م. التجاني محمد صالح
ألف حمدا لله على السلامة.
حقا لقد تواجهت يا أستاذنا الجميل جدا جميل الفاضل بالإمتحان المباشر . نسأل الله السلامة لأبناء السودان كافة ولك وللأسرة السودانية كلها الثبات وما النصر إلا من عند الله.
لقد كنا نسمع في التاريخ عن عظمة آباء وأمهات واجهوا لحظة إمتحان فاصلة تمثلت في فقد أو إصابة فلذات أكبادهم فثبتوا فخلدهم التاريخ. وهانحن نشهد اليوم بأم أعيننا و ليس قراءة في كتب التاريخ أعظم جيل من الأبناء يدشن وجوده الآن بدمه ولعلها خلاصة جينات هذا الشعب العظيم متمثلة في هذا الجيل العظيم.
لقد بدا يتراءى جليا سؤال عن ماهية وأهمية وضرورة وجود الجندي السوداني الذي أمعن في قتل أهله. الجندي النفر كما الضابط! كيف يتم تكوين هذه المسوخ وهل يتم إعدادها فعليا للسيطرة على هذا الشعب وقتله وهل هي إمتداد طبيعي لقوة دفاع السودان التي جاء بها المستعمر لبسط نفوذه؟ . لماذا يتم تسمين هذه المجاميع وخاصة الضباط لتصير ضارية فتفترس أبناء الشعب؟ وهل جاء الوقت لطرح السؤال عن جدوى وجود هذه الكتل العضلية الضارية وهل هناك ضرورة للإبقاء عليها بصورتها الحالية؟ هل هذه الضواري إمتداد فعلي لبقايا الجندرمة والباشبزق والجهدية تتغذى من ذات المنهج لتكون العصا الغليظة التي استخدمها المستعمر لإذلال الشعب؟ هل من جدوى لوجودها أصلا وخاصة سمان الضباط؟ .
سمعنا أن كبار سمان الضباط وعلى رأسهم البرهان تتلخص مطالبهم في الحصول على حصانة دستورية ضد المساءلة عما أقترفوه من جرائم قتل في حق أبناء هذا الشعب. إنها لمفارقة كبيرة كون أن هؤلاء السمان قد دربوا فعلا لتحمل المسؤولية حتى وإن أدى ذلك إلى التضحية بأرواحهم. فمالهم يمارسون قتل أبناء الشعب بغير حق ويخافون مواجهة التقديم لمحاكمة عادلة عندما يرتبط ذلك بأشخاصهم؟ ما أجبنها من مخرجات وهي بهذا المسلك تدلل على عدم أهليتها للقيام بدورها الوطني. فما الذي يستوجب الإبقاء على هذه المجاميع من القتلة والأوغاد والجبناء؟ وما المرتجى من ضابط جبان بعد أن يقتل المواطنين غير التمترس خلف البندقية لتعطيل العدالة؟ .
كانت مؤسسة القتل يتحكم فيها غيرها لقتل الناس بالوكالة ولكنها بلغت الآن مبلغا مارست فيه القتل بالأصالة عن نفسها بعد أن إستولت على مقاليد الحكم والسلطة والثروة في البلاد مع خضوعها المذل في ذات الوقت للأجنبي الذي يتحكم فيها ويحركها كما يشاء ويضمن لقادتها البقاء في السلطة ليشتركا سرقة موارد البلاد.
هل يلزم تسريح هذه المجاميع العسكرية غير المجدية بل الضارة وتكوين جيش جديد من شباب السودان يؤمن بالحرية والسلام والعدالة ليكون فصيلا متقدما لحماية هذا الوطن؟ .
قد يتمكنوا من إعاقة التحول ولو الي حين ولكن في النهاية ستنتصر إرادة الشعب ..
كتب الصحفي الجميل الفاضل عن اصابة انجاله الفاضل فى العين ثم مصطفي في الذراع ..
يقول:
اليوم أكاد أجزم
لو متنا لحاربت المقابر
في بيتنا “ترسين” عصيين علي الكسر، نبتا علي كيفهما الخاص، كسائر ابناء هذا الجيل، لا يقبلان ادني مساومة، ولا يعترفان بانصاف حلول، تعلمت من
مصاب الجمعة “الفاضل” ومصاب الثلاثاء “مصطفي”
فقد قدر ابني “مصطفي” الذي تجاوز العشرين بسنة واحدة، الا يترك مكان اخيه “الفاضل” الذي اصاب الكجر عينه في مقتل بمواكب الجمعة ٢١ اكتوبر
فقد الح مصطفي في مواكب اليوم ٢٥ اكتوبر الا يترك هذا المكان في الصفوف المتقدمة شاغرا أوحتي ليسده سواه…. بيد ان من رموا عين اخيه اليسري بطلق مطاطي قبل ثلاثة ايام، ابوا الا ان يرموا ساعده الايسر هو كذلك بعبوة حارقة ذات شظايا، لم تترك في جسده الغض شبرا الا و غرست فيه انيابها الجارحة.
