الصادق المهدي في واشنطن … ماذا يبحث

الصادق المهدي في واشنطن … ماذا يبحث (1)

خضرعطا المنان
[email protected]

أعلم ان الكتابة عن الرجل امر ربما تعد خطا احمرا لدى بعضهم وان هناك من لا يرضون في الرجل ما أود قوله هنا .. ولكن قناعتي الشخصية ومن واقع المتابعة ليس للشأن السوداني فحسب وانما لتحركات الرجل ومواقفه منذ الاطاحة به في انقلاب الاسلامويين المشؤوم في الثلاثين من يونيو العام 1989 وعملية ( تهتدون) الشهيرة وحتى اللحظة .. وقد كتبت عن الرجل ? عشما فيه وفيه ادراكه لحجم التحديات والمخاطر التي تحيط بوطن اسمه السودان – كتبت عشرات المقالات الصحفية سواء في جرائد عربية بالمهجر الاوروبية لا سيما (القدس العربي ) او المواقع الاليكترونية السودانية المعروفة .. وقناعتي التي اتحدث عنها هنا هي ان الرجل ? برأيي ? بات كرتا مربحا يراهن عليه نظام الانقاذ في البقاء اطول مدة ممكنة في سدة الحكم .. وقد ظل الرجل بالفعل حجر عثرة حقيقي امام اي تحرك شعبي حقيقي للاطاحة بهذا النظام الذي وضع خطته ربع القرنية ( 25 سنة قادمة !!!!) للاستمرار في حكم البلاد والعباد والتحكم في مقدراتهما .. فما ان تتهيأ الظروف لتحرك الشارع حتى يحمل هذا (الصادق) عصاه ويخف مسرعا لنراه جالسا في انكسار لا يرضاه احد لرجل في قامته امام (المشير الانقلابي) في وضع لا يليق بمكانته ولا وزنه الذي كنا نعرفه عنه منذ نعومة اظفارنا وكأني به تلميذ في حضرة استاذه رغم جبال الفوارق بين الرجلين .

السيد الصادق المهدي- الذي احترم بعض الجوانب فيه وليس السياسية على كل حال – هو مأساتنا وسر أزمتنا الراهنة التي نعيشها اليوم في السودان بكل تفاصيلها وفصولها المأساوية .. فاذا كان مولانا (محمد عثمان الميرغني) زاهدا في السلطة وصاحب مواقف ضبابية مائعة بهذا الشأن الا ان الشعب السوداني عن بكرة ابيه يعرف ان علاقة الصادق المهدي ? كما اقول دائما ? بالسلطة هي اشبه بعلاقة السمكة بالماء .. فالرجل لا يستطيع العيش خارج دائرة الحكم حيث ظل الرقم الثابت في دوائر السلطة وروزنامتها منذ كان في العشرينات من عمره وحتى اليوم .. وكأني بحواء السودان قد توقفت عن انجاب زعيم سياسي غيره .. فقد رحل كل الذين عاصرهم ممن شاركهم الحكم او لازمهم في معترك السياسة وقد كانوا رجالا لا يعرفون مجاملة حول وطن ولا انكسارا لحاكم .. رحمهم الله واحسن اليهم فقد تركوا لنا وطنا تلاعبت به العواصف بعدهم وبعض من سياسيين يراهنون اليوم على تاريخ اجدادهم ويقتاتون من بقية امجادهم ويعتاشون عليها ويسعون لتوريثها لأبنائهم وبناتهم .

صحيح ان الرجل ? بمرور الايام وتوالي مواقفه الضبابية وتأرجحها وكثرة خطبه وتنطيراته وثرثرته التي لا تمل ? قد فقد بريق الزعامة وكاد ان يصبح من مخلفات الماضي الذي لا يزال يطاردنا كأمة سودانية توارتثها عائلات وبيوتات ( المهدية والميرغنية ) وتصرعلى ان تكون عنوانا لكل مرحلة من مراحلنا السياسية ( لاسيما المتعلق بالحكم منها ) دون ان يتكرم احد من ابناء او بنات هذه البيوتات بالترجل وافساح المجال لعقول جديدة متسوعبة لمتطلبات المرحلة وتعقيداتها وتعرجات دروبها الملتوية .

