فناء الدولة السودانية …. سيناريو الكارثة2/2

يتبداءالسيناريو الاسواء بتراجع زخكم المظاهرات وعدم تحقبقها لاهدافها بازلة النظام الفاشل والفاسد بالسرعة التى ظنها العامة وظن اهل النظام بانهم غد عبروا الازمة وانهم قد انتصروا على ماتصوره انفسهم التى لاتريد ان ترىة الامايرضيهم وهى المؤامرة على حكمهم الرشيد ؟! .
وقد طرحنا عبر مقال اول الامس مسببات هذه الهبة الشعبية بامتياز وهى تحكى اسباب رفض الشعب بكامله للنظام بسبب انهيار الدولة والحزب واعتمادها على بعث العنصرية والقبليه كاخر اوراق حمايتها المهترئة واختطاف حتى هذه الدولة والحزب الفاشلين من قبل مجموعة محددة فقط وان السودان دولة حديثة مازالت هشة التكوين وظهور الحركات الشبابية الحديثة كاحد اشكال التمرد على النخب الساسية التقليدية بالمدن بعد تمرد الهامش عنها بالحركات الاقليمية المدنية والمسلحة وماتعنيه من حداثة تجربة وخبرة بالعمل السياسى وحدودية تمثيلها وانحصارها بصفوية ثقافية او صفويه قبلية وقدرتها على الصمود للنضال الطويل وصلابة هياكلها بفعل حداثة النشاءه وعدم التنسق مع الاحزاب ذات الخبرات الاكبر بادارة المعركة ونعنى هنا مرة اخرى الاحزاب التقليدية والطائفية والتى ربما مثلت عدوا بفكر هذه الحركات الناشئه ويجب كنسها الى مزبلة التاريخ مع نظام البشير سواء بسواء وقد مثل التحالف مابين حزب الامة والاتحادى الاصل ونظام البشير اخر الحمايات لثلاثتهم
ومن اهم اسباب تراجع الهبة الشعبية ليس كا يظن بعضهم بقوة الاجهزة الامنية ولكن احساس الجماهير والشعب بكامله بان لافائدة بتغيير يركب موجته قائدا” مرة اخرى الصادق المهدى ولو عبر د.مريم بد ان ركب ابنه العقيد الحصان الاخر فمرحبا بمريم ذاتها وليس بماتنتمى له فركاب سرجين كذاب وهذا عدم احترام لعقلية الشعب السودانى وركوب الصادق الموجة وبالتاكيد مستصحبة ذات الظروف الطرف الاخر المرغنى.
واكاد اقسم ان حدث هؤلا الرجلين عن التغير اصاب الشعب والثوار بالغثيان وان اردنا ان نتكلم عن ثورة وتاريخ جديد وامل يكتب لهذه البلد فبدون هذين الرجلين ومايمثلان والا فالبشير افضل كارثة منهم وهذا ظن الملايين من شعبى.
والنتيجة حالة يأس قد تتطور الى لامبالاة الحركات الشبابية وهى القوى الفعالة الان بالشارع لمن ياخذ زمام المبادرة والتى اراها قريبة وقريبة جدا” بما لايتعدى الاشهر ومن جانب الحكومة اللهية بانتصارها الوهمى فاتها ان اجهزتها المتنمرة على الشعب قتلا بغيلة وبفعل انهيار الدولة والحزب الفعلية هى تنمرت على الشعب لان الشعب لايمثل تهديدا لحياتها المرتبطة كسادتها بالمال والجاه وحب الدنيا وملذاتها ولذلك لن تقاوم اى حركات تمثل تهديد لحياتها وسيطلق افرادها سيقانهم للرياح وهنا تعلن الكارثة عن وجودها.
والفاجاءة لاهل الخرطوم ستكون صباح يوم وقد سمعوا ببيان ازاعى تبلهجة فهم من بعضها استلام احد قاده الفصائل للحركات الاقليمية المسلحة بالخرطوم ودون مقاومة تذكر الا من طلقات متفرقة لمن يحمون مانهبوا من اهل الانقاذ وهم يهمون بالهروب ليس للخارج ولكن للحاق باحد الحركات التى مولوها سلاحا ومالا ذات يوم .
وستقوم الفصائل الاخرى حسدا” واحساسا بانها الاقوى بمهاجمته وستكون حرب الفصائل بالخرطوم ولن يكون منتصر وسنسمع بمن يروج ان موسى هلال يجند الالاف لانقاذ الخرطوم ويظهر معه بعض وزراء المؤتمر الوطنى وحلفائهم من الامة والاتحادى الاصل ………وهيهات هيهات……..فقد تفككت حينها الدولة السودانية الى ابد بعيد وبانتظار ترك يوحدونها بيوم ليس بقريب…….اما نحن فبعد اللجؤ بالغربة اختيارا” فستكون للملايين من اهل السودان غصبا” واجبارا”.
سيناريو تشاؤم ولكنه سيناريو حقيقة ……..مالم يحدث خلال شهران ليس اكثر من مبادرة تحكى تجسد القيادة الملهة للثورة السودانية وهو ماينقصنا حاليا وهو ماسنعود له بمقال لاحق……….وربنا يكضب الشينه ويحقق السمحة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اوافق كاتب المقال فيماذكره وأشيد بذكائه العميق والوصف الدقيق عهدنا أن نجعل من مقصدنا السيرقدما على درب الشهداء الأبرار إسقاط عصابات هذا النظام ومحاكمتهم بالعدالة لما إرتكبوه في حق الثوار وحق الشعب وحق الوطن نحن ضد الرصاص الذي ينطلق لصدور الابرياء ضد التصفيات الجسدية التي تمت في قواتنا المسلحة , نعم طغاة هذا النظام يتوعدون الشرفاء ويتبجحون أمام إعلامهم ووسائلهم المختلفة يقللون من انتفاضة الشعب ويصفونهم بالمخربين . من هم المخربون؟!!!! مخربو الاقتصاد السوداني ومخربو النسيج الاجتماعي ومخربو مشاريع الدولة الزراعية مخربو النسيج الاجتماعي بالقبلية والعرقية والجهوية مخربو السكة حديد النظم الطاغي الآن يجمع الاموال من السفارات وكل المرافق الخدمية لتوظيفها لصالحهم قبل الرحيل . نناشد كل المخلصين لهذا الشعب وايفاءً للشهداء الذين قدموا أرواحهم ودمائهم الطاهرة فداءً للوطن والكلمة الحرة العمل على فتح قناة فضائية حرة تنطلق منهاالاناشيد الاكتوبرية – الرصاص لن يهدينا – الرصاص لن يهدينا – الرصاص لن يهدينا – أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا – هذا النظام الغاشم ينتظرهم أسوأ مصير شهدناه في عصرنا هذاوهو مصير القذافي وعليه تسليم السلطة لمجلس عسكري لحقن الدماء ولا عذر لمن أنذر فهل يعقل البشير ووزراؤه أم لا زال لهم طمع في البقاء لممارسة العنف. الشعب لا يتعاون مع الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاالاحداث الاخيرة كانت بمثابة كرت أصفر … متى يستجيب البشير لمغادرة السلطة سلمياً… عجل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..