تحالف المزارعين.. لا علاقة لنا بما يسمي ” منبر ابناء الجزيرة “

حسن وراق

لاعلاقة للتحالف بمايسمي (منبر ابناء الجزيرة)

بلاغات ضد البنك الزراعي
اللقاء مع رئيس مجلس الادارة

الحصاحيصا / حسن وراق
عقدت سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل اجتماعا موسعا ضم كل قادة التحالف بالاقسام المختلفة للمشروع ونوقشت العديد من البنود التي تطرقت الي سير الاداء في الفترة السابقة وتناول الاجتماع قضية اراضي المشروع والتي تعرف بالاراضي النائمة وهي خارج الدورة الزراعية والتي تتعرض الي الاستيلاء بواسطة نافذين في الحكومة وناشد الاجتماع بضرورة حماية تلك الاراضي وفتح بلاغات في مواجهة المتعدين . استعرض الاجتماع قضية الاقطان وطالب جميع المزارعين باعتبارهم اصحاب اسهم ضرورة متابعة ما يجري بحضور الجلسات وناشد المحامين من ابناء المزارعين بمتابعة سير المحاكمة وحول قضية التقاوي الفاسدة استعرض الاجتماع البلاغات المقدمة من 5 اقسام بالمشروع ضد البنك الزراعي وطالب بقية الاقسام والمكاتب الاسراع في فتح البلاغات ومن ناحية أخري قررت سكرتارية التحالف تكوين وفد للقاء البروف عبادي رئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة للاعراب عن اعتراضهم تمثيل بعض عضوية اتحاد المزارعين في مجلس الادارة وتقديم قرار المحكمة القاضي ببطلان نتيجة انتخابات الاتحاد وعلي صعيد ما اثير مؤخرا من قيام ما يسمي بمنبر ابناء الجزيرة بوصفه حركة مطلبية للمزارعين قامت سكرتارية التحالف بنفي أي علاقة للتحالف بهذا المنبر وأن التحالف كحركة مزارعين راكزة لها تاريخ نضالي واضح يمثل نقابة مطلبية لجموع المنضوين من المزارعين بالجزيرة والمناقل ولن يكن في يوم من الايام رافدا او أحد مكونات منبر الجزيرة أو اي تنظيم (مشبوه) وكشفت السكرتارية عن محاولة فاشلة لضرب التحالف جرت في فندق يوغسلافيا من افراد ينتمون لتنظيم مغمور (مدفوع الثمن ) وحذرت السكرتارية من المحاولات الكثيرة التي من وراءها اتحاد المزارعين و تستهدف إضعاف التحالف .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بدأ يدب فيكم التمزق والتشرزم من هسع يا اهلنا بالجزيرة اليس هؤلاء منكم ابناء ممبر ابناء الجزيرة ولا اصابتك اللعنة من الآن . رابطتكم والمنبر كان عملتو شيء ما كويس سيبك من الفلسفة دي بتين انتو وعيتو ما المشروع انهد امام اعينكم ماذا فعلتم يا رابطة مشروع الجزيرة والمناقل – ام دخلكم كوز سمه ضرب فيكم يسري ويظهر منذ الآن . عليكم اللعنة اتفقوا حتى يخرج المشروع من كبوته اليس منكم رجل رشيد يا اهلنا بالجزيرة -وابعدوا عن التفرق والعنصرية مصلحتنا جميعا هو النهوض بهذا المشروع من كبوته الحالية عليكم بوضع اياديكم مع بعض لمصلحة المشروع واهله. وكونوا مثل اهل الشمالية الحكومكم منذ الاستقلال لم يختلفوامع بعض حتى اليوم وماسكين قوي في الحكم ابقوا مثلهم في الوحدة ولا تتركوا الكلاب تنهشكم ايها الاخوة بجزيرتنا الحبيبة . اتحدوا اتحدوا للخروج بالمشروع للامام والله معاكم .

