الشعبي: لن ندعم دولة شمولية تعتمد على السلاح و(البمبان)..حول إعتذارنا للشعب السوداني نحن أكدنا توبتنا أكثر من مرة

الخرطوم: رئيس التحرير
شدد الامين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج، على وقوفه ضد أية دولة تحكم بالشمولية والسلاح و(البمبان)، وتمسك بضرورة ان تكون الحرية هي الأساس الحاكم في الفترة المقبلة، ووصف مخرجات الحوار الوطني بـ (المنفستو السياسي).
وقال الحاج في لقاء تفاكري مع قيادات العمل الاعلامي بمنزله بالجريف أمس، إن مخرجات الحوار يجب ان تجد طريقها للدستور، وإذا لم تجد طريقها للدستور ستصبح مجرد اعلان سياسي، وأضاف (لا نريد اعلاناً سياسياً).
وتابع أن الحزب أكد قضية المشاركة في الحكومة المقبلة ولكن لم نقدم اسماً واحداً لتولي أي منصب حتى الوقت الراهن، واشار الى انهم يفرقون بين المشاركة الرمزية والمشاركة الفاعلة التي يرجونها، وشدد على ضرورة ان تكون الحكومة القادمة قوية بالقانون، وردد (كل ما كتب في موضوع مشاركة الحزب عبارة عن تكهنات).
وكشف الامين العام للشعبي ان، النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق اول ركن بكري حسن صالح، زاره أمس الأول في منزله وقدم له التهنئة لتنصيبه أميناً عاماً للحزب، وأوضح الحاج انه عمل في السابق مع بكري ويفهمه جيداً، وأبان أن النقاش بينهما بحث الحكومة المقبلة ومشاركة الحزب.
ووصف الحاج الخطاب الاخير لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أمام الهيئة التشريعية القومية بالايجابي، ورأى ان المشكلة تكمن في كيفية نقل الخطاب في إطار التنفيذ.
وحول اعتذار الشعبي، للشعب السوداني، قال الامين العام إن السؤال يرد دائماً بشكل كيدي من البعض، ونوه الى انهم أكدوا توبتهم لأكثر من مرة، وزاد (حتى في العمل الطلابي لا نريد عنفاً).
واتهم علي الحاج الأمن بالتقصير في الأحداث التي اندلعت بين الحمر والكبابيش مؤخراً، ونبه الى أن الملعومات لو كانت متوفرة لما وقع الصراع، وزاد (لذلك نحن حريصون على ان يكون دور الامن معلوماتياً لاستباق مثل هذه الأحداث).
واعلن الأمين العام للشعبي أنهم لن يعملوا على اسقاط النظام، وسيدافعون عنه باعتبار أن اسقاط النظام سيسقط الوطن، وأردف (لكننا لا نمنع من يدعو لاسقاط النظام)، ورأى ان الخلاف بين المشاركين في الحوار والممانعين، خلاف إجرائي لا غير.
وأكد الحاج مواصلتهم في مشروع الحوار الوطني، ونوه الى ان العمل السياسي ليس به ضمانات، وأنهم سيعملوا على الضغط لتنفيذ المخرجات.
وأشار الحاج الى انه التمس غيرة بين فرنسا والمانيا فيما يتعلق بملف دارفور، واعتبر ان ألمانيا أكثر حرصاً على وقف الحرب بالسودان على اساس أنها عانت من الحرب.
