تعميم صحفي من سفارة جمهورية جنوب السودان بالخرطوم

تعميم صحفي من سفارة جمهورية جنوب السودان بالخرطوم
تعميم صحفي
أوردت صحيفتي التيار اليومية الصادرة اليوم السبت الموافق: 07.يونيو.2014م في عددها بالرقم: (1000) وصحيفة الجريدة الصادرة اليوم الأثنين الموافق: 09.يونيو.2014م تصريحات صحفية منسوبة للسيد وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور.برنابا مريال بنجامين حول زيارة زعيم التمرد للخرطوم واتجاه جوبا لتعليق اتفاقيات التعاون بين جمهورية جنوب السودان وجمهورية السودان.
عليه تود البعثة أن توضح للرأي العام المحلي والعالمي الحقائق الاتية:
1.لم يصدر او يصرح من السيد وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور.برنابا مريال بنجامين أو أي مسئول بمكتبه اوالوزارة بمثل التصريحات أعلاه ولم يدلي السيد الوزير باي التصريحات للصحافة السودانية المقرءة والمرئية والمسموعة اوالالكتروني او أقليمية أو عالمية البتة حول زيارة زعيم التمرد للخرطوم بترتيب من الايقاد ووقف تصدير النفط الجنوب سوداني عبر المؤاني السودانية وتعليق اتفاقيات التعاون الموقعة مع السودان
2. نحن نعلم ويعلم الكل بأن منظمة الأيقاد التي تقود الوساطة وترعي التفاوض لانهاء الصراع بين حكومة جمهورية جنوب السودان والمتمردين هي الجهة الوحيدة التي تتم مخاطبتها بشأن التفاوض والوساطةولسنا معنين بتحركات وزيارات المتمردين وزعيمهم للدول الأقليم حيث أننا عبر الطرق والقنوات الدولية نتواصل مع الجوار الأقليمي حول مسارات التفاوض وخاصة مع الاشقاء في جمهورية السودان
3. تعليق الأتفاقيات والمعاهدات لا تتم عبر وسائل الاعلام بل عبر الطرق الدبلوماسية وهناك اليه الايقاد تلجاء اليها الطرفان لحل العقبات التي تعترض الاتفاق والوساطة تنشط في ذلك المجال
4. قرار تعليق وايقاف تصدير النفط الجنوب سوداني عبر المؤاني السودانية لا يخضع لرأي وزير واحد داخل مؤسسة الدولة فهناك لجان واليات تلجاء وتحتكم اليها الطرفان لحل الاشكاليات والعقبات
5. العلاقات الاخوية بين البلدين تشهد تطورا ملحوظا في الأونة الأخيرة خاصة علي مستوي القيادة السياسية مما يتطلب من المؤسسات الاعلامية تهيئة المناخ لتجاوز العقبات التي تعترض سير تنفيذ الاتفاقية وحل بقية النقاط التي ما تزال تحتاج للأرادة السياسية
6. تشهد السودان غدا الثللاثاء الموافق:11.06.2014م زيارة وفد رفيع المستوي من وزارة البترول والطاقة للتباحث والتشاور المستمر بين الوزارتين مما يؤكد استمرار عملية تدفق وانسياب النفط عبر الأراضي السودانية
7. نؤكد للرأي العام التزامنا باتفاق وقف العدائيات وعدم تقديم الدعم للانشطة المعادية للجيران اعلاميا وعسكريا
8. نؤكد من جانبنا الالتزام التام والكامل بالاتفاقيات الموقعة مع السودان في 22.سبتمبر 2012م بأديس أبابا والعمل بروح الأخاء والمسئولية للوصول الي حل القضايا الخلافية وترسيم النقطة الصفرية بين البلدين وفتح المعابر أمام انسياب حركةالتجارة وتبادل السلع خاصة بعد التوقيع علي وقف العدائيات مع التمردين واستتباب الأمن في الحدود الرابط بين البلدين
9. أن السفارة تدعو الأخوة بالصحف والمؤسسات الاعلامية الوطنية السودانية والعالمية المعتمدة بالسودان تحري الدقة والموضوعية وتطبيق معايير المهنية في نقل المعلومة والاخبار التي تخص جمهورية جنوب السودان من خلال المواقع والجهات الرسمية المنوط بها الادلاء بالمعلومات والبيانات الرسمية بجمهورية جنوب السودان
10. في الختام تود السفارة أن تشكر الأعلام السوداني الرسمي والغير رسمي لوقفته مع أخوتهم في جمهورية جنوب السودان خلال الظروف الصعبة التي مرت بها دولتهم حيث فرض الحرب عليهم من قبل المتمردين.
