افراج مؤقت!

بلا حدود
افراج مؤقت
* لا زال النظام يهرول يمنة ويسري بحثا عن خرم إبرة للخروج بأقل الخسائر من مأزق العقوبات، مظهرا رغبة محمومة في ذلك، طمعا في الاستفادة من رفعها، وبحثا عن اقصر طريق يخفف عنه أعباء الضغوط الخارجية وملاحقات الغرب الجنائية، املا فى البقاء أطول فترة ممكنة.
* فالبلاد غرقت بالسيول والفيضانات وتبعتها أمراض وأوبئة كنتاج طبيعي للتعفن البيئي المصاحب لها.
* وطوابير مرضي الفشل الكلوي تنتظر إهتمام الحكومة بشراءها لأجهزة الغسيل أو إصلاح المعطوب منها، ومن ينظر اليها بعين الرحمة.
* كل ذلك لم يعني المسؤلين في شئ بقدر اهتمامهم بالخروج من النفق المظلم الذي وجدوا انفسهم فيه، فبدأت وفود الحكومة جولاتها الاوربية بحثا عن حل لمشاكل حلها بالداخل وليس الخارج، بتشغيل العقول والأدمغة لتعمل وفق طرق علمية وليس بالطرق التقليدية التي لم تعد موجودة في قاموس السياسات الاقتصادية والسياسية، فالحكومة محتاجة ان تعي تماما أن سياسة (رزق اليوم باليوم) لم تعد مجدية في هذا العصر.
* فالنداءات والتصريحات المنادية بوقف الحرب والإنخراط في الحوار والمفاوضات التي تنعقد وتنفض بالداخل والخارج، هي ما تحتاجه البلاد فعلا لا قولا، لأن الحكومة إستمرأت هذه التصريحات المستمرة لتكون مجرد (بنج) يحقن به مؤخرة الشعب.
* وعلي الحكومة ان تعي جيدا وهي تفكر الدخول في صفقات لشراء أسلحة بالمليارات، أن تعلم أن شعبها (الجائع)، ليس في حاجة لطلقة رصاص واحدة وهو ينتظر بثمنها شراء لقيمات يقمن ظهره، وجرعات علاج تقيه خطر الموت وينتظر معها توفر وسائل المواصلات التي تعينه علي مواصلة حفاظه علي تماسك اسرته وإحتياجاتها المتزايدة من خطر الضغوط الإقتصادية التي شردت مئات الأُسر وجعلتها بلا عائل أو مأوي.
* النظام بدأ يهلل ويكبر وتملأ أبواقه الاسافير تضليلا والإعلام المرئي والمسموع بنية امريكا رفع العقوبات نهائيا، ولم يضع في حساباته ان التأني في مثل هذه التصريحات مطلوب ومحمود وفي نوع من الكياسة منعا لأي إحباط يمكن ان يصيب الشعب الذي ينتظر (الإفراج الدائم) وليس المؤقت من قبل أمريكا والغرب.
* وليته يعتبر من التجربة السابقة قبل عام عندما بدأ منتشيا بإقتراب موعد (رفع الحظر الامريكي) مهللا ومكبرا بفرحة ملأت الشوارع وانعشت آمال المواطن قبل أن يخرج عليها الإعلام الامريكي بقرارات من محكمة الاستئناف الامريكية بإلزام الحكومة السودانية بدفع 314.7 مليون دولار تعويضا لضحايا الباخرة كول التي إنفجرت إثر عملية إرهابية في ميناء عدن عام 2000، والمتهم فيها النظام السوداني بتسهيل العملية مع الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية، وفي النهاية المتضرر الاول والاخير هو الشعب، الذي يتحمل طيش نظام يفتقد منسوبوه للحس السياسي والأمني، والتخطيط الإستراتيجي، وقبل ذلك إفتقادهم التام لخاصية الذكاء السياسي.
* الشعب السوداني مرهق من كل النواحي، والفقر المدقع الذي يعيشه ينبئ بكوارث إنسانية قادمة لتدك ما تبقي من قيم وأخلاق للمواطن السوداني والتي ميزته عن غيره من الشعوب، ومالم يتم التعامل مع ملف حقوق الانسان والحريات (حال رفع العقوبات) بالكثير من الحذر والشفافية والذكاء، فالازمة لن تراوح مكانها، وستتضاعف معاناة المواطن وعندها سيكون الانفجار غير المحمود، ولن يكون التغيير المطلوب كما يتمناه الشعب.
