
 مأمون الرشيد نايل 
قالها شاعرنا في زمان مضى .. مصر يا أخت بلادي .. يا شقيقة !! كان زماناً مختلفاً ، والحرب الباردة على أشدها ، وحركات التحرر الوطني تنتظم البلاد المستعمرة ، والبلدان التي تحررت من ربقة الاستعمار ، تبحث عن كيفية استكمال استقلالها الاقتصادي .. فكانت حركة عدم الانحياز التي كانت تعبر عن طموحات الشعوب وتطلعاتها . وفي منطقتنا كانت الحركة القومية العربية بتوجهها اليساري ، شديدة التأثير ، تحت قيادة جمال عبد الناصر ، انجذب لها مجموعة من الشباب السودانيين.
وهنا نود أن نلقي بعض الضوء على علاقة السودان بمصر .. أو على الأصح علاقة مصر التي يحكمها مصريون بالسودان . فكل الذين حكموا مصر قبل 1952 كانوا من المستعمرين بينما كان السودان يحكمه بنوه عبر ممالك مختلفة من كوش .. نبتة .. مروي.. وسنار .. أرسل حاكم مصر محمد على باشا الالباني جيوشه لاحتلال السودان ,وتمكن من هزيمة مملكة سنار آخر الممالك السودانية …
وهنا نود أن نلقي بعض الضوء على علاقة السودان بمصر .. أو على الأصح علاقة مصر التي يحكمها مصريون بالسودان . فكل الذين حكموا مصر قبل 1952 كانوا من المستعمرين بينما كان السودان يحكمه بنوه عبر ممالك مختلفة من كوش .. نبتة .. مروي.. وسنار .. أرسل حاكم مصر محمد على باشا الالباني جيوشه لاحتلال السودان ,وتمكن من هزيمة مملكة سنار آخر الممالك السودانية …
كان أول مؤشر لعلاقة السودان مع مصر هو مؤتمر باندونق لدول عدم الانحياز باندونيسيا .. والذي طلب فيه جمال عبد الناصر من الوفد السوداني الجلوس خلف الوفد المصري..وهو تكريس لعلاقة التابع والمتبوع .. رفض الوفد السوداني برئاسة الأزهري ومبارك زروق أخرجوا منديلا كتبوا عليه “السودان”.. وما يزال هذا العلم معروضاً إلى اليوم في باندونق .
حكام مصر يعتقدون أن السودان تابع لهم .. وان تقدم السودان اقتصاديا وسياسيا يشكل خطورة عليهم .. لذلك تلعب مخابراتهم دورا متعاظما في تحديد الاتجاه الذي تسير عليه البلاد … اكتشفوا أنهم يستطيعون التغلغل وتمرير مصالحهم بسهولة في حالة وجود حكم عسكري .. ويصبح الأمر أكثر صعوبة إذا كان الحكم ديمقراطياً .. لذلك هم الآن يرمون بثقلهم دعماً للبرهان ومجلسه العسكري.
حكام مصر يعتقدون أن السودان تابع لهم .. وان تقدم السودان اقتصاديا وسياسيا يشكل خطورة عليهم .. لذلك تلعب مخابراتهم دورا متعاظما في تحديد الاتجاه الذي تسير عليه البلاد … اكتشفوا أنهم يستطيعون التغلغل وتمرير مصالحهم بسهولة في حالة وجود حكم عسكري .. ويصبح الأمر أكثر صعوبة إذا كان الحكم ديمقراطياً .. لذلك هم الآن يرمون بثقلهم دعماً للبرهان ومجلسه العسكري.
خلال الحكم العسكري الأول والثاني استطاعت المخابرات المصرية إقناع العسكريين السودانيين بالحاق بعض الضباط المصريين من أصول سودانية بالجيش السوداني .. فتم هذا وأصبح الجيش السوداني تحت قيادة المخابرات المصرية .. بل ان بعضهم أصبحوا قادة لأسلحة ذات أهمية مثل سلاح المدرعات … حتى رئيس القضاء العسكري كان من المخابرات المصرية.. وهو الذي حكم على عبد الخالق محجوب بالإعدام في محاكمات الشجرة .
خلال فترة الحكم العسكري الأول قام عبود وحكومته ببيع حلفا بثمن بخس .. وما كان هذا ليحدث في أي عهد ديمقراطي… وفي الحقيقة ان طبيعة الأحوال السياسية لم تمكن من الوقوف بصلابة ضد هذه الجريمة من قبل القوى الوطنية والتي كانت تحت وطأة الحكم العسكري … فكان قدر الحلفاويين أن يخوضوا معركتهم وحدهم.
في الحكم العسكري الثاني استطاعت المخابرات المصرية أن تحظى بوزيرين في حكومة النميري … بل وتسللت الى مكتب الرئيس عبر المسئول الصحفي … وعمليات عودة نميري بعد انقلاب هاشم العطا ، كانت تدار من السفارة المصرية … اما عن مشاريع التكامل بين القطرين فقد كانت أكبر دليل على الخداع الذي مارسته مصر على شعب السودان .