السيد الصادق لو انه ادخر ربع ما سمعناه منه منذ الستينيات وحتى اليوم من خطب وتنظير لكفانا شر الانقاذ ولما عاشت هذه العصابة كل هذه السنوات وهي تعيث فساد ا في ارض السودان الحبيب ولما بقى راقص مثل هذا المشير زعيما على زريبة في (عد الغنم) ناهيك عن وطن كان من المؤمل ان يكون ليس سلة غذاء العالم فحسب ولكن قائدا وزعيما لأمتيه العربية والاسلامية والافريقية ايضا .
السيد الصادق باع الشعب السوداني كلاما ربما فاق المصحف الشريف كلمات واحرف دون ان يقدم لهذا الشعب ما يمكن ان يكون له طوق امان او ضوءا في نهاية النفق الذي وضعت الانقاذ فيه السودان شعبا وارضا وما زالت .

ويبدو ان السيد الصادق الذي اعيته حيله المشؤومة والمتكررة للالتحاق بمركب الانقاذ المتهالك وبعد ان صال وجال اماما ورئيسا وخطيبا ومحاضرا ومؤتلفا ومختلفا ومتفقا مع الانقاذ دون ان ينال منه التعب او يمل ما يقوله سواء داخل السودان او في بعض دول الجوار العربي وحتى اوروبا .. قد فكر اخيرا في ان يسجل حضورا لدى ساكني البيت الابيض في واشنطن علهم يجدون له مقعدا في (مولد السلطة) ولكن وفق ما يسميه بالاجندة الوطنية والتي يكررها حتى اهل الانقاذ انفسهم ولكن على طريقتهم المعهودة في عدم تسمية الاشياء بمسمياتها .
فهم يراهنون على عشق الرجل للكرسي وحبه المفرط له .. ولكنهم يكابرون ويدعون بانهم مفوضون من قبل الشعب وان من سواهم مجرد نطيحة لطواحين الهواء .. ويكادوا ان يجزموا ان الاقرب اليهم ? وهم يتسولون كافة الاحزاب والكيانات السياسية لكي تركب معهم في هذا المركب الهالك ? هو الصادق المهدي وهذا هو سر كثرة لقاءات الطرفين رغم ان الظاهر بأن الرجل يسعى فقط لتسجيل موقف لعلمه ان هذا النظام مرفوض تماما من قبل الشعب وان من يتحدث الانقاذيون باسمهم ماهم الا مجرد جوقة من النفعيين والانتهازيين وآكلي السحت وأموال اليتامى …. وهلمجرا .

الصادق يذهب لواشنطن هذه المرة وهو لا يحمل هم شعب السودان المعذب وانما يبحث له عن حل لنفسه واسرته والتي يتشكل نحو 60% من قيادات حزبه من عائلة جده محمد احمد المهدي الذي غاب تحت التراب منذ سنوات طوال ولا يعلم بأن احفاده واحفاد احفاده لا يزالون يعيشون على تاريخه الخالد دون افساح المجال لغيرهم لقيادة حزب كان من المفترض فيه ان يكون ربان سفينة العزة والرخاء والامن والامان في وطن تتلاطم به امواج اسلام زائف تتمسح به عصابة تصر على ان ماتفعله هو الاسلام !!.

فهل تنجح واشنطن في ايجاد مقعد لهذا السياسي الذي يبدو انه لن يترجل الا بنهاية اجله ورحيله من هذه الفانية ؟؟.

وللحديث بقية ان امد الله في الآجال .. لاسيما الفروق الشاسعة بين زيارتي المهدي وعرمان لواشنطن ومطالب كل من الرجلين .

تعليق واحد

  1. عفيت منك :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)

  2. الآخ / خضر
    المساس برموزنا الوطنية خط أحمر ..
    قد نختلف مع السيد الصادق المهدي أو مولانا محمد عثمان الميرغني لكن لا نرضى أبداً النيل منهم حتى ولو كان رمزاً ..
    مولانا محمد عثمان الميرغني والسيد الصادق المهدي لم يستولا على مال عام ولم يحولا الوطن لضيعة خاصة بهم كما فعلت الإنقاذ ..
    قد تكون هناك بعض التفلتات من المحسوبين عليهما لكنه لا يساوي 1% مما قامت به الإنقاذ .

