لمصلحة من يسرح الصادق المهدي قيادات حزب الأمة القومي؟؟

لمصلحة من يسرح الصادق المهدي قيادات حزب الأمة القومي؟؟
جماع مردس
[email][email protected][/email]
في سياق القرارت والتصريحات الأخيرة والمواقف المتناقضة للسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ، والتي تبدو وكأنها محاولة منه لتغطية اتفاقيات تمت بينه والمؤتمر الوطني ، لم يستطع الإفصاح عنها ، فرأي ان يبعد الدكتور مادبو ومن معه من دائرة العمل الحزبي اليومي ، وان يفصل السيد مبارك المهدي ومن يشاركه في موقفه من الحزب ، وهم من اهم القيادات الحزبية القادرة على اخراج الحزب من حالة اللامعارضة واللا مشاركة ، فأنعكس رفض الشباب في النقاش الساخن الذي يقذف بحممه على الصادق المهدي واتهامه ببيع موقف الشباب و تدجيين حزب الأمة ومقايضة موقفه بمناصب للأبناء في الدولة .
إن كل ما سبق وبما قاد إليه الصادق المهدي من إخفاقات جعلت المشروع الحزبي بما يحمله من آمال التغيير يتراجع بشكل كبير وتنسحب عنه الجماهير التي كانت في يوم من الأيام أحد أهم روافعه التي ولج بها واقع الفعل السياسي والحزبي الذي ينشد التغيير والتقدم للحياة الوطنية.
ظلت الطبقة المستنيرة في حزب الأمة ، منذ الزعيم محمد احمد محجوب و دكتور مادبو ومبارك المهدي ومحمد ابراهيم خليل ومهدي امين التوم وصلاح ابراهيم احمد والدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه وغيرهم ، ظلت تقول ان مشكلة حزب الأمة تكمن في هيمنة و سيطرة شخص الصادق المهدي باستمرار على كل العناصر النوعية بالحزب ، كالمواقف الرئيسية للحزب ، وممتلكاته وعلاقاته ، وتحديد وجهته بشكل عام دون أن يكون لعناصر القيادة الميدانية الواسعة أي دور يذكر سوى تمرير ما يقدمه الصادق المهدي من مشاريع ومقترحات ، وهو في نظرها سبب الانسداد داخل المؤسسة الحزبية والتنظيمية ، والذي يمنع بإستمرار من مراجعة التوجهات والمحاسبة على الإخفاقات والأزمات وكل الخطوات الحمقاء التي يرتكبها باستمرار واقليته المهيمنة على مقاليد الأمور في الحزب ، فمتى ستغير الحالة الحزبية الاستبداد والتسلط وهي من منتجيه داخل أروقتها ؟ وثمة لازمة أخرى تلغي الدور المؤسسي تتمثل في احتلال الصادق المهدي واقليته للصلاحيات المخولة في النصوص للهيئات دون أدنى رجوع لتلك الهيئات التي لا يحول مانع دون الرجوع إليها هذا فضلا عن أساليب التمرير وانعدام الشفافية المستقرة في ممارسات الزعيم والذي يصعب عليه ان يعتزل العمل ويبتعد قليلا من المؤسسات ليترك لأبناء الحزب فرصة الاستقلال بإدارة شئون الحزب ويرعاها من بعيد بالتوجيه والتسديد بدل استمرار الهيمنة لآخر رمق ومحاولة استمرار التأثير عبر تولية وتوريث ابنائه .
أدى الوضع المنحرف بفعل العوامل أعلاه إلى تحول مؤسسة حزب الأمة إلى لوبي مصالح يلتف حوله ابناء الرئيس و طيور التماسيح التي تلتف حول الزعيم بحثا عن الفتات ، أو الاستفادة من الوجاهة المحدودة لتلك المجموعة في استنساخ واضح لدور اللوبي الداجن الذي يرتكز نشاطه على تحصيل مكاسب جزئية ضيقة بعيدا عما هو معلن في الوثائق المؤسسة للمشروع الحزبي، والتي تبرر أمام الرأي العام وجود هذه المؤسسة، كما تجند باستمرار مجموعات المناضلين حول المبررات التي قام المشروع السياسي من أجلها ولكن لوبي المصالح الضيقة انحرف بها لخدمة المصالح الفردية.
