مقالات وآراء

توضيح ليس الا

 

عصب الشارع

صفاء الفحل

الفرق بيننا وبين مجموعة (بل بس) التي تنادي باستمرار الحرب التي اعترف طرفاها بأنها عبثية أنهم يحاولون تصوير هذه الحرب الدائرة بأنها بين (حق وباطل) بينما نرى نحن بأنها صراع بين (باطل وباطل) فهم يحاولون تصوير اللجنة الأمنية التي يسيطر عليها الفلول بأنها هي قوات الشعب المسلحة بينما نعلم ويعلم كافة الشعب السوداني بان اللجنة الأمنية التي تجلس علي قمة هذه المؤسسة التي نجلها ونحترمها لا علاقة لها بالعقيدة العسكرية وإنما مجموعة (مؤدلجة) جرى تثبيتها لثلاثين عاماً فصارت شوكة في خاصرة تلك القوات.

وحتي لانتهم بأننا (جنجويد) كالعادة نعلنها بأننا نرى في جنجويد الدعم السريع أيضاً مجموعة أرزقية ومرتزقة قام بتجميعهم (آل دقلو) في غفلة من الزمان وفي ظل نظام دكتاتوري قمعي وتحت دعمه ورعايته لمساندته في حربه لقهر الشعب والقتال نيابة عنه حتي يتفرغ قادته لسرقة أموال الشعب والعيش في رفاهية ولا يستثني من ذلك القيادات العليا للجيش من ذوي (الكروش المنفوخة) أو زعامة الأحزاب العقائدية وقيادات الأحزاب والسياسيين التقليديين والذين شاركوا في صناعة تلك الفترة الظلامية وإستمرارها بالرشاوي وبريق المناصب ثمناً لذلك الصمت المخجل حتي تحولت هذه المجموعة (التافهة) الي قوة تمددت أطماعها إلى التفكير في حكم البلاد..

ولا أعتقد أن شخص عاقل يمكن أن يقول غير ذلك حتي ولو كان (كفيف) وفي أذنه وقر وأن من يدعون لإستمرار هذه الحرب بكل تأكيد أشخاص غير طبيعيين أو أنهم أصحاب غرض بعد أن صارت الرؤية واضحة بأن الأمر لايتعدي استخدام (القوة) للوصول للسلطة ولا يهم في ذلك من يموتون بلا ذنب وسط هذا الصراع والأعداد الكبيرة من المغدور بهم والذين يدخلون معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويموتون من أجل لا شيء سوى الدفاع عن (قضية) هم أنفسهم يعلمون بأنها خاسرة.

نحن نعلم أن الوطن اليوم يدفع (مهراً ) غاليا لتغيير كبير قادم وأن هذا الصراع سينتهي وسيخسر فيه الجانبان وسيعود هذا الوطن نقياً بلا كيزان أو جنجويد ولو بعد حين وأن موقف الأحرار الحقيقيين هو الثابت وأن جسارة هذا الجيل العظيم والذي قاد هذا التغيير وسجل ذلك بتضحيات جسام وقدم ارتال من الشهداء سيسجله التاريخ باحرف من نور .. وسيكتب بأن جيل اليوم هو أعظم جيل مر على هذا الوطن فهو من صنع التغيير الجذري لوطن جديد

عصب مخجل

أثبتت الأيام بأن هذا (الأرزل) الذي دخل السياسة السودانية من باب الخساسة والدهنسة للمجموعة الكيزانية لا علاقة له بالأخلاق السودانية فلم تمضي أيام علي تسريب حديثه المخجل حتي خرجت علينا فضيحة زواجه من الراقصة وإنجابه منها وعموما (شقي الحال يقع في القيد) ولكن فضائح المسئولين خارج البلاد لاحصر لها..
وثورتنا ستظل مستمرة
والقصاص أمر لامناص منه..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة

 

‫21 تعليقات

  1. يا بتنا
    في حالة حرب المسلم ضد المسلم ربنا سبحانه وتعالى ما أدانا خيار منطقة رمادية نقيف فيها كلها خطوتين:
    1/ أصلحوا بينهما
    2/ قاتلوا التي تبغي
    يعني انتي بقلمك ده يا تقاتلي مع الجيش يا مع الدعم السريع حسب ما يهديك تفكيرك للفئة الباغية لأنو مافي حرب بين باطل وباطل حتى روسيا وأكرانيا فيها حق وباطل بغض النظر عن عقيدة الطرفين الدينية.