الجريدة
(ونوه الى انهم أكدوا توبتهم لأكثر من مرة)– لا بد من رد الظلامات واعادة الحقوق وجبر الضرر فشوية دفعة صحوة الضمير التي حملتها من المانيا ستفرغ بعد شوية وجماعتك ما عندهم كروت شحن وتعود لضلالك القديم
وقال أنهم لن يعملوا على إسقاط النظام وسيدافعون عنه لأن إسقاط النظام سوف يسقط الوطن ..( !! ) والله يا لمحن الزمان والهوان الذى حل بوطننا العظيم هذا .. هذا النظام الأخرق والذى فرط فى أجزاء عزيزه وأجزاء كبيره من مساحته سوف يسقط الوطن الذى كان حدادى مدادى ﻷن هذا النظام المكروه سقط ؟؟ هذا الوطن الحبيب الذى ضحى الناس لأجله ولأجل استقلاله ولأجل إنسانه أن يكون حرا أبيا بالدماء والدموع وحافظوا عليه منذ مايقارب السبعه آلاف سنه سيسقط لأن هؤلاء الساقطين قد سقطوا ؟؟ هذا الوطن الكبير كانت مساحته مليون ميل مربع ( كم مساحته الآن ياعلى الحاج ويامن تسبب فى انقاصه وتشويه حتى خارطته .. كم مساحته أيها السفله ؟؟ وآسف لأن قضايا الوطن ليس فيها حياد ..
سوف تسقطون أنتم وسيبقى السودان مابقية الحياة .. سوف تسقطون أنتم من ذاكرة شعبنا وسيبقى وطننا حرا أبيا كما تركه لنا اﻵباء المؤسسون وسوف تكون فترتكم هذه نقطه سوداء فى حاضرنا وسنمحوها قريبا جدا بإذن الله .
الاعتذار في هذه الامور امور قتل النفس بغير حق لا يجوز لان هذا ظلم والظلم لا يغفره الله الا ان يسامح المظلموم ونحن الذين ظلموهم الكيزان لا نعفوا عنهم ابدا الا ان يرجعوا لنا موتانا الذين قتلتهم حكومة الكيزان دون وجه حق وهذا مستحيلة فلذلك لا نعفوا عنهم والحساب ان شاء الله يكون يوم الحساب يوم لا ينفع مالا ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم . يوم يوخذ من حسنات الكيزان ان كان لهم حسنات وتعطى للمظلومين من الشعب السودان وان فنيت حسناتكم تعطوا من سيئات من ظلمتوهم حتى تجروا الي النار والعياذ بالله ..
يا علي الجاح::
حمد الله ع السلامه:::
ياخي انتو آثار “وجوديتكم” في ارض الله دي نحنا لهسه بنتجرع في كاسا تقول لي تُبنا؟؟
انتو الله ما خلق زول يحكم البلد دي احسن من ناس هي لله الببيعو الله و دينو في اقرب لفة مصالح؟؟
خليها مستوره اسحن ليك و الله!!
“…وحول اعتذار الشعبي، للشعب السوداني، قال الامين العام إن السؤال يرد دائماً بشكل كيدي من البعض…”
أنا أزعم بأني لم أسمع عن أي اعتذار صريح من أي من منسوبي المؤتمر الشعبيأ لا من الترابي لا من علي الحاج و لا السنوسي و لا حتى من كمال عمر “ربيع عبد العاطي بتاعهم”، ثم أن الموضوع واضح و ليس فيه كيدية. هذا إلى جانب أن الاعتذار له مستحقات واجبة السداد، فهناك أرواح قد أزهقت، و مئات أو آلاف من أبناء الشعب عذبوا و لوحقوا في معاشهم و معاش أهلهم و عيالهم. كما أن الإصرار على عدم الإعتذار واضح من جانب المؤتمر الشعبي بدليل عدم موافقتهم على إسقاط النظام. طيب حتعتذروا عن شنو؟ مش هذا هو النظام الذي غدرتم بنا لإقامته؟
الشعب السوداني منتظر منكم كافة الاطياف السودانية ان تعملوا من السودان بلدا مثل بلدان الدنيا التي من حولنا وقد ظلت كثير من الدول في استقرار سياسي دائم مما أدى لتطورها اقتصاديا وصناعيا وتعليما على العكس ما يحصل في السودان؟ لماذا؟
صحيح ان معظم من كان مستزورا في حكومة الإنقاذ دخلها كان فقيرا وخرج منها اكثر غنى من أي وقت مضى فمن اين أتت تلك الأموال فكل اهل الإنقاذ متهمين باكل أموال الدولة لان الأموال التي معهم الآن ليست من رواتب ؟
ثراء غريب ؟ نحن نريد حكومة من أصحاب عقول ونبلاء ومخلصين للوطن اول شيء
نريد رجال اخرجوا السودان من ازماته التي لازمته طوال سنيه الأول وحتى اليوم
والفساد آت من المتعلمين للأسف يا علي الحاج ؟
حاسبوا قبل ان تحاسبوا وتذهب ريحكم وصنعوا من السودان بلد؟
أنهم لن يعملوا على اسقاط النظام، وسيدافعون عنه باعتبار أن اسقاط النظام سيسقط الوطن، وأردف (لكننا لا نمنع من يدعو لاسقاط النظام)،!!!
