أخبار المنوعات

ما الفضل في ذبح الأضحية؟! ومتى تُذبح؟!

عيد الأضحى المبارك عيد الأضحى المبارك يوم عظيم تفضل الله به على الأمة الإسلامية، وشرعه عيداً مجيداً يستشعر فيه المسلمون نعم الله عليهم ويذكرون آلاءه وإحسانه إليهم.

في هذا العيد شرع الله الأضاحي، تقرُّباً إليه بدمائها وتصدُّقاً على الفقراء بلحمها، والأضحية رمز للتضحية وسنة أبي الأنبياء إبراهيم – عليه الصلاة والسلام-، وهي بعد ذلك مواساة للفقراء وطعمة للبؤساء، والأضحية كل ما يُذبح من الإبل والبقر والغنم تقرُّباً إلى الله تبارك وتعالى أيام عيد الأضحى مستوفياً لشروطه الشرعية كما في قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، «سورة الكوثر: الآية 2»، أي صلاة عيد الأضحى ونحر الأضحية، وقد: «ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا»، (أخرجه الترمذي)،

والأضحية واجبة عند الأحناف على مالك نصاب الزكاة، وعند الأئمة الثلاث سنة مؤكدة، ويشهد لِمَا للأضحية من الفضل العظيم قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقد قالوا له: «مَا هَذِهِ الأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: فَمَا لَنَا فِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ، قَالُوا: فَالصُّوفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعَرَةٍ مِنْ الصُّوفِ حَسَنَةٌ»، (أخرجه ابن ماجه).

وتصح الأضحية من الإبل والبقر والغنم، ومن الغنم الضأن ما أتمَّ ستة أشهر بحيث إذا وضع بين الحوليات لا يُمَيَّز عنها، ومن الماعز ما أتمَّ سنة ودخل في الثانية وتكفي عن رب أسرة، ومن الإبل ما أتمَّ خمس سنوات ودخل في السادسة، ومن البقر ما أتمَّ سنتين ودخل في الثالثة وتكفي عن سبعة، لحديث جابر، قال: «نَحَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ»، (أخرجه ابن ماجه).

ووقت ذبح الأضاحي يبتدئ عقب صلاة العيد مباشرة ويمتد إلى اليوم الثالث من أيام التشريق الثلاثة. وتوزيع الأضحية من السنة أن يأكل ثلثها، وأن يهدي ثلثها، وأن يتصدق بثلثها.
المصدر: صحيفة الاتحاد الإماراتية

تعليق واحد

  1. هذه اضحية قابيل وهابيل ارضاء لله عز وجل فابراهيم عليه السلام اراد قتل ابنه ففداه الله بكبش لانه صدق رؤيا الله وقبل منه تقربه له بابنه ذبح البهايم باسم الله تقربا لله فما دونه يموت ويذبح له حتى ان كان فلذة كبدك بيدك اجلال وعظمة لله ويطعم الله بها الفقراء فاكثر من ثلثها للفقراء والباقي لاهل الدار وهذا يعني ان لا احد لن ياكل لحم طيب حلال اجلال لله وذلك فضل عظيم لذلك اجرها اعظم وتسن كما فعل رسول الله وخو ذبحها بعد الصلاءة امام الناس وتخير افضلها لهم لاشباعهم فلا يتخير المرء الافضل منها له بل تكون شركة مع المساكين فهي اصلا لله وفقط اضحية قربان للسماء كقربان هابيل وقابيل والله اعلى واعلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..