أراضي الجزيرة أبا .. الصراع يحتدم
اعترض الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي على قرار أصدره عبد الحميد موسى كاشا والي النيل الأبيض، والقاضي بتكوين لجنة متعلقة بتمليك أراضي الجزيرة أبا لسكانها. وقال المهدي في خطاب بعث به للوالي كاشا «إنه ولكي يؤسس الإجراء على أساس قابل للطعن الحقوقي، وهو نزع الأراضي دون تعويض لأصحابها كما ورد في القرار، فهو أساس قابل للطعن على أساس الشريعة الإسلامية وعلى أساس القانون الوضعي»، وأضاف المهدي قائلا «وسوف يطعن فيه حتماً لدى قيام دولة القانون». واعتبر المهدي النزع دون تعويض خطأ لأنه سيطعن فيه على أسس دستورية وقانونية، وخطيئة لأنه يجافي عدالة الشريعة.
وقد بعث المهدي بصور من خطابه للوالي إلى رئاسة الجمهورية، وورثة دائرة المهدي، وسكان الجزيرة أبا.
وسرد المهدي ما قال إنها حقائق من بينها صدور القرار الجمهوري رقم 593 لسنة 1980 بتكوين لجنة إعادة ممتلكات دائرة المهدي، ثم اتفاق الورثة في مايو من العام 1981 على التفاصيل، ونوه إلى أن الاتفاق أبقى على الجزيرة أبا ومنشآتها، ومجمع بيت المهدي، خارج الأصول الموزعة على الورثة، وأنه ولعدم وجود شخصية اعتبارية لسكان الجزيرة أبا، وللأنصار، ظل الأصلان مسجلين باسم عبد الرحمن المهدي، ومستبعدين عن التوريث. وأبان أن اللجنة رأت تسجيل مجمع بيت المهدي وقفاً للمسجد الملحق به. ومن جانبها رفضت الدكتورة مريم الصادق المهدي التعليق على القرار.
تقرير: أسماء سليمان
الوقوع في الفخ
نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة أبدى تخوفه من أن يقع والي النيل الأبيض كاشا في فخ هذه الأراضي التي تعود ملكيتها في الأصل لسكان المنطقة منذ تاريخ بعيد، واعتبر الخطوة غير موفقة لما ستسببه من تداعيات، و أضاف في حديثه لـ«آخر لحظة» أن انتزاع الأراضي ليس بالعملية السهلة.
حق مشروع
ويرى القانوني وجدي صالح أن نزع الأراضي من حق الحاكم في حال كان القرار يصب في المصلحة العامة سواء كانت الأراضي مملوكة ملك منفعة أو ملك عين، ولكن بشرط أن يتم تعويض المتضررين، وأشار وجدي إلى أن القرار يصب في المصلحة العامة حسب وجهة نظره، وأن المواطنين الذين ستنزع أراضيهم يحق لهم التقدم بطعون إدارية بغرض مواجهة هذا القرار، وأن هذا محدد بفترة زمنية لا تتجاوز 10 سنوات من إصدار القرار في حالة عدم وجود مصلحة للنزع أو أن القرار قد خالف القانون أو تعسف في استعمال السلطة الممنوحة له.
اخر لحظة
ونحن كذلك مع القرار مادام يَصْب في مصلحة تمليك مواطني الجزيرة أبا الحق القانوني في التملك والتمتع بأراضيهم مثلهم مثل غيرهم من البشر وكفاية استعباد للناس !!
لوكان الامام عبدالرحمن رحمه الله يعلم ان ممتلكات دائرةالمهدي تلك المؤسسة التعاونية الفريدة ستئول لاهل بيته من دون الانصار لما فكر في تكوينها وبالمقابل لما التف الانصار حوله من مختلف بقاع السودان … لاينسي المطالبين بالورثة من صلب السيد عبدالرحمن ان جدهم الآن عند عزيز مقتدر وان اولى اوليات اكرامه هو ارجاع حقوق الانصار ولو قيراط كان لاصحابه مع احتفاظهم بحقوق جدهم على ان لا تتعدي كونه كان رئيسا لمجلس إدارة تلك المؤسسة.
