عودة نافع .. عودة لحس الكوع !

عاد الدكتور نافع الى الأضواء مجدداً ، بعد أن عكف وخرج بإستهزاء جديد ، وقال أن المعارضة بأنها ميئوس منها ووصفها بأنها ( سافوتة في أضان فيل ) ، وأن ( لحس الكوع ) أقرب لها من السلطة ، ولعل السيد نافع أراد أن يتميز عن تصريح سابق للرئيس البشير وصف فيه قرار المحكمة الجنائية الدولية بانه ( ناموسة في أضان فيل ) ، د نافع بدل الناموسة بالسافوتة ، ولست على يقين من مدى تطابق المعنى أو إختلافه ، وفي كل الاحوال فلا أحد يوماً كان ( فيلاً ) ليفيد عن مدى الازعاج أو الأضرار التي يسببها وجود السافوتة أو الناموسة في ( أضانه ) ، و لا يوجد حديث موثق عن ان ناموسة خرجت من ( اضان ) الفيل و كشفت عما كان عليه الفيل ، في العام 2014م أعلن المهندس احمد عباس والي سنار أن إشاعة إقالته ( ناموسة في اضان فيل ) ، وهو قال شائع لدى قيادات المؤتمر الوطني ولكن تعبير لحس الكوع هو ماركة مسجلة للدكتور نافع بإمتياز ، الدكتور نافع سخر من تحالف المعارضة ووصفها بالعجز عن اسقاط النظام ، وشدد على أنها لا تملك فكرة تطرحها في الحوار الوطني مما دفعها الى مقاطعته ، وقال ( أن الأحزاب التي تسمي نفسها بقوى الإجماع الوطني لو عاشت عمر نبي الله نوح عليه السلام ، ونام اهل المؤتمر الوطني نومة أهل الكهف ، ومن بعدها إستيقظوا لوجدوا تلك الأحزاب في نفس موقعها ، هذا إذا لم تتراجع الى الوراء) ، وحقيقة فماقصده الدكتور نافع معقد وغير متفق عليه بين جمهور الفقهاء و المفسرين ، و على وجه التحديد ، لا أحد يعلم عمر نبي الله نوح ، ولا أحد يعلم كم لبث اهل الكهف في سباتهم ، فقد إختلف المفسرين بين ( 390 ) سنة و ( 309 ) سنة وذهب بعضهم الى أنها ( 300 ) سنة قمرية ، نوح عليه السلام لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً ، وهل الدكتور نافع ان يفيدنا الفرق بين السنة والعام ، وهل هذه المدة هي عمره أم هي الوقت الدي قضاه في الدعوة ، وكيف أن يفهم سلوك قوم نوح برفضهم الدعوة الف سنة الا خمسين عامآ، ولم يطيعوا سيدنا نوحاً فأتاهم الطوفان ، في كل الأحوال فقد إختار الدكتور نافع لرهطه نومة الكهف وإختار للمعارضة عمر سيدنا نوح وهذا حسابياً يعني ان قوم نافع سيفيقون من سباتهم ثلاثة مرات ، ولا يزال أهل المعارضة يعيشون عمر نبي الله نوح ، نعم الدكتور نافع إستعاد حيويته بعد تصريحات السيد مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود وتأكيده أن حديثه ليس شخصيآ ، و ان ما صرح به ، يمثل راي حزبه المؤتمر الوطني وكرر قوله ( إن اللذين يحلمون بحكومة إنتقالية بعد الحوار الوطني ، واهمون ) ، السيد مساعد رئيس الجمهورية هو في نفس الموقع الذي كان يشغله الدكتور نلفع وكان يطلق منه التصريحات الإستفزازية في حق المعارضة ، و اكثرها رواجاً ( ألحسوا كوعكم ) ، نحمد للمهندس إبراهيم محمود أنه إكتفى بقوله ( واهمون ) ، و نسأل الله ان (يوفق) المعارضة لتنجز عملآ يطيح و يبدد (اوهام ) قيادات الوطنى، نافع شبه المعارضة ( بسافوتة في أضان فيل ) ، ، ( سهر الجداد ولا نومه ) فى هذه المرحلة ، فى كل الدنيا تسعى المعارضة لان تحكم و ان تكون بديلآ للحاكم ،الا فى بلادنا ، فديمقراطية المؤتمر الوطنى هى ان يستمر فى الحكم ( فيلآ ) و تظل المعارضة مجرد سافوتة فى اضان ( الفيل )، على المعارضة ان توجه طعناتها الى الفيل لا الى ظله ، متى تغادر المعارضة محطة ( سهر الجداد ولا نومه ) ،، نواصل
قد جعل لكل لكل قوم سفيه وهذا سفيه بني كوز فلا تشغلوا بالكم به
الرأي عندي (فلترق منا الدماء .. فلترق منهم دماء .. أو ترق كل الدماء)وده شعارهم الزمااااااان زاااااتو بس المره دي نحن بنقولو ضدهم .. حقو الناس تغير من تفكيرها الجبان وزمان كان له عذر أن الوضع فيه ما نخاف عليه ولكن الآن علام نخاف؟؟!!!؟؟ وهل ترك شئ يجعلنا نخاف ضياعه؟!!؟ ليس لدينا ما نخشاه .. ولتكن حرب شعواء لا تبقي ولا تذر وأنا علي يقين أنهم لن يستسلموا بالساهل ولكن أيضا معروف عنهم عدم الولاء وسيتنكر كل واحد منهم ويحاول أن يقف مع صفوف الجماهير وحينها لكل حادث حديث!!! الشاهد في الأمر أن كل فرد فيهم ينكر إنتمائه لهم ويتبرأ منهم .. إذن الرأي أن نقف في وجههم عنوة وزي ما بقول المثل عندنا (نطلع للربا والتلاف) وبعدها سيحيا من حيي حياة أفضل وسنعتق رقاب أبنائنا من طغمة الكابوس اللوطي الذي ألم بنا منذ ذلك الصباح المشؤم