( تعاهدوا بصرامة )

إليكم
** الأستاذ خالد الإعيسر، مدير البرامج بقناة النيلين ومراسل قناة الشرقية، يكتب باليوم التالي ما يلي : ( ما أستطيع قوله اليوم وبكل تأكيد، هو أن القضايا ضد الطاهر ساتي وصحيفته ستحدث دوياً هائلاً في الشارع السوداني لفترة طويلة لأنها مبنية على أسس قانونية متينة لن تسمح بالإفلات من العقاب بالرغم من شطارة المحامي معتصم الأمير وتاريخه الناصع في الدفاع ، وعلى أسوأ الفروض الخروج بتسويات مقبولة، لأن من تقدموا بهذه القضايا تعاهدوا بصرامة على عدم العفو مهما كانت الوساطات وحجمها)، هكذا النص ..!!
** الإعيسر يتحدث عن بلاغات إدارة التلفزيون والشركات المتورطة معها في تبديد وتوزيع المال العام بغير حق، وذلك عبر مشاريع وشراكات غير مقيدة بالقوانين واللوائح المالية.. أحكام تلك البلاغات ستحدث (دوياً هائلاً في الشارع السوداني لفترة طويلة)، أوهكذا تتكهن مهنية الإعيسر لوقائع لم تفصل فيها حتى النيابة، ناهيك عن المحكمة.. نعم، ليست من المهنية أن يعدنا الإعيسر بأحاكم قضائية ذات دوي هائل، وكأنه تعاقد مع المحاكم على إصدار أحكامها حسب هواه و هوى محمد حاتم سليمان .. وما لايعلمه الإعيسر، وربما الإدارة والشركات والقنوات التي يدافع عنها، هو أن النيابة الأعلى شطبت كل الإتهامات التي وجهت ضد ساتي وصحيفته، وأحالت حلقات القضية بوثائقها إلى ( المراجع العام)، ليراجع عقودات المشاريع والشراكات التي طرفها التلفزيون – بما فيها مشروع قناة النيلين – ثم يفتي بعد المراجعة إن كان ساتي صائباً في سرد الوقائع أو مخطئاً يستحق المقاضاة.. ماذا يعني شطب الإتهام؟، وماذا يعني إحالة الملف الى مراجع قانوني؟.. محض أسئلة لمن يعد الشارع السوداني بالدوي الهائل ..!!
** ( وعلى أسوأ الفروض الخروج بتسويات مقبولة)، مقتبس من النص .. لا، كل التسويات مرفوضة حتى ولو كانت تسوية من شاكلة اعتذار شفاهي هامس..( لا تسويات مقبولة)، ولا غير مقبولة في هذه القضية وغيرها من قضايا العامة.. رفضتها أكثر من مرة، وعرضوها تلميحاً وتصريحاً، و الإعيسر يعلم ذلك، وكذلك بعض العاملين بادارة محمد حاتم والشركات المتعاقدة مع الإدارة .. لو كانت القضية خاصة وذات صلة بزواجنا وطلاقنا وقسمة ورثة أجدادنا، لقبلنا التسوية المقبولة – التي يقترحها الإعيسر – طوعاً وإختياراً وبلا وسطاء و ( مخرج محترم وكده) ..ولكنها قضية ذات صلة بالناس والبلد وأموالهما، ولذلك فلتكن الأحكام القضائية المرتقبة – وذات الدوي الهائل في الشارع السوداني – هي ( التسوية المقبولة) ..!!
** ( من تقدموا بهذه القضايا تعاهدوا بصرامة على عدم العفو مهما كانت الوساطات وحجمها)، نص مقتبس بمنتهى الدقة ..(لا ياخ) ، تعاهدوا – وكمان – بصرامة؟..تعاهدوا لمن؟، لدباب التلفزيون تحت الشجرة مثلاً؟.. إن كان كذلك، فاني اعتذر وأطلب عفوك يا مولاي، لقد أخطأت ..نعم، أخطأت بالتوقف عن نشر بقية الكوارث والفضائح لحين إكتمال التحري والتحقيق والحكم في (الكوارث والفضائح السابقة)، ويجب تصحيح الخطأ بحيث يكون المستشار القانوني للتلفزيون مقيماً دائماً بنيابة الصحافة، ويكون خالد الإعيسر مرافعاً دائماً لإدارة التلفزيون ..ولقد أخطأت أيضاً بعدم إخطار الرأي العام بأن هذه القضية ليست بنيابة الصحافة فقط، أو كما يقول الإعيسر، بل بنيابة الأموال العامة أيضاً، و ربما هذا ما يؤرق مضاجع الذين (تعاهدوا بصرامة) … المهم، قلتها في تلك الحلقات و أكررها اليوم بذات الوضوح، : السادة بادارة التلفزيون- وكذلك السادة بادارات الشركات المتعاقدة مع التلفزيون – يجب أن يساقوا الى المحاكم، هذا ما لم يكن القانون في بلادنا أعد خصيصاً ليعاقب ..( الضعفاء)…!!