سفارة جمهورية جنوب السودان بالخرطوم
اعلام السفارة
كلام موزون من الوزير الجنوبى و(السواى ما حداث) يعنى قطع العلاقات ما محتاج (هيلمانة)يعنى بين يوم وليلة نمشى جوبا وتانى ما ح تشوفونا نحن ما ناس بتاعين اعلام و(نفخ) نحن ناس عمليين خالص…لكن بصراحة ناس المؤتمر الوطنى(عمليتهم ما ظريفة وحركتهم جبانة).
خلاص جريتوا واطي وغيرتم اسلوبكم
الهدؤ مطلوب ارجوا ان نتفق فى التعامل مع الاشقاء فى الجنوب بروح المحبة والاخاء وعدم التعالى كما تتعامل معنا مصر والمصريين اينما وجدناهم وكأن السودنى خلق فى مستوى اقل من المصرى لذا دائما شعورنا نحوهم الحذر والجاليه الوحيدة فى الخليج التى تسئ للسودانى هى التى افهمت العرب واوهمت زورا وبهتانا ان السودانى كسول انتبهوا ايها الاخوة
هذه العقلانية التى تطلبها المرحلة الحالية وصوت العقل يجب ان يعلو فوق أى صوت وما لم تستطيع أن تكبحه فلا تعاديه ، لو كان نمط وسياسة الجنوب بهذه الروح التى تحرج الخرطوم وتجلعها تتعامل بإستراتيجية أخرى وتفرمل كثير من الإنفلاتات وما لا يحمد عقباها من فتح جبهة الخرطوم على حكومة سلفاكير مما يجعل الجنوب أكثر معاناة وأكثر مشقة ، اعتقد ان سلفاكير محتاج فى هذه المرحلة إلى كسب جانب الشمال ليس حباً فيه وفى قيادته بل كتكتيك إستراتيجى لا بد منه لان التشديد على التمسك بالمعاهدات والإتفاقيات تحيد دور الخرطوم فى الصراع الجنوبى جنوبى من ناحية ومن ناحية أخرى تأمن من إيواء مشار وحركته فى الشمال خاصة وان الشمال السودانى يعرف نقاط ضعف وعقلية وأيدلوجية النظام الحاكم فى الجنوب السودانى بل يستطيع ان يقيس ردات الفعل لجوبا فى إثارة للمشاكل من الحركات ويعرف قدرات الجنوب وقدرات جماهيره ويعرف كيف يتصرف الشعب الجنوبى فى مثل هذه الأزمات مما وهذا يجعل جوبا ترجح خيار بناء علاقات قوية ومتينة مع الشمال والشمال سيجد مصالح ومنافع كبير وجمة اهمها التبادل التجارى الضخم ، تأمين مسارات الثروة الحيوانية ، تجميد الملفات العالقة ، تأمين الحدود الجنوبية للشمال وتجفيف أى دعم للحركات المسلحة مادى او بشرى او تسليح او حتى دعم لوجستى ، هذا بالإضافة للإستفاد من نقل البترول ، والخرطوم إن لم تستلم الملف والعلاقات بنفس حكومة جوبا هذه سيقع الفأس على رأس الخرطوم و ( تتطربق على رأسها ) إذا ما إتخذت سياسة المناورة والمراوقة ومسك العصا من النص ومحاولة اللعب بالخصمين ، نعم ستحقق مكاسب أنية ولكنها ستخسر الجانبين وستضيع عليها الفرصة وستتحول مرة أخرى إلى عدو تاريخى لدولة الجنوب بمعنى أنها تكون شبيهة بالفتاة اللعوب التى تعلب على الرجل وذاك كيدا بهما ونوع من التشفى او الإستغلال فستكون هى الخاسرة الأكبر لانها ستخسر الثقة بها وسمعتها وخروجها من دائرتهم وبالتالى التحول لفتاة أخرى تحرقها لتتسيد هى عليهم .
كلام جميل جدا وتفوح منه راحة الحكمة والمسؤولية شكرا جزيلا لهذا التوضيح
كلام زول مسئول و عارف مصالح بلده و لا يتعاملوا بالانفعالات .. كلام منطقى و موزون .
بادرة طيبة من الاخوة في سفارة جنوب السودان
الصحف التى اوردة الاخبار الكاذبة هى ابواق النظام بشكل صحافيون لعنة الله خفائكم فى شكل مهنة الصحافة
برافو يا سفارة جنوب السودان فمهما باعدت السياسة بين الناس فأنتم ونحن جميعنا سودانيون لا نعرف اللف والدوران واللولوة