أخبار السودان
الحكومة السودانية ترحب بإدانة مجلس الأمن للدعم السريع بشأن تكرار هجماتها على مدينة الفاشر

أعربت الحكومة السودانية، عن ترحيبها، بالبيان الصادر من مجلس الأمن بالأمم المتحدة، بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين حولها من هجمات تستهدف المدنيين على أسس عرقية من قبل الدعم السريع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن بيان مجلس الأمن تضمن إدانة قوية للدعم السريع بالاسم، لهجماتها المتكررة على معسكري زمزم، وأبو شوك لإيواء النازحين، واستهداف المدنيين، بجانب مطالبته للدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر فوراً والتوقف عن مهاجمتها، ودعت الوزارة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن الفظائع المرتكبة بالفاشر لتأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
*أحبك وأحب إبليسك زاتو !!*
قصة حقيقية.
في السودان عند إنقلاب هاشم العطا على جعفر نميري عام ١٩٧١م سارع كثير من مدراء المرافق بإرسال برقيات تأييد للرئيس النميري من نوع (نؤيدكم ونشد من أزركم – إضربوا الخونة بيد من حديد …. وهكذا).
إلا أحد مدراء المؤسسات ظن أن الانقلاب سينجح ، فأعطى برقية تأييد للإنقلاب ومعها عشر جنيهات لعم أحمد (الفراش) ليقوم بإرسال برقية التأييد بإسمه إلى الرائد هاشم العطا (قائد الإنقلاب).
وبعد ثلاثة أيام تفاجأ المدير بفشل الإنقلاب وبقاء الرئيس نميري بالسلطة.
هرع المدير إلى المكتب باكراً يبحث عن عم أحمد ، فعلم أنه ظل غائباً طيلة الثلاثة أيام الفائتة !
فجن جنون المدير خشية أن يرتد عليه أمر البرقية بما لا يحمد عقباه وطلب من كل العاملين معه سرعة البحث عن عم أحمد وإحضاره من تحت طقاطيق الأرض فوراً.
وفي منتصف ذلك اليوم أحضروا عم أحمد بزاته وفور وصوله طلب منه الموظفون الدخول على المدير فوراً.
وهنا وقف المدير سائلاً بهلع شديد : *عليك الله كنتا وين يا عم أحمد ؟*
فقال عم أحمد : *والله يا سيادة المدير أنا متأسف وأرجو منك العفو والسماح ، عشان إنت أديت ليا عشرة جنيهات أرسّل بيهم البرقية ، لكن إبليس اللعين غشاني ومشيت سكرتا بيهم ودي برقيتك زي ما هي ما بعتّا.*
هنا تنفس المدير الصعداء وتهلل وجهه ثم أخرج من جيبه عشرين جنيها قائلاً له : *أحبك يا عم أحمد وأحب إبليسك زاتو ، هاك يا عم أحمد دي عشرين جنيه أمشي إسكر بيها براحتك.*
هذا ما سيحدث لجماعة عبد الرحيم دقلو
يا مهندس سلمان. الظاهر بتسمع لماما كوكي. واثرت عليك.