لماذا تخاف الشعوب من حكم الاسلاميين ؟ا

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا تخاف الشعوب من حكم الاسلاميين ؟ا
د.الفاتح الزين شيخ ادريس
[email][email protected][/email]
هنالك الكثير من المخاوف والمحاذير تنتاب عدداً كبيراً من الرأى العام في كل الدول العربية من حكم الاسلاميين ، هذه المخاوف وضعتها شعوب بعض الدول من التجارب السياسية للحكم الاسلامي في الدول التى نصب الاسلاميون أنفسهم على نظامها السياسي ، وتنظر الشعوب الى تلك التجارب السياسية بدقة وعناية بل اصبحت محل دراسة للكثير من المراكز الاسلامية وغيرها ، فالإسلام دين مسامحة تقوم كل فرضياته القانونية على العدل والمساواة واحترام الحقوق والنماذج الاسلامية كثيرة مليئة بصور راقية حفظتها التشريعات السماوية فأصبحت مضرب المثل في العدل وفي محاسبة الحكام ومعالجة امور الرعية ، وواضح أن صورة التطبيق كانت فاشلة بكل المقاييس والدليل رؤية المواطن بالمشاهدة للتطبيق محسوبية في التوظيف فساد مالى وادارى أبعد الشُقة بين ابناء العقيدة الواحدة هذه الصورة رسمت العديد من المخاوف والمحاذير ولعل أن أول مشكلة تثيرها التيارات الاسلامية الحديث بالنيابة عن كل الجماهير المسلمة من منطلق أن الاسلام يمثل وجهة نظرهم وبالتالى يلغى هذا الفكر امكانية وجود أى تمثيل اسلامي آخر ، والأمر طبيعى بإفتراض أي حزب سياسي يمثل الفئة التى يتكلم باسمها ، وبذلك يزداد الأمر صعوبة في حالة التيار الاسلامي لأنه يحتكر تمثيل العقيدة بأسرها ومن هنا تبرز العديد من المخاوف والمخاطر على فرضية أن التيار الإسلامي حزب سياسي له برنامج متفق عليه ومختلف فيه من داخل الاسلاميين أنفسهم ولكن الأحزاب الاسلامية الحاكمة لا تقبل أي معارضة ولا تحتملها اطلاقاً على اعتقاد أن الحزب الحاكم الممثل الوحيد لكل مسلم بل لكل من يعتنق العقيدة الاسلامية ، هذا تفكير خاطئ وأن كل من يعترض على البرنامج السياسي للحزب الحاكم أو يطرح بديلاً له فهذا فى نظر الحكام الاسلاميين لا يعتبر منافس لهم بل يصبح خارج عن العقيدة ، لذلك ينبغى على الحزب الاسلامي الحاكم أن يقبل النقد والنصح كأى حزب آخر وأن لا ينصب نفسه ممثلاً للعقيدة ومفسراً لها ومحتكراً لرايتها ، وإذا أراد ذلك يطبق العقيدة تطبيقاً صحيحاً ومن ثَّم يتبعه الجميع ويصبح مثالاً للإسلام الحق في ماعدا ذلك يكون منفراً لأي حكم اسلامي قادم ، وهذا بالطبع يحدث الآن مما دفع شعوب كل الدول برفض وصول الاسلاميين للسلطة . بل أكثر ما يثير المخاوف من أن التنظيمات الاسلامية تتخذ من العنف خيار دائم لها تلجأ اليه كلما ضاقت بها السبل وبالنظر الى تجارب الحكم الإسلامي يلاحظ أن الفرق كبير بين السلوك الواقعى المعاش وبين الفكر الاسلامي الذى تقوم عليه أنظمة الحكم ، ما يحدث الآن ليست له علاقة بالإسلام بل يعتبر غريب على الاسلام وواضح كمثال للحكم في السودان هو انتصار الآراء الأكثر تشدداً والأقل تسامحاً وانفتاحاً على طبيعة العصر بالتالى جاءت النتيجة سلبية ، الاسلام يدعو الى كل المبادىء التى تحترم الانسان وتقدره وتكرمه والكل سواسية امام القانون وهذا يتعارض مع نظرية التمكين التى كانت على حساب الخاصة دون العامة ، شغل ابناء التنظيم الوظائف نمت المحسوبية انتشر الفساد فى كل المرافق حتى الأوقاف والمحرم اكلها وما بطن اكثر ألم ينهى الاسلام عن كل ذلك ؟ هذا بالطبع جعل الحادبين على مصلحة الاسلام أن يرفعوا أصواتهم عاليه مطالبين بالعودة لقيم الاسلام الرفيعة تلك القيم التى قامت عليها كل الفرضيات الاسلامية الحقة ، كثير من البلاد التى فتحها المسلمون ونشروا فيها الاسلام كانت بفضل سلوك المسلين وليس فضل قوتهم ، لذلك علينا مراجعة انفسنا وأن لا نعلق مشاكلنا على غيرنا نصلح انفسنا تنصلح أحوال الرعيه ، وليس كلما يحدث سببه الأعداء هذه أصبحت شماعة فالعيب فينا . والله الموفق .
