرف كيف تنفعل و تنطرب … فالداخل لحفلات الغناء يكفيه مشهد الابواب و لنا تجارب بمسرح نادي الضباط. كل ما سبق مالات طبيعية و نتاج انقاذي يفارق المدنية كثقافة و اسلوب للحياة فشاهدنا بام اعيننا تحطيم المسارح و دور السينما و المؤسسة نفسها في فعل لا يحسد عليه فقد كانت مدرسة و كلية لمن ليس له مقدرة الدرس و الزام الفصل و أشسوره .
فلا ضير ان لم يترجل فنانو الامس فلهم مسؤلياتهم العظام نحو الأجيال.و طالما تعج الساحة بالمغنيين المقلدين و المأجوريين و جماهير اعتادت التكرار لا الطرب طالما المسرح صار رئاسي للخطب الجوفاء و الكذب الشرعي و لظهور كل ذي موهبة عسكربندرية او بندرعسكرية و شي من صوت جهور يرهب و يرغب جماهير تموج في رجعيتها…!!
دحين ما بالغت “بوليغ” شديد – إقتباس
مقال جميل وهادف ، ولكن أفسدته هذه العبارة ( العويرة ) التي ختم بها الكاتب مقاله .
اخى د. الباقر ود اللمين مغرور ولا يحترم جمهوره على عكس كل الفنانين الكبار مثلا ذات مره الفنان النور الجيلانى غنى اغنية فى حفل جماهيرى تفاعل معها الجمهور بالترديد والرقص لدرجة تسببو بقطع التيار الكهربائى وبعد عودة الكهرباء عبر النور الجيلانى عن حبه للجمهور وقال سنغنى الاغنية للمرة التانية مكافاءة لكم شتان بين التصرفين .
كنت ماشي كويس في نقد ود اللمين ، بس طبظتها ، بدخولك للسياسة.
انا من شفت الزول ده قاعد مع البشير قنعت منو..
كلام فطير ليس الا… يا وهم اغنيه ذي ذاد الشجون المفروض مافي زول يغني مع الاستاذ وحتي تبريره لا يفهمه الا صاحب زوق فني فكنا بالله من خطرفاتك دي وكلامه كان واضح
ارجعو البلد الله لا جاب باقيكم….. جمهور وهم غير متحضر اغاني ذي ذاد الشجون وبتتعلم من الايام دي تخلي ابواللمين براهو يغني تسمع بس…. ياخ كرهتونا الخرطوم ياناس قريعتي راحت. .. اتحضرو واتمدنو الله لا جاب باقيكم يا وهم
خلاصة القول ان الشعب طاع بمعنى الكلمة اي انه لا ينتصر لكرامته وعزة نفسه والفن ليس استثناءا اذا فسدت الخياة الاقتصادية ونرى رئيس الجمهورية ينبش قبور الفساد وتدخل السجون وتخرج ولا احد يحرك ساكنا
هذه هي البلوى الكبرى المشكلة ليست في انك تظلم المشكلة كيف لنفسك ان ترضى الظلم وكان للفنان محمد الامين ان يتصرف باحسن من ذلك وينادي احد الشباب من يثق في نسه وان يتقدم ويردد الاغنبة كم نرى الفنان العملاق رحمه الله محمود عبد العزيز في اغنبات طويلة وهو يطلب من الجمهور الترديد معه وايضا نانسي عجاج وهو ماييمى حديثا بالغناء التفاعلي او التعاوني الذي اظن لم يكن على علم به
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
كان على الجمهور مغادرة الحفل
الحل في روشتة للجميع من بروف بلدو.لكل سؤال
جواب.ننتظر.ومن غير زعل.
