مشار يؤكد سقوط بلدة بنتيو.. ويتعهد بمواصلة القتال في جنوب السودان

يجب ان يسيطر جيش الدولة علي كامل حدود الدولة من غير الالتفات الي دعم من الخارج ومن بعد يمكن للحكومة ان تفاوض رغم اني مع حديث سلفاكير الداعي لعدم اعطاء فرصة لكل من هو طامع في الحكم بان تقيم له الحكومة وزناُ من خلال الجلوس معه لان ذلك لن يقود الي حلول بل سيشع كثيرين للخروج علي الدولة والدليل مايحدث الان في دارفور كلما وقعت الحكومة اتفاق خرج عليها جدد هكذا عقلية اشباه متعلمي دول العالم الثالث تعمي عيونهم الاطماع ويحلمون بالوصول الي السلطة والمال من اجل التبجح والشوفونية ولو علي جماجم ابناء عشيرتهم.

“لقد انسحبنا من بنتيو، لكن ذلك كان من أجل تجنب القتال في الشوارع وتفادي سقوط مدنيين”

يا للكذب وغياب ضمير مجرم الحرب هذا. ألم تكن من قام بالهجوم علي بور وقتل المدنيين بها، بل ألم تقم قواتك بقتل المواطنيين من الدينكا في بانتيو وبور؟. قل لنا عن تجنب القتال في الشوارع، بينما قامت قواتك بتعقب المواطنين من إثنية الدينكا والإعتداء علي معسكر الأمم المتحدة في أكوبو لمجرد أن المواطنين إحتموا به. أما مدينة ملكال، لفأمرها مختلف حيث قذفت قواتك المدينة بالمدافع وتتبع المواطنين منزلا فمنزلا بعد نهب السوق الرئيسي وخاصة ممتلكات التجّار الشماليين الذين خسروا كل تعب عمرهم وغربتهم. لعنة الله عليك، يا من تؤمن بنبوءة كجور مات وشبع موتا منذ ما يقارب المئة عاما. إنه لمن المثير للسخرية والإشمئزاز أن يؤمن شخص نال تعليمه فوق الجامعي في العالم الغربي بأساطير وخرافات لا يمكن أن تنطلي حتي علي طفل في الكتّاب. رياك مشار هذا أضعف سياسي حملته الصدف إلي السياسة، فهو شخص لا يملك قراره وسهل الإنقياد وراء السحرة.

إذا أصبح رياك مشار رئيسا لجنوب السودان، فعلي أمن دول الجوار السلام. فيمكن لرياك شن حرب علي أي دولة جارة بمجرد إشارة من أي شخص غير متعلم يدّعي أن الكجور يتحدث عبره.

نحن في السودان، لا نريد أن تكون مصالحنا في جنوب السودان وإتفاقاتنا الإقتصادية مرهونة بمزاج كجور أشر!. فخادم الكجور إذا شرب مريسة وفقد عقله يمكن أن يحرّك رياك لشن حرب علينا قم حلول الصباح.