أخبار السودان

زيارات الفريق طه الخارجية

عثمان ميرغني

الفريق طه عثمان وزير الدولة، ومدير مكاتب السيد رئيس الجمهورية يسجل حضوراً خارجياً كثيفاً، قبل أيام قلائل ظهر في الأخبار يستقبله الملك محمد السادس ملك المغرب، ثم تتابعت صوره خلال اجتماعات القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، وهو يصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والآن تتحدث الأخبار عن زيارة روسيا، ولقاء وزير الخارجية.

لا أريد أن أكرر ما قاله الكثيرون عن العلاقة بين الدبلوماسية السودانية وتمثلها وزارة الخارجية وجولات الفريق طه، لكني أسأل عن الخطة الإستراتيجية التي تتحرك بهديها (السياسة الخارجية) في السودان.

لا يهمني كثيرا البحث عن مدى رضاء وزارة الخارجية السودانية عن تحركات الفريق طه، أو حتى مدى التنسيق بين الطرفين، لكني أسأل عن الخارطة الموجهة الكلية لسياسة السودان الخارجية- بغض النظر عمّن هو مسؤول عن تنفيذها.

معروف أن لكل بلد (فهم) ومفاهيم معينة تبنى عليها إستراتيجية الحركة والسكون على المدى الطويل والمتوسط.. ويراجع الأداء وفق مؤشرات التنفيذ التي تحدد هل تمضي الإستراتيجية في طريقها أم أنها معطوبة أو تتراجع إلى الخلف.

الأوضاع الراهنة الخارجية حولنا لها خطوط تماس مباشرة، وأخرى غير مباشرة مع مصالح السودان فعلى أي مؤشرات تقيس وزارة الخارجية تقدمنا دبلوماسياً في التعامل مع هذه التماسات؟.

مثلاً الوضع في اليمن، وهي منطقة لنا تماس مباشر بها بحكم مشاركة القوات السودانية في التحالف العربي.

ما هو الهدف النهائي الذي نسعى إليه في اليمن؟، وما هي مؤشرات الأداء فيه؟- على الأقل- لنعرف هل نحن نتقدم أو نتأخر، أو لنحسب المدى الزمني المحسوب لتدخلنا العسكري في اليمن، وآثاره القريبة والبعيدة.. هل لوزارة الخارجية السودانية أية (رؤية)، أو خطة بغض النظر عمّن ينفذها؟- عن طريق الوزارة، أو مدير مكتب الرئيس.

ينطبق هذا على كافة الملفات الخارجية الأخرى بما فيها ملف العلاقات مع روسيا.. ما هو المطلوب في هذه العلاقات؟، هل تنحصر في المعادن مثلاً.. وما هي أوجه المفاضلة بين الدول حسب منظور اقتصادي أو سياسي أو غيرهما.

العلاقات الثنائية مع بعض الدول ذات التعاون الاقتصادي معنا من يمسك بملفها؟، من خلال التفاصيل الكثيرة يبدو أنها وصلت في بعض الأحيان إلى مستوى (المعتمد).. يستطيع معتمد أية محلية السفر إلى الصين- مثلا- والتفاهم، وتوقيع اتفاقيات ربما حتى دون علم وزارة الخارجية.

ومثلاً عندما يسافر المهندس إبراهيم محمود حامد بصفته الحزبية إلى تركيا ولعدة أيام.. هل تتقاطع زيارته مع خطوط الدبلوماسية السودانية أم أننا- وبراءة الأطفال في أعيننا- نفترض أنه ترك بطاقة (مساعد رئيس الجمهورية)- هنا- في الخرطوم، ولم تتلامس مع أي نشاط أو اتصال رسمي في تركيا.

السؤال المحوري.. هل السياسة الخارجية السودانية هي مجرد زيارات وسفر والتقاط صور.. أم أن هناك رؤية وإستراتيجية محددة؟.

ليت السيد وزير الخارجية يجيب عن هذه الأسئلة.