اعتقد ان اللت و العجن فى موضوع انفعال الاستاذ محمد الامين مبالغ فيه و انه اخذ مساحة اكثر مما يجب , اكاد اجزم بان كل الذين كتبوا عن هذا الموضوع و صوبوا سهام نفدهم نحو ابوالامين كانوا غير منصفين و شابت كتاباتهم نقد غير موضوعى و متحامل للاسباب الاتية:
* الاستاذ محمد الامين عرف طول تاريخه الممتد منذ ستينيات القرن الماضى باحترامه و تقديره لجمهوره ولاتوجد سابقة لمثل انفعاله الاخير
* الاستاذ ابوالامين ساهم و بشكل واضح مع بقية زملاء جيله مثل: وردى, ابن البادية, الكابلى , صلاح مصطغى و غيرهم فى اثراء وجدان الشعب السودانى و رفد الثقافة السودانية باالاشعار الجميلة و الموسيقى الساحرة حيث تفرد ابوالامين بلونية خاصة و مقدرات موسيقية متفردة تجلت فى عدد من الاعمال الخالدة مثل:
بتتعلم من الايام, قلنا ماممكن تسافر, وحياة ابسامتك , حروف اسمك, وزاد الشجون وغيرهم من الروائع
* ما بدر من الاستاذ ابوالامين فى تلك الحفل لا احد يدافع عنه فهو تصرف غير مبرر وكان على ابوالامين الذى خبر التعامل مع الجمهور التعامل بطريقة افضل من تلك التى تعامل بها وفى رايى بانها كانت كبوة جواد و حادثة عابرة فى تاريخ الفنان المثقل بالابداع و احترام جمهوره
* يجب النظر الى تلك الحادثة بمنظار ان الفنان داخله كتلة من الاحاسيس المرهفة وبما انه انسان فلديه ساعة يكون فيها ضعيفا او متنرفزا
* الفنان ليس سياسى فهنالك فرق السماء و الارض بين الشخصيتين فالاول خلق لعذاب الناس و الاخر خلق ليسعدهم. و عليه اقوا ان تاريخ و ابداع ابوالامين يحتم علينا مسامحته و التجاوز عن انفعاله فليس من المعقول ان نشطب و ننسى تاريخ ناصع و ابداعات منذ الستينيات لمجرد حاثة صغيرة .
* ان ابوالامين لايستحق هذه الحملة الضارية ضده فهو الان و مع هجرة العملاق الكابلى اصبح من الاشياء الجميلة القليلة التى تبقت لنا فى السودان .
المقال فيه تجنى و تحامل واضح على الاستاذ محمد الامين !! كل هذه الضجة و الهيلمانة لا مبرر لها فالفنان انسان وله لحظات ضعف و هذا لايبرر ان نقوم بذبح الاستاذ
انا من معجبي الفنان ود المين و كلامه صحيح و لا غطاطة فيه و نحن نعلم منذ زمن باكر ان الفنان ود المين سريع الغضب و يسعى دائما ان يكون ادائه في الكمال حتى في الحفلات الجماهيرية — الشعب المصري و بقية الشعوب العربية كانت تحب غناء الفنانة الكبيرة ام كلثوم و لكن لا احد يغني معها بل يطلبون منها ترديد بعض المقاطع عدة مرات و كانت تستجيب دائما لرغبات الجمهور — كنا في مراحل الطلب الجامعي في الثمانينات نطارد حفلات الفنان ود المين و كنا نطلب منه ترديد بعض المقاطع و كان يستجيب و هو في حالة نشوة و طرب ايضا —
للاسف لقد جانب الصواب دكتور الباقر العفيف….الفنان محمد الامين تجاوز الثمانين عاما وبالتالى يضعف تركيزه فى هذه السن…وأكيد ان تردد الجمهور معه يربك اداءه فى هذه السن…دكتور الباقر يتكلم عن محمد الامين وكأنه ابن عشرين عاما
فنان شحيح بخيل بذي اللسان
الحكومة و ود الأمين عايزين من الشعب الإستماع فقط،الهتاف والمظاهرات بتبوظ أعصاب الحكومة،أما مشاركة الجمهور لودالأمين الغناء بلخبط ليه الٱداء.إذن على الشعب أن ينطم بالسكوت.
هذي الحالة تصيب الكثير من البشر، نجدها عند الزوج الذي يقابل حب زوجته واحترامها له وتنازلها عن الكثير من حقوقها في الاحترام ليضاف لرصيد زوجها وهو يقابلها بمزيد من الدلال والغرور والجحود. والخطا هنا بالتأكيد يقع على الزوج ولكن لا نعفي الزوجة لانها يجب أن تعلم متى تتوقع وتضع نقطة نظام وتفهم شريكها انهم في شركة محترمة والمبدأ فيها اخذ وعطاء ومتى ما اختل ميزان الاخذ والعطاء اختلت موازين كثيرة في الشركة وسوف تنهار.
ونفس الشي نجد أن الميزان غالبا ما يكون مختل بين الفنان وجمهوره لانه لا يعطى ويجتهد بقدر ما يستحق جمهوره ويخطي ولا احد ينتفض لكرامته ويحاول يقود من حوله على التمرد على وضع غير طبيعي وغير محترم.