وقد نتج عن الحالة أعلاه أن فرغت المؤسسات التنفيذية والتشريعية للحالة الحزبية والمؤسسية من محتواها وأضحى الفرد أو الأفراد القلائل المهيمنون هم الأساس وحل محل المؤسسة التوريث الحزبي ،الأب السياسي وثنائية الشيخ والمريد ، في حالة تكرر هيمنة الحاكم الفرد المستبد على الدولة ومؤسساتها المختلفة ، ( دا حزبي ، واختونا ، وغيرها من اقوال الزعيم التي تفرق ولا تجمع )، ويكفي ردا عليه ما قاله له احد شيوخ البقارة ( يا ود المهدي نحن رضينا نبقي ليك عبيد لكن غلبك تبقي لينا سيد ).
ان عودة حزب الأمة لدوره الطليعي تتطلب منا التأسيس لثقافة التغيير والمراجعة والنقد الذاتي لدى الكادر الحزبي من أجل بناء مؤسسة فعلية ذات مناعة تستعصي على التطويع والاختزال الفردي الاستبدادي مهما كانت مصادر شرعيتها عشائرية او أسرية ، و تهيئة الروح النضالية لوثبات جديدة عبر إحياء الأمل بالتغيير الذي قتلته جرائم الأقلية المهيمنة في المشروع الحزبي والاستبداد الفردي الذي ألغى الإجماع المؤسسي كأداة فاعلة ومؤثرة مما أفقد مئات المناضلين الأمل في المشروع حتى سيطرت لديهم روح الإنسحابية والتواكل والانتظارية السلوكية بدل الفعل والمساهمة القيادية والميدانية في الدفع بالمشروع إلى الأمام.
كما ان عودة الروح للحزب تتطلب تشجيع ثقافة المغادرة الطوعية لدى القيادات التاريخية للحزب والعمل على إقناعها بضرورة هذه المغادرة حتى تقف المؤسسة على قدميها وتجدد دماءها بعيدا عنهم مما سيعطي لتاريخهم في المنظمات معنى جديدا يجعل منها مؤسسات لا دكاكين للصفق وأدوات للسيطرة الفردية والأسرية في ثوب حزب سياسي ومنظمة نضالية الشكل فارغة المضمون.
إن الحالة الحزبية بحاجة ماسة لمراجعة أولوياتها السياسية من حين لآخر لتلامس هموم الجماهير وتعبر عن الضمير الوطني بصورة أكثر التحاما بالتحديات الشعبية الآنية بدل الرهان الدائم على الزخم الشعبي الخادع أو الارتهان لخيالات الخلاص العقائدي فالفعل السياسي هو أداء بشري خاضع لسنن الاجتماع التي لا تحابي أحدا ولا مناص للنضال السياسي من الالتحام بهموم الشعب وقضاياه وإلا فقد المشروع مبرر وجوده ولم يعد في الحقيقة معبرا عن شيء.
علي مؤسسات الحزب في المؤتمر القادم تضمين نصوص ونظم في دستور الحزب تضمن إجبارية تجديد نسبة محددة من كوادرها حتى تضمن عدم التكلس والتقوقع وتستفيد أكثر من الطاقات والدماء الجديدة وكذا إلزام تلك النصوص بضرورة إنشاء هيئات استشارية لتستوعب ذوي الرأي والخبرة من القادة التاريخيين والمناضلين وكذا نظرائهم من منتجي الفكر الذين لا يمارسون الفعل السياسي الميداني..
ختاما ان مؤسسات حزب الأمة بحاجة ماسة لمراجعة واسعة لوضعها الحالي الذي يكرس هيمنة الأقلية المستبده والضالعه في كثير من الإخفاقات السياسية على مستوى الأداء والممارسة القيادية من أجل فتح المجال واسعا للتغير والتطوير وإعادة هندسة البنية المؤسسية حتى تكون أكثر مقدرة على تجاوز العلل والأدواء المستحكمة فيها منذ عدة عقود.
