الدويلة وعملائها..!

عثمان شبونة
* بحسب أخبار الأمس؛ سحبت (الإمارات) مبادرتها المطروحة بزعم الحل لمشكلة منطقة الفشقة الحدودية السودانية؛ المُهملة تماماً والمُغرية (للإحتلال) وأطماع الآخرين؛ حيث اتخذتها العصابات الإثيوبية (بقرة حلوب) بإستغلال أراضيها للزراعة؛ بالإضافة للأنشطة الإجرامية؛ كنهب المزارعين السودانيين وقتلهم.. ساعد هذه العصابات على الإنتشار غياب السيادة السودانية على المنطقة لفترات طويلة.
* المبادرة الإماراتية (المسحوبة ــ المشؤومة) كانت شبه إحتلال إن لم تكن إحتلالاً حقيقياً بوجه استثماري؛ فقد خلُصَت في مصير أراضي الفشقة إلى ثلاثة (كيمَان): 40% للدويلة صاحبة المبادرة؛ ومثلها للسودان؛ ثم 20% تُخصص للمزارعين الأثيوبيين.. وكل هذه النِّسَب تحت إشراف الإمارات..! وبلا شك الأخيرة تعلم أنه حتى لو وافق عملائها داخل الحكومة السودانية على القسمة الضيزى؛ فإن المجازفة في أمر كهذا حماقة؛ بالنظر للوعي الشعبي السوداني الموقن بأن الإمارات مثال للدويلة العميلة التي لا يروق لها التعامل سوى مع العملاء.. أيضاً شعبنا مدرك بأن قادتها لا يعملون لصالح أحد في هذا العالم بخلاف دويلتهم؛ كإدراكه الذي لا يقبل الإذلال بهذا البيع الرخيص.. وهي ذاتها الإمارات بعقلها (المافوي) تعلم أن عسكر السودان يمكن أن يبيعوا (أبوهم)! ولكنها أحسنت في حساباتها هذه المرة بسحب مبادرتها؛ إذ تعلم أن إرادة الشعب هي الغالبة في أي زمان ومكان؛ وأن سلطة الأمر الواقع السودانية الإجرامية إلى زوال طال الوقت أم قصر.. فعلى الدويلة التفتيش عن مكان آخر (للتطفل) في العالم العربي المُستباح بالطغاة واللصوص..!
* مع ذلك.. علينا ألا نطمئن (أينما تواجدت هذه الدويلة الإنتهازية في بلادنا)؛ وأن تتجه حواسّنا يومياً (ليس نحو الشرق فحسب!) بل نحو أفق الإسقاط الشامل لهؤلاء الأوباش.. أي الحكومة الإنتقالية المُسيَّرة بالعسكر في السودان؛ والتي تنتهج خطى الخائن عمر البشير (بالمسطرة).. فحربنا ــ إبتداءاً ــ يجب ألا تُوَجَّه لأي (خارج) غيرها..!
أعوذ بالله
[email protected]
المواكب
اوافقك فى كل حرف كتبته
الخمارات كباريه المجون والفسوق…..ماخور العمالة والتجسس والمؤمرات……هكذا حال القزم النكرة الصغير حجما ونفوذا ….متى ما اكتنز المال الحراااااام شرع فى تغذية الفتن وشراء المكروهين المنبوذين من شعوبهم المجرمون القتلة البائعين انفسهم لابليس الذى غضب عليه الله ربه ولابليس ورع زائد الذى لم يشابه اباه للاسف….
يريد ورع زائد ان يفرض على الشعب مايريد بتوجيهه للعميلين البرهان وحميرررتى….. ووفقا لعقليته المشيخية والقبلية يعتقد ان شعب السودان قبيلة من قبائل الخليج الفارسى …تقفروتجلس وتركع وتسجد بكلمة من علوه وسموه وجلالته وسيادته…….لكن هيهااااات
من هى الخماراااات لكى تحكم وتتحكم بالسودان شعبا وارضا؟؟؟؟؟!!!
ياااااااقهر……ياااااااقهر…..ياذل…..ياهوااااان فى زمن المجرمين حميرررتى والبرهان…أفففففففف ثم أففففففففف
مشاكل و فقر السودان العملاء و الانتهازيين و الاختارتهم دويلة الإمارات بدقة متناهية لتمرير اجندتها
ساسا بارك الله فيك يحكمنا غلمان وعبدة المال والسلطان حميدتي وبرهان جعلوا السودان بلاد الفغر والجهل والمسغبة
الدويلة وعملاؤها
تصويب مهم خاصة أن الخطأ تكرر ..
العشم في جيلك دا ياشبونه لم نحس بالامان من النخب الكبار في جميع التيارات للاسف ثقة معدومة ياخدعونا علاقة الدول ما بالعواطف لازم يكون في علاقة حتى ينفذوا ويضاروا سواتهم
نحن ارتكبنا الخطأ الكارثي حينما قبلنا البرهان علي راس الأمر وقبل اكثر من سنة ونصف كل عقلاء ومفكرين مجتمعاتنا يرددون هذا الكلام حتي لا تقع الفأس علي الرأس ((( أبعدوا البرهان ومريم الصادق فورا من السلطة القائمة )))
يجب ان لا يوقع عقد استثمار باكثر من خمسة عشر او عشرين عاما بتاتا وقابلة للتجديد.
لو اعدنا البصر كرتين نجد ان هنالك اسرائيل فلسطين للمواجهة والسلاح وتشتيت الانتباه، والاخرى للمال وخلق الفتن وشراء المزيد من الاراضي…!!!
لا ننسى بان تلك المنطقة هى الوادي المقدس والبقعة الماركة حيث كلم الله نبينا موسى، وطريق هروبهم من جيش فرعون، وموضع هبوطهم لمصر، ومرور قافلة دخول نبينا يوسف من قبل..!!
كما يقال يكثير من المنطق والدلائل والبراهين.
لاتفريط او إيجار اي ارض داخل البطانة وجنوبا… تستثمر للدولة او للشعب،