    1. الحرب العبثية هي حرب بين باطل وباطل
      طرفاها سمياها هكذا حرب عبثية كل منهما يريد أن يقهر الآخر. ثم أنهما لم يبغيا على بعضهما فحسب بل بغيا على عباد الله المدنيين الأبرياء فانتهكوا حرمات البيوت بالاقتحام وبالتدمير والحرق والقتل والاغتصاب والنهب والسلب أليس كل هذا باطل من الطرفين؟

    2. دي حرب بين فئتين منافقتين يهدفون من ورائها الوصول لكراسي الحكم أياً كانت الوسيلة ..
      الفئة الأولى هي فئات فلول العهد البائد والكيزان الممحونين المنافقين الكذابين آكلي السحت والمال الحرام تقودها لجنة المخلوع الأمنية برئاسة جرذ البدروم المفنقس برهان والأمرد بتاع الكاسات ياسر العطا هدفها العودة لحكم عهد الذل البائد بإذن الله تعالى .
      والفئة الثانية بردو كيزانية بحكم النشأة والتكوين والشرعنة والتقنين يقودها آل دقلو هدفها التربع على حكم البلاد وتغيير التركيبة الديمغرافية بالكامل .
      إفنسأل الله سبحانه أن تفني فئات البغي والضلال بعضها وأن تهلك نفسها بنفسها والحمد لله الذي ضرب الظالمين بالظالمين .
      خلي الفخار يكسّر بعضه

    3. فقط يا صفاء ما هي الطريقة المثلى لايقاف الحرب ، وما هي الطريقة المثلى لوقف انتهاكات الجنجويد وسلوكهم الممنهج في النهب والاغتصاب والتشريد والتدمير ، هؤلاء الجنجويد المجرمين الذين يحملون السلاح ولا يحملون الزهور والورود ، وما هي الطريقة المثلى لاخراجهم من الاحياء السكنية ومن بيوت المواطنين ، صحيح حصلت أخطاء عظيمة بل جرائم كبرى وهي تكوين ونشأة الجنجويد عن طريق عمر البشير ومن بعده البرهان وبعض قادة الجيش كما حصل تدليل من جماعة قحت لقائد الجنجويد حميدتي وتصور بانه سيأتي لهم بالديمقراطية ،،، ولكن الآن كيف نوقف الحرب بدون الاجابة على هذه التساؤولات الهامة جداً

        1. لا يا شاعرنا ده جواب خطأ لا يحق لك إسكاتي ولا يحق لي إسكاتك ولا يحق لأي أحد إسكات أي أحد الخلاف في الرأي لا يجب أن يفسد قضية بلادنا في الأمن والرخاء والاستقرار والحرية والسلام والعدالة

  2. كل الشعب السودانى فى خندق واحد مع القوات الا امثالك مع الجنجويد والامارات وكل اعداء النصر للقوات المسلحه والموت والهزيمه للجنجويد. اما انت ياصفاء وصباح محمد الحسن ورئسكم اشرف تقبضون دولار العماله ومن اجل دولار العماله مع اعداء السودان وجيش السودانى . والشعب السودانى على درجه عاليه من الوعى ويدرى انتم العملاء لمصلحه من تكتبون .

