هل نهب الملياردير ملازم شرطة غسان اراضي المغتربيين؟!!

في المره الاولى وضعت تعليقي بالخطاء بخانه رد خاطئه جعلت تعليقي لك غير مفهوم

ولكنني الان اضع تعليق بغير محله لانني مااحب ان اقول شيء ما لايفهه صديقي معذورا وقد يلتبس به

((في ناس يفضل يعيش باولاده بخيمه وفي ناس تفضل حياه المدن))

وكنت اقصد ان البعض يتوقع ان خياراته وقناعاته بطريقه حياته تاسب اولاده الذين اكثرهم لا يستسيغون العيش بالخيام وترك الحياه التي تناسب زمنهم ..البشير مثل الاب الذي لازال يصر على النهج السياسي القديم الذي يقوم على (السير مع الرفاق هو التضحيه من اجل الرفاق)وكان الموضوع كله مثل مشاجره بعد نهايه دوام مدرسي وليس سياسه يرتبط فيها نجاح او فشل الدوله والمؤوسسات ويظلم فيها الشعب ..العقلاء من السودانيين لايعتبرون تحسين العلاقه مع مصر هو لاجل السيسي او لاجل مصر بل يعتبرونه لاجل السودان اولا ومدخل لتحسين العلاقه مع دول اخرى ايضا من اجل السودان وشعب السودان معتبرين ان السياسه هي رديف لتطلعات الشعوب وليس لوساوس الاحزاب

((البشير اشك انه احبط شعبه لدرجه انهم ماعاد لهم نفس حتى يسقطونه بثورات الربيع العربي))!!

اخي بكري انا طالب جامعي ادرس علوم اجتماعيه واعلم الفرق بين من يستفز اعصاب احدا ما وبين من ينهك اعصابه وماينطبق على الافراد ينطبق تماما على المجتمعات لكن الفارق هو ان الفرد يتلاشى عندما يهزمه اضطرابه والمجتمعات تستمر بالمرض الى ان تقرر اخيرا ان تعود وتتعافى ..

كل حكام العرب وخاصتا من ثارت عليهم شعوبهم ظلوا يستفزون شعوبهم طوال فترات حكمهم بخياراتهم الخاطئه وخططهم البائده وقصص فسادهم التي غدت سائده .. ولكن البشير لم يكن يعمل مثلهم وليته كان مثلهم..!! فالبشير ظل طول ربع قرن يشعر مواطنوه بانه لايخطئ لانه لم يصيب بل لانه كمن يعالج رذيله ابنته بالدعاء ان يسرع الله لها فتره اليأس والشيب !!! ولا يفسد بلاده من اجل طمعه بثروه بل ليقدم نفسه امام المفسدين كصاحب الحظوه

اخي الشعوب تتمرد عندما تشعر ان قائد الحافله لايجيد القياده وتهب لايقافه والبحث بين الراكبين شخص اخر اكفأ ممن سبقه ليكمل بهم

البشير هو القائد الاخر الذي استبق اختبار ركابه له لمعرفته المسبقه بنوع قياده ونوع ركابه !!!! فتسلق اعلى الحافله مهددا ركابه انه سيرمي مفتاح حافلتهم بالنهر ان هم لاحقوه بالاعلى وحاولوا ياخذون مفتاحه ويغيرون قيادته !!!!فظل المشهد صامتا بين تهديده باعلى الحافله وبين ركباب ممتلئين غضبا (وعجزا) ولازالت الحافله مكانها وهم مكانهم وهو مكانه (كما يحدث الان) لتبداء حاله الئأس الجماعي وحديث لم يعد يخجل منه احد ((من سينقذنا من هذا السائق اليس بالجوار من يمتلك حلا !!

هذا بالضبط مااشعر ان السودانيين يشعرون به البشير لم يستفزهم ليردوا على استفزازه ولكنه انهكهم وعطل تفكيرهم وللمعلوميه هو الان يعيش نفس دور السائق المتسلق رهبه وخوف يزمجر ومحتار لو طلعوا له هل يسلمهم المفتاح ام ينتقم منهم ؟؟؟؟؟!!!

