أخبار السودان

الخيانة الطبية اللاانسانية والمادية بالسودان

اوجه رسالة قوية الي جميع الدكاترة بالسودان
رسالة الى كل طبيب :

من الخيانة أن يبيع الطبيب مريضه لشركات الأدوية التى تمنحه
(مالا … هدايا … حضور مؤتمرات علمية … رحلات ترفيهيه … إلخ )
مقابل أن يكتب الدواء الذي تنتجه هذه الشركة او تلك ، مع وجود مثيل له في السوق بنفس الفاعلية وأقل سعرا.
من الخيانة أيضا أن يبيع الطبيب مريضه لمعامل ومختبرات التحاليل والأشعة الأغلى تكلفة بحجة انه لا يثق إلا بها، وحقيقة الأمر أنه متعاقد معهم على نسبة(عمولة) مقابل إرسال المرضى لهم ويزداد الأمر بشاعة حين يكتب له أشعة وتحاليل لا يحتاج اليها في الحقيقة لمجرد أن يحصل على نسبته منها ..

من الخيانة أيضا يجري الطبيب أو الطبيبة عملية قيصرية لا تحتاجها الحامل من أجل المال وقد يكون بالامكان توليدها طبيعيا ..

من الخيانة أن يوقف الطبيب إجراء عمليات جراحية بالمستشفى العام لينفرد بإجرائها في المستشفيات الخاصة ويضع تسعيرات خيالية تقصم ظهر اهل المريض وربما يستدينون ويبيعون اغلا ما يملكون بابخس الاثمان وربما اضطروا الى ذل وجوههم لتوفير هذه الاموال ..

ومن الخيانة أن يطلب الطبيب وضع المولود في حضانة وهو يعلم ان لا حاجة لذلك كله فقط من أجل المال ..

ومن الخيانة أن يذهب سائق الإسعاف الذي يناط به إغاثة الملهوف بالمريض الى المستشفى التى تعطيه نسبة مقابل كل مريض حتى لو كانت هناك مستشفيات أرخص أو أفضل ..

ومن الجشع والخيانة ان يتم استنزاف اموال المريض في مستشفى لا توجد لديه الامكانيات والتخصصات لمثل هذه الحالة وفي الاخير يقال له نحن آسفين الحالة خطيرة ولازم تنقلوها الى مستشفى متخصص رغم علمهم ذلك من البداية.

ومن الخيانة والجشع ان يتم تأجير سيارة الاسعاف بمبالغ باهظة وخيالية لنقل الحالات التي تستدعي التحويل الى مكان آخر

هل ندرس الطب لنرتقي به ونخدم المرضى أم لنمطتي به ظهور البشر ..!!؟!!
الطب يا سادة رسالة سامية ومهنة انسانية لها ضوابط وميثاق شرف غير مكتوب يحمله الاطباء في قلوبهم وليس في جيوبهم
تحية للأطباء الشرفاء اصحاب الضمائر الحية اينما كانوا .. ولا نستطيع ايفاءهم حقهم من الشكر والثناء ولكن أجرهم عند ربهم اكبر واعظم من كل اموال الكون.

ألضمير هو السلطه الرقابيه العظمى فراجع ضميرك لأنه مفتاح قبول الأعمال الصالحه عند رب العالمين

اخاطب الضمير الإنساني لكل طبيب في وطننا الحبيب
بعد أن تفشت هذه السلبيات التي تسببت في إفقار وموت الكثير من المواطنين البسطاء
دون وازع من ضمير أوخوف من الله أو رحمة ..
الرجاء نشرها لتصل إلى كلّ طبيب وإلى كلّ شركات وتجار الأدوية وإلى كلّ أصحاب المستشفيات الخاصة والمختبرات

