جهاز أمن حزب البشير يصادر الجريدة ويوقف زهير السراج عن الكتابة

صادر جهاز الامن صحيفة الجريدة من المطبعة صبيحة اليوم الثلاثاء 27 مارس تنفيذا لتهديده بمصادرتها إذا لم تمتثل لقراره بإيقاف الكاتب الصحفى زهير السراج عن الكتابة، ولقد قررت الصحيفة تعليق صدورها ليوم الغد الاربعاء احتجاجا على إيقاف الكاتب ومصاردة الصحيفة.
ولماذا لا يتم توقيف جريدة الانتباهة وكتابات الخال الرئاسي يبث فيها الكراهية والعنصرية وشحن المشاعر بالفتن والبغضاء أم أن الأمر فيه خيار وفقوس ، وهل لا توجد جهة رقابية مختصة عن الصحف والمطبوعات ويترك للأمن وفى كل الدول تكون جهة تابعة لوزارة الاعلام هي التى تحدد وتنفذ عن طريق الشرطة وليس الأمن وحتى رجال الأمن غير معروفين وعملهم ينحصر فى درء أي كارثة تحيق بالوطن وجميع رجال الأمن مأجورين وفاسدين ويستخدمون سلطاتا أعلى من سلطة رئيس القضاء وحتى البشير …
الراجل عندو مهنة تانية وعمودو ده ممكن ينزل فى حريات فى الراكوبة فى النيلين فى سودانيزاون لاين يعنى ممكن الاطلاع عليه باقى العاملين فى الجريدة ذنبهم شنو؟ بس نقول ايه الواحد لما يكون غبى …فاقد تربوى….مختل الشخية وشغال فى جهاز الامن السودانى بتكون مهمته ضر ثم ضر حتى يستغرب ابليس الماشاف ولاحيشوف ضرر ذى ده
من المؤسف حقا ان تعمل الاجهزة الامنية على منع الصحفيين عن الكتابة كما حدث من قبل للكاتبة هويدا سر الختم فى سابقة جديدة لتاريخ الصحافة السودانية..وطالما وصلنا لهذه المرحلة من الاعدامات فارحم بنا عودة المراقبة القبلية وحرية الكتابة للكل بدلا عن المنع والمصادرة بعد الطبع ..
فشئ خير من لا شئ بعد ان وصلنا لهذا الدرك الاسفل من الحريات الصحفية.. او تتوقف الصحف عن الاصدار .
و ليت القائمين على الاجهزة الامنية يحسبونها صح .. اذ ياتى هذا الفعل بنتائج عكس ما هو مرجو فى ظل انتشار الصحف والوسائط الالكترونية ..
انتو ناس الجهاز ديل قصتهم شنو مع صحيفة الجريدة وعندى سؤال للمدعو د.تيتاوى مجلسو دا مهامه واختصاصاته شنو ولا الامر لايعينه طالما الايقاف لايمس جرائد ناس يس مانوالله يا ناس الجهاز عملتوها واضح الخال الرئاسى يتدخل فى اختصاصكم الامنى ويبرطع زى ما عايز زول بقول ليه تلت التلاتة كم مافى
غباء وتخبط على مستوى ، وزي ما بيقول المثل -الحقيقة مرة – والانسان البيخاف من الحقيقةإنسان ما واثق من نفسو، إنسان جبان وحقير ، لكن تمشو وين ، والله المسرحية قربت تنتهي والنهاية سوف تكون مأساوية بالنسبة ليكم يا قتلة يا عنصريين ياحرامية يا كضابين يا مزورين .
بسم ألله الرحمن ألرحـيم
ان قرار تعليق واغلاق صحيفة (الجريده) بدون حكم قضائى يُعتبر تعديًا على الحريات الصحفية فى البلد كما انه تعدى على حقوق عامة .. وهى مخالفة كبرى تُلزم ألنظام بتقديم تعويض عن كل الاضرار التى نتجت عن ذلك الاجراء الغريب ..
