المدير التنفيذي لمنصة واكب: أي عمل جديد يواجه بالتخوين

- أطلقنا مشروعنا بدون تمويل
- وليس لدينا مكتب
- واي عمل جديد يواجه بالتخوين
- واذا كان لدينا أجندة فالجمهور يملك الذكاء الكافي لكشفها
- اخترنا إجراء الاستفتاء في تويتر لأنها تسمح باختيار اربعة مرشحين
- لانتطلع إلى لعب دور سياسي ويمكن إجراء استفتاء حول الانتخابات للمصلحة العامة
عقب اعلان نتائج الاستفتاء السنوي الرابعة لمنصة واكب والذي شمل ٥١ تصنيفا ضم شخصيات ومؤسسات وشركات ومنتجات وحسابات رقمية وخدمات.تجدد الجدل حول المنصة وماهي الجهات والاجندة
التي تقف خلقها الجريدة حملت كل التساؤلات التي فجرتها نتائج الاستفتاء والتقت بالمدير التنفيذي للمنصة غسان عبد الرحمن فإلى مضابط الحوار
حاورته سعاد الخضر
حدثنا بداية عن تجربتكم في منصة واكب؟
هي منصة بدأت عام ٢٠١٩ بين مجموعة من الصحفيين ومختصي العلاقات العامة بدأوا يفكرون أن العالم حاليا في العصر الرقمي وأصبح الجمهور يتلقى المعلومة عبر وسائط التواصل الاجتماعي وليس عبر الوسائل التقليدية القديمة
فكرنا أن أن السوشيال ميديا لديها ميزة كبيرة جدا فبداية المشاريع فيها لاتحتاج إلى تمويل بل تحتاج إلى انترنت ومعرفة بقواعد التحرير والتصميم
وحدثت تغيرات كبيرة في الفترة الماضية
حيث
تغيرت سيطرة المؤسسات على الإعلام و الان الإعلام أصبح اعلام فردي اي أن كل شخص يستطيع أن يكون لديه إعلامه الخاص و بإمكانيات قليلة يستطيع أن يحدث اثرا ملموسا
مر على انطلاقة مشروع المنصة أربعة سنوات ونحن نهتم
بصحافة السوشيال ميديا ونعمل في تويتر فيس بوك
انستقرام
تيك توك و الفكرة الأساسية صحافة مجتمعية اي ان
معالجتنا للاخبار لديها علاقة بالمجتمع دائما كذلك نحن مهتمين
بقضايا الشباب ولدينا مشاريع كبيرة
نطلقها من فترة لأخرى لها علاقة بحملات محاربة خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي حيث
لاحظنا من فترة أن هناك خطابات في مواقع التواصل الاجتماعي فيها
تنمر شديد دفعت الناس للتخلي عن الاشياء الإيجابية
كيف كانت بدايتكم ؟
المشروع في أساسه منذ
٢٠١٤ تقريبا
فكرنا في حاجتنا إلى رؤية رقمية للشباب والثورة في السودان وأشياء أخرى كثيرة
دفعتنا لتسليط الضوء على أن الناس أصبحوا يتلقون المعلومة عبر السوشيال ميديا فذهبنا بمشروعنا إلى عدد من القنوات باعتبار أن اقسام السوشيال ميديا في
تلك القنوات يمكن أن تلعب دور في ذلك فهناك سؤال كان يدور سؤال حول ظهور صراع بين الاعلام الجديد والقديم ونحن لانرى وجود أي صراع بالعكس الإعلام الجدبد هو امتداد للاعلام القديم
يعززه
ويطوره الان الصحافة انتقلت من الورق إلى تنزيل مواد في مواقعها الإلكترونية
والصحافة التلفزيونية الناس
يشاهدون المقاطع المأخوذة من المواد التي تم بثها في تلك القنوات أكثر مما يشاهدون القنوات وفي ذلك الوقت لم نجد صدى لهذه الفكرة أو الناس لم يتجابوا مع مشروعنا
تم انشاء صفحة واكب في اكتوبر
٢٠١٩ بدأنا ننشر فيها المستوى الاخباري المتعلق بالمتابعات فقط لكن نحن اول من طبق معايير الهوية
عملنا تصميم واحد بشكل محدد
وضعنا قواعد للسياسة التحريرية
الهرم المقلوب في الصحافة يتطلب في الصحافة القديمةأن الاسئلة تكون في الاسفل لكن في في
الفيس بوك مثلا
من اول البوست اذا لم تكن زبدة الخبر قبل قراءة المزيد
الشخص لايهتم بتفاصيل الخبر
نحن لانحدد الاخبار او نعطي رأينا في الاخبار
بدأنا كمنصة اخبارية وهذا هو نفس
الديدن الذي نسير عليه
