جيش جنوب السودان يستعيد السيطرة على بلدة ملكال الاستراتيجية

الحل
يعتذر الشمال للجنوب وتدفع له تعويضات بقدر مقبول
حل حكومة المؤتمر الوطني ومحاسبتها على جرائمها
دعوة الأخوة في الجنوب لترك الحرب والالتفات لبلدهم
دعوة الشمال إلى تكوين حكومة قومية من نظام يرتضيه الجميع
دعوة حكومتي الشمال والجنوب إلى كونفدرالية تسقط استخدام الدين في فرض نوع الحكم
دعوة مجلس الكنائس ومجلس علماء المسلمين والسلاطين والكجور والادارات الأهلية لعقد مجتمع لوضع صيغ جامعة ترفع للحكومة الكونفدرالية لتضمن في دستور جامع.
رسم سياسة خارجية تسمح بتحسين العلاقات الدولية بكل العالم بما فيها اسرائيل
مباركة علاقة السودان مع كل المنظمات الاسلامية وغير الاسلامية
اعتبار السودان دولة افريقية بحكم الجفرافيا
فرض نظم وقوانين تحاسب كل من يجأر بانتمائه إلى قبيلة أو جماعة عرقية
الموافقة على أن يرأس الحكم في السودان من يختاره الناس دون قيد من دين أو ملة أو لون أو عرق

(تلقيت هذه الرسالة من زميل جنوبي يحمل درجة الدكتوارة وذلك في دردشة من القلب إلى القلب) فما رأيكم ؟

يا اخوى موضوع الوحده مرق من ايدى السودانين يوغندا ما صدقت ان الجنوب انفصل وتحقق حلمها الابدى فهل من المعقول توافق على وحدة السودانين بالاضافه الى الانفصالين الذين لا يفكرون الا فى مصالحهم ولا تنسى الشيطان الاكبر الذى تسبب بكل هذه المصايب ولكن نتمنى ما هو فيه الفايده للبلدين الواحد رغم الحدود

أحمد جبل ، كلامك ينم عى العنصرية وعدم الوعى ، المسئول عن فصل الجنوب ليس الجنوبيين وحدهم لا الشمال لعب دور أساسى ، الجنوب حتى الآن متخلف فى كل شى ، على الرفم من الإمكانيات المهولة ،وكذلك إصرار النظام الحاكم على تبنى شعارات إسلامية هم أكثر الخلق بعداً عنها ، سرقة وتعذيب للمواطنين وكل ذلك بإسم الدين ، لم يكن السودان فى يوم من الأيام بعيداً عن الدين كما هو الآن ، قتلوا آلاف الشباب بإسم الجهاد والحصيلة التخلى عن ربع مساحة البلد – يا جماعة الدين سلوك وليس شعارات لم يستفد منها البلد وإنما جرت لنا المصائب من كل الجهات

التركيب السياسي للسودان قبل الانشطار هي التي ساهمت في تفتت النسيج الاجتماعي فهنالك قبائل في جنوب السودان ايام فترة الحرب الاهلية 1983-2005م تمت تجييشه لمحاربة قبيلة بعينها في جنوب السودان فالدولة السودانية منذ ايام الصادق المهدي انتهاءا بالسفاح البشير صرفت مليارات الجنيهات علي المليشيات أو القوات الصديقة من قبائل النوير والشلك والمندريا وهذه المليشيات كالقطط ان لم تجد الفئران تهاجم جداد البيت وبنفس الطريقة استخدمت السياسة المعوجة القبائل المستعربة كالمسيرية والرزيقات وخلافها في الغارات علي قري الدينكا سواء في أبيي أو شمال بحرالغزال (واوراب واويل) كمشروع تطهيري لتلك القبيلة وقد تمت استرقاق الكثير من النساء والاطفال وهنالك الالاف من الاطفال لم يروا ذويهم ليومنا هذا والهدف من تلك العمل الجبان هو القضاء علي الدينكا حسب ما يعتقد الساسة الشماليين ان القضاء علي الدينكا هي القضاء علي الحركة الشعبية لتحرير السودان ولكن لم تنجح في مشروعها الاستبدادي والاقصائي وبعد استقلال جنوب السودان بدأت الساسة الشماسودانيين بتحريض وترويج اكاذيب هيمنة الدينكا علي جنوب السودان بواسطة سفيرهم مطرف صديق مستغلا ضعاف النفوس امثال ريك مشار واولنج وهي نفس السياسة التي تمارسها الساسة الشماليين ضد قبائل الهامش السوداني يا ايها النصاح فهنالك حروبات بين المسيرية والرزيقات وبين بطون المسيرية والرزيقات والمعاليا وبين الرزيقات والابالة وبين و………………الخ من الحروبات القبلية التي تفتك بكردفان ودارفور وحتي الاسلام كدين به حروبات بين الشيعة والسنة في العراق واليمن ولبنان وانهيار الدول كليبيا، سوريا، اليمن ، العراق ولبنان فهؤلاء بسبب قبائل جنوب السودان اذا لم تصمد تلك الدول وهم يؤمنون بعقيدة واحدة هو الاسلام وقبلتهم مكة المكرمة فما بالك بجنوب السودان حيث يتعدد اللغات والاثنيات ويتفشي الجهل بنسبة تفوق 70% من سكانها.

مبرووووووووووووك