لك التحية استاذ بكرى كشف المفسديين بداية تصحيح المسار

واحد من المنهوبين والمستندات موجودة

1ـ
لجنة عدلية تسترد 17 مليار من
موظفين في مكتب والي الخرطوم
*********************
الخرطوم 27 ابريل 2014ـ
عن :ـ سودان تربيون ـ
ــــــــــ
كشفت لجنة تحقيق شكلتها وزارة العدل السودانية عن استرداد مبلغ 17 مليار جنيه سودانى من موظفين بمكتب والى الخرطوم عبد الرحمن الخضر استغلوا نفوذهم ببيع وشراء قطع اراضى فاخرة وسيارات، واكدت تحلل الرجلين من المبلغ لدى نيابة الثراء الحرام وعدم اخضاعهما بالتالى لاى عقوبة مشددة على ان الاجرءات فى مواجهتهما تعتبر قرارا اداريا يخص حكومة الولاية ـ

وكشفت لجنة التحقيق فى مؤتمر صحفى عقدته السبت عن ارسال الوالى خطابا فى الثالث والعشرين من مارس الماضى الى وكيل وزارة العدل عصام عبدالقادر يدعوه لاتخاذ الاجراءات فى مواجهة اثنين من كوادر مكتبه ظهرت عليهم علامات “ثراء فاحش”، وشكت الوزارة لجنة للتحقيق مع المشتبهين برئاسة مستشار من وزارة العدل وممثلين لجهاز الامن والشرطة وممثل من مكتب الوالي وحققت مع 9 مشتهين 7 منهم ليسو موظفين كما استجوبت 9 شهود بالاضافة الى الخضر، كشفت اللجنة انها تمكنت من استرداد اكثر من 17 مليار جنيه حصل عليها المتهمين وجرى اخلاء سبيلهم، و تلا رئيس لجنة التحقيق خالد انس قرارا بايلولة الممتلكات والارضي والسيارات والاموال النقدية التى استردتها اللجنة الي الخزينة العامة غير انه لفت الي تحقيق اخر مع بعض الاشخاص استنادا على معلومات ادلى بها الشهود ـ

وقال نائب رئيس لجنة التحقيق ياسر احمد ان اللجنة منحت سلطات النيابة العامة بالاضافة الى سلطات نيابة الثراء الحرام والمشبوه للمساعدة فى سرعة التحري مؤكدا ان الوالى اكد فى رسالته ان موظفين بمكتبه بدا عليهم ثراء يفوق رواتبهم ومخصصاتهم ـ واشار الي اجراء تحقيق اداري داخلي اكد ان عدم وجود اي اختلاسات فى الاموال المعهودة للموظفين ليبقى السؤال قائما عن مصدر الثراء الفاحش، وقال ان اللجنة عمدت الى تفعيل العمل بقانون الثراء الحرام ورصد ممتلكات المتهمين موضحا ان اللجنة عندما استمعت للمبلغ او الشاكي وهو جهاز الامن كانت معلومتها ان هناك اشخاصا يملكون عقارات و اراضي سيارات،

وقال”وردنا ان فلان يملك كذا وكذا سجلت باسماء اخري ليخفى المتهمون صلتهم بها، وقال “منهجنا “نرصد كل الممتلكات التى وردت بالتقرير والتي قد تكشفها تحريتنا ” واضاف “نسالهم من اين لك هذاـ وقال ياسر ان اللجنة وجدت وجدت اثناء تحرياتها بينات كافية ضد المتهمين وانهم استفادوا من تواجدهم في مكتب الوالي واستغلوا نفوذهم، واشار الى ان الوالي ووزير التخطيط العمراني لديهما سلطة تخصيص الاراضي وتخفيض رسومها للدستورين وان القانون ينظم ذلك كسلطة لوالي الخرطوم وزير التخطيط بولاية الخرطوم ـ

