خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لاستقلال السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحد : غرة يناير 2012م
قال تعالى ) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ، لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيماً ، وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا . ) صــــدق الله العظيم
جماهير شعبنا السوداني .
جماهير الحركة الاتحادية الأوفياء .
ضيوفنا الأماجد .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
نحييكم أطيب تحية في هذا اليوم الأغر المبارك ، ونتقدم لكم بالتهنئة بذكرى استقلال السودان المجيد . وننتهز السانحة أيضًا لتهنئة الإخوة المسيحيين بأعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام . سائلين المولى القدير أن يعيد هاتين المناسبتين العزيزتين على الوطن والمواطنين بالرفعة والخير والنماء.
المواطنون الشرفاء :
لابدّ لنا ونحن في رحاب ذكرى الاستقلال المجيد ، أن نحيي صناع الاستقلال وأبطاله الكرام . ونحيي في هذه المناسبة العظيمة راعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، والرئيس الشهيد اسماعيل الأزهري ورفاقهما الأبرار من كل الأحزاب والفئات في وطننا الحبيب ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل وطنهم ومواطنيهم ، واستطاعوا بتضحياتهم وكفاحهم أن يحققوا للسودان حريته واستقلاله ، فجزاهم الله الخير كله عن أوطانهم ومواطنيهم ، وحيَّا أرواحهم في الخالدين . ورزقنا حسن الثبات على مبادئهم الماضيّة ، فيما يحقق مصلحة الوطن ورفعة المواطن وكرامته .
المواطنوان الكرام :
لقد كان لنا شرف حضور افتتاح أول برلمان سوداني بعد الانتخابات الأولى ممثلين لراعي الحركة الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، ولقد تشرفتُ بالجلوس في المقعد المخصص لسيادته ، وقد أنجز ذلك البرلمان الإنجاز الوطني الأكبر، بإعلان استقلال السودان من داخله بتوافق جميع أعضائه من الشمال والجنوب والغرب والشرق ، من كل الأحزاب السياسية ، وكل التيارات الفكرية ، في صورة خالدة من التآلف والتآزر ، وقد كنا يومها وكانت أحزابنا فوق كل الجراح ، وكان العزم أن نحتفظ بجذوة الروح الوطنية ، التي تنحاز للوطن والمواطن ، بعيدًا عن ضيق المصالح الشخصية ، و قريبًا من الوحدة والاتحاد . وإننا اليوم أحوج ما نكون للاقتداء بها في واقعنا الراهن ، لنعيد لسوداننا الحبيب مجده وعزه ، ولمواطنيه أمنهم وسلامهم ووحدتهم .
الإخوة الكرام :
إنّ ذكرى استقلال بلادنا المجيدة ، تمرُّ علينا وبلادنا يُخيِّم عليها واقع محزن ، وظروف حرجة وإشكالات بالغة التعقيد ، وتعاركٌ بين أبناء الوطن الواحد واحتراب ودماء ، وجزء عزيز من وطننا قد بُتر ولا زال جُرحه ينزف ، وآخر يتلظى بحرب يمكن تفاديها ، بالعدالة والصبر والحكمة . مما يحتم علينا جميعاً نحن أبناء الوطن الأوفياء ، وأبناء وأحفاد جيل الاستقلال والحركة الوطنية ، أن نستلهم تجربة ذلك الجيل الرائد في نبذ خلافاتنا ، والتسامي فوق ذواتنا ورؤانا الحزبية ، وأن نتلفح برداء الوطنية المجردة وإزار القومية المخلصة ، وأن نكون على قلب رجل واحد غير محايدين في قضايا الوطن الكبرى ، ومواجهة التحديات التي باتت تهدد وجوده كدولة ذات سيادة ، وشعب ذي ريادة .
