دنيا دبنقا
شباب الثورة والصبة والرصة، تحية محبة وسلام
يبدو أنه بالضرورة بمكان التفكير خارج صندوق مصالحنا الضيقة، أي أن نفكر بشكل يضمن لنا تحقيق أهداف الثورة، والسلامة من الوقوع في فخ الصراعات والإصطفاف، القبلي والإثني الضيق، الذي بدأت ملامحه تظهر علي السطح، في بعض ولاياتنا الحبيبة.
بعد تعيين الولاة وأدائهم للقسم، وبالطبع هو الداء الذي ينبغي لنا أن نعمل جميعا علي إيجاد الدواء له، قبل سريانه في عمق الجسد السوداني المهترئ، مما سيعمل علي ضياع المشروع الثوري، الذي تراضينا عليه رغما عن تبايناتنا وإختلافاتنا،.
وعلينا أن ننتبه بأن المشروع لم يبدأ تنفيذه بعد، في ولاياتنا هذه، والناظر للمشهد بوعي وإدراك، سيعلم أن المستفيد الأول والأخير، هم أنصار النظام البائد، وحلفائه من الفاسدين والطامعين، الذين لا هم لهم إلا التقهقر والرجوع بنا إلي الجاهلية الأولي.
لذلك لابد من تفويت الفرصة لهم، وأرجو ثم أرجو أن نفكر في الأمر بوعي وعقل، وليس عيبا التراجع عن مواقفنا، خاصة إذا تكشفت لنا أنها يمكن أن توردنا موارد الخراب والدمار، بل العيب في المكابرة والسير علي درب الوحل الذي نعلم وخامة عواقبه، ونري إصطفافه بائنا بينونة كبري.
نور الدين بريمة