وقال نائب اللجنة ان ذات السلطات يمارسها الوالي حسب تقديراته ويحرر على اساسها خطاب الى وزير التخطيط العمراني ويتم تحويل الخطاب الى مدير عام الارضي بتخصيص اراضى معينة بموجب سلطات التخفيض،
واكد تخصيص اثنين من موظفى مكتب الوالي لايصال خطابات الوالي الى وزارة التخطيط العمراني بشان تخصيص الاراضي ولكن الموظفين خانوا الثقة واستغلوا تخصيص الاراضي لمصالحهم بخطابات منسوبة للوالي بتخصيص قطع في بعض مواقع الدرجة الاولي وخصصوا لانفسهم تلاتة قطع في المناطق الفاخرة ” واضاف الناتج من اموال الاراضي في المناطق الفاخرة اشتروا بها اراضي اخري و وولجوا تجارة السيارات،

وقال نائب رئيس اللجنة ان قانون الثراء الحرام يجوز على المشبوه التحلل هو وزوجته واولاده القصر، وشغلت قضية الفساد بمكتب والى الخرطوم الراى العام السودانى وتردد ان الخضر عازم على الاستقالة الا ان مكتبه نفى ذلك معلنا ان الوالى ساعد بنفسه فى الكشف عن الفساد

2ـ
***ـ لماذا توقفت التحقيقات؟!!،، ولمصلحة من اخفاء الحقائق؟!!، لماذا وطوال 39 يومآ لم نسمع ولم نقرأ مايشير الي استئناف التحريات مع غسان وباقي اعضاء العصابة؟!! هل توقفت التحريات لان شقيق البشير قد ورد اسمه ضمن المستفيدين من فساد الاراضي؟!!

هل مازال الملازم شرطة غسان معتقلآ وقيد التحريات؟!!، ام تم تسفيره سرآ للخارج؟!!هل تم استرداد قطع الأراضي المنهوبة؟!!

تشكلت بمنتهي السرعة محكمة لمحاكمة للدكتورة مريم، وتمت ايضآ عملية اعتقال للصادق المهدي تمهيدآ لتقديمه للمحاكمة بتوجيهات من حميدتي، فلماذا لاتشكل ايضآ محكمة لغسان وعبدالجبار بمنتهي السرعة؟!!

المصيبة أن النهب الذى حصل لم يقف عند حد أراضى المغتربين بل طال كل أنواع الأراضى فى ولاية الخرطوم حتى ما يسمى بقطع الأراضى النائمة والتى تركت منذ إستقلال السودان للأجيال القادمة طالتها أيدى الحرامية وهذه المشتركين فيها جهات عديدة وليس مكتب الوالى وحده ..
كنت قد تقدمت عن طريق نقابتنا لأرض فى الخرطوم ودفعت رسومها وكان هذا قبل عدة سنوات وتركت الأوراق لدى الموظفة فى الوزارة التى نتبع لها وضاعت تلك الأوراق حتى إيصالات الرسوم التى تركتها لهم مع الأوراق ولم تجدها الموظفة ..فنصحنى أحدهم بالذهاب لمكتب والى الخرطوم لكى يعوضونى عن تلك الأرض و عندما سألته كيف ؟؟ قال لى إنهم فى مكتب الوالى ممكن يدوك أرض فى أرقى أحياء الخرطوم بسعر رمزى .. فترددت كثيرا وبالطبع لم أذهب وبعد مضى عام سمعنا بخبر فساد الأراضى فى مكتب الوالى فحمدت الله كثيرا إننى لم أذهب ..