الأخوة الشرفاء :
إن حزبنا باقٍ على العهد وعلى الوعد والمبادئ ، ولن نحيد عنها أبداً ، وستظل الثوابت الوطنية هي الأساس الذي نرتكز عليه ، ولن تشوش علينا الأصوات العالية المجلجلة ، الساعية إلى التخوين ، فإننا على قناعة راسخة وعميقة ومؤمنة لا تخشى في الحق لومة لائم ، ولا يدعونا حزب إلى خطة سلم ، تحقن الدماء وتعز الحوار إلا وأجبناه لها . ومن أجل هذا خاضت لجان حزبنا كما تابعتم حوارًا بناءً مع كل الأحزاب الوطنية ، تحت لواء تحقيق السلام ، استجابة لنداء الوفاق ولم الشمل الوطني ، وقد وفقنا الله أن نصل في قسم كبير منه إلى نتائج ، نسأل الله أن يجعلها مثمرة ، وكان منها ما وقعناه من برنامج مشترك مع المؤتمر الوطني ، يحوي مضامين السلام والاستقرار والعدالة والتنمية ، وهو بداية لتأسيس الوفاق الوطني ، وتعزيزاً لمسيرة التحول الديمقراطي ، وإنقاذاً للوطن من الآحادية ، ونقلا له من المرحلة المحزنة من التشقق والتصدع إلى الوحدة والاتحاد ، مؤمنين أن هذه الخطوة هي الطريق الصحيح في تحقيق التغيير والاصلاح المنشود ، آملين أن تصل إلى غاياتها ، وتقي الأمة السودانية في وجودها ومقدراتها ومواردها وسيادتها ، شرور التدخل الأجنبي والتفلت الآحادي .
الإخوة الكرام :
إن حزبكم العملاق حزب الحركة الوطنية ، وصانع استقلال هذا الشعب الكريم ، لا يتخذ خطوة إلا بعد قراءة متأنية وفاحصة لواقع الحال في محيطنا المحلي والاقليمي والعالمي ، وإعمال الفكر السياسي الواقعي ، واستلهام تراثنا المجيد في العمل الوطني بروح القومية والوطنية .
وإننا نؤكد للجميع من واقع المسئولية القيادية ، أن أساس عهدنا لجيل الآباء صناع الاستقلال ورافعي راية الحرية ، ولجماهير أمتنا عامة ، ولجماهير حزبنا خاصة ، (أن الوطن فوق الجميع ) . وأننا على وفق هذا المبدأ نسير بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين على تحقيقه في أرض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معاً .
وفي هذه الوقفة التاريخية نهيب بقواعد حزبنا العريضة أن تلتفت إلى واقعها التنظيمي ، ونبذ التنازع المؤدي إلى الفشل . كما ندعوها إلى اليقظة والانتباه لما يروجه دعاة الفتنة والمغرضون ، وتفويت الفرصة عليهم ، بتلاحم الصفوف وتوحيد الجهود لعقد المؤتمرات القاعدية والولائية وصولاً للمؤتمر العام خلال الاشهر المقبلة بعون الله وتوفيقه .
المواطنون الكرام :
إن مجتمعنا السوداني العريق حباه الله بتعدد الأعراق وتباين الثقافات والعادات ، وترامي الأطراف والجهات ، واختلاف الألسن واللغات . وهذا التعدد الإثني والعرقي والثقافي ظلت تصهره الطرق الصوفية والأحزاب السياسية والنقابات الوطنية في بوتقة قومية جامعة ، واستطاعت أن تحقق القاسم المشترك الأدنى من الوحدة ، والتي هي صمام أمان للوطن ضد أي استهداف . إلا أن هذه المكونات الجامعة لأبناء الوطن تعرضت لحملات تخريبٍ منظمة ، وقد أضرَّت بالكثير من قيمها ، وظهرت بضعف أدوارها الكثير من العلل والأزمات السياسية والاجتماعية والأخلاقية في مجتمعنا السوداني ، الأمر الذي مهَّد لظهور التطرف الديني والسياسي والعنصري ، ولكل ما يتنافى مع الدين والأخلاق والعادات والتقاليد السمحاء . وقد نبهنا منذ مطلع تسعينات القرن الماضي إلى هذه الظواهر التي أطلت بوجهها المقيت على واقعنا السوداني ، ولا زلنا نحذر من خطرها على الدين والمجتمع ، وندعو الجميع إلى التعاون على اجتثاثها ، وتطهير المجتمع من شرورها . كما ندعو شباب هذه الأمة وأملها المرتجى ألا ينساقوا وراء هذه الدعوات التخريبية لقيمنا وتراثنا المجيد ، والذي فيه الكثير من الدروس والعبر التي نستلهم منها القيم المثلى والأخلاق الفاضلة ، بما يجعلنا نحافظ على ديننا ووطننا ومقدراته ومكتسباته في الحاضر والمستقبل .