  3. مقال شجاع وفي الصميم …..التحية لك الأستاذ خضر عطا المنان ….
    فلنتجاوز الصادق المهدي والقيادات القديمة ان أردنا حقا تخليص
    السودان من عصابة الكيزان ….من يؤيدني من الاخوة المعلقين
    في هذا الرأي ؟

  4. إقتباس :

    ( أعلم ان الكتابة عن الرجل امر ربما تعد خطا احمرا……. وللحديث بقية ان امد الله في الآجال .. لاسيما الفروق الشاسعة بين زيارتي المهدي وعرمان لواشنطن ومطالب كل من الرجلين … )

    تعليق :

    01- كلمة أحمر دي ممنوعة من الصرف ، لأنّها على وزن أفعل …. وهذه وحدها تدلّ على أنّ الأخ ( خضرعطا المنان ) ليس كاتباً ولا أديباً …. ولاينبغي له أن يخرّب لغة الأجيال ، من الذين يقرأون مثل هذا المقال ؟؟؟

    03- المقارنة بين الصادق المهدي ( المفكّر السياسي المؤهّل المحترف ) وعرمان ( طابط الصف السياسي ) ، تدلّ على أنّ الكاتب محلّل سياسي ( طابط صف ) …. ؟؟؟

    04- إساءة الكاتب للخصوصيّات السودانيّة كلّها ، ماعدا الخصوصيّة الشيوعيّة ، تدلّ على أنّ الكاتب ليس ماركسيّاً لينينيّاً …… وإنّما هو شيوعي من ناس قريعتي راحت …. الذين يقولون بلسان حالهم : يا شيخي نقد الدين : إنت عندك كلب ولا أهوهيو ليك … ؟؟؟

    05- غير أنّ رائحة الكاتب النتنة ، التي تفوح من كتاباته وإجتراراته الخبيثة العفنة ، تدلّ على أنّه من إخوان حسن الترابي ، الذين ينتحلون أنّهم شيوعيّون ….. بغرض الإساءة للشيوعيّين …… من خلال لعبة تبادل الأدوار بين جناحي الإخوان …… هذه هو دور الكاتب الذي ينبغي أن يلعبه ، مقابل ما يتعاطاه من إخوانه الكلاب ، لكيما يتفرّغ لمثل هذا النوع من الكتابة … الهِباب ….. عن الأشخاص ….. وعن الأسر …. وعن الخصوصيّات …. لا عن السياسة …… عمداً وبكلّ صراحة ووقاحة وفلّة أدب ما أنزل الله بها من سلطان …….. لأنّ الكتابة عن السياسة والأفكار هي المباحة وهي المطلوبة وهي المفيبدة وهي التي تعبّر عن الإهتمام بالأمر العام في ما يفيد المجتمع ويطوّره ؟؟؟

    06- التحيّة لك يا من ضيّعت اوقاتنا …….. أضاع الله وقتك

  5. من المؤسف ان يكون النقد غير موضوعي لان الاخ الذي يدعي المعرفة والعلم ببوخرجنا اطن الامور لايصدق وهو يعرف حقيقة ان الصادق المهدي دعي لمؤتمر نادي مدريد وليس لزيارة الولايات المتجدة ولكن يحب السلطة لكن دخل لها منذ جيبوتي . ولذلك اقول لك لو كنت صادقا فيجب ان تصوب جهدك في كيف نختلع الانقاذ ولا ننتظر حزب الامة ليخرجنا من هذه الازمة والورطة ؟

