الخرطوم : الراكوبة
كشفت مستندات تحصلت عليها الراكوبة عن اخطر تجاوزات للحركة الإسلامية في السودان عبر ذراعها هيئة الدعوة الإسلامية.
وحسب المستندات فإن هيئة الدعوة كانت يصرف عليها شهريا من الحساب الخاص في القصر الجمهوري ما يعادل ٦٠٠ الف جنيه وتفتح لها خزائن جهاز الأمن والمخابرات وديوان الزكاة الاتحادي .
وتمتلك هيئة الدعوة الإسلامية قطع اراضي مميزة بالاف الأمتار في كل من حي جبرة واركويت كما تمتلك برج يسمى بالبرج الوقفي شرق فندق السلام روتانا الخرطوم
وعلمت الراكوبة من مصدر عليم ان جهاز الأمن دفع للهيئة في عام ٢٠١٤ مليار ونصف جنيه لإعمار البرج الوقفي لكن الأمين العام للهيئة ومساعده وأمين الشؤون المالية والإدارية اشتروا ثلاثة سيارات بالمبلغ ماركة برادو و٢ كوريلا.
وشرع الأمين العام في بيع هدد من أصول الهيئة حيث تصرف فعلا في بعض الاثاثات وعرض سيارات للبيع إحداهن بلوحة صفراء تم تغييرها إلى لوحة منظمة طوعية وهي عبارة عن بوكس دبل كاب موديل ٢٠١٧
الجدير بالذكر أن الهيئة كانت تحظى بعناية خاصة من بكري حسن صالح وعلي عثمان محمد طه وتضم في مجلس إدارتها قيادات بارزة في الحركة الإسلامية.
طيب. دي معلومات كويسة..
موقف السلطة الان من هذه الهيئة شنو؟
طبعا الإجراء الأولي هو فحص هذه الأصول ومصادرتها بدون أي تردد. ومن ثم إعتقال كل المسؤولين في هذه الهيئة. لأنها هيئة وهمية. طالما أمها الحركة الإسلامية ذاتا وهمية..
هل تم ذلك؟؟؟
الإجراء هو، تكوين لجنة !!!!!!!!!!!
مافي جحر في البلد ما فيه فساد انهم الكيزان اعداء الانسان لعنهم الله الي يوم الدين
اى كوز ندوسو دوس
ما خفي اعظم
السؤال هو اين وزير الاوقاف المتعين ليه ٦ شهور من هذا. طبعا ما فاضي مشغول بمداهنة اليهود السودانيين و السفر الي امريكا و مقابلة السفراء الاجانب . في نفس الوقت الفساد ينخر في مؤسسات وزارته.