ماكلها قرارات سبحان الله مساليت وحمر لدية سكوك تثبت الارض ملك حر بيعا نقدا ذهبا ومع ذلك تاركين الدولة تبرطع ساى شى بترول شى صمغ كل هذا من اجل عين القومية والوطنية لملمة الشمل ام اسرة المهدى ناس جو الجزيرة لغرض محدد والارض ارض القبيلة والسكان بالنيل الابيض
سحبان الله الناس يزكرون التعايشى بانة جرد كثير من ابناء الشمال من الوظائف والاراضى والهم فى الواقع يملكون كا شئ سراى وجناين ولم نجد للتعاشى شئ حتى بيوت ابنائة اصبحت مدرة بشير عبادى ومسجدة اصبح قبة المهدى مع العلم الثورة عفوا المهدية التعايشية والاصح التعايشىة المهدية لان التعايشى بجد صاحب الفكرة لان كان ناس الدين فى عالم اخر ومشاكا ناس فى عالم اخر فتعايشى حث رجال الدين بدليل وفر لهم نقاط النطلاق جلها من غرب السودان الجزيرة ,قدير وهلم مجرة مع احترامنا لاهلنا الرطانة الطبين دناقلا وحلفاوين ومحس ونوبة والنوبين ونعتز للاشراف منهم جد الرطانةنكهة السودان المميزين
كاشا والبشير يكشكم تيس جدى يرميكم فى بئر ملانة مسامير مصدية وديتول
المزايدات السياسية بينكم وحزب اﻻمة امشوا بيها بعيد واياكم هبش اللحم الحى لمصادر رزقنا وموطننا واملاكنا .. لو داير تصادر صادر لكن اعلم انك لن تجلس فى كرسى الوﻻية وبقول الكلام دة وحواء واااااااااالدة رجال وما بزيد اكتر من كدة وديك اﻻراضى صادرها .
الجزيرة أبا مسجلة مشروع زراعى باسم عبدالرحمن المهدى وعند تشييد جزان جبل أولياء و حسب الخرط الكنتورية لحوض الخزان أظهرت غرق اراضى الجزيرة أبا وتم تعويض الامام تعويض مادى وعينى تمثل في مشروع الملاحة الزراعى ( ارجع الى دار الوثائق ) وأشار بعض المهندسين الى الامام بانه يمكن رفع الجسور حول الجزيرة لانقاذها من الغرق وقد كان وفى ستينات القرن الماضى اصدر الصادق المهدى وبصفته رئيس وزراء حكومة السودان اايلولة المشاريع الزراعية الى حكومة السودان فيما عرف بقانون الإصلاح الزراعى والسبب الخسارة التي تعرض لها أصحاب المشاريع ونهيار سوق القطن المحصول الذى كنت تنتجه تلك المشاريع وذلك لاختراع بدائل صناعية للقطن ( ومشروع الجزيرة أبا من ضمنها)
لا يوجد ف الشرع مصادرة الا ف قوانين الانقاذ وبعد الارض لمن يمتلكها ويعمرها وهل ضاقت الاراضي ولماذا الجزيرة ابا
اعرف آل المهدي والميرغني من كبار الاقطاعيين ف الاراضي الانظمة تصادرا اراضيهم وياتي نظام جديد يعوضهم ونحن ندفع اتركوا لهم م وهبهم لهم الانكليز الله يرحم الامام المهدي الاول بعد سقوط الخرطوم ب 6 اشهر ارتحل الي الرفيق الاعلي ولا يملك شئيا