التيار

تعليق واحد

  1. المؤكد انه ليس فقط وزارة الخارجيه هى التى تشتغل عمل اليوم باليوم بل كل حكومة المؤتمر الوطنى والمتعاونين معها يعملون رزق اليوم باليوم فما فرقت ، وحضرتك سيد العارفين …

  2. لو أن هذا الغندور له أدنى احترام لنفسه لعجل بفتح عيادة الاسنان في شارع الدكاترة تاركا الجمل بما حمل للبشير وطه…لكن يبدو أن الرجل كحال الإسلاميين جميعا لا يحمل أي قدر من الاحترام لنفسه..بعد أن اذلها مفضلة الاستمتاع بمخصصات المنصب مهما سددت له الإنقاذ من لطمات..ما لجرح بميت إيلام

  3. يا عثمان ميرغني ما تدعي البراءة و عدم الفهم. فالرئيس حرامي، و اي مهمة يكلف بها طه بيكون فيها قروش، و لا يحب ان يطّلع عليها شخص حتى من يظنون انهم وزراء،

  4. والسؤال الهام هنا ، لماذا ؟؟ أين وزارة الخارجيه ودورها ؟؟ واﻹجابه ليست خاصه بوازرة الخارجيه فقط او بوزيرها .. القضيه اكبر من ذلك بكثير واعمق .. القضيه خاصه بالنظام .. من يديره حقيقة ؟؟ وماهى اليد القابضه ..؟؟ وكيفية اختيار الوزير او المسئول .. !!
    فالنظام (وباختصار شديد ) تديره ( جهة ما ) سمها (حكومة؟؟) تمسك بالملفات الكبيره الأمن والخارجيه والماليه بصورة لصيقه جدا اما بقية الملفات تحركها بالريموت من حين إلى آخر حسب سير الامور ما اقتضت الحاجه !!
    اما الوزراء او المسؤولين وتشمل ( جهات عليا ؟؟) فهم لابد أن تكون حركتهم وفق مايفرض عليهم ، يقبل أن يحرك كبيادق الشطرنج ومن اجمل ماوصف ذلك مناوى عندما كان فى الطاقم الرئاسى وصف وظيفته الرئاسيه (بمساعد الحله ) ومبارك الفاضل قال رأيا مماثلا فى ( انبراشته الاولى ..!!)
    والسؤال لماذا يرضى الوزير او المسؤول بوضع كهذا ..؟؟ فى اعتقادى لعدة اسباب منها أن معظم من استوزر ماكان ليحلم أن يكون وزيرا او ( رئيسا ) مثلا وأنه على علم ان سبب توزيره ليست لها علاقه بالكفاءه او النزاهة او حتى الرغبه فى خدمة مجتمعه ..!! وأن مجرد استوزار الشخص هنالك يسعى الفساد اليه ويورط فى قيود لاينفك منها حتى ولو طرد الى أهله او رقد رقدته الاخيرة وهنالك اسباب كثيرة ومتعددة ..
    من الملاحظات فى هذا النظام الذى تتطاول لم يتقدم أى شخص كان وزيرا او ( رئيسا ) باستقالته .. معظمهم يكبلهم توريطهم فى الفساد والقلة ( المامصدقه أنها فى ذلك الحلم الجميل ..!!)

  5. وزارة الخارجية إتشلعت بينما الوزير غندور ينظر بلا حيلة فقد إستولى الفريق طه على ملفات السعودية والخليج وما زال يتمدد وتحكر إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على كرسى أمريكا بينما إستولى عوض الجاز على ملفات الصين والهند وروسيا ومصطفى عثمان شحادين يحاول السيطرة على الملف الأوروبى كسيوبر سفير ولم يتبق لغندور سوى مصر وأثيوبيا وتشاد وموسى هلال،، إستقيل يا رجل فأنت أصلا دلفت للدبلوماسية بالشباك.

  6. يا افندى عثمان ميرغنى

    هذا نظام آحادي .. هذا حكم فرد متسلط أتى الى سدة الحكم بقوة السلاح .. ماكنا نعرفه الا صبيحة الانقلاب عندما عرف نفسه بالعميد عمر حسن أحمد البشير ..ويومها كان اسمك فى قائمة شرف المطبلين .. لم يك لك حس سياسي تدرك به ما سيحل بالسودان من كوارث بسبب حماقة هذا العسكري المغامر .
    منذ متى كان للنظم الشمولية منهج ونظام ومؤسسات حتى تتساءل فى مقالك أعلاه ؟؟ حدثني عن دولة شموليه فى التاريخ قريبه وبعيده كانت لها مؤسسية ..
    الحقيقة الثابتة هي انه ماأن يعتلى نكرة سدة الحكم الا ويجد الساحة من حوله خاوية الا من المطبلين .. وبديهي المطبل لا يطبل الا بأجر ومخصصات ومركز ونفوذ. فأن لم يوفرها لهم سينفضون من حوله ..وهو ما لا يقوى عليه .. ولعل ذلك يتجلى فى الفساد الذى استشرى وفاحت رائحته لما وراء البحار وصاحبك العميد لم يخطو خطوة واحده فى سبيل محاربته .. يحارب من ؟؟ إبراهيم محمود ؟؟ طه التمرجى ؟؟ غندور ؟؟ والقائمة تطول .. لو فعل ذلك من سيبقى معه او يطبل له ويتجسس له ؟؟ هؤلاء لا يربطهم به مبدأ او فكر أو عقيده بل هي علاقة ثانوية تنتهى بانتهاء الحدث كما فى حالة إسماعيل الحاج موسى وسبدرات مع الفكر المايوى الذى تبنوه .. وهل يموت الفكر ؟؟
    هذا هو النظام الاحادى .. وفر حبرك لحين بلوغك سن الوعى السياسى .