اختتم بمقولة فولتير (( قدرة الإنسان علي العدل تجعل الديمقراطية ممكنه اما قدرته علي الظلم فتجعلها ضرورية)….
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في الصغر كنا نعتقد ان أسرة المهدي وتبعهم من غرب السودان المغيبين دينياً والمنتظرين شبر بالجنة انهم حزب ؟؟؟ وكذلك لمة فتة الميرغني المنتظرين بركات ابو هاشم المغيبين دينياً ويوهبون لهم ثلث محاصيلهم ويدفعون لهم مبالغ طائلة سنوياً في قبابهم كندور تستثمر في مصر في مصنع ريحة السيد علي الذي يضع صورته علي فتيل الريحة؟؟؟ وريحة بنت السودان المصورة عارية تماماًلا يستر وسطها غير الرحط ؟؟؟ كنا نعتقد انهم من سلالة النبي ؟؟؟ والنبي أبيض اللون ؟؟؟ كنا نعتقد ان هذه اللمة حزب ؟؟؟ وعندما كبرنا وتعلمنا وعرفنا ماذا يعني الحزب ؟؟؟ اكتشفنا الحقيقة المرة ان هؤلاء ماهم الا اسر مافياوية متسلطة وجشعة تحب المال والسلطة وترعي مصالحها قبل مصلحة سوداننا الحبيب وتعرف تماماً ان وعي شعوب السودان يعني فنائها ولذلك سوف تستميت وتعمل جاهدةً في عرقلة تقدمه ووعي شعوبه سوف تتحالف مع الكيزان أقوي من تحالفهم الآن ؟؟؟ والآن بدأ العد التنازلي لهم فالتاريخ يقول بأنهم زائلون مهما اطلقتوا عليهم من القاب ؟؟؟ أحزاب قومية ؟؟؟ أحزاب طائفية ؟؟؟ أسياد ؟؟؟ أنبياء ؟؟؟ هنالك ثوار في الطريق فتحوا صدورهم لتلقي الموت قادمون ينشدون التغيير وقلب الطاولة علي كل العفن والكهنوت والكيزان تجار الدين ؟؟؟ سوف يستقبلون بالزغاريد من أمهات الشهدا الماتوا فطائس في الجنوب ؟؟وسوف ينضم اليهم الشباب الثائر الذي يحلم بالسودان الجديد ؟؟؟ سودان العزة والكرامة الذي يسع الجميع بمختلف اصولهم وسحناتهم ولغاتهم ؟؟؟ سودان العدل والمساواة وأحترام حقوق الأنسان ؟؟؟عندها سوف تدركون خطأكم بوصفهم أحزاب ؟؟؟ والتاريخ أكبر معلم للشعوب ؟؟؟
يأخي ما تشوف ليك شغله غير الصادق وعياله ديل بكرة الصادق يموت تقوم مريم تشد سرجها عليكم وتسوقكم سواقه لمن تعرفوا حاجة لمتين تقعدوا جاريين وراء سراب عائلة المهدي الاقطاعية دي .
