نفى عبدالباسط سبدرات، محامي الدفاع عن الرئيس في قضية انقلاب 1989 ماتردد عن مقابلة أجراها مع الإعلامي حسين خوجلي، ونسب إليه القول إنه وافق علي الترافع عن البشير من باب الحرص على العدالة، وذكر ان البشير يحاكم الان سياسياً وليس قضائياً، وقد أشار الي مادة في الدستور الذي كُتب بعد توقيع السلام مع الحركة الشعبية في عام ٢٠٠٥ ، قال ان تلك المادة، من دون أن يشير إليها، وفرت حصانة لكل الذين صنعوا اتفاقية سلام نيفاشا ومن بينهم البشير وعلي عثمان، وبموجب ذلك تم الاعتراف بنظام البشير دولياً وسقطت كل التهم ما قبل عام ٢٠٠٥، وما كان العالم والإمم المتحدة سيقبلان باتفاقية سلام يوقعها رئيس غير شرعي.
وقال سبدرات في توضيح له :”هذا لقاء ربما تم مع شخص غيري“ مؤكداً أنه صائم عن الكلام منذ سنوات وأنه لم يلتق حسين خوجلي منذ شهور.
السوداني
معرص كل لص
سبدرات، القواد ربيب الانظمه العسكريه و الإستبداديه. إنه آنتهازي من الطراز الاول منذ أن كان طالبا في كلية القانون جامعة الخرطوم.
و لانه كذلك، فهو دائما ما يترافع عن الاغنياء و المستجدين، من شاكلة رموز مايو البائد و الإنقاذ الفاسده.
لم يناصر مظلوما و لا وطنيا و لا مناضلا، طوال حياته. و لا يصطف الآ مع القتله الظلمه الفاسدين المجرمين.
سبدرات يحقد على الديمقراطيه و الديمقراطي ين منذ طرده من “الجبهه الديمقراطيه” بجامعة الخرطوم، لسوء سلوكه.
و لعنة الله على سبدرات في الدنيا و الآخره.
اراك تعرفه جيدا.
يوم ٦ نوفمبر ١٩٦٨ وهو يوم مشهود ومشهور برقصة العجو. بعد ان خرجنا من المعمعةوقد بلغت الروح الحلقوم، ذهبنا لقهوة النشاط فاذا بسبدرات خلف تلكم الشجيرات يغازل زميلة كان قد اوهمها بالزواج. يتذكر هو تلك اللحظة جيدا التي سمع فيها منا كلاما لم يسمعه في بقية عمره. من وقتها صرت على قناعة بأن عبد الباسط سبدرات تصدق فيه نبوءة لينين: “إن الشيوعي حين يسقط، يسقط عموديا والى القاع”
اكبر سادن لكل الانظمة الديكتاتوربة، اخاف ان يلبس ثوب الديمقراطية و العدالة الان
ان كان كما تقول يا سبدرات ان البشير رئيس شرعي معترفة به الأمم المتحدة لماذا قررت المحكمة الجنائية مطاردته بايعاز من الأمم المتحدة كمجرم حرب خارج عن القانون، حالتك عامل فيها محامي و ياهو ده فهمك فى القانون يا ارزقي!
النائب العام دا وين مفروض يفتح البلاغ السبدرات ضمن فيه المتهم…..وطلعه من الحراسه ورافقه لحدي المطار وهو وزيرعدل الكيزان انذاك.
ياناس الراكوبه أنت كذابين وجبهجيه مندسين.
من أن يأتي تمويلكم.