نعم … نخاف خوف السليم من المجزوم.
التحية ,, وكامل الشكر والتقدير لكل ,,, رواد راكوبتنا الحبيبه الوريفه من كتاب ومعلقين …(الشرفاء منهم) و المهمومين بهم الوطن الغالي ,, التحيه لهم وهم يمارسون دورهم الوطني عبر كتاباتهم وتعليقاتهم الجادة و الهادفه والنبيله ,, في توعيه وتثقيف وتوثيق وتمليك الحقائق للشعب السوداني الكريم لما يحدث له من زمرة حكومه الأفك والضلال اللاوطني ,,التحيه لأقلامكم التى اضحت كحد السيوف القواطع حول رقابهم,,, والسودان بخير طالما يوجد فيه أمثالكم,,, ويقيني ان جهودكم ستثمر قريبا بأذن الله,,,, سلمتم ودمتم عزا وفخرا ,, للسودان
لماذا تخاف الشعوب من حكم الاسلاميين ؟ا
اول إجابة تخطر على بال اي ابتدأ
هي
ان الشعوب تخاف من الإسلاميين بسبب تجربة السودان
وبعداك في حاجات عانية كتيبة خالص
والله يادكتور انا شخصيا اصبحت اتردد واخاف واهرب من اصحاب الدقون مابالك لو علمت انه ينتمى
للاخوان المسلمبن ؟؟ التجربة السودانيه الغريبه الرهيبه العجيبه هى السبب فى الحاصل ماكنت اتوقع
اكون فى بشر مثل هؤلاء ابدا ابدا
يا أخي العزيز اذا أرادت الدول الاسلاميه أن تتقدم فلا بديل عن الدوله العلمانيه-التي رسمها الاسلاميون بعبعا- الدوله جماد أي انه لادين لها ولا بد أن تقف على نفس المسافه من كل الأديان واللا اديان خاصة في وطن كالسودان متعدد الثقافات والأديان
أصلا مشروع الأسلام السياسي فكرة انتهازية
الأسلام ده لا هم رسله ولا ناشروه في الأرض ولا تعبوا فيه
وجدوه جاهز في قلوب الناس . قعدوا على قلوبهم وقالوا نحكمكم على ايمانكم ده
ولنا في الدنيا أجر العاملين عليها .. وإن ..إن رددنا إلى ربنا لنجدن خير منها منقلبا
في داخل كل إسلامي إنتهازي صغير
أو كبير
الاسلام دين يدعو الي العدالة الاجتماعية والناس امام الله سواسية ولكل انسان حقوق وعليه واجبات -ما دعا اليه الاسلام قبل اربعة عشر قرنا توصلت اليه البشرية الان بعد تجارب مريرة راح ضحيتها اناس كثر وصارت هذه الامور من المسلمات ولا احد يعترض عليها مهما كانت ديانته -لا ادري ما الداعي ان تكون هنالك احزابا تتسمي بالاسلامية اصلا ؟؟؟ نحن لسنا بصدد الدعوة الي ما جاء به الدين الاسلامي في واقع الامر-من منا لا يؤمن بحرية الفرد ؟؟من منا لا يؤمن بحق الانسان في ان يحيا عزيزا يتمتع بالمساواة والعدالة ؟؟ من منا لا يؤمن في ان يسود الصدق والامانة في كل تعاملاتنا ؟؟ من منا لا يؤمن بحق الجار ؟؟ هذه المبادئ وغيرها هي روح الاسلام والكل يؤمن بها مسلما او نصرانيا او يهوديا لانها مبادئ انسانية في المقام الاول والاسلام دين لكل الانسانية–اذا نحن محتاجون لالية وبرنامج عمل لتحقيق هذه المبادئ وليحيا الناس كل الناس في سلام وحرية- تتكون الاحزاب وتطرح برامجها ومن يلقي ثقة الناس يحكمهم وعلي الشعب ان يحاسبه ان لم يفي بما وعد ولا احد فوق القانون –
daer commenters, you should know arabic nation no nothing about sudan, they dont know even if you speak arabic or nor, many tunisian and maroc aske us with surperise, blive me in Egypt you can met with people do not know in wich direction found sudan, as an example in alarbya chanel always sudan news is the last besfour the sport news, from all you can understand if other arabe nations consider sudan as model or not.
