غناء (المغارز) بالمدارس!ا

ظللنا لفترات طويلة نحارب ما يعرف بالغناء الهابط أو الركيك، خاصة غناء (المغارز) الذي تردده بعض المغنيات مجهولات الهوية الفنية، واشتدت حربنا معه نسبة للظلال السالبة التي يلقيها على المجتمع السوداني السليم المعافى، وشوهت سماوات ذوقه بمفردات جارحة تخدش الحياء، ولكن للأسف الشديد إذا بنا نفاجأ بتصرف غريب أقدمت عليه إحدى المدارس الثانوية بأحد الأحياء الراقية وسط أم درمان، بتنظيم احتفالية شاركت خلالها إحدى مغنيات المغارز- التي لا تمتلك سواء الغناء الركيك الذي لوثت به جو دور العلم والمعرفة، واستنكره سكان الحي المجاور لها، فهل يا ترى تناست إدارة هذه المدرسة مقولة ( علموا النشء علماً يستبين به سبل الحياة وقبل العلم أخلاقا)، أم أنها لم تسمع بها حتى أصبحت تعلم طلابها غناء المغارز الذي استعاضت به بديلاً للغناء الديني والوطني والغناء المهذب الذي تحتاجه البلاد في هذه المرحلة وغيرها، وتزرع حب الأوطان في نفوس هؤلاء الطلاب منذ الصغر ليسبوا عليه.. فهل تراقب وزارة التربية والتعليم مثل هذه المدارس لتوقف مهازلها؟.!

عبد الرحمن جبر
آخر لحظة

تعليق واحد

  1. باسم البنات المعجبات وماسحات كريم \\"كونى النجمة\\"
    انت دخلك شنو ماتسد دى بطينة ودى بعجيبنة ولا العجينة اسعارها زادت
    مابتقول بغم مالك فى هباب الطيب مصطفى وصحبو اسحق ونافع الخ الهابط لمان وصل تحت قاع الادبخانة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..