آيَةُ السَيْف

= السَيْف ; Sabre.بالإنجليزية.وتُكْتَب أيْضاً .Saber.ومِنْ أشْهَر السُيُوف السَيْف العَرَبِي المُقَوَّس.كما في الصورة أدناه.وهُوَ يختلف عن سيف المبارزة.; الأولمبياد, في الشكل وفي أنَّهُ يُمكِن أن يَتِم إحْراز نقاط بحافَّة شَفْرة السَيْف.ولهذا هَجْمَتُه سريعة.أمَّا سَيْف المُبارزة فلا يُمْكِن تسجيل النقاط به إلا بإسْتخدام قِمَّة الشَفْرَة.
– لَمْ تَرِد كلمة ,سَيْف, في القُرْآن.ولكن سُمِّيَتْ الآية الخَامِسَة مِنْ بَرَاءة بِآية السَيْف.وهِيَ :[ فَإذَا انْسَلَخَ الأًشْهُرُ الحُرُمُ, فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُم.إلخ .].
قَالَ ابْنُ كَثِير ; وهَذِه الآية هِيَ آيَةُ السَيْف.نَزَلَتْ نَاسِخة لِجَميع الآيات التي فِيها الصَفْح والكَفُّ عَنْ المُشْرِكِينَ, آمِرَةً بِقِتالِهِم.انتهي.
وقَالَ الوَاحِدِي ; هَذِه آيَةُ السَيْف.نَسَخَتْ 124 آيةً مِنْ الآياتِ الكَرِيمات.
– وكَانَ عَلِيٌّ بن أبي طَالِب قَال ; إنَّ هَذَا القُرْآن حَمَّالُ أَوْجُه.
– قُلْنا ;-
كلامُ عَلِيّ; إنْ نَحْنُ أحْسَنَّا الظَنَّ يُمْكِن حَمْلُه على أنَّهُ أشَار إلي وُجُود آيات بِها مَقَاصِد غَيْر مَفْهُومة, أو مَفَاهِيم غَيْر مَقْصُودة.وإنْ أسِئْنا الظَنَّ فإنَّ مُقْتَضَى كَلامِه هُوَ أنَّ القُرْآن يَحْمِلُ المَعْنَى ونَقِيضَه.أيْ مُتَناقِض يَهْدِمُ بَعْضُهُ بَعْضَه.وفي تقديري, فإنَّ آية السَيْف هَذِه هِيَ أُمُّ المَآخِذ على هذا الدين.,وتَنْتَظِمُ تَحْتَها سائِر المَآخِذ الأُخْرَى.وإزاءها تَفَتَّقَتْ عَبْقَريَّة المشيخية الدينية على فِرْية النَّاسِخ والمَنْسُوخ.ومعْنَى النَّاسِخ والمَنْسُوخ يَقْتَضِى وُجُود آيات في القُرآن مَتْلُوَّة لَفْظَاً.فَارِغَة مِنْ أيِّ مَعْنَى.إنَّ عُلَماء بَوْل البَعِير قَطَعُوا بِآية السَيْف رِقَاب 124 آية مِنْ آيات اللهِ العظيمة الدَاعِية إلى السلام والأُخُوَّة وحُرَيَّة المُعْتَقَدات وتركوها جُثَثاً هَامِدة…
إنَّ آيات مِثْل ; [ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّين.]..[ وقُلِ الحَقُّ مِنْ رَبِّكُم,فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر.]..[ وَإنْ جَنَحُوا لِلْسِلْمِ فَاجْنَحْ لَها.]..[ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِي دِين.]..[ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِين ]. هِيَ , في تقديري, نُصُوص صَقِيلة خَالِية مِنْ غُبار العَادات وصَدَأ الأعْراف وبَوْل البَعِير وطَمْيِ التقاليد., وهِيَ قَادِرة على عُبُور حَاجِز صَحْراء بَدْو الأعْراب إلى رَحَابة الانْتِماء الإنْسانِي.لكن هُناك أيضاً ما لا يكْتَمِلُ لَهُ نَقْصٌ أبَداً.,ولا يَزالُ ضَعْفُنا أمام اِرْبَاكِهِ قَوِيَّاً.إنَّ مُحْتَوَى آية السيف لو سَادَ لَتَمَّ اسْتِعْمارُنا مُجَدَّداً ولوُضِعْنا في الحَظائِر مَعَ البهائِم والغَنَم نَحْنُ ومُلُوكنا وأُمَراؤُنا.ولكن لحُسْن الحَظِّ فإنَّ القِيَم السَيِّدة هِيَ تَحَضُّر البشرية ومواثيق الأُمَم المتحدة.