لان قوة عينهم وكذبهم علي ربهم وباسم الله فاتت الحد , لاخلو سرقه لا كذب لا نهب وكل الرزائل ارتكبوها ويبررون باسم الدين = الزواج بانواعه =مسيار ومسفار وفرند ووناسه ويتنابذون سنه وشيعه بالمتعه وما ملكت الايمان = والبنوك والربا حدث ولا حرج = مرابحه ومضاربه ومشاركه و(تايد وصابون بدره ) وايلاف وتمويل اصغر واكبر = والفتاوي جاهزه تفصيل وتقييف , اما شهوة البطن فحدث ولا حرج يقولون للشعب شدوا الاحزمه و يأ تون بالاحاديث = من ربط البطن من الجوع وخلو البيوت الا من الاسوديين التمر والماء = ويكثرون حد السرف في اكل الاطايب وهم يتضاحكون ويتشدقون بقول = المؤمن حلاي واطيب اللحم ما جاور العظم اما اكل مال الناس بالباطل فحدث ولا حرج والانبطاح امام امريكا وروسيا وكل الاقوياء فمما علم بالتجربه والمشاهده عنهم , تسلطهم علي شعوبهم والشعوب المستضعفه حد الاباده والقتل الجماعي ونشر الدجل والشعوذه
د. الفاتح تحية طيبة.
إذا الحكام الإسلاميين بيحكموا بنفس طريقة سيد الأنبياء محمد صلي الله عليه وسلم وبعدل سيدنا عمر رضي الله عنه …فليس لدين مانع في أن يحكموا العالم…الحاصل ده اليوم إسمه الإسلام السياسي …يعني تحكم أمة محمد بالقوة…ذي ماحاصل اليوم في السودان من قتل وتعذيب وإغتصاب وكذب وهذا ليس هو الإسلام . إذن الناس ليست متخوفة الإسلام بل من التطبيق الغير صحيح للإسلام والذي يضر بالإسلام وسمعة المسلمين في العالم إذ ينظر الينا الكثير من شعوب العالم بأننا أمة متخلفة أمة إرهابية وخاصة بعد 11 سبتمبر 2002 …وأمة محمد عكس ذالك تماماً…لكن البشير وأمثال البشير هم المتسببون في عكس الصورة الغير صحيحة عن الدين الإسلامي والمسلمين.
قال الأستاذ محمود محمد طه في 1978 ما يلي،
“من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً”.
من قوله ايضا — قدر ما تكتبوا عن الاخوان المسلمين ما ح تقدروا تفضحوهم زى ما هم ح يفضحوا انفسهم – ادوهم فرصة يجوا للسلطة وشوفوا ح يفضحوا انفسهم كيف — ومن اقواله انهم يفوقون سؤ الظن العريض -واشترط لحسن توبة احدهم ان يغسل سبع مرات احداهن بالتراب -مثله مثل الاناء الذى ولغ فيه كلب