  2. رسالة نوجهها لتحالف مزارعين الجزيره واباءنا الاجلاء نحن فى منبر ابناء الجزيره لايدعمنا نظام سياسى وقد انضممنا لهذا المنبر كجسم قوى يضم شباب ليس لهم انتماءات سياسيه ولن ندع احد يختطفه ابدا وندعو اباءنا لتبنى الفكرة ولجعل المنبر ساعد لها ورافد يدعمها فى قضيتها وان ينسقو مع بعض حتى يكونو قوة ضاربه تجبر النظام اولا عودة مجلس الاداره لللمزارعين فقط بالانتخاب وبالنمرة والحواشه وحل جميع الاجهزة المختصه بالمشروع التى انشاءها النظام بمافيها الاتحاد وتفعيل دور البحوث الزراعيه وتطويرها وعمل شركة مساهمة كبيره شركة قابضة وتكون لتبنى مشروع رائد باحدث التقانات العالميه تضم كل احتياجات المشروع من استيراد وتصدير واكثار بذور واستجلاب وتصنيع معدات واليات ومواعين من البال الى الصوامع وليس هذا بمعجزة او مستحيل اذا توافرت الارادة وتوحدت وصدقت النوايا

    ابوالقاسم ادم رحمة الله – العزازاب الماطورى

  3. ماذا يضيرتحالف مزارعى الجزيرة والمناقل لو كان هنالك عدة جبهات تناضل لاحقاق حق مشروع الجزيرة

    ماصرح به بشان ذلك يعتبر من اساليب جوقة الحكومة المتدثر بالاسلام الميكافلية المبدا والسلوك

    يااهل الجزيرة كونوا جباها قوية متحدة مصادمة والذين يعملون فى الظلام هم جبناء لايخرجون للضوء

    الا فى ماليزيا مكان ماسرقوا من عرق هذا الشعب الابئ عاش الشعب السودانى موحدا حرا مستقلا

  4. نحن طبقة المزارعين لا نعرف تحالف و لا منبر للاننا لم نحس بان هذه المسميات تخدم غرض و نجد ان المنبر عندما اطلق فكرته كان ينادي بتمثيل ابناء الولايه في الحكومه الاتحاديه و التحالف منذ سنين نقراء التصريحات و لم نجد شئ و لكن الان تم تكوين مجلس جديد يجب ان يتم ابعاد اعضاء اتحاد المزارعين المنحل و ضم اعضاء من المزارعين بعيدا عن الاتحاد الحالي و كذلك ممثل العاملين يجب ان يكون من المهندسين الزراعيين الاكفاء

  5. الاخوة الاعزاء لقد خدم مشروع الجزيرة السودان في زمن الاعتماد علي قطن الجزيرة لاستجلاب النقد الاجنبي وتوالت علية الحكومات دوان ان تزكر محاسنة بل اسات لة ولم تشكر اهل الجزيرة في تضحيتهم الصامتة والتي لايرجون منها الا عدم ازدياد الفتنة مضحيين باغلي مايكون الا وهو سلة غذا العالم المرتقب علي حسب الدراسات التي اثبتت ان ارض الجزيرة من اخصب الاراضي التي تصلح لزراعة جميع الخضر والفاكهة والبزور بل كل مايخطر علي بال احد من اشجار وغيرها وكانت الدراسة قد رشحت بعد النهوض بمشروع الجزيرة مسح ارض البطانة وحفر القنوات لاكمال الارض الواعدة وادخال التقنيات ولاكن للاسف توالت الحكومات ولاشك انهم لايفهمون الا لغة فلناكل اليوم وبكرة علي الله واخر ماكنت اتوقعة انا شخصيا بيع السكة حديد لشركة جياد وجميعها اعمل فردية حتي والي الولاية البروف الزبير عاد ليقول سنحاسب ومازال الوجيع الاول هو السودان وذالك لاننا نفهم في ان نكون مع بعضنا في الاموات والاحزان ولا نتقن ان يكون حزبنا الجزيرةورايتنا السودان ليت الامركزية لم تزكر عند الولاء في السودان لانهم لايفقهون معني الامركزية والشي الذي يذيد من الكيل ليطفح مشكلة الاقطان والتقاوي وجميع هذا نتيجة حصاد من زرع من غير معرفة فالمتعافي ليست لدية الا فيما يخصة فشركاتة هي الاولي بان تدار والسيد رئيس الجمهورية نسي ان هنالك مشروع يسمي بالجزيرة رغم ان ابنا عمة الصديق احمد البشير يقطنون وسط المشروع رحمة الله ورحم الله مشروع الجزيرة فرسالتي لابنا مزارعي مشروع الجزيرة خاصتا ولكل من لة قلب علي السودان هنالك الكثير من الخيرات في السودان فاستثمرو ما سرقتموه وماهو حلال داخل حجر دياركم عسي ان يغفر الله لكم بحسنة توفير الطعام لمواطن السودان وتكاتفو لتجعلو من سلة غذاء العالم سلة لغذاء السودان وجميعنا مع من يصلح ولاشك في ذالك والله خير معين.