    1. ١-
      اقتباس:
      كل الشعب السودانى فى خندق واحد مع القوات.
      ٢-
      الحبيب، ياسين على، كيف يكون (كل) الشعب في خندق مع الجيش ونحو(٣) مليون رفضوا حمل السلاح، ورفضوا رفض شديد الوقوف خلفه لمحاربة قوات الدعم وفضلوا الهجرة والفرار؟!!
      السؤال حول لماذا رفضت الملايين مؤازرة القوات المسلحة، سؤال تردد كثيرا في المواقع السودانية والصحف الاجنبية، ولما عرف السبب بطل العجب!!

    2. ومن وين جبت الثقة دى بأن كل الشعب السوداني مع الجيش ؟! والا دى زى احصائية الكوز المنفوخ حسين خوجلي بتاعت انحنا الثمانية وتسعين في المية ! ياوهم مافي غيركم ياكيزان والمخمومين بحكاية الوطنية والكرامة من البسطاء والقطيع اما اغلبية الشعب فهو يتفرج علي حربكم العبثية كما اسماها جرذ البدرون

  3. المعاكم هم ناس اردول ديوث الرقاصة والحوري وابو هاجة وحملات الحطب من القونات والارزقيات ومبارك الفاضل وهو القائل في آخر تجلياته العرفانية :”الشخص الذي ظهر في الفيديو هو شبيه حميدتي وربما يكون لديه اخ توأم في تشاد !!” … وطبيب المخلوع مولود في التكينة وقال جدو الرسول لزم …وكرور كرتي .. انها دعوات امهات شهداء مجزرة القيادة لو كنتم تعلمون يا جزران جخانين القيادة !!
    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واحرجنا منها سالمين ..!!

  4. ان كان الشعب ليس مع الجيش طيب طلعوهو مظاهرات في المدن الآمنة تطالب بوقف الحرب لكن ليس هذا هو المهم.. يا ريت لو صفاء بدل كل الكلام المرسل ده عن حرب الباطل ضد الباطل يا ريت لو شرحت لينا على اي أسس منطقية تستند في مطالبتها بوقف الحرب.. هل فقط لإيقاف الموت والدمار وهل للعوده لنفس المربع الذي بدأت منه الحرب وهل لديها ضمانات ان لا تعود الحرب اكثر شراسة من ذي قبل وهل تغيرت النخب السياسية بحيث اصبحت مستعدة لتقديم تنازلات تحجم الخلافات السياسية التي كانت سببا في الحرب وغير ذلك من التساؤلات الملحة .

  5. اولا الموضوع ما ليو علاقة بالكرامة .:)
    ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها .
    ثانيا الايام دول انا اصلا عقيدتي واضحة واوضحها دايما .
    ما اصابكم من شر فمن انفسكم .
    يعني بحاسب نفسي وبس .
    في ناس غلطت وبتتمادى الكبار هههههههههههه يحاسبها الله انا علي الدعاء بس :)
    السلام عليكم .

  6. من يقولون لا للحرب؟ فقط سأطلب منكم ما طلبه الجيش لايقاف الحرب وهو منطقي جدا جدا ، خروج المليشيا المتمردة من الاحياء السكنية ومن المستشفيات ومن المرافق الحكومية بل ومن المدن بكاملها ، تجهيز معسكرات لهم تمهدياً لدمجهم في القوات المسلحة أو التسريح لمن لا تنطبق عليه الشروط ، أما شروط حميدتي فهي تسليم قيادة الجيش نفسها لقائد التمرد ليقوم بمحاكمتهم وبعدها سيكون الآمر الناهخي في بلادنا الحبيبة، شوفي لينا حل يا صفاء الفحل ، مادام إنت واقفة ضد الجيش وضد الجنجويد الاثنين معاً

