العارض و المتعارض ..قصيدة جديدة للشاعر يحيي فضل الله

كفو العارض
المتعارض
بين الفرحه
و شجن النمه
بين الفطره
و عفو الخاطر
و قمره حنينه
عليها نساهر
وحبيبه هناك
لو تتأخر
نمشي نلوما
كفو العارض
المتعارض
بين الطفله
و سمح البسمه
بين ونساتنا
و صفاء ضحكاتنا
في الراكوبه
القهوه
السوق
طرف الشارع
نادي الحله
ضل النيمه
كفو العارض
المتعارض
بين الجدول
وهمس النسمه
و قعدة نشوه
في شط النيل
من شرقو
و اصوات
من غربو
في الغنا منسجمه
إبتسامه”
إبتسامه
” إبتسامه
و “الكأس علي العشاق
صفوا و مدامه
يا حبيب القلب
والروح
ويا روح الندامي
الندامي
الندامي
“الندامي
كفو العارض
المتعارض
بين الفكره
و عذب الكلمه
بين العرفه
و طعم الالفه
و وثبة شوق
البت لي غراما
كفو العارض
المتعارض
و ها قد صارت
كل تفصيلة جميلة
حراما في حراما
حتي الجلسه
اللمحه
اللحظه
الخلسه
بين الزول
و الزوله
تودي محاكم
و سوط الحاكم
يحكم
بحكم الحشمه
و الحكمه
الحاكم زاتو
فعايلو
ذميمه
و ما محتشمه
كفو العارض
المتعارض
بين القعده
القومه
الرقده
النومه
الجمه
كسره
و وجبه شهيه
شاي المغرب
و العصريه
ونسة ليلنا
للصبحيه
لامين يا يابا
تامين يا يمه
و فرح الاسره ملمه
حنين و حنان
و غنيه هميمه
حين نتلما
فكو العارض
و المتعارض
شنو المفروض؟
و مين الفارض؟
علينا الذله
هم و مغمه
فساد الزمه
مهازل كتمه
ذهلله ضلمه
و هضربه ضمه
طشاش دايلما
في الما تما
و الما بنتما
في طيبة ناسنا
و في الكاتمين
انفاسنا دواما
و جرح العزه
غور و داما
و شحيح الهمه
الطا طا الهامه
و طارت عيشتك
بين الهائم
و الما اهتما
و عفن الساسه
الكوم و لما
كبر باسمك
و سما
و البي سما
و الما بي سما
اقلق راحتك
هز قناعتك
افسد
طقت ريحتو
و سيرتو الشينه
في اي ملمه
و عندو القدره
و عينو قويه
و يفتي بإنو
حياتنا مذمه
و النصاب الحوش
و كوش
غندل و خما
و بي مطراتك
نيلك
سيل خيباتك
دهمة ليلك
مغصاتك
هد حيلك
وجعاتك
هدامك
قدامك
و هو كان إتخيم
و انجما
لا هاميهو
ولا بهتما
و عيشة طفلك
صبحت
بين الخايف
و الإنخما
راديك يتكلم
في الجنه
والخير الباسط
قدعما
ومعدومه
اللقمه
و منعدمه
البيت دراب
و النوم الغاب
وحيطان مشرومه
و منهدمه
الدنيا ضلام
و هواجس منبهمه
جرايدك
تتماهي مع الوهمه
كذابه
اخبار مخدومه
و منخدمه
مهزومه
تداري
و منهزمه
و مياعة شاشه
و غشاشه
منصرفه
وبتشاتر
و حين بلورا
يطنش موتانا
تتضاري
وراء الكذبه
مجبوره
تصدق اوهاما
لا هاميها
و لا مهتما
و الواضح
و اكيد
و اهما
شاشة هاتفك
هي المهمومه
و مهتما
كشفت
فضحت
زيف الحاصل
بالواقعه المثبوته
بالصوره
الصوت
وبي الكلمه
ما العالم
مفتوح
ملموم
وبيتلما
و بنتلما
نعري السافل
و من ظلما
سارقنك
يا غافل
خايننك
و غادرين بيك
بالمافي
و بي الفيك
ديل الظلمه
و دنياك معاهم
كذبه و مقلب
و خمه
غاشنك
و ما موالفنك
دايرنك
بي ذاكره ضعيفه
و موهومه
مسلوبه
تعافر في المحنه
هذيان اوهاما
و غيبوبه
مخمومه
و ملخومه
تمجد من لخما
مكتول
لو تمرق
تحتجا
ضد شح
الحاجات المحتاجا
دايرنك
تسكت
تنطما
والنياش
الماها مهيو
و لي موتك
قد هما
نيش
طلقة خبثو
و جبنو
في صدرك
هو الجاني
و ما من عالم تاني
هو المسترزق
و المكري
اللاغف
دم الشاب
و الشابة
مطايب
ناقص
عايب
متباقص
خايب
بي فعايلو
الما محترمه
و بي الطلقات
الخطفت روحك
بين دخان بمبمان
بتشما
و قطرة دمك
شفت
شعت
بقت ضو
لي ثوره
قريب
تنتما
و
مقتل ”
طالبه
وطالب
” مقتل أمه
و الهامينا
هو البهتما
تسلم يا أستاذ على الكلمات و لو كان الراحل المقيم دوماً فينا مصطفى سيد أحمد قاعد كان إتغنت طوالى ، رحم الله أبو سيد أحمد و سامر و مدّ الله فى أيامك يا أستاذ يحيى .
يا يحيا ..
يا عبقري الوجدان ..
هذه القصيدة من جمالها وصدقها تدخلك الجنة وتشهد لك يوم الموقف العظيم ..
لله وللسودان وللناس وللخير درك من فتى ألمعي نابه حرّ أبي ..
لك الشكر والثناء وللوطن خالص الدعوات بفك الأسر والحرية والمجد والإخاء.
تسلم استاذنا يحى فضل الله ومتعك الله بالصحة والعافية
فانت حقا بقيا مداد من حلو الوطن
يا سلام علي المفردة الجزلة يا فضل الله و علي التصاوير البديعة ، شعرك بفتح عوالم و اكوان لفرح ، لحرفنة