  6. كل ما ذكرته صحيح حزب الامه والاتحادي متأمرون عتي الطبقه المتعلمه والمستنيره من الشعب السوداني . الصادق طول عمره السياسي لم يسجل موقف سيلسي ميه تضحيه إنفصل الجنوب وهو لا يعتبر هذا يوم اسود احتلت حلايب ولا يحسب هذا يوم اسود احتلت الفشقه لا يعتبر هذا يوم اسود اخذوا منه ستطة شرعيه لا يعتبرهذا يوم اسود حرقوا مناطق ثقل حزبه في دارفور ولا يعتبر هذا يوم اسود تدهور السودان سياسيا وإقتصاديا وجغرافيا وإجتماعيا وثقافيا ولا يعتبر با لنسبه له يوم اسود اهانهو تجار الدين وكسرو يد بنته ولا يعتبر هذا يوم اسود الان السودان تحتالوصايه الدوليه كل الكوادر هاجرت وهو عايز يكم الباقي متي يسجل التضحيه من اجل الشعب السوداني متي هذا يهاب الموت .

  7. الصادق المهدي مريض سلطة , وهذه حقيقة لا يتجادل فيها اثنان …
    السودان ابتلى بأسوأ سياسيين هما : حسن الترابي والصادق المهدي ..
    فبعد اكتوبر 1964 وظهور الصادق المهدي والترابي في السياسة
    تراجع السودان ولا يزال يتراجع للوراء………

  8. كلام ضحل

    لو أن الأمام أراد سلطة الأنقاذ لنالها يا أستاذ .

    الأمام جاءته السلطة باختيار مؤيديه وليس علي ظهر دبابة أو تاكسي .

    لو أنك ديموقراطي لاحترمت خيار الناخب السوداني عندما يختار من يحكمه .

    فيا أستاذ نحن من اخترنا الأمام لرئاسة الحكومة فلماذا تستسغر غيرك ؟ هل أنت أكثر علما ودراية من الغالبية التي صوتت للإمام ؟؟؟؟

    لو أن الأمام كما تقول لا يعيش إلا بالسلطة وشبهت ذلك بالسمكة لما عاش الحبيب الصادق 22 سنة من عمر الأنقاذ وهو خارج السلطة.

    ندعوك ومن يشاركك الرأي بتجاوز الأمام والخروج للشارع وتغيير النظام . وعندها نوافقك الرأي بالحجر علي الأحزاب وأولها الأمة القومي .

  9. الاستا/ خضر عطاء المنان ارجو ان تراعى قيم الادب والاحترام و انت تطرح افكارك و ان تكون موضوعى اية اللى جاب سيرة عد الغنم انت عارف عدالغنم دى هى حاضرة قبيلة البنى هلبة اشجع قبائل دارفور على الاطلاف فيجب ان تتادب وانت تتحدث عن هذة القبيلة الرائدة التى اعلن ناظرها دبكة استقلال السودان امن داخل البرلمان مش الازهرى زى ما زورتوا التاريخ .

  10. الصادق المهدى رغما عن أختلاف الناس معه ..فهو الوحيد الذى له الحق أن يتحدث فى كل المنابر ..فهو الرجل الذى أغتصبت منه السلطه .. وتحاول الانقاذ التسويه معه .. الرجل قال تهتدون وذهب الى جون قرنق وحاورة فى الخارج .. وجون قرنق رفض التعامل مع الديمقرطيه وقال مايو 2 ..والحرب المستعره سببا فى ضياع الديمقراطيه .. وقال منصور خالد مقبره الحكومات .. وعاد الصادق الى السودان وقال سنتمرات حريه .. افضل من الجلوس فى الخارج وهذا طرح متقدم وطالب بمؤتمر جامع ..وهذا أيضا طرح متقدم .. ولكن جون قرنق هو الذى عاد ودخل القصر من خلال الدبابه والمجتمع الدولى يصفق له .. لا بد ان تعطى الصادق حقه .. ونحن قلنا قبل ذلك لابد من أحترام بعضنا البعض فى هذه المرحله .. الصادق المهدى الان لا تنظر اليه من أنه يحب الكرسى .. فقد عرض عليه الانقاذ ما يطلب ..ومن قال لك الميرغنى زاهد فى السلطه .. فهو مشارك فى كل الحكومات .. والاتحادى الديمقراطى يعانى منذ غياب كوادره ..رجل مثل مضوى الترابى لماذا يغيب عن مسرح الاتحاديين .. الثوره المهديه لكل السودان .. لا أعتقد أن هناك لهم تميز من قبل الحكومات .. طبعا عائله المهدى عائله سياسيه شأنهم عائله أندبرا غاندى .. أو عائله بوتو امتهنت السياسه .. عوائل أخرى لاشان لها بالسياسه .. أنا فى تقديرى الذهاب الى أمريكا ..دعه يعرض على الامريكان ماذا يريد السودان .. ربما فيه انقاذ لحكومه الانقاذ وانقاذ للشعب السودانى .. حيث يرى الصادق أن البشير مكتف وهذا ليس فى صالح السودان .. وفى تقديرى الشعب السودانى ثورته ليست مثل ليببا او اليمن أو سوريا ..النميرى قتل رفاقه وجون قرنق أباد البشر والحرث حتى سلفاكير وجد نفسه من الغابه الى القصر ..هذا لايحدث فى أى دوله ..نميرى عاد ويحضر حفلات الاعراس ..

