قطوعات الكهرباء تؤرق مواطني الخرطوم

تقرير: منى فاروق
مع ارتفاع درجات الحرارة في ولاية الخرطوم، بدأت قطوعات الكهرباء غير المنظمة وغير المعلنة في مطلع شهر مايو والتي امتدت لساعات طويلة خلال فترة النهار، والتي بدأت منذ يوم السبت وواصلت حتى الأحد فيما تخوف المواطنون من استمرار قطوعات الكهرباء، مطالبين إدارة الكهرباء الإخطار قبل البدء في برمجتها حتى لا تتلف الأجهزة الكهربائية.
واحتجّ المواطنون من منطقة أم درمان حي الموردة على القطوعات والتي صادفت يوم السبت ولساعات طويلة منتصف النهار، وأوضحت خنساء علي حسين بأن المشكلة في ارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي لاستهلاك الكهرباء في الوقت الذي يزداد الاحتياج للإمداد الكهربائي، مطالبة بالبرمجة لفترات أقل في الصباح الباكر عند السادسة صباحا أو أن تكون ما بين الساعة الخامسة إلى السادسة مساء، وهذه ساعات يكون فيها العمل قليلا والاعتماد على الطاقة الكهربائية أيضا قليلا.
وانتقد سكان الخرطوم وسط طريقة القطوعات غير المعلنة مما تسبب في إيقاف العمل في وسط الخرطوم خاصة وأن معظم المنشآت تتبع للعمل الخاص وليس للسكان، مما يؤدي لتوقف العمل وإحداث خسائر مالية لا سيما وإن العمل الإداري والحسابي مرتبط بالكهرباء وبطريقة أوضح.
وامتدت القطوعات إلى جنوب الخرطوم حيث أكد مواطنو منطقة الدروشاب ببحري.
ووصلت قطوعات الكهرباء إلى محلية شرق النيل حيث أوضح مواطنو الحاج يوسف، منطقة الوحدة حي البركة، معاناتهم مع قطوعات الكهرباء وتأثر أصحاب المحلات التجارية بانقطاع الكهرباء خاصة وأن معظمهم لا يملك مولدا كهربائيا ولا يوجد بديل للطاقة الكهربائية في المنطقة مما يعرض السلع الغذائية خاصة المعلبات والألبان للتلف.
فيما أكد مواطنو حي القشلاق بأن قطوعات الكهرباء بدأت منذ مطلع شهر أبريل وامتدت حتى الأسبوع الثالث من أبريل، فيما شهد الأسبوع الأخير استقرار التيار الكهربائي، وسرعان ما عادت القطوعات ولفترات طويلة في منتصف النهار منذ الأسبوع الأول من شهر مايو، موضحين بأن انقطاع الكهرباء يحدث خللا كبيرا في المنازل بالإضافة إلى أن المساجد لم تتمكن من رفع النداء لصلاتي الظهر والعصر فاضطر المؤذن للنداء بصوته، ولم يسمع الأذان إلا السكان المحيطون بالمسجد، وأكد صاحب طاحونة يطل على شارع كسلا بأن العمل توقف في ساعات النهار وأحدث ربكة عندما عاد التيار الكهربائي، متخوفاً من استمرار القطوعات والتي تؤثر في العمل، خاصة وأن موسم طحن الدقيق قد بدأ، واضطر عدد كبير من الزبائن بالتوجه للسوق وهو أكثر تكلفة من حيث الترحيل، فيما أوضحت ربات المنازل اللواتي يعملن في بيع الآيسكريم معاناتهن بعد انقطاع التيار الكهربائي وذلك بتوقف الثلاجات مما يعرض عبوات الآيسكريم البلاستيكية إما للتلف أو بخسارة الكمية المنتجة، فيما أحتج ايضاً أصحاب الصيدليات على القطوعات التي أدت لتوقف حركة البيع متخوفين من تأثر الأدوية بتوقف الكهرباء خاصة وأن الأدوية يتم حفظها في درجة حرارة محددة.
وكذلك أوضح المواطن عماد بخيت بمنطقة السلمة بأن الكهرباء بدأت في القطوعات منذ نهار السبت واستمرت حتى يوم الأحد وغطت القطوعات مناطق واسعة جنوب الخرطوم وشملت أحياء المجاهدين والأزهري والسلمة وعِد حسين، حيث يبدأ القطع منذ الساعة التاسعة صباحا ويمتد حتى المساء.