يذكر المهدي (جدالصادق) إجتماعه بالنبي في الحضرة النبوية وهو في حال اليقظة ويدعي أخذ الاوامر منه مباشرة وأحيانا يذكر إجتماعه بنبي الله الخضر والشيوخ الأموات السابقين لعصره والملائكة كعزرائيل. وأهم الأحكام التي اشتقها من اجتماعه بالنبي هو تكفير من لم يؤمن به وما يشير إلى عصمة التعايشي وغيرها. حيث يقول في خطابه إلى محمد الطيب البصير في 30 يونيو 1880
«فيأتي النبي ويجلس معي ويقول للأخ المذكور” شيخك هو المهدي، فيقول اني مومن بذلك، فيقول : من لم يصدق بمهديته كفر بالله ورسوله قالها ثلاث مرات»
ويذكر في منشور عرف بمنشور الدعوة:
«…واعلمني النبي بأني المهدي المنتظر وخلفني بالجلوس على كرسيه مراراً بحضرة الخلفاء والأقطاب والخضر وجمع من الأولياء الميتين وبعض من الفقراء الذين لا يعبأبهم، وقلدني سيفه وايدني بالملائكةالعشرة الكرام وان يصحبني عزرائيل دايما، ففي ساحة الحرب امام جيشي وفي غيره يكون ورائيا، وان يصحبني الخضر دايما ويكون امامنا سيد الوجود وخلفاؤه الأربعة والأقطاب الأربعة وستين ألف ولي من الأموات»
بالله عليكم ده ما كلام ذنادقة و بهذه الذندقه سادوا البلاد و العباد …. استيقظوا يا اهل السودان ….
ما صاحب المقال من عنوان وقراءة متأنية يجد أن الاستاذ جماع مردس قائد كتيبة الامام الجديد المجدد (مبارك الفاضل المهدي) في بلاد المهجر يقود بهذا المقال تيار معاكس لرؤية الحزب القديمة (سيدي وسيدك) ويريد أن يطرح البديل لقيادة عفى عليها الدهر وأكل . وأصبح الامام الصادق غير مرغوب فيه . بل دعنا نقول انتهى دوره في قيادة الحزب برؤية قديمة لا يمكن أن تتماشى مع عقيلة الشباب الجديد (شباب الانترنت والفيس بوك والاسكايبي …..)
بهذا المقال وحسب معرفتي بالاستاذ الفذ جماع مردس ومقدرته في طرح (أرى الغير) للغير بحبكة فنية عالية تصل مرادها وتأتي أكلها كل حين لمن يلقى السمع وهو مغمض العينين والبصيرة فيما يسمى التنافس الحزبي بين (الماضي والحاضر) . فهل يا ترى الأمام الصادق المهدي يقبل أن يترجل من هرم الحزب لغير ابنائه فالمعروف أن بيت المهدي توارثاً كالملك بين الاسر الحاكمة ينتقل الحكم من الاب للإبن . أم يستطيع الامام الجديد مبارك الفاضل أن يردد الامام القديم من عاليه بقيادات ويقودون ثورة تصحيحية في مسار الحزب .
أما ما أورده الأخ (كداري) من تعليق فيما نسب للأمام محمد أحمد المهدي فيما يسمى خطابه إلى محمد الطيب البصير . فيقال والله أعلم من المدسوسيات على الامام الاكبر من الجبهة المضادةأي من السيد المرغني الكبير فكلاهما من بيت دين وتقوى (نحسبهم عند الله كذلك) فلا نخرج بالتعاليق خارج الاطار الفني للمقال ، فمجال مقال الاستاذ هو الرؤية الحزبية والاقصاءات الحاصلة بين أقطاب الحزب وتنافس الأهل البيت الواحد لإدارةالحزب ، السؤال هل يمكن لحزب الأمة القومي أو قل بالاصح لبيت المهدي أن يأتي بشخصية من بقية الشعب ليقود الحزب هل يمكن أن يأتي في يوماً من الايام ليكون الاستاذ جماع مردس أو الاستاذ سعد سعيد حسب الله رئيس حزب الامة القومي . أم ………….