  11. اي سلطة تلك التى يبحث عنها السيد الامام فى واشطن كما ذكرت !! ام انك ايها الخضر تعيش خارج منظومة السياسة السودانية ولا تواكب احداث الساعة ، ان السيد الامام فى القاهرة بغرض محاضرة عن الربيع العربي وسوف يتجه بعدها إلى نيويورك للمشاركة في أعمال نادي مدريد. اذا كنت لا تعرف تلك المعلومة فرجاء اعطي نفسك وقتا للقراء والمزاكرة بدلاً عن الكتابة التي لاتمت للواقع بصلة اللهم الا شماته وحقد دفين على الصادق وحزب الامة . سيظل الصادق المهدي رمز للعفة والنزاهة والتواضع رغم كيد الكايدين وحقد الحاقدين .

  12. يا ود عطا المنان
    الصحفى عندما يكون لبق فى كتاباته موضوعى فى تحليلاته يكون له معجبين,, لكنك سمج فى كتاباتك سطحى فى تحليلاتك فهنيئا لك بالمغبونين,,
    ما أراك إلا فى خانة اسحق أحمد فضل الله وما شابههم,,

  13. هذه هى من الحقائق التى لابد ان يفهمها الشعب عامة , بدلا من التمسك بالاشياء التقليديه والتوهم بها, لان هذا الصادق الذى يقدسه البعض بصوره هستيريه تقوم على الفطره الجوفاء , لم نشهد له فى ظل مرور هذا الوطن بكل انهياراته اى شى يذكر من الموافق الوطنيه لجر البلاد من الهاويه , وانما نرى مناوراته ومداعبته للمجرمين والفاسدين الذين يساومونه بتقسيم الكعكه وهو فى حاله من الرضا الممتنع.

  14. To : [email protected],
    From : Abbas obeid

    ألاخ / خضر

    كل سنه وانت والاهل والسودان بخير وكبير.قرأت مقالك وهو عين الحقيقه وليت الآخرون يكتبون
    أوضح لك مايسمى بعمليه(تتفسحون) يومذاك كنت مسؤل مكتب التجمع فى الحدود السودانيه الاريتريه وبالأحرى (تسنى) الاريتريه,حضر ألى الدكتور المرحوم عمر نور الدائم فى وقت متاخر من الليل وكانت مفاجئه لم يخطرنى آحد عنه وهذا عرف متبع وتنسيق مع الآمن الاريترى
    وسالته أت شاء الله خير وبطيبته أخبرنى بان هناك رجل مهم سوف يحضر.لم أكترث لذلك وقمت بتأمين أقامته وضيافته وفى أليوم التالى تحرك عادى مع سائقه واعتبرت الامر أنتهى تقريبآ بعد نصف ساعه أخطرنى مسؤل الآمن ألاريترى أن ألسيد الصادق وصل وبتعليق ظريف وصل من حلة السودان وهى من أحياء تسنى المهم حضر وفد السيد الصادق كميه عربات وبشر وكانها سيره عريس فى شارع النيل(لم أرى أى دليل بانه قادم من الخرطوم) المهم حسب تقيمى ومعرفتى بتحركات آمن النظام والجيش والكثافه عبر الحدود
    كغيرى رحبت به وذهبت ضمن سيره العريس الى أسمرا
    وعقد الصادق مؤتمر صحفى بفندق نيالا وحضرت ضمن الجميع وكان معى الصديق بروف شريف الدشونى وياسر عرمان واعرف صراحه بروف دشونى وكل مره يرفع يده يريد سؤال الصادق وأنا (الكذه) وأعطاه الفرصه
    وكانت الحقيقه الحلوة مرة
    وقال للصادق انت جيت تساعد والله تفرتك التجمع
    والتجمع فرتك بوصوله اليه