ننزل الاخبار كما هي ونترك الجمهور يعلق عليها
وليس لدينا راي أو مقالات
اذا انتم مجموعة من المتطوعين ؟
نعم نحن مجموعة من الاعلاميين
غير المتفرغين اي واحد منا يعمل في جهة في نهاية التمويل اعداد المحتوى يحتاج الى معرفة التحرير ولدينا إعلان واحد نستطيع من خلاله تمويل دروع التكريم
وهناك مشكلة في تقييم اسعار الاعلانات في السوشل ميديا
هل يعني ان المنصة لم يتوفرها لها معلنيين كثر حتى الان؟
لدينا إعلانات بسيطة وكما ذكرت تغطي بالكاد تكاليف تصميم الدروع ولدينا شركة
معلنة واحدة استمرت معنا سنة كاملة وهذا جهد مقدر ونشكرها على ذلك
لماذا اتجهتم للاستفتاء؟
الاستفتاء ببساطة شديدة لاحظنا أننا نحتاج لجهود التقييم في السودان
حتى
كنا ملاحظين في فترة من الفترات أن الناس يتعاملون حتى مع جهود التقييم والتكريم (بشوية قسوة)مع أننا نرى أن من حق أي شخص
في الدنيا
أن يكرم من يرى أنهم يستحقون التكريم حتى نبعد من ذلك أطلقنا واحدة من هذه المشاريع استطلاعات الرأي باعتبارها واحدة من الاساليب المهمةجدا ولم نبدأها نحن
بدأت في أدوات الصحافة القديمة منذ وقت طويل
السوشيال ميديا سهلتها أصبحت الادوات فيها مجانية
(عشان تسال شخص مابحتاج تجري استطلاع
وتطلع فريق ليبحث عن المعلومات يمكن من مكانك تضع الاستطلاع ويجاوب الناس على اسئلتك) ومن هنا بدأنا التفكير حول كيفية الاستفادة من هذه الميزة
وبدأنا الاستفتاء السنوي الاول
في العام ٢٠١٩ كان أمامنا خيارين نختار اسماء محددة
من خلال تداول الجمهور لهم في السوشيال ميديا لكن قلنا لا الجديد في هذا الموضوع في النهاية الرأي العام مهم جدا وهي تجربة وممارسة والرأي العام يهم كل الناس وهذه تجربة جديدة وقررنا أننا لن نختار بل نترك الاختيار للجمهور يختار و يرشح ويصوت
وأصبح دورنا ينحصر في تجميع اراء الجمهورفقط
لماذا اخترتم ترشيح أربعة أشخاص في المجال الواحد ؟
تردنا اسئلة كثيرة على هذا المنوال لأن الوسيلة التي نستخدمها لا تتيح سوى أربعة مرشحين فقط
ولماذا اخترتم تويتر مع أن الفيس بوك
في السودان
أكثر استخداما ؟
منصة
الفيس بوك ليس فيها إمكانيات استطلاع الراي في صفحاتها وانما في المجموعات
عندما يكون لديك قروب يمكنك اجراء استطلاع
لماذا اتجهتم للاستفتاء؟
الاستفتاء ببساطة شديدة لاحظنا أننا نحتاج لجهود التقييم في السودان
حتى
كنا ملاحظين في فترة من الفترات أن الناس يتعاملون حتى مع جهود التقييم والتكريم (بشوية قسوة)مع أننا نرى أن من حق أي شخص
في الدنيا
أن يكرم من يرى أنهم يستحقون التكريم حتى نبعد من ذلك أطلقنا واحدة من هذه المشاريع استطلاعات الرأي باعتبارها واحدة من الاساليب المهمةجدا ولم نبدأها نحن
بدأت في أدوات الصحافة القديمة منذ وقت طويل
السوشيال ميديا سهلتها أصبحت الادوات فيها مجانية
(عشان تسال شخص مابحتاج تجري استطلاع
وتطلع فريق ليبحث عن المعلومات يمكن من مكانك تضع الاستطلاع ويجاوب الناس على اسئلتك) ومن هنا بدأنا التفكير حول كيفية الاستفادة من هذه الميزة
وبدأنا الاستفتاء السنوي الاول
في العام ٢٠١٩ كان أمامنا خيارين نختار اسماء محددة
من خلال تداول الجمهور لهم في السوشيال ميديا لكن قلنا لا الجديد في هذا الموضوع في النهاية الرأي العام مهم جدا وهو تجربة وممارسة ويهم كل الناس وهذه تجربة جديدة وقررنا أننا لن نختار بل نترك الاختيار للجمهور يختار و يرشح وبصوت
وأصبح دورنا ينحصر في تجميع اراء الجمهور
لماذا اخترتم ترشيح أربعة أشخاص في المجال الواحد ؟