سقوط النظام يعني السحل والاعدام والمشانق والسحل والقتل لكم ولافراد عصابتكم في الشوارع ..عشان كده لازم تدافعوا عن نفسكم ..
لكن التانية دي ما فهمتها كيف ما حتمنعوا من يدعوا لاسقاط النظام وفي نفس الوقت حتدافوا عن النظام ..يعني خلاص كملتوا الفهلوة والذكاء وبقيتونا حمير وبغال ؟؟
لكن مصيركم الخايفين منه هو مصير محتوم محتوم محتوم يا غراب الشؤم
بيته في الجريف ده القصر العشوائي البانيه في ارضالحكومه وسارق كهربتو من الجامع
كدي توب اول من الحرام الاكلته ده اول
زول ماكل السحت في بطنه ولي اولاده ويقول ليك تبنا
لاصدقناك يابتاع طريق الانقاذ الغربي
الغراب الشؤم بدأ مشواره ولن يسكت ، ولذلك نوصي رئيس الوزراء بكري حسن صالح ، أن يعيق مسيرة هذا الغراب من الآن قبل أن يتوغل في الحكومة . أنا اقترح فتح بلاغين ضد هذا الغراب ، الأول اختلاسات طريق الإنقاذ الغربي والثاني ، القصر العشوائي .
ياعلي الحاج لو كنت شعبيا لانتحرت وقديماةقال برنارظ شو لو اردت ان تعرف اخلاق رجل فاعطه سلطة لقد جربكم الشعب السوداني ياعلي الحاج فدمرتم الخدمة المدنية ومؤسسات القطاع العام واشعلتم الحرب الدينية واخذتم الاطفال عنوة من الشوارع ودفعتم بهم في اتون المعارك في الجنوب بلا تدريب اوقضية وضحكتم علي امهاتهم بعرس الشهيد وكافاتم امهاتهم بجوال سكر وفرق مزغردات وبنيتم بيوت الاشباح وبعد كل هءا اعتذار الواجب انتحار
“نحن أكدنا توبتنا أكثر من مرة”
توبتكم دي مع الله خالق الكون التواب الرحيم
لكن أين اعتذاركم للشعب السوداني
أم أن الشعب ما يستاهل الاعتذار؟؟؟؟؟
يجب ان لا يشارك المؤتمر الشعبي في الحكومه مالم تكن هنالك ضمانات كافيه لا رجعه عنها في شأن الحريات… لا سيما حريه الصحافه وان يكون الفيصل القضاء وحريه التعبير السلمي بكافه سبله…واي انتخابات تكون تحت اشراف قضاء نزيه ومنطمات مجتمع مدني محايده… والاهم من كل ذلك تحديد واحبات الامن وان لا يتجاوز الصلاحيات الممنوحة له تحت اي ظرف… وان يكون جهازا لحفظ امن الوطن لا النظام….
يجب ان لا يشارك المؤتمر الشعبي في الحكومه مالم تكن هنالك ضمانات كافيه لا رجعه عنها في شأن الحريات… لا سيما حريه الصحافه وان يكون الفيصل القضاء وحريه التعبير السلمي بكافه سبله…واي انتخابات تكون تحت اشراف قضاء نزيه ومنطمات مجتمع مدني محايده… والاهم من كل ذلك تحديد واحبات الامن وان لا يتجاوز الصلاحيات الممنوحة له تحت اي ظرف… وان يكون جهازا لحفظ امن الوطن لا النظام….