    كلامك حق
    واكتب خلينا نشفى

    كل تحياتى وتقديرى

    عباس تاج السر عبيد

  15. بالمناسبة الصادق المهدى ليس خطا أحمرا في النقد بديل ما تكتبه أنت ما يكتبه غيرك من نقد بعضه موضوعى وأكثره سطحى مثل ما تفضلت به اليوم.

    الغريب أن المحتجين بأن الصادق المهدى يطيل عمر النظام لا ترى لهم نشطا ولا همة فهم في إنتظار الصادق أن يقوم عنهم بالمهمة، يا أخى أريحونا من الصادق وحزبه وتحركوا أنتم وأسقطوا النظام فنكون قد أرتحنا من الإثنين الإنقاذ وحزب الأمة في ضبة واحدة.

    ما يقنعنى دائما بأن الصادق على حق هو النقد الذى يوجه إليه ويصل لدرجة إغتيال الشخصية من جهتين من الإنقاذ أولا حيث الطيب مصطفى وإسحاق أحمد فضل الله وكذلك من فاشلى السياسة السودانية من بقايا التجمع الوطنة الذى نحروه بأيديهم وأدعوا أن الصادق قد فعل ذلك.

    مالذى تريدونه من الصادق وأنتم أصلا لا تثقون به ودائمو الإتهام له بالباطل، منذ بداية إنقلاب الإنقاذ وحتى قبل ذلك دعوه وشأنه فهو وحزبه أختط لنفسه مسارا مختلفا أتفقتم معه أم أتفقتم، أقول ذلك ولا شئ يجمعنى بالرجل وحزبه ولكنكم أكثرتم من سطحيتكم وإتهاماتكم السخيفة، صدقونى أنتم الأكثر فشلا في كتابتكم وإتهاماتكم المتواصلة وبالمناسبة أنا أرى بأنكم حلفاء وردفاء للإنقاذ وإن ظننتم غير ذلك.

    أما عن سؤالك عن لماذا الصادق المهدى في واشنطون فدعنى أسأل كذلك why not إا تحرك الصادق بكيتتم وأشتكيتم وإذا همد جزعتم وهلعتم.

    (وقال للصادق انت جيت تساعد والله تفرتك التجمع)
    الأكثر غرابة ما كتبه المدعو عباس تاج السر أدناه، فمثل هذه العقلية هى ما أوصلنا لما نحن عليه الحال، الحقيقة ا، التجمع لم يكن له قيمة من غير حزب الأمة رغم المؤامرات التى حيكت ضد الحزب من مختلف الفعاليات حتى أضطر الحزب لمغادرته غير أسفا وهنا أتضح الضغف والهوان فلم يصمد ولم تقم له قائمة وما كان لها أن تقوم.

  16. الصادق خارج السلطة 22 عامأ ثم لا يستطيع أن يعيش بدونها .. ما مفهومة
    الصادق حكم بإختيار الشعب 4 اعوام من مسيرة 50 عامأ في السياسة ورغم ذلك هو
    كالسمك لا يعيش خارج الماء … أين وجه الشبه؟
    الكل شارك في الانقاذ و لم يشارك -والحكومة تتمنى ذلك وتسجتدي
    ثم هو يسعى لتثبيت النظام .. ..ما مهضومة
    عباد السلطة شفناهم وبنعرفهم ما بوصفو هم لينا

  17. From : Shawgi Osman
    إلى [email protected]

    مقالة جيدة يا الخضر ود المنان

    والواحد والله مرات بيقول مع نفسه هل السودانيين ديل الزول يضحي ليهم؟عبرت عن رأي السودانيين بلا منازع..عليك الله شنو ماشي لأمريكا يعمل..ألا يستحق الشعب السوداني ده كله..!!ـ المؤ تمر الوطني باع السوان للسعودية والصحفيين بيتكلمو عن مؤخرات الدجاج وخروتشوف..الخ وكلو إلا وردي!! "وحاجات تانية حامياني"…عليك الله اكتب مقالة اسال البوني شنو الحامياك..