حينما أتت الدكتاتورية العسكرية الثالثة من حكم الإنقاذ .. تعرضت المخابرات المصرية لأول هجمة موجعة … فقد تم طرد كل عناصر المخابرات المصرية والمشتبه فيهم من القوات النظامية .. ومن الخدمة المدنية .. وغيرها .. وتم توطين جامعة القاهرة فرع الخرطوم.. ولم يكن هدف الاخوان المسلمين من هذه الحملة الشرسة وطنيا.. بقدر ما كان نكاية في حسني مبارك لمواقفه ضد الاخوان المسلمين في مصر … لكن سرعان ما استعادت المخابرات المصرية المبادرة لاحقاً… بسبب حوجة نظام الإنقاذ الذي كان يرزح تحت العقوبات الدولي لمصر … فكان ان تم منح حق الحريات الأربع…واستعادت المخابرات المصرية وضعها السابق كما كانت إبان عهدي عبود ونميري، يعلم الكثيرون ممن يعملون في الأمم المتحدة ، المساعي التي يبذلها المصريون في البعثات الدبلوماسية لإفشال أي مشروع موجه للسودان … حدثني أحد كبار المسئولين في وزارة التربية والتعليم ، أنه حين بدء تأسيس جامعة القاهرة فرع الخرطوم .. أنهم طالبوا المصريين بفتح كليات علمية فوعدوا بأن يفعلوا ولم يفعلوا … كما انهم طالبوهم بتحديد القبول .. وحصر التخرج في اعداد يمكن استيعابها بسهولة حتى لا تصاب الخدمة المدنية بالترهل … ولم يلتزموا !!!
حينما أتت الدكتاتورية العسكرية الثالثة من حكم الإنقاذ .. تعرضت المخابرات المصرية لأول هجمة موجعة … فقد تم طرد كل عناصر المخابرات المصرية والمشتبه فيهم من القوات النظامية .. ومن الخدمة المدنية .. وغيرها .. وتم توطين جامعة القاهرة فرع الخرطوم.. ولم يكن هدف الاخوان المسلمين من هذه الحملة الشرسة وطنيا.. بقدر ما كان نكاية في حسني مبارك لمواقفه ضد الاخوان المسلمين في مصر … لكن سرعان ما استعادت المخابرات المصرية المبادرة لاحقاً… بسبب حوجة نظام الإنقاذ الذي كان يرزح تحت العقوبات الدولي لمصر … فكان ان تم منح حق الحريات الأربع…واستعادت المخابرات المصرية وضعها السابق كما كانت إبان عهدي عبود ونميري، يعلم الكثيرون ممن يعملون في الأمم المتحدة ، المساعي التي يبذلها المصريون في البعثات الدبلوماسية لإفشال أي مشروع موجه للسودان … حدثني أحد كبار المسئولين في وزارة التربية والتعليم ، أنه حين بدء تأسيس جامعة القاهرة فرع الخرطوم .. أنهم طالبوا المصريين بفتح كليات علمية فوعدوا بأن يفعلوا ولم يفعلوا … كما انهم طالبوهم بتحديد القبول .. وحصر التخرج في اعداد يمكن استيعابها بسهولة حتى لا تصاب الخدمة المدنية بالترهل … ولم يلتزموا !!!
من الواضح أن مصر هي المهدد الأمني الأول للسودان … والآن تحتدم المعركة بين المجلس العسكري السوداني مدعوما من مصر ومخابرات مصر ضد قوى الثورة التي تطمح الى حكم مدني ديمقراطي … والايام القادمة ستحدد هل سنكون في دائرة تابع ومتبوع أم سيتحقق حلم شعبنا بوطن عاتي ديمقراطي .
[email protected]
[email protected]

 
 



اصبح السودان ساحة التدريب لظباط وأفراد المخابرات المصرية وليس فى الخرطوم فقط كل المدن والقرى السودانية ستجد مجموعة مصريين يعملون تحت غطاء اسم عمل .. أما فى الخرطوم كل الكافتريات المصرية واجهة وغطاء للمخابرات المصرية وايضا اقدم مركز مخابرات فى العاصمة ( الرى المصرى ) وايضا البنك المصرى … السؤآل : أين المخابرات السودانية من كل ذلك !