  6. قيام كيان لابناء الجزيرة لا يتصادم مع كيان التحالف .. كلهم في خدمة قضية اهلنا بالجزيرة .. اتصلوا اعضاء المنبر بالتحالف لتوحيد الهدف والعمل سويا .. وكل كيان يقوم بهدف ارجاع الحقوق وتعمير المشروع يجب الترحيب به من كل حادب علي مصلحة اهله في الجزيرة .. اما الاقصاء منذ البداية لا ينم الا عن وقوع بعض الكيانات في حضن احزاب معينة لم تقدم للسودان شئ دعك ان تقدم للجزيرة ..و من الاسباب التي كانت لها تأثير كبير في انهيار المشروع هي المكايدات الحزبية …وجعل المشروع في اجندتهم الحزبية …. اباؤنا في التحالف من قام بالمنبر هم ابناؤكم فلا تقوموا باقصائهم من البداية .. تعانوا مع بعضكم من اجل خدمة اهلكم وارضكم وتذكروا أن التفرقة والتمزق لا تخدم لكم قضية

  7. سرطان عصابة تدمير المشروع يخرج من الباب ويدخل من الشباك , مما جعل كل مواطنى الجزيرة يشككون فى كل تنظيم يبرز دون خلفية تارخية أو أسماء معروفة لها تاريخ فى الدفاع عن القضية.
    نشر المقال أدناه صبيحة اليوم التالى لتعيين مجلس أدارة جديد

    مشروع الجزيرة برميل بارود

    http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/61757-2013-12-11-19-59-15

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-127733.htm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (1) طالعتنا الصحف بالقرار الجمهورى بخصوص مجلس أدارة مشروع الجزيرة وتسمية مجلس ادارة مشروع الجزيرة بشرزمة من كوادر المؤتمر الوطنى جلهم شارك فى الدمار والفساد والأفساد فى مشروع الجزيرة. وحسبما أوردت الصحف أن تسمية مجلس الأدارة جاءت إنفاذاً لتوصيات لجنة تقييم وتقويم الأداء بمشروع الجزيرة برئاسة تاج السر مصطفى. وهذا التاج السر مصطفى هو عراب الخراب والدمار الذى لحق ليس بمشروع الجزيرة فقط بل بأهله وأهل السودان, منذ أوائل التسعينيات وما زال.

    (2) أفلتت من توجه تاج السر مصطفى اللجنة مكلفة من الحكومة لكتابة تقرير عن (مآلات تطبيق قانون 2005 المشؤوم) (سميت لاحقا لجنة البروف عبد الله عبد السلام). , وكتبت تقريرها وورد بالتقرير بأن تطبيق قانون الجزيرة سوف يؤدى الى صوملة الجزيرة . والتقرير ليس سرا نشرت أخباره كل الصحف المحلية فى 2009 , بل أجتمع لمناقشته الآتية أسمائهم فى سبتمبر 2009 :
    السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير
    السيد النائب الثانى للسيد الرئيس على عثمان محمد طه
    السيد وزير المالية عوض الجاز
    السيد وزير الزراعة المتعافى
    السيد مدير مشروع الجزيرة
    السيد رئيس مجلس أدارة مشروع الجزيرة الشريف أحمد بدر
    وأطلعوا على تقرير لجنة بروفسير عبد السلام ? وصرحوا بعد الأجتماع (ان تقرير اللجنة سوف يؤخذ مأخذ الجد ) أرجو الرجوع لمحاضر الأجتماعات وأقوال الصحف السودانية والتى لو كذبت فى نقل الخبر لأصابها ما أصاب الذين كتبوا فى تصرفات اولى الأمر, مما يجعلنا نقتنع ان ما كتب هو ما خرج به الأجتماع.
    و(مأخذ الجد ) الذى أمامنا أن نفس أولى الأمر ساروا فى تطبيق القانون دون أى معالجات تذكر ? ما يعنى ان اولى الأمر سائرين فى طريق الصوملة والتى ذكرها بروفسير متخصص ويعتبر كادر من المؤتمر الوطنى هو وبقية أعضاء لجنتــه . وجب على اولى الأمر الأخذ به والثقــة فيه . وما آل أليه الوضع الآن سوف يقود عاجلا أم آجلا لما لا تحمد عقباه ونسأل الله التخفيف .
    لجنة البروف عبد الله عبد السلام ذكرت فى التقرير أن (أصول مشروع الجزيرة بيعت بيع من لا يملك لمن لا يستحق تطابقا مع وعد بلفور المشؤوم).
    أن قانون 2005 صمم لتحقيق هدف واحد لا غيره متمثل فى أخذ المزارعين سلفيات من البنوك برهن الحواشة وعند التعثر فى السداد تقوم البنوك ببيع الحوشات فى دلالة الله أكبر وتنتقل ملكية الحواشات وكل المشروع تدريجيا للطفيلية الرأسمالية والمتمثلة فى كوادر حزب المؤتمر الوطنى