    مع تحياتي
    وممكن نتبادل الحوار
    شوقي إبراهيم عثمان

  18. للاسف فقدت اهتمامي بكتاباتك بهذا المقال الموغل في الكراهية الشخصية. اتفهم رأيك الشخصي في الصادق لكن محاولتك ادراج دعايات الاسلاميين حول علاقة الصادق بالسلطة هي في رأي سذاجة واضحة. يا سيدي الصادق لو اراد المشاركة لشارك في التسعينات ولما انتظر كل هذا الوقت!. ثم هناك نقطة تثار دوماً وهي ان التجمع شقه الصادق مع انك تجمعك هذا لا بهز لا بنش بدون الصادق وحزبه ولما خرج منه حزب الامة انتهي التجمع الي المشاركة في برلمان البشير ولن ننسي صور ابو سبيب وسليمان حامد في المجلس الوطني والحساب ولد. في النهاية الصادق ليس لديه امن وشرطة وجيش يضرب بها مخالفيه لديه رصيد فكري ضخم يفتخر به كل السودان وبدل الصراخ والهجوم عليه شدوا حيلكم وبطلوا شغل عينك للفيل تطعن في ضلو!!!!!..

  19. اقتباس :
    الفروق الشاسعة بين زيارتي المهدي وعرمان لواشنطن ومطالب كل من الرجلين .
    ____________________________________________________
    وضح لنا دي ما فاهمين حاجة !!!

  20. ان من اهم الدلائل على فشل سعادة السيد الصادق وانه عبد سلطة انه كان السبب الاول في عدم توقيع اتفاقية الميرغني مع قرنق والتي كانت سوف تنهي حرب الجنوب وبشروط افضل ولكنه رفض لمجرد انها جاءت من غيره وهو حقيقة غير ديموقراطي ولايؤمن بها والديلي انه في عهده عندما انعدم الخبز وخرجنا للمظاهرة في الخرطوم خرج علينا درق سيدو عمر نور الدائم وقال لنا وفي التلفزيون الممتظاهرين ديل مخربين ومليشات الانصار جاهزة للتعامل معهم وتاديبهم هذا كان رده ولعله مسجل في التلفزيون حتى الان وان استيلاء اهله على جميع مقاعد المجلس الستيني للحزب لاكبر دليل على عدم ديموقراطيته حتى يضمن عدم المعارضة ويسبحون بحمده ليل نهار وقد رفعت اليه التقارير عن وجود تحرك من الجيش بنية الانقلاب الا انه فشل في التعامل مع الحدث كما انني اتذكر كيف كان يفوز اعضاءه في امدرمان حيث كان يجلب جماعته وبكميات كبيرة ويسكنهم في حوش الخليفة وفي القماير في تلك الحفر ويسجلهم انهم سكان امدرمان كذبا وبهتانا حتى يضمن الفوز لحزبه اضافة الى انه يجب ان يحاسب مثل غيره ايضا عن العقارات التي تمتلكها اسرته وكيف حصلوا عليها وخاصة اذا علمنا ان تلفزيون السوادن بعض مبانيه مؤجرة من اسرته اخذوها غصبا في غفلة من الزمن كما لاننسى انه انقلب على عمه ليقود الحزب فكان اول من رفع عصا الطاعة كل هذا من اجل ان يكون هو رئيس للوزراء ان حقائق التاريخ التي بين ايدينا تثبت انه كان دوما شريكا خفيا للترابي في نكبة السودان فمتى نتخلص منهم جميعا اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم انك على كل شيء قدير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..