تحية لصائغ الكلام ..أراضى المغتربين بدعة خلقها سئ الذكر نميرى لإستدرار العملة منهم..وكما جهاز الجباية المسمى بأسمهم..حاولت نقابة مهندسى الاسكان سنه74 تصحيح الوضع ..عندما فرضت سياسة الاسكان على شمولية مايو بإستقالتهم الشهيرة..وذلك بتبنى سياسة *السكن حق لكل مواطن.. ولا تدخل خطة الإسكان فى مجال أستدرار العملة مما سمى بالمزادات أو أراضى المغتربين..والمغترب يمنح بالعملة المحلية وبطوابط الإسكان المطبقة على كل سودانى..مدمن الفشل الإمام السندكالى لم يسمع بذلك لإزالة آثار مايو(خمشة).. وشمولية الإنقاذ جاءت لإنقاذ وإنفاذ (الثروة) فى جيوبهم..مع قسمتها مع الطائفتان إقتداء(بالوالدين أحسانا)..ومنتسبى أجهزة النظام الذين أسميتموهم بالفاسدين لم يخرجوا من إطار سياسات وتوجهات النظام..,أعتبرها يا صائغ الكلام *نقطة نظام منى! ..ولنتبصر جميعا ونشارك مقيمين ومغتربين.. لرفع صوتنا ضد الظلم والتمييز ضد المغتربين عاليا..وتجهيز سلاحنا للقصاص وكنس ومحاسبة الهؤلاء جميعاوالسدنة ..وإرسال مشرعى الجباية ومنسوبى أجهزتها الى جهنم.مثواهم..وبدعم أنتصار الأنتفاضة.. يتم الإستعاضة عن الجباية بالمشاركة الرأسمالية لتنمية (الفرد) و(المنشأة)و(البلد).. وتحقيق شعار (حواشة وبقرة وقطية) أو (زريبة وبهائم وخيمة) حق مجانى ومدعوم لكل سودانى راشد بموطنه مغتربا أو مقيما.. أنها أمانة فى أعناقنا فهيا (للكفاح)…وأشحذوا (السلاح)..أرفعوا الهتاف ..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن..
*إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـد أن يستجيب القــدر
ولا بــد لليـــل أن ينجلــي ولابـــد للقيـــــد أن ينكســـر
ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة تبخــر فــي جوهــا واندثـــر

وصلتني رسالة من أخ عزيز يقيم في برلين، وكتب:
(ياعمي بكري، ماتستغرب اذا عرفت انو الملياردير ملازم شرطة غسان قاعد الان في مكتبه بقصر الشعب مع حميدتي وبشربوا في كركديه بارد ،وبقرأ في مقالتك وبضحك من كلامك!!،،،كل شئ متوقع يابكري في زمن البشير!!)ـ

آه ه ه يا بلدي الزمـــــــــــــان

نرجـو كشـف فـساد ارض سوف برى المحس للخضار والجزارة والذى سمعنا بأنه سوف يتحول سوف افرنجى ” مول ” ومن هـو الشخص الذى اشترى الأرض ؟ وكم دفع فيها ؟ يالله يا عـبدالرحمن الخضر قوم بتصحيح اخطاء موظفى مكتبكم الذين خانوا الأمانة فأن لم تفعل فسوف تبؤ بذنبهم .

الاستاذ بكري الصائغ
تحية طيبة
وجود سماسرة ومحامين شغلهم الشاغل التحايل والتلاعب سهل للصوص المشروع الدعاري عمليات النهب وغسل الأموال …
مالم تسجل القطعة تظل باسم المالك الاول وتنتقل الملكية فقط في المبايعات، وعلى ما اعتقد يتم توكيل السمسار من المالك الاول ويتم البيع للمشتري بعقد بواسطة محامي، وعند البيع لمشتري اخر تتم المبايعة بين المالك الثاني والمشتري الجديد عند نفس المحامي، وتستمر المبايعات لنفس القطعة..
وإذا رغب المشتري السابع مثلا تسجيل القطعة، تتم المبايعة بين المالك الاول والمشتري السابع لتسجل باسمه، وبهذه الطريقة يتم اخفاء 6 من المشترين ..

لذلك في موضوع أراضي المغتربين في المناطق المميزة، يتم الشراء باسم المغترب بعد ان يوكل شخص اخر للشراء والبيع بدون معرفته بقيمة او مكان الارض، بمعنى يتم استغلال اي مغترب لا يرغب او ليست لديه إمكانية شراء، وعادة يتم الاستدراج من شخص له معرفة بالمغترب، فقط يتصل به ويطلب منه إرسال صورة من جواز السفر وتوكيل بالشراء والبيع، وفي اغلب الحالات تكون القطعة مميزة، وبالتأكيد المشتري من اصحاب اللحى الشيطانية ..
ومضطرا تدفع للجنة بجهاز المغتربين بعد ان تستوفي جميع الشروط وإلا فقدت الفرصة، وهذه عن تجربة قبل ان يدخل الغلام غسان سلك الشرطية..