    (3) صمتت حكومة السيد الرئيس (وكأنها لم تطلع على تقرير لجنة البروف عبد الله عبد السلام ) وسارت فى تطبيق قانون 2005 , والذى أستنادا عليه سرحت ومرحت شركة الأقطان وشركات د.عابدين ومحى الدين. ومما يتداول الآن فى محكمة شركات الأقطان يثبت أن معظم السفح واللفح المسنود قانونا بقانون 2005 , المفصل خصيصا للسفح واللفح. وبعملية حسابية بسيطة أن الأرقام المسفوحة والملفوحة فى قضية الأقطان تخطت حاجز الـ 850 مليون دولار (وسوف أوضح لاحقا أهمية هذا الرقم لمشروع الجزيرة). وتنادى الآن بما يسمى لجنة تاج السر مصطفى والتى تسير فى نفس توجه التدمير, وكأن البروف عبد الله عبد السلام ولجنته أتوا من الدول اللأمبريالية والتى تعلق الأنقاذ كلها فشلها عليها. أنهم سودانيون ومؤتمر وطنى كمان زيهم وزى لجنة تاج السر مصطفى الأختلاف الوحيد أن لجنة البروف عبد السلام غلبت عليها المهنية دون الولاء الحزبى الضيق النظرة والذى أستند عليه تاج السر مصطفى ولجنته.

    (4) فى مارس 2012 قابل الرئيس وفدا من أبناء الجزيرة من التكنوقراط مطعما بوالي الجزيرة وبعض المسؤولين وأستجاب أستجابة فورية وصرح بـأنه (لن يتخلى عن الحكم لو ما وقف مشروع الجزيرة على حيلو حسبما صرح بالنص ) . وسيادة الرئيس صرح وبعد عودته من زيارة للدوحة فى مارس 2012 أيضا بأنه لن يترشح للرئاسة ولن يكون رئيسا للسودان في عام 2015.

    (5) سر الرقم ( 850 مليون دولار) . ورد في عمود استفهامات للكاتب الأستاذ أحمد المصطفي إبراهيم كشاهد عيان في جلسة الإصلاح المؤسسي للمجلس الأعلى للنهضة الزراعية برئاسة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان في جلسة الإصلاح المؤسسي نقاش يوم الخميس الماضي 21/4/2011 م أداء مشروع الجزيرة في الفترة من 2006 إلى 2011 م. ذكر الكاتب أن اللقاء كان طيباً وصريحاً ومفيداً وطويلاً كمان. (حسبما ورد بالعمود المذكور) .
    كما ورد بالنص توصيف دقيق حسب رؤية الكاتب بأم عينه وبالنص حسبما ورد في عموده أنـ ( السيد مدير المشروع المهندس عثمان سمساعة وهو يقدم تقريره فقرة فقرة ، عندما وصل لفقرة التمويل المطلوب لتأهيل وتحديث شبكة الري وقف كلاعب كرة وضعت أمامه الكرة لضربة جزاء والجميع من لاعبين ومتفرجين ينتظرون تصويبته، ورفع رأسه من الورق معلقا: وهنا مربط الفرس قال ذلك من هول كبر المبلغ، مشيرا لضخامة المبلغ المطلوب للري وهو مبلغ 850 مليون دولار ).
    السيد سمساعة هو مدير المشروع التنفيذي وهو المسؤول عن قنوات الري بموجب قانون 2005 . حدد مبلغ إعادة تأهيل قنوات الري بمبلغ 850 مليون دولار.