وباتصال الصحيفة على إدارة السدود نفت مسؤوليتها عن انقطاع التيار الكهربائي، فيما أكدت وزارة الكهرباء والسدود عدم علاقتها بالقطوعات رغم التصريحات الصحفية صباح أمس، حيث عزا وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى، القطوعات التي حدثت خلال اليومين الماضيين وأدت لعجز في التيار الكهربائي لخروج محطة كوستي، والتي جرى العمل فيها لربط الوحدة الرابعة والأخيرة، وقال إن التيار بدأ الآن يعود تدريجيا. ونفى وجود أي مشاكل في التوليد سواء كان حراريا أو مائيا وقال في تصريحات لا توجد قطوعات مبرمجة وطمأن المواطنين باستعداد الوزارة لفصل الصيف وشهر رمضان، مؤكداً أن كل الإمكانيات مسخرة للفترة المقبلة.
بينما أشارت شركة توزيع الكهرباء، إلى أن القطوعات جاءت نتيجة لصيانة محطة كوستي، وادت لزيادة الحمولة على بعض من الخطوط التي تأثرت مباشرة بانقطاع التيار الكهربائي، وقطعت بأن المشكلة لن تتكرر وسيكون هنالك استقرار في إمداد التيار الكهربائي، ملتزمة بمعالجة كل المشاكل التي تظهر في فصل الصيف.
وأكد عدد من المواطنين بأن فصل الصيف ارتبط بقطوعات الكهرباء بالرغم من أن المواطن يدفع لشراء الكهرباء ولا يجد الخدمة متوفرة ما يدفعه عن البحدث عن بدائل وفي المقابل أكد عدد من المواطنين في منطقة الفيحاء بالحاج يوسف والمجاهدين ووسط الخرطوم.
التيار
أن المساجد لم تتمكن من رفع النداء لصلاتي الظهر والعصر فاضطر المؤذن للنداء بصوته، ولم يسمع الأذان إلا السكان المحيطون بالمسجد،
ايام الخلافة لا يعرفون الكهرباء ولم تذكر لا في الكتاب ولا السنة
لذلك المشروع الحضاري يعني ارجعوا الي لتلك الايام
بالله…
هي الحكومة…كمان…نقلت بحري والدروشاب…إلى جنوب الخرطوم؟
يعني الواحد ما يسافر ولا شنو؟…على وزن النكتة يعني ما ننوم ولا شنو
منى فاروق…بالغتي
محن…
وين أسامة سدود ؟ خلاص هبر هبرتو وانتهت القصة ؟ ده من اوائل المفروض يتعلقو ,
خليهو الفات الان الكهرباء قاطعة في غالبية انحاء السودان
عاجللل جدا
ظلام في كل السودان
وشائعات عن حريق في سد مروي أتى على الأخضر واليابس
ونفي من ناس الحكومة وقالوا عتل بثيط وجاري التصليح تدريجيا
يا ناس البلد مظلمة وانتم تقولوا بسيط
بسيطة كلها خمس سنوات وبعدها خمسين سنة وتفارقونا إن شاء الله
سير سير يا بشكير…….ما رشحتو عمر البشكير لفترة رئاسية وقام خجاكم حا نعمل وحا نفعل اها بقيتو تكوركو 26 سنة الكهرباء قااااطة وين كهربة سد مروي 26 سنة فقاق * نفاق
ورشحتوه تاني اها اتحملو…………….
مسئولين من الخير انتو الدروشاب نقلوها جنوب الخرطوم ولا شنو؟
طيب مادام وزارة الكهرباء والسدود غير مسئولة عما حدث كاتبين وزارة ((((الكهرباء))) والسدود ربنا يسد نيتكم ان شاء الله ليه علاقتكم بالكهرباء شنو بالضبط وعلاقتكم بمحطة كوستي شنو بالضبط طيب ماتقفلو خشومكم مش احسن ولالا ولا دي كلعادة قلة الادب ومسلسل انا مامسئول امشي لفلان الفلاني المسلسل المعتاد في السودان وهو هروبكم دائما انتم وغيركم من المسئولية وتغطية الفشل يافاشلين..غايتو السودان ده انتو عادينو كانو زريبة بتاعة غنم مادولة والله انحنا مفروض نكون احسن من الامارات ودول الخليج مجتمعة ياسبحان الله فشل في فشل في فشل كالعادة