تردنا اسئلة كثيرة على هذا المنوال لأن الوسيلة التي نستخدمها لا تتيح سوى أربعة مرشحين فقط
هل يتم إخضاع المواد التي اختارها الجمهور للتقييم ؟
هذا الأمر يدخلنا في دور نحن لم ننصب أنفسنا له نحن نريد معرفة رأي الناس في الأشياء نحن ابدا لا نرى أننا الجهة التي تقيم الناس ونقرر أن هذا أو ذاك افضل النجوم
نحن نسعى لمعرفة راي الجمهور
والفكرة الاساسية معرفة اتجاهات
الرأي العام وليس هناك جهة تعمل على ذلك على الرغم من وجود مراكز بحوث
والاستفتاء يقدم مادة ممتازة لصناع القرار والإعلام لو قمنا باختيار المرشحين كنا سندخل في إشكالات
الم تواجهكم صعوبات في تصنيف مجالات التنافس لأن هناك جزء كبير منها يحتاج إلى متخصصين ؟
واجهنا ذلك في تصنيف الأعمال الدرامية
تواصلنا مع متخصصين من بينهم الكاتب الدرامي عمر الحاج ونصحنا بفصل المسلسلات الطويلة عن السلاسل الدرامية التي تناقش موضوع واحد في كل حلقة وفصل مسلسل الكرتون والانمي
إلا تعتقد ان فترة اسبوع غير كافية لحسم نتائج الاستفتاء لاختيار النجوم في 51 مجال؟
الاستفتاء ياتي دائما في نهاية السنة والناس كانوا مشغولين بفعاليات كاس العالم لم نستطيع تمديد فترة الترشيحات لاكثر من اسبوع وبالنسبة للتصويت اقصي مدة يتيحها تطبيق تويتر
لاستطلاعات الراي العام
هي اسبوع
هل تم عرض نتائج الاستفتاء على صفحتكم بالروابط التي تم التصويت عبرها؟
نعم
التصويت مربوط برابط واحد عندما تدخل فيه تجد 51 مجال
إلا تعتقد ان اجراء استفتاء على مواقع التواصل الاجتماعي لتحدبد نجوم العام في كافة المجالات ليس عادلا باعتبار ان هذه الوسائط لاتعبر بصورة كاملة عن صوت كل الجماهير خاصة بالنسبة الصحف ؟ الاستفتاء اصلا يعبر عن رأي الجمهور نحن لم ندعي اننا مؤسسة تريد ان نريكم أفضل الناس
تقييم الجمهور مهم
70بالمائة من السودانيين يتلقون المعلومات من وسائط التواصل الاجتماعي
الهدف من هذا الاستفتاء كيف ينظر الناس للاشياء
كيف تنظرون للجدل الذي دار حول منصتكم ؟
نحن نعذر الناس لان كثيرين لم يكونوا يعرفون طريقة الاستفتاء وظنوا اننا من نرشح الناس للتصويت ويجب أن
يبحث الناس في الاسباب التي دفعت الجمهور لاختيار الفائزين ولماذا رشحوا أسماء بعض الشخصيات ليست من الاسماء الكبيرة المعتادة للناس ودخول أربعة أسماء يعني أنهم الأفضل في نظر الجمهور في كل مجال وفوز احد لايعني ان البقية سيئين انما يبين من هو صاحب الجمهور الاعرض وفي النهاية كل المرشحين هم في نظر الجمهور الافضل
ماهي أبرز
الاخطاء التي وقعتم فيها ؟
عملنا كأي مجهود بشري يتعرض للهفوات وفي كل عام نضيف بعض المجالات الجديدة التي يطالب الجمهور باضافتها وفي هذا العام اخطأنا في اسم المذيعة عفراء فتح الرحمن التي رشحها الجمهور وكتبنا اسمها عفراء عبدالرحمن وعندما انتبهنا الي ذلك كان التصويت وصل الى مستوى عالي واذا قمنا بمسحه سوف يؤثر علي نتائج المذيعات الاخريات فقمنا بالاتصال بها
و الاعتذار لها وتقبلته بكل ترحاب لها كل الشكر ولم يتم حساب نتيجتها
ماهي رؤيتكم للمستقبل ؟
رؤيتنا ان نؤسس لصحافة سوشيال ميديا محترمة يكون فيها جوانب صحفية مختلفة ونسعى لتحويل معظم
نشاطنا للاستفتاء ونطور تجربتنا مع الاخرين نتمني ان نصل الي مرحلة اذا كان هناك شخص لديه سؤال متعلق بجمهور يريد معرفة ارائهم نتطلع للتعاون معه فإهتمام الناس بالقضايا الجماهيرية
يساعد صناع القرار.والعاملين في مجال التسويق والاعلام
هل تتطلعون الى لعب دور سياسي ؟
اطلاقا ولم نسأل هذه الاسئلة لأننا منصة اعلامية ثقافية .