[email][email protected][/email]
انت راجل تمام و دغري
أضرب أضرب ياساتى بالبمبان الجبناء والاخوان
من خالد الإعيسر هذا ؟ وعن أي تسويات يتحدث؟ ، تسويات في قضايا خاصة بالمال العام؟
والله فعلا الإختشوا ماتوا ، ليك حق يا إعيسر لأنك تعيش في دولة الخلافة والمشروع الحضاري
مدير التلفزيون الكوز حاتم سليمان ده مش الشال قروش الزكاة
وقال داير يعمل بيها قناة ! لاشفنا القناة ولاسمعنا القروش رجعت
امبارح بحضر في كورة المريخ جابو الاستديو التحليلي المقدم وضيفه قاعدين ليهم في بيت حمام !
التربيزة التقول تربيزة لحام منقره ومبشتنه وحالتها بالبلا
والخلفيات ابلكاش حسب الله بوهيتها منتهيه ومنقره
التلفزيون بالاضافه لفقره البرامجي ومحتواه في عهد هذا اللص حاتم سليمان وصل به التدهور لدرجه مريعه
ما اعتقد يوجد في الدنيا تلفزيون فقير في هيئته وديكوره زي تلفزيون حاتم سليمان
في عهد الكيزان الوسخان الحرامي بقي عينه قويه يسرق وكمان مابستحي
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياكيزان
أعانك الله ونصرك علي كل من إغتني علي حساب الشعب السوداني الكريم … وقول ليهم بطلوا الجرسة واصمدوا كما تعاهدتم بصرامة .. خليكم رجال وتابعوا القضية لآخر الميس …
فعلا يا ساتى ان لم تستحى اسرق كماتشاء -زمن الانقاذ البشير والاربعين (الف) حرامى وكمان معها فصاحاوقلت ادب
ربنا يحميك و ينصرك على كل ظالم. بالله يا استاذ نورنا بكل المستجدات سواء على مستوى القضايا فى المراجع العام و المحاكم او على مستوى الافراد لمن يبدا كل واحد فيهم يعتذر و يرمى الموضوع على اخوه و يخطبوا ودك و ود الصحافة لمن الموضوع يخش فى الغريق.
الحرامي بخاف من ظله اعانك الله ياالطاهر ساتي !!
اللهم اعن عبدك ساتي و ثبته نحسب انه يرابط وحده علي ثغرة يناضل الظالمين بقلمه (البتار). في زمن انحاز فيه كثير من الصحافيين اما الي جيبوبهم او جهوياتهم. اللهم انصره علي القوم المفسدين.
ودساتي اوعك تتفنس انشر اوعك تلاوز ديل قوم رمم وعالة لو زول سرق حق سفة تمباك لازم يحاسب دي أموال بلدنا وعيالنا نبقي حريصين عليها ذي شرف نفسنا وسير ونحن معك ايها الأصيل ابن الأصيلة
ولا يهمك استاذنا الطاهر سوي كان الاعيسر ولا غيرو من المنتفعين والمتسلقين والنهابين دي جعجعه للتخويف وكن كما عهدناك لا تخاف في الحق لومة لائم او تهديد ووعيد اعيسر ولا غيرو وباذن الله الحق منتصر
قالوا ( دق القراف خلى الجمل يخاف ) فالجماعة عايزين يخوفوفك يا و د ساتى خوفاً من فضيحتهم التى ( ستحدث دوياً هائلاً فى الشارع السودانى و لفترة طويلة ) أو كما قال .نأمل ألا يخيب القضاء ظننا و يخلوها مستورة فالأستاذ خالد يبوح فى الواقع بجزء من معاناتهم دون أن يدرى .
اعانك الله يا اخ ساتي علي هذه العصابات واذنابها من المشتولين في عالم الصحافه والاعلام وهم يؤدون دور المخزلين بعد قبض المعلوم سواء ان كان ماديا او وعدا بالدفع للامام وما أكثرهم في مجال عملكم . فهم يشيرون لأنفسهم باقلامهم , انظر لمثل هذا الاعيسر الذي يحاول تهديدك بالويل والثبور وعظائم الامور في قضيه تفرض علي كل من يحترم نفسه ان يطبق فمه حتي يقول القضاء كلمته , الا اذا كان متورطا بصوره او اخري بسمسره مثلا او خوفا علي تورط احد الذين يستمد منهم طول لسانه في محاربة الحق .
الله ينصر قلمك ياود ساتى
الجماعة ديل عايزين واحد زي كدة
يتكلم فى المليان
ده كلام صح مافي أي مساومة