نحن سكان الجزيره ابا سنفتح التاريخ الاقتصادى والاجتماعى للجزيره ابا كله من قبل هجرهالامام المهدى الى قدير والى وفاته وما تركه من ثروه لابنه الامام عبدالرحمن.سنتحدث عن الهجره الثانيه الى الجزيره ابا(بعد كسره المهديه) وكيف الانصار توافدو اليها وتركو اموالهم خلفهم و فلحو الجزيره ابا و ماحولها . قطعا سنمر بتراكم الثروه لدى الامام عبد الرحمن والمشاريع الزراعيه التابعه للدائره وكيف كان الانصار يعملون بالدائره و ما هى اكبر الخلافات بين مجتمع الانصار وبعض من ال بيت المهدى و على راسهم الامام الصديق.و مشكله الجزيره ابا فى تقديرنا ليست البيوت المسكونه وشهادات بحث لمجتمع مستقر لاكثر من مائه عام فهناك مشروع قفا و كثير من المشاكل التى بدات تظهر مع تنامع التوجه العنصرى فى الدوله السودانيه.فهى مشكله قديمه و كبيره و يجب ان تحل الحل العادل وترد المظالم التاريخيه لاهلها
قرار حكيم وصائب. يجب توزيع الاراضي لمستحقيها. علما بأنه كان في السابق ينتزع آل المهدي هذه الاراضي ، بحكم جهل المواطن في ذلك الزمن. وكذلك كانوا يكرهون بعض المواطنين للتنازل عن أراضيهم لآل المهدي باعتبارهم هم أهل تقوى وصلاح . أما الآن وقد برز جيل جديد ومتعلم ، يرفض تماما خزعبلات آل المهدي ، وعلم كيف كانت ألاعيبهم في ذلك الزمن.
فالتحية للوالي ونتمنى بسط العدل في هذه الدولة الجائر حاكمها.
هذه زوبعة سياسية كيزانية لصرف انظار الناس عن الحاصل في البلد من كوارث
اراضي الجزيرة ابا باسم اهلها ويتصرفون فيها بالبيع والشراء منذ عهد الامام عبدالرحمن المهدي شخصيا حوش جدي في حي برتي بالجزيرة ابا وقد قام الاحفاد بتقسيم ورثة جدنا بسبب اغتراب عدد كبير منهم وتشتتهم خارج السودان واستلمنا اموالنا علي داير المليم.
ال المهدي لا يمتلكون في الجزيرة ابا الا السرايا وهذه تبرعوا بها عن طيب خاطر لتكون مقر لجامعة الامام المهدي
كاشا يريد تحقيق مكسب سياسي وهمي لنفسه من مسألة منتهية من زمن بعيد
نحن اهل الجزيرة ابا اعلم بها من غيرنا
عفارم عليك يا سيادة الوالى( دى لو عملتها براها بتدخلك الجنه عديل). كفايه دلع ودهنسه لناس ما تستاهل قشه. ده ثمن عرق الناس الغلابه فى ابا وعلى الاقل ثمن رجولتهم فى الصبر والتحمل والخدمه المجانيه طوال فترة ما تسمى السياده والساده , (سرطان لا ينتهى) ,وامير واميره بدون إماره ولا وزن ولا فعل يذكر- (غير فصاحه لسان ونضمى) .الانسان السودانى جميل فى جوهره وصبور بفطرته ويحترم الإرث التاريخى بتسامح وود وعرفان وتفانى ولا يرجى الثناء والتقدير من مخلوق (بفعل لا ارادى طلقائى منه) .و تأبى نفسه العفيفه اذلال الصوره التاريخيه الذهبيه لذلك القائد الفذ الامام المهدى الذى وحد السودان وجمع شمله وجمل وجدانه بروح الدين وصد العدوان – رحمة الله عليه. ولكن الفاجعه: اتى من صلب ذلك الاسد فئران غريبى الاطوارعنه جملة وتفصيلا.(قصدهم: من جاه الملوك نلوك وبس).استعبدوا الناس ,واصبحوا خدما لهم ليلا وصباحا. وملكوا اراضيهم تملقا وزورا وتكبرا وظنوا انهم اهل الشرف والسياده.