  7. خطة ؟ استرتيجيه ؟ دبلوماسية ؟
    عن ماذا تتكلم يارجل وانت في عهد السفاح الكذاب ؟ السفاح من الانقلاب المشئوم بدل رآيه بعدد ما بدل قمصانو !!! كل يوم عندو مبدآ جديد .

  8. انت يا عثمان. لا تستحي
    لسه انتم في عهد الطفولة السياسية
    لك عود مخصوص ومصدق نفسك انك صحفي
    انت مطبل ولم استلم فلوس ومخصصات
    ولك من الشعب السوداني عود ومعك كمان ناس المحبوب وكل طبل الكيزان

  9. المؤكد انه ليس فقط وزارة الخارجيه هى التى تشتغل عمل اليوم باليوم بل كل حكومة المؤتمر الوطنى والمتعاونين معها يعملون رزق اليوم باليوم فما فرقت ، وحضرتك سيد العارفين …

  10. لو أن هذا الغندور له أدنى احترام لنفسه لعجل بفتح عيادة الاسنان في شارع الدكاترة تاركا الجمل بما حمل للبشير وطه…لكن يبدو أن الرجل كحال الإسلاميين جميعا لا يحمل أي قدر من الاحترام لنفسه..بعد أن اذلها مفضلة الاستمتاع بمخصصات المنصب مهما سددت له الإنقاذ من لطمات..ما لجرح بميت إيلام

  11. يا عثمان ميرغني ما تدعي البراءة و عدم الفهم. فالرئيس حرامي، و اي مهمة يكلف بها طه بيكون فيها قروش، و لا يحب ان يطّلع عليها شخص حتى من يظنون انهم وزراء،

  12. والسؤال الهام هنا ، لماذا ؟؟ أين وزارة الخارجيه ودورها ؟؟ واﻹجابه ليست خاصه بوازرة الخارجيه فقط او بوزيرها .. القضيه اكبر من ذلك بكثير واعمق .. القضيه خاصه بالنظام .. من يديره حقيقة ؟؟ وماهى اليد القابضه ..؟؟ وكيفية اختيار الوزير او المسئول .. !!
    فالنظام (وباختصار شديد ) تديره ( جهة ما ) سمها (حكومة؟؟) تمسك بالملفات الكبيره الأمن والخارجيه والماليه بصورة لصيقه جدا اما بقية الملفات تحركها بالريموت من حين إلى آخر حسب سير الامور ما اقتضت الحاجه !!
    اما الوزراء او المسؤولين وتشمل ( جهات عليا ؟؟) فهم لابد أن تكون حركتهم وفق مايفرض عليهم ، يقبل أن يحرك كبيادق الشطرنج ومن اجمل ماوصف ذلك مناوى عندما كان فى الطاقم الرئاسى وصف وظيفته الرئاسيه (بمساعد الحله ) ومبارك الفاضل قال رأيا مماثلا فى ( انبراشته الاولى ..!!)
    والسؤال لماذا يرضى الوزير او المسؤول بوضع كهذا ..؟؟ فى اعتقادى لعدة اسباب منها أن معظم من استوزر ماكان ليحلم أن يكون وزيرا او ( رئيسا ) مثلا وأنه على علم ان سبب توزيره ليست لها علاقه بالكفاءه او النزاهة او حتى الرغبه فى خدمة مجتمعه ..!! وأن مجرد استوزار الشخص هنالك يسعى الفساد اليه ويورط فى قيود لاينفك منها حتى ولو طرد الى أهله او رقد رقدته الاخيرة وهنالك اسباب كثيرة ومتعددة ..
    من الملاحظات فى هذا النظام الذى تتطاول لم يتقدم أى شخص كان وزيرا او ( رئيسا ) باستقالته .. معظمهم يكبلهم توريطهم فى الفساد والقلة ( المامصدقه أنها فى ذلك الحلم الجميل ..!!)