لقد امتحنني الدهر في اقل من اربعة ايام، في فلذتي كبدي…امتحان شخصي وضعني فيه القدر امام سؤال مباشر.. هو سؤال الاتساق؟
بيني وبيني سألت بالطبع نفسي.. تري هل كنت جديرا عند الاختبار بمقام ما دأبت أقول به للناس، وما ظللت اطلقه من افكار في الهواء الطلق؟ أم اني كنت غير ذلك؟ ثم هل انا قادر من بعد كل هذا علي تحمل مسئولية مثل هذه الافكار والأقوال والأفعال كما ينبغي وبقبول تام، بل وهل أنا قابل لدفع أثمان مثل هذه الافكار والافعال والاقوال، في أعز ما أملك من الدنيا، عن صبر ورضا وطيب خاطر؟
هي اسئلة ارجو ان يكون قد حالفني النجاح الي الآن علي الأقل، في ترجمتها الي سلوك وواقع وفعل وممارسة
ما الذي حدث للاستاذ الجميل الفاضل الصحفي المرموق؟ لم نفهم شيء من الكاتب… طمنونا…
زولك القبيح الضال ده رسل اولاده لمحرقة عشان يضمن يكون وزير اعلام في الحكومة الجاية باعتباره ابو شهيد والحنك الشديد لكن ويين يا …ما في مئات استشهد ا وأهلهم وجبة واحدة في اليوم ما لاقينها صاحبنا ده مالي الدنيا صراخ وتهريج بانو ولدو اتعور في عينو وخلاص دي قمة النضال …
يا لك من (مخلوق) عديم الضمير و المشاعر…
لاحظ اني قلت (مخلوق) و لم اقل زول او انسان او رجل لان هذه الصفات لا تنطبق عليك…
يا متبلد الاحاسيس: حتى الحيوانات تحزن عندما يصطاد اسد او نمر احد افرادها، اليس لك حتى مشاعر تلك الحيوانات؟؟؟؟؟؟
الا يحزنك ما اصاب هذين الشابين، الا تشارك والدتهما و اخوانهما مشاعرك..
اعوذ بالله.
خلاص نخليك انت احزن معاهو يا مرهف الاحاسيس …كلامي واضح ما اي زول يدعي الثورية لما تجيهو مصيبة في نفسه او اولاده يقعد يجعر ويطالب الشعب المسكين بدفع فاتورة نضاله الكيزان لو بلوك تبلهم وتصمد مش تقعد تكورك جاتني مصيبة وووو …بعد ايام تلقوا سياتو واولاده حميضتي مسفرهم الهند للعلاج عشان يرجعوا يواصلوا كفاحهم ..
ود عكر إنت كوز نتن قذر تافه وهذا ديدن الكيزان، العهر والسقوط، عليك اللعنة.
عيب يا اخي اختشي !!
أسكت يا كوز يا معفن.
وزارة شنو البتعوض عن الولد.
أراكم الله في أبناءكم واحبائكم وانفسكم ما فعلتموه بالشعب السوداني.
ألف سلامة الاخ الجميل الفاضل لأبناؤنا ونحتسب اصابتهم في سبيل الوطن وكم هي شكل من اشكال التضحيات نسال الله لهم الشفاء العاجل ويكفيني ان اقول لهذا بان والد المصابين يكفيه قلمه ورسالته التي يؤمن بها وابناؤه والثوار الشرفاء
العيب لما يجي من أهل العيب ما بكون عيب ! إنت شكلك كدا واحد من الأنصاص جماعة الحوري
لو كان الأمر بيدي لاسرح هذا الجيش الاجرب في الغد و تكون البلاد و العباد في خير . الجيش الحالي ما الخير فيه !! ما حاجة نهضة هذا البلد للجيش!! كبار ضباط هذا الجيش عبارة عن سرطان هذا البلد بما يفسدون و بما يحصلون على مخصصات خرافية في بلد لا يوجد فيه أدنى الخدمات للمواطن كي يعيش بالحد الادنى ناهيك عما كان يجب أن يستحقه
هذا الفضل..دايرين يسرحوا الجيش عشانكم.. امال بتستغربوا نحن ما معاكم ليه لأنو عارفين المسألة ليست حرية ولا ديموقراطية لكن من خلفها احقاد وفتن.