يجب علي قراء الراكوبه المحترمين ان ينتبهوا جيدا للمخابرات المصريه التي تداوم على المشاركه في التعليقات بالراكوبه. معظمهم ينادون بتمزيق وتشتيت السودان الي دويلات ضعيفه ومتناحره مع بعضها، وذلك هو الهدف الرئيسي للمصاروه، حتى تتاح لهم الفرصه لاستغلال السودان، كما تعودوا عبر التاريخ. قرأت لمصري تعليقا عن السودان يقول فيه : “” دول عباره عن قبائل متخلفه ومتناحره مع بعضيها، ولا يمكنهم بناء دولة قويه ومتطوره… وهذه فرصتنا يجب الا نتركها تضيع منا!!! “”… الفراعنه هدفهم شيئين الماء والأرض.. ومن اجل هذين يشغلون المخابراتيه من الذين يدعون بانهم سودانيين ظاهريا وولائهم الحقيقي للمصاروه بحكم التزاوج واختلاط الأصول، وهم كثر يعيشون بيننا، لكن الجديد انهم ينالون أجرا على أفعالهم هذه… يجب متابعة هؤلاء عن كثب وكشفهم وفضحهم للملا.. وان لا ينجر شعبنا للعنصريه والجهويه التي ينادي بها المخابراتيون الفراعنه حتى تجتاح بلادنا هذه الفتره الحرجه من تاريخه وتاتي الحكومه المنتخبه وتطبق الفدراليه والكنفدراليه وتستقر البلاد في وحده قويه ومتماسكه لاستعادة جميع ارضنا المحتله، و الاستفاده من كل نصيبنا من مياه النيل، وإنشاء مشاريعنا الضخمه في الزراعه والطاقه من أجل مستقبل مشرق لاجيالنا القادمه… ويجب أن نتذكر ان جدودنا زمان وصونا على الوطن ، على التراب الغالي الما ليه تمن… ،،،،
انــتــــبـــوا أيها السودانيون
هذا العمل الإرهابي الإجرامي من تدبير المخابرات المصرية وعملاؤها الذين يمرحون ويعبثون في طول البلاد وعرضها، وللأسف العمالة المصرية على مستوى المسؤولين الكبار في البلاد. وهؤلاء الموصوفون بالأجانب في العملية القذرة هم مصريون، طبعا والحكومة لن تفصح عن هوياتهم. ووالهاربون من هؤلاء المجارمة الذين نفذوا العملية هربتهم عناصر في الدولة بعلم مسؤولين كبار – للأسف – المخابرات المصرية وعملاؤوها متسترون بداعش، هؤلاء ليسو دواعش هؤلاء مصريون، والداعش اذا قامت بأي عملية تعلن مسؤوليتها على الفور في جميع منصات التواصل الاجتماعي. عدم تبني اي جهة مسؤوليته عن هذا العمل الإجرامي دليل قاطع دون أي شبه أن وراء هذا العمل المخابرات المصرية اللعينة. ان مصر التي فشلت في كل مساعيها – على الصعيدين الدولي والإقليمي – لإفشال مشروع سد النهضة الإثيوبي، رجعت من كل سبيل طرقته تجرر اذيال الخيبة والخذلان، ولما كان العمل العسكري المباشر ضد اثيوبيا غير ممكن بخاصة بعد التحذيرات الأمريكية لمصر، لم يبق لمصر إلا العمل المخابراتي الخبيث وإحداث فتن وغلال في المنطقة للوصول لإعاقة مشروع سد النهضة وليس طريق لهذا سوى اتخاذ السودان منطلقا لأعمالها الإجرامية. إن إحداث فوضى أمني واضطرابات وقلاقل في السودان لهو اقصر طريق لمصر لتحقيق اهدافها الاجرامية والنيل من اثيوبيا. ايها الشعب السوداني لا ولن يحمي بلادكم إلا أنتم فالحذر الحذر مما يحاك بكم وببلادكم .. صدقوني وانا لكم ناصح مصر لا يهمها إلا نفسها ومصالحها وإذا كان مصالحها تقضي تدمير السودان وقتل السودانيين صدقونوا إن مصر لن تتردد. نعم لبعض الاعتبارات الدولية مصر لن تفعل ذلك مباشرة لكن ستفعل ذلك بمخابراتها وستجند عملاء من دول أخرى في مقدمتهم الفلسطينين والسوريين والاردنيين واللبنانيين فانتبهوا. ايها السودانيون لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا تحسنوا الظن اطلاقا بالمصريين ولا تستجيبوا لعبارات البلطجة المصرية نحن اشقاء، مصر والسودان واحد، اولاد النيل. ايها المواطنون الشرفاء ابقوا على بلدكم عشرة واعلموا أن حكومة برهان – حمدتي مكشوفة لكل المخابرات الاجنبية وبعضهم يعملون لصالح محور الشر مصر الامارات السعودية الا هل بلغت اللهم فاشهد. …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن تريد المخابرات المصرية عبر اعلامهم، بالتعاون مع عملائهم من الاعلاميين والصحفيين { بثينة تروس مثالا } الصاق ما يحدث من عمل ارهابي بالأخوان المسلمين!! والأغرب ان الحكومة الى الآن لم تسم ولم توثق الاحداث المؤسفة بالصوت والصورة مع هؤلاء الارهابيين؟ لم تتكتم الحومة عن جنسيات هؤلاء وصورهم وتفضحهم على الاعلام!؟
الجهل النشط فى حالة استعداد قصوى ..
يحاولون “الصاق ما يحدث من عمل ارهابي بالأخوان المسلمين!! ”
الاخوان اللا مسلمون هم اس وسبب الارهاب فى مصر والسودان وكافة ارجاء المعمورة يا حنبرة!!!