كأنه دين فى اعناق الجميع لا بد من دفع ثمنه عاجلا ام اجلا(ثمن الثوره المهديه) وتمادوا فيه كثيرا. واتت اكلها حين سجلت اراضى الجزيره ابا لهم من قبل الانجليز(عبد الرحمن المهدى).وكثير مثل هؤلاء الساده فى كل بقاع السودان(الختميه). خدعوا الانجليز بأنهم الآمرون والناهون والمتحكمون فى زمام الامور واللآخرون خدم ورعايا. واظهروهم مظهر الضعف والذل( عن قصد او عفويه – والعفويه لا تندرج هنا لقبولهم بإمتلاك هذه الاراضى -المهم انطلت اللعبه على الانجليز) رغم انه عرفان وتكريم للصوره التاريخيه التى ذكرتها انفا فى جوهرها .خدمة ما يسمون الساده من وجه نظر الشعب هى عرفان ونكران للذات لكل بصمه جميله فى وجدان هذا الوطن عبر التاريخ دينيه او سياسيه. وان كانوا حقا اهلون لها لما امتلكوا الاراضى هذه وانما ساعدوا فى توزيعها لإهلها (لان الدنيا دار خراب ليس عمار- بمنظور الحكماء واهل الدين)).عفوا :الانسان السودانى لا اعرف ماذا اطلق عليه هنا؟ بليد – عفيف – كريم- غبى -نبيل- بسيط – متهان لحقوقه -صحابي ؟؟؟.دائما مملوك بالعرفان والجميل للنخاع حتى بتغير الصوره له لابشع صور(ودخلت فى اللحم الحى). استغل فى حياته(بالعبوديه وخدمة الساده) دهورا بدون مقابل. وسلب مسكنه وارضه وخصوصية الاختيار لكيفية حياته ولم يبالى. وشكلت وطرزت حياته فى هذا الاطار المحورى الدائر حول هؤلاء الساده فى خدمتهم وترضيتهم بصوره مبالغه فيها وجنى السراب (وسف التراب). والاغرب من ذلك: للاسف لا يصرح بما فى دواخله بإمتهان حقوقه ابدا .نعم نحن شعب متسامح فى اغلب الاحيان(قبل الكيزان) ولنا صفات حميده: نحترم الكبير ونوقر الصغير ونتودد لاهل الدين ونعزهم ونطلب العلم عندهم .ولكن هل الى هذه الدرجه من له دين او ارث تاريخى ان يستغلنا؟ ان كنت صادقا ايها الصادق المهدى لوافقت على الفور طوعا ومجدت وعطرت ذكرى ذلك الامام الاسد ( طيب الله ثراه) وحفظ الناس لك حسنه على الاقل قبل الرحيل.
يا السيد (كاشا) -((عليك الله كوشهم كشه لاجئين وما تفضل ليهم قطعة تذكر- وخليهم ينكمشوا ويكشوا منك كش – وبلا تعويضات بلا كلام فارغ- الاراضى دى مشترينا هم؟ – وياريت كل صاحب حق ياخد حقه فى كل السودان)).
هذا القرار عبارة عن عقوبة لرفض الامام المشاركة في الحوار
اما المدعو كاشا عبارة عن دمية في يد الانقاذ
هذا لف ودوران بين الامام وحسن الترابى
و دميتهم عمر البشير
لكن الاراضى ملك لمن يزرعها وليس للسخرة
كما ان اهل الجزيرة ابا هم من سيستحق الارض
كل مخلفات الامام المهدى هي ارث تاريخى ملك للشعب السودانى كله
اما افتعال الصادق لقضايا يريد ان يستثمرها بعد انقلاب ابنه
عبد الرحمن على السلطة لن تنجح لان الشعب السودانى سيتخلص من كل من له علاقة بالسياسة والتجارة فى ضباط الجيش ، سواء كانوا فى المعاش او الخدمة .
الجزيرة ابا ترقد على النيل الابيض بسلام فدعو هذا المارد في غفوته ابا لاهل ابا وكفى