لا أقصد ان تعملون في المجال السياسي وانما هل يمكن ان يصبح للمنصة دور في الاستفتاء حول القضايا المختلف حولها كالانتخابات مثلا ؟
ليس لدينا مانع لتطوير الاستفتاء ليكون مفيدا في الشان العام وذلك يتطلب نضيف أشخاص مختصين في مجال وضع الاسئلة للاستبيانات من هذه الشاكلة لتحدبد نوع الاسئلة حتى تقدم مصلحة إيجابية ويمكن ذلك بالتعاون مع جهات اخرى نتطلع ان بتطور الاستفتاء الى المساهمة في تحقيق التغيير المنشود
هل عرضت عليكم بعض الجهات دعم الاستفتاء؟
عرضت علينا فرص للتمويل من عدة جهات ولكننا فضلنا ان نعمل بانفسنا حتي لايفرض علينا الممولين اجندتهم مما يقيدنا في طريقة عملنا وحتي الرعاية للاستفتاء اردنا ان تكون بعد نهايته
وبعد إعلان النتائج حيث اننا في هذا العام قررنا اقامة فعالية لتكريم هؤلاء المؤثرين وهذا فوق امكانياتنا الان و يمكن ان نقبل الرعاية
ماهو المعيار الذي يستند عليه الاستفتاء ؟
المعيار الرئيسي للاستفتاء هو ترشيح الجمهور وتصويتهم للمرشحين حيث ان اختيار الجمهور معيار رئيسي
البس لديكم احساس بان العمل بموارد بسيطة لن يتيح لكم الاستمرار؟
عندما شرعنا في
هذا العمل بدأنا فيه
من غير ميزانيات وعملنا علي تطوير الصحفين في المنصة ووجدوا فرص في قنوات كبيرة ولدينا عدة حملات اعلامية اطلقناها مثل حملات مناهضة خطاب الكراهية ونركز على الاخبار الأيجابية
هناك من يتهمكم بوقوف جهات خلفكم وأنكم أصحاب اجندة؟
هناك لغط حول المنصة ونحن مدركين ان اي شئ يظهر فجأة
يواجه بالتخوين وهناك اصوات اسئلة واؤكد ان انشاء منصة اصبح امر سهل وبدلا من البحث عمن يقف خلف هذه المنصة يجب البحث عن ماتقدمه وسؤال من يقدم اصبح غير مفيدا في العصر الرقمي وليس مفيدا اكثر من السؤال
عن المحتوى الذي تقدمه
الان اصبح لدينا نجوم في الميديا وشخصيات مؤثرة عبر تقنية البث المباشر واصبحوا من
من المهمين في المجتمع عبر طرح ارائهم فقط
السؤال حول
التمويل في العمل الخاص وفي العصر الرقمي ليس له قدر من الاهمية لان الجميع بامكانهم صنع منصاتهم الاعلامية باقل الامكانيات ويفترض ان يقيم الناس المحتوى المقدم واذا كان به اجندة أو اهداف الجمهور في هذا العصر يملك الذكاء الكافي لمعرفة هذه الامور
سوف نتابع ونبحث عن المنصة والسادة المؤسسين ولن نستعجل في الحكم ولكن التجربة علمتنا أن اغلب المنصات التي تنطلق اثناء الثورات وغليان الشارع وبالاخص عندما تقودونها اسماء غير معروفة في العمل العام وغير معروفين الاتجاه واللون غالبا ما تكون ممولة من جهة لخدمة اغراضها ، ويا خبر اليوم بفلوس باكر ببلاش