ونفس الميزان مختل وبغباء كبير بين حكومة لا تعطي شي وتأخذ كل شي منذ سنين ولا حياة لمن تنادي وليس هناك من يصرخ ويقول ان الميزان مختل والشراكة فسددة ويجب فض الشراكة .
والله فعلاً الفاضي يعمل قاضي ( عك ولت ونقد غير في محلو يا وهم يا دكتور الباقر العفيف وجد انت ماك عفيف …………….. وكلام من احد المعلقين الوهم قال لمن شافو كان قاعد مع البشير قنع منو والله انت با بتعرف ود الامين كويس ……………. أكتر الفانين بحترمو جمهورهم ود الامين وبعدين يا دكترو الباقر العفيف انت الدكتورا بتاعتك ده من أى جامعة جبتها ولا كمان اشتيته زيه ما هم بشتروا يا وهم ليش تدخل السياسة في الموضوع وهو أصلاً نقد لفنان وبكل صراحة وعلى حسب تقديري الموضوع ما بستاهل كلو هذا لكن طبعا أصحاب الاقلام المريضة بصتادوا في الماء العكر يا عكر …………..
د . كمال الشناوي
غدا سوف تشرق شمس الحرية ………………..
لا ينصلح حال السودان إلا بذهاب الرؤوس الفاسدة …………… التي أفقرت الشعب السوداني الكريم ( الى مذبلة التاريخ يا حكومة الانقاذ )
“بالغت ” يا ” العفيف ” ” أهذه الحروف ، خطها قلمك ” الأكاديمي . يا دكتور ، أكتب لنا في ساس يسوس ، فأنت أفضل فيها من الكتابة في ” ترم ترم ” .
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلْ الهَوَانُ عَلَيْهِ!!
يا الباقر اقول لك انك لم تصيب الحقيقة في كثير من حديثك مثال على ذلك :
1/ الموسيقار محمد الامين انت بعيد عنه كل البعد وطالما انت بعديد عنه وعن حفلاته فكان
الاحرى الا تتحدث فيما فعل اطلاقا لان الاستاذ محمد الامين سبق ان تحدث مع جمهوره كثيرا
في الا يغنوا معه في شكل محاضرات كثيرة بالحديث والايماءات مرة بيده ومرة براسه – طالما
سيكون له العذر اذا سبق ان نبه جمهوره فهو فعل ما قلت مرارا وتكرارا ( اذا انت ماعندك موضوع للنقاش )
أنا أعرف محمد الامين منذ أن كان يعلم النوته الموسيقيه مع فرقة موسيقى النيل الازرق بمدرسة البوليس فى مدنى , وهو إنسان بسيط ,شبه كفيف, يكاد لايرى ,وهو أصلا من قرية ود النعيم فى الجزيره ,, لم يكمل تعليمه الابتدائى ,, إنسا ن مجتهد صنع نفسه بالجهد والعرق وظل يحفر فى الصخر إلى صار من كبار الفنانين , يكفى إنه لحن الملحمه ,, سهر فيها الليالى لتخرج مثل الالياذه ,,وهو آخر هرم فى الغناء الجميل الرصين ,, له أبناء أطباء فى بريطانيا ,, إنسان مثقف بمعنى الكلمه ,ومجامل وود بلد ,, وتلك كانت كبوة حصان ,,
Mohd al-Amin is an arse
من بربك انجرف عن القيم السمحة
كونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر
ادخل يوتيوب واكتب بتتعلم من الايام او ود اللمين يبكي عشان تعرف هذا الفنان صاحب الاحساس المرهف يا طير يا وهم ارجعو البلد الله لا جاب باقيكم
المشكلة في ناس خالطة بين فن محمد الامين وتصرفه مع الجمهور ، فيها شنو لو ترك محمد الامين الجمهور يغني زادالشجون ؟ بالجد تصرف غريب منه وكان محل تندر وسخرية وسائل الإعلام الخارجية .
جميعا ما عندكم موضوع ولاهموم وهمومنا اكبر واعمق من المتناول الان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المشكلة في ناس خالطة بين فن محمد الامين وتصرفه مع الجمهور ، فيها شنو لو ترك محمد الامين الجمهور يغني زادالشجون ؟ بالجد تصرف غريب منه وكان محل تندر وسخرية وسائل الإعلام الخارجية .
جميعا ما عندكم موضوع ولاهموم وهمومنا اكبر واعمق من المتناول الان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!