فالعالم من حولنا يعج بالتآمرات.
والخصوم من حولنا يتكالبون على الوطن.
والامارات دايره بورتسودان.
وارتريا عينها على كسلا.
وتركيا احتلت سواكن.
واثيوبيا ضمت الفشقه.
والنيجر وأفريقيا الوسطى يستبيحون حدودنا الغربيه ويعتدون على الجنينه.
فالي تشاد تهرب كل خيرات السودان.
والي ارتيريا تهرب كل خيرات السودان.
والي سلفاكير تذهب كل خيرات السودان.
والصمغ العربي مسروق مسروق يا ولدي.
والماشية تهرب الي مصر.
فلقد خلف الكيزان بلدا ممزقا مخترق الحدود .
تركوه لقمة سائغة للجوار والمحاور.
فالواقع يقول أننا كشعب نخوض أشد معارك البقاء في تاريخنا الحديث .
فتعالوا أيها السادة نحاسبكم بلسان هذه الأمة التي وضعتكم فوق الرؤوس.
لماذا هذا الهوان والضعف منذ الاستقلال؟
لماذا التلكؤ في تكوين دولة قويمة؟
ولماذا التلكؤ في ايجاد قوانين تحكم البلاد ؟
اين هي هيبة الدولة؟
الا تدرون اننا نتخبط في فوضى اقتصادية لا يرتضيها خالق ولا يرضيها دين!..
نريدكم أن تفكروا ولو قليلاً في امر هذه الأمة،
بالامس القريب :
تهريب دهب في كبري شندي ٣٨ كيلو بي مليون وستمائة الف دولار في سيارة اكسنت.
وقبلها طالبة مصرية عمرها ٢٤ سنة طالعة بالمطار وشايلة أربعة مليار جنيه سوداني . فئة ال ١٠٠ جنيه .
فالتهريب اليومي طلع ميتين السودان .
فهل يسافر المواطن يوميا الي الحدود ليشتري الخبز من تشاد او ارتيريا.
يا رجال السودان ما تبقوا رجال شويه وحافظوا علي هذا الوطن.
اوقفوا هذه الفوضي
صدقوني اعدام مهرب في ميدان عام سيقضي علي هذه الآفة اللعينة.