  13. وزارة الخارجية إتشلعت بينما الوزير غندور ينظر بلا حيلة فقد إستولى الفريق طه على ملفات السعودية والخليج وما زال يتمدد وتحكر إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على كرسى أمريكا بينما إستولى عوض الجاز على ملفات الصين والهند وروسيا ومصطفى عثمان شحادين يحاول السيطرة على الملف الأوروبى كسيوبر سفير ولم يتبق لغندور سوى مصر وأثيوبيا وتشاد وموسى هلال،، إستقيل يا رجل فأنت أصلا دلفت للدبلوماسية بالشباك.

  14. يا افندى عثمان ميرغنى

    هذا نظام آحادي .. هذا حكم فرد متسلط أتى الى سدة الحكم بقوة السلاح .. ماكنا نعرفه الا صبيحة الانقلاب عندما عرف نفسه بالعميد عمر حسن أحمد البشير ..ويومها كان اسمك فى قائمة شرف المطبلين .. لم يك لك حس سياسي تدرك به ما سيحل بالسودان من كوارث بسبب حماقة هذا العسكري المغامر .
    منذ متى كان للنظم الشمولية منهج ونظام ومؤسسات حتى تتساءل فى مقالك أعلاه ؟؟ حدثني عن دولة شموليه فى التاريخ قريبه وبعيده كانت لها مؤسسية ..
    الحقيقة الثابتة هي انه ماأن يعتلى نكرة سدة الحكم الا ويجد الساحة من حوله خاوية الا من المطبلين .. وبديهي المطبل لا يطبل الا بأجر ومخصصات ومركز ونفوذ. فأن لم يوفرها لهم سينفضون من حوله ..وهو ما لا يقوى عليه .. ولعل ذلك يتجلى فى الفساد الذى استشرى وفاحت رائحته لما وراء البحار وصاحبك العميد لم يخطو خطوة واحده فى سبيل محاربته .. يحارب من ؟؟ إبراهيم محمود ؟؟ طه التمرجى ؟؟ غندور ؟؟ والقائمة تطول .. لو فعل ذلك من سيبقى معه او يطبل له ويتجسس له ؟؟ هؤلاء لا يربطهم به مبدأ او فكر أو عقيده بل هي علاقة ثانوية تنتهى بانتهاء الحدث كما فى حالة إسماعيل الحاج موسى وسبدرات مع الفكر المايوى الذى تبنوه .. وهل يموت الفكر ؟؟
    هذا هو النظام الاحادى .. وفر حبرك لحين بلوغك سن الوعى السياسى .

  15. خطة ؟ استرتيجيه ؟ دبلوماسية ؟
    عن ماذا تتكلم يارجل وانت في عهد السفاح الكذاب ؟ السفاح من الانقلاب المشئوم بدل رآيه بعدد ما بدل قمصانو !!! كل يوم عندو مبدآ جديد .

  16. انت يا عثمان. لا تستحي
    لسه انتم في عهد الطفولة السياسية
    لك عود مخصوص ومصدق نفسك انك صحفي
    انت مطبل ولم استلم فلوس ومخصصات
    ولك من الشعب السوداني عود ومعك كمان ناس المحبوب وكل طبل الكيزان

  17. طه يدير الاموال التي نهبها ال البشكير ويتم استثمارها في الدول التي له علاقات فيها وهي معروفة، والبشكير لانه ساذج يعتقد ان طه يمكنه لن يدير ملفات الخارجية كادارتة للاموال المسروقة من الشعب، لذلك يثق فيه، ومنها عصفورين بحجر، بيع الاراضي لشركة امطار وبيع العساكر للموت في اليمن مهندس هاتان الصفقتان هو طه وطبعاً هو وال البشكير كان لهما قضمة كبيرة ولسه التقيل جاي

  18. طه يدير الاموال التي نهبها ال البشكير ويتم استثمارها في الدول التي له علاقات فيها وهي معروفة، والبشكير لانه ساذج يعتقد ان طه يمكنه لن يدير ملفات الخارجية كادارتة للاموال المسروقة من الشعب، لذلك يثق فيه، ومنها عصفورين بحجر، بيع الاراضي لشركة امطار وبيع العساكر للموت في اليمن مهندس هاتان الصفقتان هو طه وطبعاً هو وال البشكير كان لهما قضمة كبيرة ولسه التقيل جاي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..