محطات صغيرة
مثلما ان اغنية ” اذا جازت التسمية ” بتدقا .. التى تنبح بها رشا السامراب وشكر الله عز الدين ومحمد بشير “لاكتساب لقمة العيش.. ” ويرقص على ايقاعها طفل فلبينى ” يجبجب” وهى منتوج وطن الرغيفة ابو جنيه التى عبرت عنها طفلة صغيرة فى يوتيوب حصد الاف اللايكات والمتابعات وانتقل عبر السوشيال ميديا .. الطفلة السودانية حملت رغيفتها واشتكت لراعى التوجه الحضارى وتحدته قائلة : هسى الرغيفة دى بتفطرك؟؟ .. لقد وصل الجوع الى بطون الاطفال الغضة .. فلماذا لا تنزلوا من سرج الحكم وتحلوا عن سمانا ..
بتدقا
بتتحلل
بتتململ
بتتجرس
يا فاسد ازعل
طرشق انشق
صعبين اهلى
بجوك فى الشارع
البقا
ما سامعنا
طاوعنا
جيب قروشنا
وفرزع انطقا
لست مطربا او مؤلفا لهكذا ” اغنيات” وقطعا سنسمع من على كبك فى ذات الاتجاه والغناء الرخيص الراهن من طبيعة المرحلة ويعبر عن الهلافيت الذين يتصدرون المشهد.
ويبدو ان سلوك التنفيذيين سيفجر ينابيع الابداع والمظاهرات فى اطياف الشعب السودانى لان مرحلة ” خداع الناس قد انتهت” والان تاتى ساعة مواجهة الحقيقة وما يحز فى النفس ان تصدر عن المؤتمر الوطنى تفسيرات غاية فى السذاجة وقلة التبصر والحرفنة بالرغم من انهم ” استطاعوا” ان يلهطوا موارد البلاد بقوة عين يحسدون عليها وغرتهم النفس الامارة بالسوء باستمرارية هذا النهج وللابد.
الوطنى يقر من تحت شجرته : ان الهلع دب وسط المواطنين بسبب الدولار .. ويقول ان احدهم سحب 90 مليار وهو لا يدفع اى ضريبة .. تعالوا نتحاسب .. بدون اى حصانات لكم .. ورونا من وين جبتوا هذه الاموال المهولة التى بنيتم بها عماراتكم وانشاتم شركاتكم وكنزوا العملات الصعبة فى البنوك الاجنبية ..
اذا رجعت هذه الاموال ستبنى السودان …. بس هل سيعترف الحرامى بسرقاته ؟؟؟؟؟
الليلة حق الناس ببين والليلة بنشوف البدع
وبتدقا