أورد الكاتب فقرة(وقد نتج عن الحالة أعلاه أن فرغت المؤسسات التنفيذية والتشريعية للحالة الحزبية والمؤسسية من محتواها وأضحى الفرد أو الأفراد القلائل المهيمنون هم الأساس وحل محل المؤسسة التوريث الحزبي ،الأب السياسي وثنائية الشيخ والمريد ، في حالة تكرر هيمنة الحاكم الفرد المستبد على الدولة ومؤسساتها المختلفة ، ( دا حزبي ، واختونا ، وغيرها من اقوال الزعيم التي تفرق ولا تجمع )، ويكفي ردا عليه ما قاله له احد شيوخ البقارة ( يا ود المهدي نحن رضينا نبقي ليك عبيد لكن غلبك تبقي لينا سيد ). بهذا القول يتضح الايدلوجية القادمة والعقلية القيادة التي سوف تقود الحزب . وحقيقة ( أرى شخصياً) بأن بهذا الفهم والنتوج العقلي لكوادر الحزب يستطيع الحزب أن يعود لواقع مكانتة الحقيقة بأعتباره أحد أركان القيادة الساسية بالسودان . ونهاية اتمنى أن ترتقي جميع الاحزاب وتتحد من أجل سودان موحد ورؤية تنتشل الشعب السوداني من الجوع والمرض والنهوض بالاقتصاد السوداني . أما من الناحية الاخلاقية ليس شعباً فقط بل حتى القيادات السياسية من بورة الفساد الاخلاقي والمالي إلى مخافة الله فكلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته . شكرا جزيل استاذنا جماع مردس على هذه الشفافية والوضوح في الوصول بالحزب إلى بـــــر الامان .
أخوكم المستشار القانوني
عمر احمد الامين
لمصلحة من يكتب جماع مردس ما كتب من خرابيط حول قيادة حزب الأمة وقد أشاد قبلها بديمقراطيتها وصبرها على الجماعة الذين يتهم السيد الصادق بتسريحهم وهل نسي شيخ المعاليا نقده لآدم ماديبومن كل الزوايا القبلية البغيضة والحزبية الضيقة. تبعية جماع للسيد مبارك وانحيازه له رغم كل أخطاء مبارك القاتلة والضربات الموجعة التي صوبها السيد مبار ك لحزب الأمة جعلته أعمى بصر وبصيرة ( من الحب ما قتل ( نحن نقول سيد مبارك يا شيخ جماع ),, الذين ذكرتهم سرحتهم مؤسسات حزب الأمة وليس السيد الصادق والفرق كبير ؟؟؟؟, السيد الصادق له تأثير كبير على كل من يعمل معه وهذا ليس عيب فيه بل هو من خصال القادة وهذا يجعله صاحب رأي يتفق معه فيه كل من جالسه ,,, التوريث التوريث التوريث ؟؟؟ نغمه تلغفها كل من هب ودب وأصبحت عصاه يهز بها أي مخالف لحزب الأمة ( ود أم بعلو ) وكل ذلك غير صحيح السيد جماع سليل ود حنيطير ناظر نظار قبيلة المعاليا سابقا وهو ينتمي لأسرة لها تاريخ وبالتالي لو جلس مع أي معلاوي سوف يكون هو العلم أعني بذلك أن للأسر دور في المجتمع السوداني رضينا أو أبينا ,,,أسرة الناظر بابو أسرة علي الغالي أسرة آل المريغني … ألخ لن تستطيع أن تلقي تأثير هذه الأسر على الآخرين وكذلك آل المهدي ,, تقيمنا لكل فرد من هذه الأسر حسب عطاءه وهكذا كان السيد الأمام الصادق ,, يا سيد جماع حزب الأمة مؤسسة قائمة على مؤسسات يشهد أنت وغيرك على قيامها بفعل ديمقراطي وحراك تنافسي , تفسيره بعقلية الخلافات شئ يخص من يحلل على هواه ,,, ما هي المغادرة الطوعية التي تتحدث عنها ؟؟؟ السياسي كالكاتب ليس موظف حكومي حتى يحال للمعاش بعمر الستين هذا الحديث روج له جماعة المؤتمر الوطني والذين لا يزال يقودهم على عثمان منذ كان في إتحاد جامعة الخرطوم وينظر لهم الكاروري ودكتور إبراهيم عمر وكلهم في عمر الإمام أو أكبر ,,, مصالح الإمام الصادق الشخصية كانت في المشاركة ولم يشارك .. حلل …. كل حراك بعد ذلك قوم به حزب الأمة يكون من خلال مؤسساته وليس بأوامر من ألإمام ,,, نصيحة لوجه الله لا تدخل بين الأفيال عندما تتعارك ؟؟؟