في الجزيرة شبر مويه غرق الرئيس والحكومة.

التصريحات الحكومية الأخيرة لرئيس الجمهورية ومؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان، كشفت هشاشة البنية الفكرية والأستراتيجيات الحكومية للتعامل والأعتراف بحجم المشكلة السودانية، فالسودان يعاني من أزمات أقتصاديو واجتماعية وسياسية وامنية وصلت الي المرحلة الكارثية، فتطورات سريعة تلت تصريحات الرئيس البشير بعد المؤتمر الصحفي، وأجتاح المواطنين بعض الشوارع وشبكات التواصل الاجتماعي، بطريقة أولاً عبرت عن سخط المواطنين من تلك التصريحات وما حملته من شتائم كالها البشير للفقراء علي الهواء مباشرة، وثانياً ما ينوي تنفيذه من خطط في الفترة المتبقية من فترته الرئاسية المنتهية في العام 2014م، والتي تشير الي أن الرئيس والحكومة مشغولة علي الأخر بما تريد وتنوي تنفيذة في الفترة المقبلة، ولا تنوي ولا تريد أجراء أصلاحات أقتصادية أوسياسية دون أكمال التعديلات الدستورية وأجراء أنتخابات رئاسية في مطلع 2015م، وأن الحكومة غير مكترسة من توجة المجتمع الدولي الذي يبحث فرض عقوبات دولية جديدة عبر أستصدار قرار من مجلس الأمن لجريمة أغتصاب النساء في قرية تابت بدارفور، والتي فشلت حتي الأن جهود الوساطة الأفريقية حتي الان في التوصل الي أتفاق بين حكومة البشير والجبهة الثورية والحركات المسلحة بدارفور يوقف العنف المتذايد وأنتهاكات حقوق الأنسان، فالواضح أن النظام السياسي الحاكم في الخرطوم عجز عن التوافق مع شروط المعارضة الداخلية والحركات المسلحة بالجبهة الثورية للتحاور معها، وعن أيجاد حلول لما يطرحة المواطن من مشكلات حقيقية مرتبطة بسياسات الحزب الحاكم وتنفذها الأجهزة الحكومية المشبعة باعضاء تنظيم المؤتمر الوطني، ولا ينظر لمطالبات المواطن وأصل الازمات والمشكلات ويعمل علي وضعها في سلم الاولويات لرفع المعانأة عن المواطن، ففضل الرئيس والجهاز التنفيذي وعلي أعلي مستوياته الي أصدار الأحكام والأتهامات لقادة المعارضة والمواطنين علي السواء، ووصم المواطن بكونه المتسبب الاول في هذة الأزمات كما هو حال المزارعين الفقراء في الجزيرة الذين يعتقد أنهم يطالبون الحكومة وجهازها التنفيذي بأيجاد حلول لمشكلات هو المتسبب فيها لا سياسات الحكومة، هذا الحال يؤكد عمق الأزمة التي تعيشها الحكومة، الموبؤه بضعف خبرة الجهاز التنفيذي وأنهيار الخدمة المدنية، وأستمرار رفض حكومة البشير في تحمل المسئولية عن المشكلات المتراكمة والمتصاعدة، وعدم رغبة النظام في التغيير بالرغم من الشعارات التي يطلقها في كل مرة، والتي لا تعد سوي تصريحات رئاسيه يصدرها الرئيس كل فترة وأخري لإغواء من يحب ويخيف من يشاء ويبرر ما لايريد وما عجز عن القيام به.
[email][email protected][/email]
رئيس يجيد الرقص و الطرب و الهرجلة و كثرة الكلام و التفاهات و التجريح لذلك أصبح منبوذ عالمياً
1. أعدم في عهده 29 ضابطاً في شهر هو من أكرم الشهور، شهر أنزل فيه القرآن و أعدمهم بيوم واحد فقط قبل العيد و هو الآخر من أيام فرحة المسلمين
2. دفعوا الطلاب و المهندسين و خيرة رجال البلد للحرب بجنوب السودان و وعدوهم بالحور العين و جنات النعيم ثم أخيرا فصلوه ليصبح دولة مستقلة
3. أكثر من الحلف بالله و الطلاق و حنث الحلف و دخلت القوات الأممية بقبعاتها الزرقاء
4. أتبعوا سياسة (التمكين، التحلل، فقه الضرورة، رجل المرحلة، الواجهات لتغطية كل قبيح، الأكل و التدليس و الغش و غيرها بإسم الدين، الدغمسة، لحس الكوع، الصالح العام، …
5. و ما من احتفال و إلا البشير يرقص
6. دمروا التعليم العالي
7. دمروا العلاقات الخارجية مع دول العالم و أصبح الرئيس محبوس
8. انتشرت الرشوة و الفساد نتيجة لأساليبهم التي تتناغض مع تعاليم الإسلام السمحة
9. و أخيرا ظهر الهوت دوق و البيتزا (و دي أدني مستوي يتحدث عنه رئيس يا بشر ما تخجل)!!!!!!!!!!!!!!
10. و ليس أخيراً و لكن يسيء هذا المخلوق الرقاص لأبناء الجزيرة و لمواطن الجزيرة لن نقول رئيس فهو لا يصلح أن يسمي بذلك من يستغل الدين و يتلاعب بأحكامه نحن منه براء
أنت لا تقارن بأي رئيس من السابقين لأنهم كانوا رؤساء
علينا جميعاً أن ندعوا علي الظالمين ليلاً و نهاراً و بخاصة في الساعات التي يستجاب فيها الدعاء و أن يولي علينا ربنا المصلح و التقي منا