    (6) فى يناير/ فبراير 2012 أصدرت وزارة المالية حسبما ورد بالصحف ميزانية لصيانة قنوات الري وهى 100 مليون جنيه وبالسعر الرسمي لبنك السودان للدولار تعادل في حدود 33 مليون دولار وبعملية حسابية بسيطة أن ما تم التصديق به يعادل أقل من 5% من مبلغ الـ 850 مليون دولار. ولا تعليق بعد هذه الأرقام بخصوص الآمال لإعادة تأهيل لقنوات الري عصب الزراعة بالمشروع.
    أن الزراعة بدون رى سوف لن ترفع رأسها من الواطة ناهيك أنتظار محصول منه لعدة شهور متطلبة الرى (القطن 9 شهور يحتاج للرى). وأن أكبر مشكلة يواجها المشروع هى أعادة تأهيل قنوات الرى تأهيلا كاملا . ما لم يتم ذلك فلا أحسب أن حكومة الرئيس سوف تزرع بالتيمم حسب لسان الحكومة فى تحليل مشكلاتها تستند على آراء مستنبطة من الفقه والدين وتستعمل فى تبرير فشلها وتوكلها , مثل طلب أحد المسؤولين (الأكثار من الأستغفار) للخروج من الأزمات, وكأن المواطن السودانى لم يعرف أجر وحسنات ومنافع الأستغفار قبل الأنقاذ.

    (7) بعد التشكيل الوزارى تعهد الرئيس عمر البشير بأن تطول المحاسبة الجميع، متوعدًا كل من ارتكب جرمًا أو اعتدى على «حق» المال العام بالمحاسبة. ولا أعتقد أن الرئيس باستطاعته فعل ذلك بعد 24 سنة من السفح واللفح .
    ولو صدق فى وعده , لا نطلب منه الا أسترداد ما سفحه ولفحه دكتور عابدين ومحى الدين وهو مبلغ يتخطى ميزانية أعادة تأهيل قنوات الرى بمشروع الجزيرة.
    ولو صدق فى وعده فليرد أموال مطاحن قوز كبرو , والمحالج وملاكها هم المزارعين وبشهادات أسهم وبأثباتات صرف فوائد أرباحها منذ قيامها والى أن أتت عليها الأنقاذ. وللعلم كل مزراع بالجزيرة له أسهم فى هذه الشركات أشتراها بحر ماله من نصيبه من عائدات القطن زمن كان القطن يسمى بالذهب الأبيض.
    ولو صدق ليسترد كل أصول مشروع الجزيرة والتى أثبت بيعها تقرير لجنة البروف عبد الله عبد السلام.

    (8) حسبما أوردت الصحف أن الشيخ المجاهد والى ولاية الجزيرة الزبير بشير طه توعد بمحاسبة وملاحقة المتورطين في تخريب مشروع الجزيرة .
    ليعلم الوالى الشيخ المجاهد أنه شريك أصيل فى جريمة تخريب مشروع الجزيرة بحكم ولايته على الولاية , وذلك مبنى على حديث المصطفى عليه الصلاة وأفضل التسليم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) . وما التصريح فى هذا الوقت بالذات ألا بعد ذهاب المتعافى والذى كان يشغل وزير الزراعة ورئيس مجلس أدارة مشروع الجزيرة وفى نفس ولاية الزبير بشير طه للولاية. لماذا تصدح بقولة الحق وملاحقة المتورطين الآن وليس فى أيام المتعافى ؟؟

    (9) السؤال :
    ما هو الحل والمخرج لهذا العملاق المؤمل عليه أخراج السودان من هذا النفق المظلم ؟
    الحل – حسب تقديري ومتروك للنقاش – يتمثل حسب المثل السوداني ( الصح بيهلع ما يكتل) والحل مر كالعلقم رضينا أم أبينا ورضيت الحكومة أو أبت , وسوف لن (يقيف المشروع على حيلو) كما قال السيد الرئيس قبل تركه للرئاسة في 2015 . الحل متمثل في أعادة التأهيل ( تربة وموارد بشرية وقنوات ري ومعدات دعم لوجستى وفوق الكل أعادة ثقة المزارع في الحكومة والتي قاربت درجة الصفر أن لم تكن وصلت درجة الصفر) مع زمن ليس أقل من 4 سنوات .