المواطنون الأشقاء :
إننا ضد أي حرب تستنزف مقدرات البلاد ، وتهدر أرواح العباد . وسنطرق كل الأبواب التي تفتح على أهلنا ووطننا رحمات السلام . ونؤكد تواصل عملنا لإيقاف الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وإعادة العلاقة بين دولة الشمال ودولة الجنوب لوضعها الطبيعي والتاريخي . وإننا نطالب كل مسؤول في هذا الوطن ، وكل سياسي في هذه البلاد ، الاحتكام إلى الحوار البناء ، الذي يصب في مصلحة دولة المواطنة والمؤسسات ، والبعد عن الظلم والطغيان باسم الدين أو العرق ، وتقليص مساحات الحرية والديمقراطية . كما ندعو إلى إفساح المجالات للرأي والرأي الآخر، وإننا على ثقة أنه لا يخشى الرأي الآخر إلا صاحب الرأي الناقص والمنطق العاجز .
الأخوة الكرام :
في الختام نسأل الله العلي المجيب ، أن يقي بلادنا ويلات التمزق والتبعثر والشقاق ، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خيرها وصلاح أمرها ، وأن ينعم علينا كافة بالأمن والأمان والمحبة والوفاق ، وأن يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا بلادنا من غير شطط أو تعصب ، وأن يعيننا على خدمة شعبنا الكريم بما يحقق آماله وتطلعاته في حياة حرة كريمة .
فإن لم يكن عونٌ من الله للفتى فأولُ ما يجني عليه اجتهـاده
والله الموفق وهو المستعان ،،،
والسلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته .
= من نصبك مولانا ؟ ومامعلى وصفات مولانا ؟؟
= كنت احترمك قبل شهرين ولكنى احتقرك الان لانضمامك للقتله عصابة الجبهه .
نسأل الله أن يخسف بك الأرض
اولآ :
قبل التهنئه بذكري عيد الاستقلال المجيد لابد من تصحيح فهم غلط وهو تقديم اصحاب فكرة حكم السودان تحت التاج المصري وهو السيد علي الميرغني وحليفه السيد اسماعيل الأزهري على صاحب فكرة استقلال السودان الا وهو الامام عبدالرحمن المهدي طيب الله ثراه فهو الذي انفق ماله وفكره وجهده في سبيل نيل استقلال السودان وكان مولد حزب الأمة القومي بزعامة الإمام عبدالرحمن المهدي وهو الحزب الذي نبع من صلب هذا السودان وهو الذي نادى بإستقلال السودان من داخل وخارج البرلمان لذلك يجب تصحيح هذا الفهم الخاطئ في اذهان كثير من السودانيين وكان الحزب الإتحادي (تأمل الاتحاد مع مصر ) هو رائد الحركة الوطنية وجالب الاستقلال للسودان كفاية تزييف للتاريخ السودان الذي كتب ببطولات معلروف من الذي سطرها ويجب ان نضع كل انسان في موضعه ويجب ان نعطي كل انسان حقه دون التحيز الى فئه معينة على الاخرى
يجب ان نذكر صناع الإستقلال الحقيقين
مش الرفع العلم وانزل العلم
لايمكن لأحد ان ينكر وطنية السيد اسماعيل الازهري
لكن من الذي اشترى استقلال السودان بحر ماله وجهده وفكره من الذي استمال كل الخرجيين والمثقفين والشعب السودان لأجل المطالبة بإستقلال السودان كامل غير منقوص
من الذي نسف اتفاقية صديقي بيفن
اليس هو الإمام عبدالرحمن طيب الله ثراه
ثانيآ نهنئ كل الشعب السوداني بذكري استقلال السودان ونترحم ونثني على كل فرد اوحزب شارك وساهم ودعم فكرة استقلال السودان حتى تحول الى واقع نعيشه ونسأل الله ان يرفع عن شعب السودان كل المحن والمشاكل التي لحقت به من جراء الانظمة الشمولية ودولة الحزب الواحد وان نرى فجرالحرية والديمقراطية ودولة الحقوق والواجبات
اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ من الخداع والتزييف لتاريخ السودان
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
زمانكم ولي ياهذا ومن بطا به عمله لم يسرع به نسبه … طبعا الكلام دا انت ما حتفهمو … لكن لو كانت القصه فتت واراضي وجناين سوف تفهم كويس … جلست علي كرسي البرلمان ورفعت العلم يا راجل اختشي علي دمك … اين موقعك الان … الولد فى القصر باي موهلات … لو كنت مالي مركذك ما كان …………………………. قرف.