‫8 تعليقات

  1. اصبحت التجارة فى صحة الناس امر عادى واصبحنا بعد أن كنا مثلا يحتذى لشعوب الارض فى انسانيتنا ونزاهتنا وصدقنا اصبحنا ننهش بعضنا بعضا ، صار كل من له مهنة كسب يسعى للإغتناء بها ففارقتنا الحالة اليقينة الزاهدة المتوارثة من قيم مجتمعنا ومن ديننا الاصيل لا دين الكيزان الذى هو غيرنا لهذا الحال ففى عهدهم اصاب الجشع الطبيب والمعلم والمهندس والصيدلى وكثير من اصحاب المهن الانسانية ، اصبحنا شعب لا يأبه كثيرا للرحمة و ستر الناس بل كل يريد ان يمتص دم الآخر فكثر الحرام وكثر الفساد وعمت الفوضى وكل موظف يفسد ويفسد حتى يقول له الفساد كفى،
    الان العمليات الجراحية فى السودان وصلت لأرقام فكلية وقبل يومين اخبرنى قريبى كبير فى السن يعانى من حبس بول متكرر بسبب البروستاتا ولابد من إزالته بأن تكلفة العلمية مائة وخمسون ألف (مليون قديم) وبالليزر هذا غير الفحوصات والادية التى قررت له لتحديد هل يحتاج لعملية ام لا ، والغريب فى الامر والعجيب انه ذهب فى البداية لطبيب مختص وطلب منه نفس الفحوصات التى قدمها للطبيب الاخير لتحديد العملية ام لا ولكن الطبيب رفض تلك الفحوصات وقالها بالحرف الواحد انا لا اثق فيها إذهب للمستشفى الفلانى الخاص وهو مشهور وكذلك الادوية من صيدلية محددة وعندما مقارنة نتيجة الفحوصات الاولى مع الثانية والفرق بينها ثلاثة ايام وجد طبيب المختبر ان النتيجة مقاربة جدا ولا تؤثر الفرق وابتسم لهم وقال لهم انا مجرد موظف فى المستشفى وعلى ان اعمل بسياسة المستشفى ودعا لهم الله يعينكم وهناك شئ آخر ان الطبيب الاول ذكر بانه لا يحتاج لعملية وان الادوية قادرة على ازالة الورم البسيط الذى ظهر فى الفحوصات وانه غير مؤثر وانشاء الله يتعالج دون تدخل جراحى ، هذا هو السودان الذى ورثناه فساد وعدم ضمير وإستغلال لأبعد حدود واصبحنا بلا قيم ولا مبادئ ، بالله كم أمثال هذا الطبيب الذى تضرب له اكباد الابل من كل السودان يستغل الناس هكذا.
    ياريت وزارة الصحة تسن من القوانين والنظم ما يحول يوقف هذا الاستغلال البشع لشعب يتحصل على قوته بالكاد والتحية لاولئك الأطباء النبلاء الذين ضربوا اروع الامثلة فى الانسانية واروع الامثلة فى خدمة الشعب السودانى دون كلل او ملل واكتفوا باليسير الذى يؤمن لهم حياة كريمة وليس غناَ وثرواث طائلة امثال سئ الذكر مأمون حميدة وأمثاله.

  2. للاسف هذا ما يحصل في السودان ولي تجربة شخصية وعندما اقلت للطبيب لماذا لا أجري للفحص المطلوب الوالد في المختبر القريب كانت اجابته اننا أى المختبر الذي ارسلني إليه نفهم عمل بعضنا

  3. عندما استبشر الشعب خيرا في الدكتور اكرم لمعالجة كل هذا الخلل تكالب عليه امثال حميدة ليزيحوه من الطريق خدمة لعفنهم … المؤسف ان السيد حمدوك انطلت عليه اللعبة وسايرها ولم يستمع بعدها لاصوات اصحاب المصلحة الحقيقين المكتوين بنار هذا الفساد.
    بالمناسبة اين هو رئيس وزراءنا مختفي .. لعل المانع خير .. هو وصل درجة احباطنا وتحول لافندي يخلص اليوم كيفما يتفق لياتي اليوم الذي يليه …ام يجهز ويحضر لنا في خبر مفرح نشعر ونحس معه ان هناك ثورة قد مرت من هنا … سنعبر وسننتصر ارجوا الا تكون حلم فقط.