    الحل بناء على ما ذكرت أعلاه يا حكومة ويا أبناء الجزيرة يتمثل في التالي:

    أ‌ – خصوبة التربة :
    أعادة تأهيل التربة في قمة متطلبات أعادة التأهيل والتي لا تتم في مشروع الجزيرة ألا بعد تبوير نصف أرض المشروع وزراعة النصف الآخر بالبقوليات المفتتة للتربة وبالتناوب على الأقل لأربعة سنوات متتالية. بعدها يتم الرجوع إلى الدورة الرباعية والتي حافظت على خصوبة الأرض لأكثر من 80 عاما حتى طاليها التدمير.
    (وهذه أنهكتها سياسية ناكل مما نزرع التى هتف بها الرئيس والزبير بشير ايامها , وهذه دمرت أرض المشروع المحافظة على خصوبتها لأكثر من ثمانين عاما بموجب دورة زراعية معلومة للجميع , تم أرغام الأرض لأنتاج القمج المنهك للأرض فى ثلاثة أعوام متتالية وقضى على خصوبة 75% من مساحة المشروع. والـ 25% المتبقية قضت عليها أختلال الدورة الزراعية بموجب قانون 2005 والذى أعطى المزارع حرية أختيار المحاصيل . ونسبة لضيق المعيشة وسوء وضع المزارع زرع حتى البامية المنهى عنها عالميا من زراعتها فى الآراضى المخصصة لزراعة الأقطان , نسبة لأن البامية تولد مايسمى دودة البامية (دودة الأوكرا) السريعة الأنتشار فى التربة والمتسببة فى مرض العسلة الذى يصيب القطن وتعتبر آفة زراعة القطن وآفة جودة المنتج منه).

    ب ‌- الموارد البشرية المتخصصة :
    للمشروع كوادر بشرية متخصصة تم تشريدها كلها بسياسات الصالح العالم وبتطبيق سياسات تدمير المشروع والمضحك المبكى أن تم تسريح البقية المتبقية في احتفال عام في الحصاحيصا ورقصوا وغنوا فيه من السيد الوالي والشريف بدر رئيس مجلس الإدارة وصديق محيسى المدير المستقيل لفشله أو لغشه بتعيينه مديرا. هل من عاقل يحتفل بتسريح أرباب أسر وقطع أرزاقهم في حفل رقصت له كل الحكومة.
    الكوادر المتخصصة في مفتشي الزراعة ومهندسي الري ومتخصصي مكافحة الحشرات وخفراء الترع والإداريين والمحاسبين ? كل هذه الكوادر مؤهلة ومدربة على حساب المشروع وأخذت خبرة كافية كل في تخصصه طيلة فترة عملهم . معظم هذه الكوادر موجودة ولا أظن منهم من يتردد أذا نادى مشروعهم للعودة وتأكدوا من جدية الحكومة وصفاء نيتها في أعادة المشروع لعهده الذهبي. هذه الكوادر منها ما في بلاد المهجر ومنها ممن ما زال عاطلا بعد حفل التسريح ومنها ما طاح مع سياسة التمكين واتبع الحزب الحاكم وتعليماته وترك عمله الأصلي منهم من تبوأ مناصب في التصنيع(سبحان الله) ومنهم من تبوأ مناصب في البرلمان (سبحان الله) وتركوا تخصصاتهم المرتبطة بالزراعة والمشروع علما بأنهم تربوا وتعلموا وتدربوا ومنحوا البعثات الخارجية كلها على حساب المشروع وأخيرا امتهنوا السياسة وتركوا المشروع لتعليم الجدد الحلاقة في رأس المشروع.

    ج – بنية الدعم اللوجستى :
    أعادة تأهيل بنية الدعم اللوجستى من سيارات وتركتورات وتلفونات وعجلات (بسكليتات) وحمير للخفراء وتلفونات اتصالات تتناسب مع توفير الخدمة في موسم الزراعة والأمطار . وإعادة تأهيل سكن كوادر المشروع الزراعية في كل الأقسام الذى نهبت حتى شبابيكه وأسلاكه الكهربائية وينعق فيه البوم الآن.

