العريان يطالب يهود مصر بالرجوع من إسرائيل: الدستور الجديد لا ينكر حق العودة

رأى مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة في مصر عصام العريان، أن عودة اليهود المصريين من إسرائيل، واسترداد أملاكهم، سيفسح المجال للفلسطينيين للعودة إلى أراضيهم.
وقال العريان في حديث تلفزيوني أمس الأول: «كل مصري من حقه أن يعود، بخاصة إذا كان سيفسح المجال لفلسطيني»، لكنه في ذات الوقت تساءل: «جمال عبدالناصر طردهم ليه»، وفق ما نشر موقع صحيفة «الأهرام» المصرية. وأضاف: «كل مصري له الحق في العودة لبلده.. وأطالب يهود مصر بالرجوع، لأن بلدهم أولى بهم من إسرائيل»، مؤكدا أن الدستور الجديد لا ينكر حق العودة وأن جماعة الإخوان ليس لديها مشكلات مع أحد».
وتساءل لماذا يعيشون «في كيان عنصري» وهو ما يمكن أن يحولهم إلى «ملوثين»، على حد تعبيره.
وفي المقابل قال الناشط الحقوقي حافظ أبوسعدة إنه لا يوجد دليل تاريخي على قيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بطرد اليهود المصريين.
وأضاف أبوسعدة في تغريدة له على موقع «تويتر»، أنه لا يوجد أحد أقر على قيام عبدالناصر بطرد اليهود، لافتا إلى ان عودة اليهود لمصر يترتب عليه، إن حدث، تعويضات ضخمة من الدولة.
من جانبه، أدان الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى تصريحات العريان وقال على حساب منسوب له بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «يعني دم آبائنا وأجدادنا في 6 أكتوبر وفي جميع الحروب يأتي واحد مثلك ليضيعه، متسائلا: من أنت وعائلتك بالكامل لتتكلم؟ إذا لم تسكت فسنأتي بحق كل من استشهد من أهالينا منك ومن عائلتك».
واختتم مصطفى وهو أحد أبرز الرافضين للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك والمعارضين لحكم الإخوان المسلمين في مصر بتوجيه نصيحة للعريان بقوله: احذر لقد نفد الصبر.
وكالات
وجهة نظر وفكر بليد وغارق في الغباء ؟؟!!
من الأفضل أن تطالب بملابس تستر بها نفسك أيها العريان.
وهل يحتاج الأمر الى تعليق فهذا التنظيم منذ نشأته احتضنته المخابرات الصليبية لزعزعة أمن واستقرار بلاد المسلمين متى ما أرادوا . فهم والوهابية والتكفيريين بمللهم ونحلهم يداروا بالريموت كونترول من المخابرات اليهودية والصليبية، رحم الله عبد الناصر والسادات في قمعهم واسكات اصواتهم حتى قتلوا السادات بإيعاز من سادتهم,
قد تقولون ما هذا التخريف لكن والله انه لحق مثلما انكم تنطقون كما يقول الحق عز وجل وسترون في مقبل الايام عجبامن فعائلهم،ويدعون الآن لعودة احبابهم اليهود بحجة الحرية فبعد أن ركبوا سرج الدين ووصلوا به الى السلطة وضللوا عامة الشعب سيركبون سرج الحرية والديمقراطية لتمرير كل برامج الصليبيين في مصر وربما يصل الأمر الى تقسيم البلادالمصرية كما رأينا في الخارطة المقترحة الى تقسيم مصر الى 4 دويلات في اطار خارطة الشرق الأوسط الجديدة.
فهولاء القوم هم طاعون العصر ومهما أسأت الظن بهم تجد أنك كنت تحسن بهم الظن او كما قال الشهيد المفكر محمود محمد طه،ضحية بقيتهم بالسودان ومن هنا نزجي تحية لضاحي خلفان مدير شرطة دبي الذي فتح الله بصيرته بأفعالهم اللهم جنبه كيدهم وخساساتهم. وأرنا فيهم عدلك يا مجيب دعوة المضطر اذا دعاه.
لا والله يبدو أن الفكرة فكرة ذكية وفيها الكثير من الحنكة و”الخبث”
ليس المقصود هو دعوة اليهود حبا في عيونهم ..
المقصود هو ود أمريكا وباقي الأوربيين ب” أننا ما عندنا مشكلة مع
اليهود كدين ” ..
والقصد التاني هو بعد أن تتم الموافقة رسميا على عودة اليهود وفرض
التعويضات لهم سوف يرجع الزمن كذلك ويتم تعويض كل أثرياء الريف المصري
الذين أمم عبد الناصر أراضيهم وفرض 5 فدان كحيازة ( للغني والفقير)
وبذلك يضمن الإخوان ولاء طبقة أثرياء الريف الجدد مما يؤسس لسيطرة
سياسية قوية لهم في الريف المصري.
عندما طرح موضوع إعادة النظر في الحيازات الصغيرة التي فرضها عبد
الناصر ودار اللغط حولها في مجلس الشعب المصري ،أيام “المخلوع” مبارك ،
أيدت كتلة الإخوان وكتلة ما يسمى الآن ب”الفلول” المشروع ، وها هو المشروع
يعاد بناؤه مرة ثانية بشرعية جديدة يخلط فيها المكتسبات السياسية
للإخوان ب”حقوق العودة” للفلسطنيين وبكسب ود العم سام والثعالب الأوربية.
دولة يهوذا من النيل الى الفرات