متى يصحح الجيش نفسه؟؟

محمد الحسن محمد عثمان
و تتوالى الهزائم على الجيش السودانى فبعد ان فقد العاصمه ماعدا سلاح المدرعات وسلاح المهندسين هاهو يتلقى الصفعات فى دارفور فبعد نزع نيالا انتزعت الضعين وقبلهما سقطت زالنجى و غداً الفاشر.
ومن نزعها ؟ نزعتها مليشيا من قطاعى الطرق اسمها الدعم السريع استعان بها الجيش من قبل لتقوم بمهامه التى عجز عن القيام بها وهى حماية الوطن !! ومنح زعيم العصابه رتبة فريق اول !! فاى جيش هذا ؟!
ومتى يصحح الجيش نفسه ويزيل عن واجهته هذه القيادات الضعيفه البرهان والعطا وكباشى وغيرهم من الكيزان ؟؟
متى يلتفت الجيش للداخل بعد ان تلقى الهزائم فى الخارج هزائم لم يعرفها الجيش من قبل فى كل تاريخه ؟
وهل خلى الجيش من ضباط شجعان وطنيين يطهروا هذا العار الذى يلطخ جبين الجيش السودانى ففى واجهته الآن قيادات لا تشرفه ولا تشرفنا كشعب سودانى ونحن كشعب سودانى نثق ان جيشنا سيصحح نفسه كما عودنا دائماً عندما ازاح عبود ونميرى والبشير وانحاز لشعبه فاليفعلها الآن ويزيح هذه الطغمه من قياداته من الاخوان المسلمين ويقف مع جماهير شعبه
جنود وضباط الجيش مستبسلين واستشهد منهم آلاف حتى الان وهم يدافعون بالحد الأدنى من التسليح مع انعدام الامداد وضعف بيئة العمل مقارنة بمزايا الجنجويد من قوة تسليح ومتحركات ورواتب عالية وإمدادات مفتوحة من الامارات عبر كل دول الجوار التي تنتظر الإجهاز على السودان. ف “التور لمن يقع سكاكينو بتكتر”
ومع ذلك وقف هؤلاء الجنود والضباط الاوفياء ضد مليشيا الجنجويد المجرمة وحاربوها بما متوفر لديهم في ظروف صعبة، لكن في مشكله حقيقية في قيادة الجيش علينا الاعتراف بها.
للصراحة البرهان ما نافع، ما نافع. البرهان نرجسي و لا يهمه كثيرا انهيار السودان كله طالما هو جالس على الكرسي وفي نفس الوقت ما قادر يستفيد من الدعم الشعبي الكبير للجيش من المواطنين، و كسم المليشيا وكسمك انت زاتو.