    1. يا اسامة .. من الجيد ..ان بدأت تتجه…نحو .. الاستفسار عن الحلول..وعليه اقول لك
      اولا …نحن اوائل من قلنا…مافي مليشيا بتحكم دولة …….وآخرين منا.. …قالو الجنجويد ينحل …حل الجنجويد الذي يتبناهو ديناصورات الشيوعي من منازلهم .. غير منطقي ويحمل في جوفه مخاطر كبيرة …وما هذه الحرب المشتعلة الا بسبب محاولة فرض حلول غير واقعية ومتعجلة ومليئة بالرغبات والمطامع السلطوية …من سفلة الطغمة الساقطة …اذن طرفي البلوى أحدهما اختار الحل…والآخر اختار ..الحرب …أما احزاب الحرية والتغيير بحكم انها بحكم النشأة والتاريخ والتوجه السياسي…تعبر وتنتمي إلى الوسط السياسي …فانها قد رأت نزع فتيل قنبلة الدعم الموقوتة…عبر الدمج …عبر الاتفاق الاطاري …وهو جهد لا ننكر انه كان مدعوم من قبل جهات دولية وخليجية …وقطعا ان لها مطامع ومصالح اقتصادية…. ولعل التحدي الأكبر…كان سوف يكون في مدى قدرتنا على اختيار رئيس وزراء…ذو كفاءة عالية واستقلالية ..بحيث يستطيع اتخاذ السياسات الكفيلة لتأمين وتحصين مصالح السودان ..وتحقيق مصالح مشروعة ومشتركة مع دول العالم . ..ولعلك تابعت ان بعضهم بدأ يقدم برنامجه لإدارة الفترة الانتقالية . .مثل د بشير ..وغيره ..وكان من الممكن بالتوافق عودة حمدوك
      اما هذا اللغط الدائر عن وجود الدعم بمنازل المواطنين …هو امر بالرغم من انه صحيح وحدث لنا على المستوى الشخصي.. الا انهة اكبر مثال لكلمة الحق التى اريد بها باطل ..من جانب من يريد كذبا تملق مصالح الشعب
      اذ من غير المعقول …مطالبتهم بالخروج من المنازل …والحرب ما زالت مشتعلة …كأننا نطلب منهم التجمع بميدان المولد بالسجانة حتى يتمكن الجيش من قصفهم…
      اذن كان يجب أن يكون شرط اخراج عناصر الدعم من منازل المواطنين احد الشروط الواجب تنفيذها فور إيقاف الحرب .. وليست شرطا قبل ايقافها …
      وفي كل الأحوال كيف تتمكن قوات حميدتي من استمرار تواجدها بالمنازل..بعد ايقاف الحرب . .مع حوجته إليها في المعسكرات ..تنفيذا لأي حل عسكري أو سياسي …ام انهم سيرِحلون معهم هذه المنازل إلى معسكراتهم…
      اذن يجب علينا جميعا تأسيس حملة شعبية قوية وفعالة ومتصاعدة..لإيقاف الحرب …بأمر الشعب ..
      ولك وللجميع خالص تقديري

  7. قل لي ايها الكويز : ماذا قدم الجيش للشعب و ماذا قدم الشعب للجيش

    الحساب ولد أيها الارزقي المسمي نفسه Mohd و باين انك احد أبواق المحتالين الارزقية

  8. ايقاف الحرب ياشاطرة يعني تسليم الجمل بما حمل للجنجويد ليكموا بقية المسلسل لينتهكوا بقية الدور والعروض وحتى لا تبقى دار دون ان تنتهك وهؤلاء البواش لن يتفاهموا الا بقوة السلاح ولعل ما بفعلوه بجيرانهم في الجنينة يكفى ان نطلق عليهم كلمة مغول دون ان حرج وانسان تجرد من انسانيته وسل سكينه وذبح رجل اخر كما تذبح الشاه كفيل باخراجه من الانسانية ولا يمكن ان تستمر في السودان ولو ليوم واحد وانتم يا من تدعون لايقاف الحرب بينوا الاسس التي عليها يمكن ان توقف الحرب بدل اضاعة وقتكم في لا للحرب والطرفان لن يوقفوها لخاطر عيونكم دون ضمانات وشروط الحرب الان هي بين حق وباطل مهما حاولتم اخفاء الحقيقة لشيئ في نفوسكم لانكم كنتم طرف خفي في هذه الحرب وقد بدأ يترنح من تدعمون تحت ضربات الطرف الاخر الكل متفق بضرورة ايقاف هذه الحرب وخروج الدعم السريع من السودان دون رجعة ولكن من يساوي بين الطرفين فبكل تاكيد لديه هدف في ذلك ولم يفتح الله عليه بكلمة تدان هذه الافعال