صوت اتزان ومعقولية ومُـثُـل سامية لكن للاسف لا يصلح للانقاذ.
الانقاذ عقرب خئون لا ينفع معها الا النعل ، وان تكون النعل حاضرة ان عادت العقرب
كل سنة والسودان حرا مستقلا.. ( و ان الوطن فوق الجميع ) كما ذكرت اعلاه.. يرحمك الله يا مولانا فقط اشرح لنا مغزى الحكمة من احضار نجلكم جعفر من بريطانيا بعد18 عاما قضاها فى بريطانيا وهو لا يفقه شيئا عن جغرافية و تاريخ السودان بالاضافة لمدير اعمالك ومصورك الفوتغرافى محمد الحسن مساعد والاثنين صغار السن كى يساعدا راس الدولة فى حلحلة مشاكل الوطن المغلوب على امره.. :lool:
ياحوصة اذكرك بأن الشهيد اسماعيل الازهرى قال فى يوم من الايام انا جبته ليكم استقلال زى صحن الصينى لافيهو شق ولافيهو طق اوكى ماتجى تقول لى الامام عبدالرحمن المهدى وغيروا وانت مصر دى مالك مابيها انتو عندكم شنو لو سمعتوا كلام ابو الذهور ماكان حصل كل الحصل بس نحن نستاهل ابينا نسمع كلام اذهرى وبعد اقل من سنتين ناس حزب الامة سلموا الحكومة لى عبود مافى زول ضيع السودان زى حزب الامة وكل الاغبياء الذين تعاقبوا على رئاسته
اتمنى من الجميع ان يراعى حرمة هذا الوطن فى عدم المساعدة على الفتن وكلكم تعلمو ان الفتنى احر من القتل
اولا .. يا عم المرغني .. عشان اؤاكد ليك وللشعب السوداني .. انك بتاع مصالح شخصية .. وان الهدف من مشاركتك لحزب ملاقيط الانقاذ .. هو اعادت اموالك المصادرة … فقد ذكرت ومن خلال الخطاب اعلاه .. وبالحر ف .. ان مشاركتك لملاقيط الانقاذ .. تعزيزا لمسيرة التحول الديمقراطي .. فان كانت الديمقراطية هي هدفك ولو ان حزبك ذاتو ما فيه ديمقراطية .. ان المهندس محمد الحسن عالم البوشي .. تحدث باسلوب ديمقراطي وواجه نافع امام جمع كبير من طلاب جامعة الخرطوم .. وقد اظهر المهندس الصنديد .. جميع عورات نافع للشعب السوداني .. بما فيها فساده وسرقته للمال العام .. وانت يا عم المرغني متأكد انه حرامي .. وبما انك بتقول للناس .. انك من البيت النبوي الشريف .. وانا اشك انك بعيد من البيت .. بعد نافع منه .. فارجو ان تخرج المهندس الشجاع الذي اعتقله كلاب امن نافع .. من قبضتهم .. قبل تصفيته .. وتلك اول مصداقياتك مع اعضاء الحزب الذي دمرته .. بلهثك خلف المال .. اخيرا لو كنت تنشد الوحدة .. ما كان فصلت قيادات الحزب الذين وقفوا ضد المشاركة .. والشعب السوداني يعلم انهم اخلص للسودان وللحزب .. منك يا سليل بيت النبي .. والنبي بريء من تداعياتك بانك .. سليل بيت النبؤة .
التهنئة الخالصة بعيد الاستقلال المجيد وللشعب السوداني اجمع متمنين له التقدم والازدهار في المصلحة العامة وان يدوم بين اهلنا المحبة والسلام الا لتمزق والشتات والحروب في زمننا هذا . واتقدم بالشكر الي رجل الموعظة والحكمة السيد مولانا محمد عثمان الميرغني نسأل الله ان ينصره علي علي كلمة الحق والدين ويأخذ كل زي حقا حقه ويعم السلام والمحبة والرفاء والاخاء في وطننا الحبيب.