    د – أعادة ثقة المزارع في الحكومة :
    عدم الثقة في كل قرارات وسياسة الحكومة من المزارعين في كشفهم وفضحهم لكل محاولات تدمير المشروع منذ تطبيق سياسات (نأكل مما نزرع) والتي أنهكت خصوبة التربة وسياسة (نلبس مما نصنع التي أعقبت نأكل مما نزرع) والتي أنهكت حالة المزارع المالية بحساب قيمة أنتاجه من القطن طويل التيلة بأسعار القطن قصير التيلة والتي هى أقل من 25% من قيمة القطن طويل التيلة حيث أن قطنهم صنعت منه الدمورية والدبلان وملايات مصنع الحصاحيصا بدل تصديره للخارج لينتج منه التوتال السويسري والتو باى تو الإنجليزي واللينو الفرنسي .
    المطلوب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو رفع الحكومة يدها (درجة ثقة المزارع فى الحكومة وصلت الصفر) ووقف تطبيق سياساتها وتسريح كل من عينته فى منصب له علاقة بمشروع الجزيرة وبالزراعة فيه وبتسويق منتجاته , بما فيهم مجلس أدارتهم الجديد وواليهم الشيخ المجاهد وإقالة القائمين على التدمير والذين كانوا السبب الرئيس في فقدان المزارع ثقته في الحكومة والشك في كل ما تقدم إليه من سياسات وليس أعادة التأهيل . وتسليم أدارة المشروع لمن يثق فيه مزارع الجزيرة ومن أبناء الجزيرة العالمين ببواطن أمور المشروع وكل مداخل ومخارج الزراعة وأسرارها والتي تعلموها تعلم الأبناء للديانة والأخلاق وثقافة التعلم من الوالدين كالرضاعة من الثدي. وهؤلاء كثر والحمد لله, حيث أن الجزيرة متميزة عن كل أقاليم السودان بتوفر الكوادر البشرية المؤهلة فى كل المجالات الزراعية والأقتصادية والصحية والتعليمية. وكاذب من يشك فى ذلك.
    ما عدا ذلك فالطوفان حيث أن مشروع الجزيرة هو برميل البارود الذى حذرنا منه وحذر منه كل الحادبين على مشروع الجزيرة وأنسان مشروع الجزيرة, وهو قابل للأنفجار الآن . وسوف لن تجنى الحكومة عائدا لدعم خزينتها الخاوية ولا تنجو من ملاحقة أصحاب الحق المتضررين.

    (10) التمويل :
    لإعادة تأهيل المشروع تتطلب مليارات الدولارات توفق الرقم عشرة .

    فرص تمويل أعادة تأهيل مشروع بهذا الحجم ومتخصص في أنتاج قطن طويل التيلة بمساحات لا تقل عن 600 ألف فدان ( حسبما كان سابقا) علما بأن زراعة هذه المساحة بالصورة السليمة للوصول إلى معدلات أنتاج عالية في ظل أسعار القطن الحالية والتي استقرت في الثلاثة سنوات الأخيرة في حاجز 1.09 دولار للرطل ( ضعف الأسعار قبل 10 سنوات) ولا تلوح بوادر ومؤشرات لانخفاض كبير للأسعار في المدى القريب حسب تقارير الهيئة الاستشارية العالمية للأقطان (السودان أحد أربعة مؤسسين لهذه الهيئة). هذه المساحة سوف توفر نسبة عالية جدا سد الفجوة في العملات الصعبة. مما يشكل مساهمة كبيرة جدا لا تتوفر في أي مشروع آخر لسد العجز الناتج من فقدان عائدات البترول.

    مصادر التمويل متوفرة وبكثرة مثالا لا حصرا:
    (1) بنك التنمية الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي .
    (2) الشركات المستوردة والمصنعة لنسيج للقطن طويل التيلة ومعظمها غربية ترزح تحت أزمة اقتصادية طاحنة ناتجة عن نقص الأقطان طويلة التيلة وشحها في السوق العالمي. علما بأن الطلب على منتجاتها في ارتفاع جنوني والعرض من الأقطان طويلة التيلة في تدنى مستمر. وعلم هذه المصانع التام بأهلية مشروع الجزيرة كأكبر مشروع من حيث المساحة والري الانسيابي لا تضاهيه أي مساحة في العالم مؤهلة لإنتاج قطن طويل ومتوسط التيلة. وان انسحابه من الإنتاج أحدث فجوة ما زال السوق العالمي للأقطان يعانى منها بالرغم من محاولات عديدة في مناطق مختلفة من العالم أكبرها الصين لم تحقق النتائج المرجوة منها لمحدودية المساحات المؤهلة من حيث التربة والري وارتفاع تكلفة أنتاج القطن متوسط وطويل التيلة .
    (3) البنوك العالمية وليس المحلية والتي تملك أرصدة مجمدة تبحث عن استثمار في مشروعات ناجحة وواعد وتبحث عن تمويل مشاريع مجدية اقتصاديا كمشروع الجزيرة.

    التمويل لا يتطلب أي ضمانات من الحكومة حيث أن ما تبقى من أصول المشروع الوالتي تقدر بأكثر من 100 مليار دولار رهن جزء قليل منها يمكنه ضمان أعادة التأهيل.