وفي المقابل نستنكر نحنُ الساده رواد وزوار (الراكوبه) اغلاق الصحيفه بقرار ادارى من جهاز (الأمن) دون إبداء أسباب فى الفترة الأخيرة للحد من حرية التعبير التى كفلها (الدستور) …
فالاغلاق المتكرر للصحف من قبل جهازالامن مؤشر خطير للحد من حرية التعبير وتكبيل الصحف واضعافها …
ألســؤال أين مجلس الصحافة .. بل أين النيابة وأين القضاء ؟ لأول مرة نسمع أن (الحكم) يسبق (الإجراءات) معلوم قانونًا وعرفاً ودينًا أن تبدأ الإجراءات أولاً .. تحريات و فتح بلاغ وإجراءات تحفظية من جهة قضائية أو شبه قضائية ثم يأتِ بعد ذلك الحجز والمصادرة …
ولكن ماذا نقول إزاء الصور المقلوبة فى السودان فى مطلع 2012 !! أليس فى النظام من القُدامى والجُدد والمتمردين السابقين رجل رشيد يجهر بالحق ويوقف الجهاز عند حده أم أنهم جمعياً ينتظرون المصير المحتوم ….
إن إغلاق الصحيفة أمر لا يمكن السكوت عليه .. فحرية التعبير لا يمكن حدها بخطوط حمراء تقدرها الأجهزة الأمنية ( سـيئة الصيت) وحق المواطن فى الوصول للمعلومة لا بد ان ينساب ويتجاوز ماتسمح به أهواء الرقابة الأمنية (القبليه والبعديه) على الصحف وحرية التنظيم بالضرورة أوسع مفهوماً من هامش تصدق به أجهزة الدولة، وتداول المعلومات لا يحجبه إغلاق صحيفة وإعادة فتحها .. ومن ثم إعادة إغلاقها من جديد، مما يعكس فى ذات الوقت تخبط الأجهزة الأمنية، وضعف موقفها السياسى …
لا أظن أن صحيفة (الجريده) تدعم وبشكل مباشر خطوط تصعيد مقاومة النظام الحاكم منذ 89
انه مخطط له أن يطال أى كلمة مسموعة.. ومقروءه .. ومرئية.. فى ظل نظام لا يحترم (شعبه) والقوانين تضعها وتنفذها دوائر ضيقة فى أجهزة الحكم الأمنية ضاربة عرض الحائط بالإتفاقيات والمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان ..
فالحملة القمعية مستمره تُنفذها قوات الامن المتمثلة فى إغلاق ومصادرة الصحيفه و إرهاب العاملين بها بهدف إخراس الاصوات المعارضة.. وقد قامت قوات الامن (من قبل) بمصادرة أعداد من صحيفة (الجريده) بعد طباعته دون إبداء أسباب ودون اى سند قانونى …
الـجـعــلـى الـبـعـدى يـومــو خـنـــق …
من ود مــدنــــــــــى ألسُـــــــــنــــــــــى
جاهل من يعتقد انه يمكن محاربة الاعلام الحقيقي ..
وجاهل أكثر من يظن ان الصحف الورقية هي جهة النشر الوحيدة ..
وجاهل ابن جاهل من يظن انه يستطيع تكميم افواه الشرفاء ..
اكتب زهير السراج ولو علي حائط منزلك وستجدنا حضورا لقراءة ما تكتب …
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
آآآآآآآآي النصيحة دي ما حاااااااااارة
والله جهاز امن ما شاء الله قوى و خطير جدا زى ناس الCIA و ال MI6 مش هم فى امريكا و بريطانيا قاعدين يصادروا الصحف و يقفلوها و يمنعوا الصحفيين من الكتابة؟؟؟ و طوالى ساكين المعارضة بتاعة اوباما و كاميرون لانهم خونة و عملاء؟؟؟!!!! لا تقسوا على جهاز امننا الهمام فهو بيشتغل زى الاجهزة فى الدول المتطورة و بيدافع عن الحكومة لانها هى الوحيدة العندها وطنية و قلبها على السودان اما باقى السودانيين الما عاجباهم سياسة الحكومة فكلهم خونة و عملاء مش كده يا ناس الامن السودانى؟؟؟؟!!!!