  9. الاستاذة صفاء انتى صحفية نابهة وذكية ولك قلم رشيق ، أربا بك ان تقعى فى هذين الخطأين ، اولا : قتى ( ولو كان كفيف ) اعتقد هذه كبوة منك ، ( ولو ) هذه توحى بأن الكفيف به منقصة عقل وبصيرة وهذا لا يليق بأمثالك من الصحفيين فى الوقت الذى العالم كله يقف مع اصحاب الهمة بدلا من تسميتهم بأصحاب الاعاقة ، وبالطبع تعرفين طه حسين كم اشاع من نور ومعرفة فى العالم بفكره وبصيرته وعلمه ، ثانيا: وقعتى فى خطأ ومصيدة اردول بأن صدقتى القصة المفبركة عنه حول زواجه من الراقصة وهذا ما نشرته الوسائط ، لا نحتاج لأن نحارب امثال اردول بمثل هذه القصص المفبركة وظاهرها البطلان ، امثال اردول نحاربهم بفسادهم فى شركة المعادن وفى وقوفهم مع الانقلاب وفى تناقض اقوالهم وافعالهم ، هذا يكفى .. ودمتى بسلام

  10. كلكم انكشفتوا لينا يا مرتزقة الدعم الصريع ..
    بس تخلص الحرب .
    فرق بينكم والصحفيات الشريفات
    امثال الاعيسر البطل الوطني و صبوحة المصرية والطويل
    قمة في المهنية ونبالة في العمل.

  11. بالله الكاتب اسمو فوق وصاحب التعليق ( فضل السيد محمد كشنة المحامي) هل دة محامى بعرف قانون ، اشك فى ذلك ، غالبا بيكون من الجربندية القرا بالمراسلة وفرحان يكتب قدام اسموفى الوسائط ( محامى ) معتقد انو ممكن تديهو برستيج ومصداقية ، وقال ليك كمان بيقول ( من غير المعقول …مطالبتهم بالخروج من المنازل …والحرب ما زالت مشتعلة …كأننا نطلب منهم التجمع بميدان المولد بالسجانة حتى يتمكن الجيش من قصفهم…) شفتو الشطارة والعوارة والشتارة ، زى ديل هم البسموا كلامهم غثاء السيل وزى ديل هم مجموعة اللمبيات ( من اللمبى ) زى عبدالرحيم محمد حسين ، وعبدالرحيم دقلو ، وياسر العطا الذين يضحكون ربات الخدور البواكيا ، بئس لأمثاله ضعف الطالب والمطلوب

    1. أى شكل من أشكال الإساءة…تسئ في المقام الأول لصاحبها …لذا لن ارد عليها
      اما بخصوص موضوع التعليق …اتحدث عن السبل الكفيلة لإيقاف الحرب …
      …وقديما قيل اذا اردت ان تطاع فأمر بالمستطاع.. فإذا لم تلوح اي بادرة حتى الآن لنهاية هذه الحرب …قريبا…يجب علينا جميعا النظر في مدى تعنت او صحة الموقف التفاوضي للطرفين…لهذا كان ردي علي تساؤل الاخ … اسامة…عن كيفية إيقاف الحرب …مع وجود الجنجويد في بعض منازل المواطنين…إذ يجب على شخص حصيف النظر في الأسباب وليس النتائج..
      واضيف على التعليق…التأكيد على الخروج الفوري لعناصر الدعم من كافة المرافق الحيوية المتعلقة بخدمة المواطنين من محطات المياه ….والكهرباء …والمرافق الصحية …متى ما تأكد وجودهم بها …إذ هذه الخدمات لا تحتمل التأجيل ولو ليوم واحد ..و لا تستقيم الحياة الا بهذه الخدمات …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..