    اللهم بلغت اللهم فأشهد
    اللهم بلغت اللهم فأشهد
    اللهم بلغت اللهم فأشهد

  8. تحالف المزارعين.. لا علاقة لنا بما يسمي ” منبر ابناء الجزيرة ” وكذلك لن يكن في يوم من الايام رافدا او أحد مكونات منبر الجزيرة أو اي تنظيم (مشبوه) لماذا حسن وراق ذكر ذلك؟ في اعتقادي أن السبب هو ظل كثيرا منا يسأل من هم المؤسسون لهذا المنبر اي محلياتهم وتأتي اهمية الاجابة للتأكد انهم يمثلون جميع مكونات الولاية وكذلك الانتماءات السياسية لكل مؤسس وهذا امر مهم للغاية حتى يطمئن الاعضاء أن المؤسسون لا يربط بينهم حزب واحد وأنهم يمثلون جميع لون الطيف السياسي والذي جمعهم هدف يسعى لتحقيقه كل بن من ابناء الولاية أي اصلاح حال مشروع الجزيرة وقد تكرر كثيرا في المنبر الاجابة على التساؤل بالاتي: (طالما أن اهداف المنبر ليس سياسية انما مطلبيه ليس من المهم أن نتعرف على انتماءات المؤسسين الحزبية) وفي تقدير أن توضيح ذلك امر مهم والإجابة عليه ملحة حتى لا يأتي يوما ويظهر حزب سياسي ويتبنى ما يقوم به المنبر على اكتافنا وحتى نضمن استمراره منبرا مطلبيا وحتى يطمئن قلبنا أن هذا المنبر ليس له اهداف مستترة وليس للمؤسسين اجندة اخرى خفية أو تصفيه حسابات مع جهة معينة، المنبر الذي لم يصبح بعد شخصية اعتبارية اي لم يتم تسجيله وهذا يعني ان شخصية المؤسسين مازالت محل اعتبار وبإمكان مدير المجموعة حذفها من الفيس فتصبح في خبر كان ويقول البعض الاتي:( يجب أن لا نسال يجب أن نعمل) وهذا النصح يشبه ابناء الجزيرة قبل المنبر وليس ابناء الجزيرة كما ينبغي أن يكونوا، لابد أن تكون روح القيادة في اي بن من ابناءهم وليس منقادين لأشخاص لا يعلمون من هم و اعمل مهم وهم والرئيس والمقرر والامين وامين التعبئة (أي قادة المنبر) وأنا تابع (أي منقاد) لهم إذا من هم. سيجيب احدهم بالاتي: ( هم اصحاب المبادرة) نعم هم اصحاب المبادرة اليس من حقي اتعرف عليهم حتى يطمئن قلبي وماذا سيضيرهم إذا ما وضحوا انتماءاتهم السياسية؟ سيقول احدهم الاتي:( المنبر ليس سياسي وليس ذلك مهم المهم الهدف) نعم لا يهمني انتماءهم السياسي المهم الهدف ولكن ليطمئن قلبي على حقيقة الهدفه وانتفاء الصورية لابد أن اعرفهم انتماءاتهم لما ذكرت من اسباب بعالية، وكلما تجاهلوا الاجابة على هذا السؤال كل ما زاد الشك وزادت اهمية الاجابة عليه وإذا ما تبدى يزيل الشكوك ويدعم الثقة ولكن ولابد من لكن حينما تكون حتمية يتم تجاهل هذا السؤال دوما ونرى اجابات على اسئلة كثيرة ولا نجد اجابة على هذا التساؤل من انتم؟؟؟ ايها السادة المؤسسون، كثير من ابناء الولاية محتاجون الاجابة على هذا التساؤل وطرحه للنقاش حتى يقوم المنبر مؤسسا على أساس متين بداعمة ثقة ورباط وقد سألني احد الاشخاص الذين اضفتهم وقال لي:( انت خطاب المؤسسين والناس القاعدة تؤيدهم كلهم يقولوا ليك/ الاخ الكريم/ وأمين التعبئة/ وغير ذلك انت بتعرفهم؟ ديل منو وقلت ليه والهد ما بعرفهم لكن هدفهم هو الخلاني انضم وأضم مجموعة كبيرة من اول اسبوع لنشأ المنبر ) لذلك وحتى تنجلي الحقائق اقترح لابد من مواجهة الاعضاء بانتماءات المؤسسين السياسية ومناقشتها في العلن في منشور ثابت في المجموعة يوضح بالإضافة لذلك اغراض منشأ المنبر ويزول الشكوك والالتباس والشبهة وإذا تحقق ذلك تحقق الهدف النبيل من خلال ابناء الجزيرة كيفما كانوا وشاءوا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..