عجبى على القائمين بامر الاجهزة الامنية..اليس منكم رجل رشيد؟؟ فقد فاق الحد تدخل جهاز الامن فى كبت الحريات الصحفية فى الفترة الاخيرة من منع للنشر ومصادرة بعدالطبع الى جانب اغلاق الصحف ومنع الصحفيين من الكتابة مما يعكس مدى التخبط والارتجال الذى نعايشه يوميا.. كانى بالصحف هى المهدد الوحيد للامن القومى فى حين انها ليست سوى ادوات لبث الراى و التنوير والتنفيس عما يجيش به الشارع ما لم تتعدى الخطوط الحمراء.. وقد سبق للسيد مدير الجهاز ان صرح فى لقائه بقادة الاعلاميين بحرية النشر وتوخى المهنية مع ازالة الرقابة القبلية والمسئولية الفردية عما يكتب .. وليس قطع ارزاق العاملين و العمل على افلاس الدور الصحفية بالمصادرة المتكررة حتى نجد نفسنا يوما ما بدون صحافة جادة ومستقلة عدى تلك التى تطبل و تسئ الى النظام فى نهاية الامر ..
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤتمر صحفي رقم 5
بيان من صحيفة الجريدة رقم10
* صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني فجر اليوم الموافق 27/3/2012م عدد صحيفة الجريدة من المطبعة وبعد إنتهاء الطباعة .
* تلقت صحيفة الجريدة مكالمة من الجهاز بضرورة ترجل الدكتور زهير السراج من الكتابة في الصحيفة.
* استند الجهاز في قراره لرغبته بإستدعاء الدكتور زهير السراج وعدم تمكنه لوجوده خارج الوطن .
* طلبنا من الجهاز أن يبلغنا قراراته كتابةً ورفض .
* اخطرنا الجهاز بأن الصحيفة سوف تُصادر إذا لم نتعاون وقد حدث..وعليه وإجابةً على السؤال :”نعمل شنو؟”.
قررت صحيفة الجريدة:
* أن نتخذ في كل خطوة القرار الذي يخضع للقانون والمؤسسات .
* نعتبر أن المكالمة التلفونية غير ملزمة وغير قانونية ونناشد الجهاز إن كان على قناعة بعدالة قراره أن يسلمنا إليه كتابةً.
* في تقديرنا أن المسئولية الأولى تقع على عاتق رئيس التحرير في كل مايُنشر حسب القانون ويحق للجهاز استدعائه وفتح أي بلاغ ضدنا كما حدث في السابق.
* في تقديرنا أن من حق ملايين السودانيين المقيمين في المهجر أن يساعدونا في بناء الوطن بالرأي والشورى وليس فقط بالحوالات المالية ومن حقهم أن يكتبوا ومن واجبنا أن نفسح لهم المجال.
* نأمل ونكرر مناشدتنا لجميع المؤسسات باللجوء للقضاء السوداني وستقوم أسرة الصحيفة وكل المتضامنين بوقفة إحتجاجية أمام المؤسسات المسئولة وتسليمها طلب حماية دستورية وقانونية رقم(2) وسنبدأ زياراتنا بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية غداً في تمام الساعة 11 صباحاً.
* سنعاود الصدور بمشيئة الله وبكامل طاقمنا بعد غدٍ الخميس ونسأل الله اللطف.
* سنقوم كعادتنا بتمليك كامل المعلومات للقراء لأنهم المالكين الحقيقيين للصحيفة .
* قراراتنا لا تنبع من خوف أو مواجهة بل من المسئولية تجاه الصحافة والوطن ونكرر كامل احترامنا للجهاز وكل أجهزة الدولة.
وختاماً نقول للقدال …. نعم حميد , HOME MADE وكذلك الجريدة صادقون مع الوطن ونحترم الرأي والرأي الآخر وضد العنصرية والجهوية ونحلم بالسلام.
أسرة صحيفة الجريدة
27 مارس 2012
تحياتى لاستاذى الجليل زهير السراج والف تحيه ..ولاسرة صحيفة الجريده ورئيس تحريرها تحية النضال والصمود … سيروا ولا تلينوا ولا تهنوا .. سوف ياتى يوم الحساب قريبا انشاء الله .. ولنكن جميعا كشجرة الصندل كلما تطرقها الفئوس تذداد عطرا … والى لقاء قى فضاءات الحرية والخير والجمال