  4. كل الذى ذكر صحيح لكن المصيبة الاكبر هى تدنى المستوى العلمى ليس بين صعار الاطباء فحسب ولكن حتى بين من يسمون بروفسيرات .اقسم بالله العظيم ان الكثير منهم لم يقرا كتابا او مجلة علمية منذ ان تخصص فلا وقت لديه واذا فاجاءه النائب فى المرور بعلاج حسب التوصيات الحديثة حسب ما قرا فانه ينتهر نائبه بالقول انه لا يتبع الا ما اكتسبه بالخبرة والخبرة قد تعنى تكرار الخطا نفسه على مر السنين. وهناك امثال بروفسير الكيمياء الحيوية فى الجامعة العريقة الذى طلب من طلابه دراسة طبعة محددة من كتاب Cavpenter لكن تلك الطبعة جاءت بعدها ثلاث طبعات ولم تعد متوفرة فى المكتبات فتخيل !ان الوضع جد مخذى ولكن هل من علاج؟ نعم بكل تاكيد وهذه بعض المقترحات ليس من بنات افكارى ولكن من واقع مايحدث فعلا فى الدول التى تحترم مواطنيها وتجل اعظم المهن الا وهى مهنة الطب يتبع…

  5. وهنا بعض ما بمكن فعله للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية:1- وضع برامج للتعليم الطبى المستمر CME لكل التخصصات ولكل المستويات بما فى ذلك البروفسيرات يشمل على مناشط اكادمية مختلفة كحضور المحاضرات والندوات العلمية وهناك عدة مواقع مجانية تقدم هذه الخدمة على النت. .2- تحديد رخصة مزاولة المهنة بسنوات محددة خمس سنوات على سبيل المثال ولا تجدد الا اذا ابرز الطبيب ما يفيد بانه قام بساعات محددة من النشاط الاكاديمى. 3- الزام كل الاقسام بوضع بروتكولات لعلاج الامراض الاكثر شيوعا وتراجع كل عامين لتواكب المستجدات العلمية على ان تقوم هيئةبالمتابعة على ارض الواقع دوريا ويمكن ايكال هذه المهمة للشركات المتخصصة حسب ما هو متبع عالميا..4- الزام جميع الاطباء بحضور اجتماع يعقدكل صباح لمناقشة حالات اليوم السابق بكل شفافية ودون تجريم بغرض تجويد الاداء…يتبع…

  6. 5-لا يسمح لاي طبيب يعمل فى الحكومة او الجامعة بالعمل فى عيادته الخاصة اكثر من اربعة ساعات اربعة ايام فى الاسبوع حتى يجد الوقت الكافى للاضطلاع وتدريس صغار الاطباء وطلبة الطب كم لا يسمح بروئية اكثر من 15مريض فى اليومالواحد حتى يعطى كل مريض الوقت الكافى. هناك بعض الاطباء يرون ما يقارب المائة مريض فى اليوم الواحد وهذا رقم حقيقى وليس من سبيل المبالغة. عند وضع النظام يمكن متابعة تنفيذة بكل سهولة وردع المخالفين. 6-يمكن فى المستقبل تحسين اوضاع الاطباء العاملين فى المستشفيات بصورة مجزية ومنعهم من العمل الخاص كليا او بشروط لا تسمح لهم باستغلال وظيفتهم فى المستشفى لجذب المرضى.صدقونى لقد عملت فى هذه المهنة اكثر من خمسون عاماواعرف ان هناك الكثير مما يتوجب اصلاحه وهذاالاصلاح فى متناول اليد فقط اذا توفرت الاراده وصحيت الضمائر

  7. 5-لا يسمح لاي طبيب يعمل فى الحكومة او الجامعة بالعمل فى عيادته الخاصة اكثر من اربعة ساعات اربعة ايام فى الاسبوع حتى يجد الوقت الكافى للاضطلاع وتدريس صغار الاطباء وطلبة الطب كم لا يسمح بروئية اكثر من 15مريض فى اليومالواحد حتى يعطى كل مريض الوقت الكافى. هناك بعض الاطباء يرون ما يقارب المائة مريض فى اليوم الواحد وهذا رقم حقيقى وليس من سبيل المبالغة. عند وضع النظام يمكن متابعة تنفيذة بكل سهولة وردع المخالفين. 6-يمكن فى المستقبل تحسين اوضاع الاطباء العاملين فى المستشفيات بصورة مجزية ومنعهم من العمل الخاص كليا او بشروط لا تسمح لهم باستغلال وظيفتهم فى المستشفى لجذب المرضى.صدقونى لقد عملت فى هذه المهنة اكثر من خمسون عاماواعرف ان هناك الكثير مما يتوجب اصلاحه وهذاالاصلاح فى متناول اليد فقط اذا توفرت الاراده وصحيت الضمائر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..