* من داخل النظام هناك من يستفيد استفادة قصوي من استمرار العقوبات، وليس من مصلحته رفعها بأي حال من الاحوال، ويعمل جاهدا ضد مصلحة الوطن، وإجتهد كثيرا للحيلولة دون رفعها.
* آن الأوان ان يلتفت الجميع للمؤامرة التي تُحاك ضدهم من قبل النافذين اصحاب المصلحة، والعمل علي كشفهم بدلا عن حمايتهم، وما تبقي من ايام كفيل بكشف من هم خلف الكواليس.
[email][email protected][/email]
رفع العقوبات يكبح جماح الأعمال المشبوهة وتجارة السوق الأسود والسمسرة التي يقتات منها النافذين ولذلك لا يريدون أن تتوقف أعمالهم التافهة.
تلك العقوبات لن تهمنا ف شي رفعت ام م زالت يكفي الأمريكان من يشترون الصمغ أما تحويل الأموال عبر البنوك بأمريكا تخصهم هم وحدهم
سيارتنا ليس امريكية كوري ياباني ألماني انجليزي مش وا ا ولا بد قطارات طائرات لا توجد بيعت
وهو ينتظر بثمنها شراء لقيمات يقمن ظهره، وجرعات علاج تقيه خطر الموت وينتظر معها توفر وسائل المواصلات التي تعينه علي مواصلة حفاظه علي تماسك اسرته وإحتياجاتها المتزايدة من خطر الضغوط الإقتصادية التي شردت مئات الأُسر وجعلتها بلا عائل أو مأوي.
__
النظام يتفانى جاهدا هلعاً وخوفاً من الزوال ما اعتقد فاضى لشعب ومساكين وعيانيين وجعانين والكلام دا ولا حياة لهم الشعب فى وادى واهل النظام فى هموم ووادى آخر.
والكاتبة فى الإفتباس ادناه زى ما بقولوا ( اعطتنا الزيت).
__
* من داخل النظام هناك من يستفيد استفادة قصوي من استمرار العقوبات، وليس من مصلحته رفعها بأي حال من الاحوال، ويعمل جاهدا ضد مصلحة الوطن، وإجتهد كثيرا للحيلولة دون رفعها.
* آن الأوان ان يلتفت الجميع للمؤامرة التي تُحاك ضدهم من قبل النافذين اصحاب المصلحة، والعمل علي كشفهم بدلا عن حمايتهم، وما تبقي من ايام كفيل بكشف من هم خلف الكواليس.
رفع العقوبات يكبح جماح الأعمال المشبوهة وتجارة السوق الأسود والسمسرة التي يقتات منها النافذين ولذلك لا يريدون أن تتوقف أعمالهم التافهة.
تلك العقوبات لن تهمنا ف شي رفعت ام م زالت يكفي الأمريكان من يشترون الصمغ أما تحويل الأموال عبر البنوك بأمريكا تخصهم هم وحدهم
سيارتنا ليس امريكية كوري ياباني ألماني انجليزي مش وا ا ولا بد قطارات طائرات لا توجد بيعت
وهو ينتظر بثمنها شراء لقيمات يقمن ظهره، وجرعات علاج تقيه خطر الموت وينتظر معها توفر وسائل المواصلات التي تعينه علي مواصلة حفاظه علي تماسك اسرته وإحتياجاتها المتزايدة من خطر الضغوط الإقتصادية التي شردت مئات الأُسر وجعلتها بلا عائل أو مأوي.
__
النظام يتفانى جاهدا هلعاً وخوفاً من الزوال ما اعتقد فاضى لشعب ومساكين وعيانيين وجعانين والكلام دا ولا حياة لهم الشعب فى وادى واهل النظام فى هموم ووادى آخر.
والكاتبة فى الإفتباس ادناه زى ما بقولوا ( اعطتنا الزيت).
__
* من داخل النظام هناك من يستفيد استفادة قصوي من استمرار العقوبات، وليس من مصلحته رفعها بأي حال من الاحوال، ويعمل جاهدا ضد مصلحة الوطن، وإجتهد كثيرا للحيلولة دون رفعها.
* آن الأوان ان يلتفت الجميع للمؤامرة التي تُحاك ضدهم من قبل النافذين اصحاب المصلحة، والعمل علي كشفهم بدلا عن حمايتهم، وما تبقي من ايام كفيل بكشف من هم خلف الكواليس.