, الرَأْيُ عِنْدِي ;-
– أنَّ مَنْ اخْتارَ دِيناً أو حَتَّى فُرِضَ عليه وهُوَ لا يَزالُ في المَهْدِ صَبِيَّاً .,ينبغي أنْ يَكُونَ وَاعِياً بِدِينه.حَريصاً على سلامة مُعْتقداته ومتانتها يَقِظاً إِزاءَها كالسَمَك يَنامُ وعَيْناهُ مَفْتُوحَتان.والوَعْيُ يَقُودُ إلى ألا نُصَدِّق كُلَّ ما نَقْرَأ.يقول اليابانِيُّون ;(إذا كُنْتَ تُصَدِّق كُلَّ ما تَقْرَأ, فتَوَقَّف فَوْرَاً عَنْ القِراءة.).إنَّ الموروث الديني ضَاجٌّ بالأنبياء الكَذَبة.وبالخُرافات وشرائع الأهواء وسخائم النفوس.والمشيخية الدينيَّة تقلب دائماً الحقائق أو هِيَ تُحاوِل كُرُكَّاب الأوتوبيس المصريين.
-كان سائق أوتوبيس مصري يسوق بشكل جنوني.فتذمَّر الرُكَّاب.فإذا بالسائق يوقف الأوتوبيس ويمسك بعصا غليظة ويقول لهم ; ايه, هُوَ أنا الْما بَعْرَفْش أسُوق.ففزِعَ الرُكَّاب وقالوا له ; [ العَفُو يا بيه., اِحْنا الْمابنَعْرَفْش نَرْكَب.].
” شُكْرِي ”
[email][email protected][/email]
لفتة صائبة يا شكري تشكر عليها. لقد وضعت يدك موضع الداء وأبنت آثاره المدمرة وقلت بحق لو أننا طبقنا آية السيف بحسب تفسير ابن كثير كما يطبقها الدزاعش اليوم (لَتَمَّ اسْتِعْمارُنا مُجَدَّداً ولوُضِعْنا في الحَظائِر مَعَ البهائِم والغَنَم نَحْنُ ومُلُوكنا وأُمَراؤُنا.ولكن لحُسْن الحَظِّ فإنَّ القِيَم السَيِّدة هِيَ تَحَضُّر البشرية ومواثيق الأُمَم المتحدة)!!! ولكنك بالطبع وصفت الداء ولم تصف الدواء الا في عبارات غير مباشرة برفض فكرة النسخ في القرءان (أي لآي القراءان) فكل الكون آياته تعالى.
ونقول معك شكراً لحضارة العالم التي جاءت بالأمم المتحدة ومواثيق الكرامة الانسانية وحقوق الانسان الذي عرفوا أن الله كرمه دون معرفتهم بالقرءان وقراءتهم لأقوال مفسريه أمثال ابن كثير وغيره من السلف ممن لم يستوعبوا مقاصد الرسالة المحمدية والخطاب الفرءاني.
ومن ناحيتي سبق أن استشعرت خطورة بعض تفاسير السلف وأبنت قصورها في فهم الخطاب بآيات الأحكام الشرعية الخاصة بالنبي وأصحابه وقومه في زمانه قبل بلوغ كمال رسالته وبين تلك الأحكام العامة لأمته مع سائر الانسانية إلى يوم الدين.
وقلت إن الخطاب القرءاني حينما يخصص بيا أيها النبي ويا محمد ويا أيها المدثر ويا أيها المزمل وإنك لعلى خلق وانك لا تهدي من أحببت الخ وعموماً فالخطاب الموجه للنبي بهذه الصفة فالخطاب مخصوص لشخصه وزمانه في حياته وقد يأتي الخطاب بصفة الرسول فذلك يعني أن الأمر مختص بالدعوة والتبليغ وحتى القتال والأسر وهي أمور مقتصرة عليه وعلى أصحابه في زمانه وبعد انتقاله للرفيق الأعلى فلا يحل أحد مكانه ومكانته عند الله وبوفاته غفد انقطع الوحي ولا يمكن لأحد ادعاء التفويض من الله في أي شيء خلاف تطبيق الأحكام العامة التي جاءت بها الرسالة الخاتمة في نصوص القرءان الموحهة للمؤمنين والمسلمين على وجه العموم إلى يوم الدين.
جربوا هذا النظر في تفسير آيات القرءان وسوف يختفي بإذن الله أي أثر للتعارض أو القول بالنسخ إلا بمعنى آيات الله الكونية فهو يثبت ويمحو منها ما يشاء.
شكراً الآخ عزوز الأول وإليك مثال على قصر الخطاب القرآني على النبي ومن اتبعه من المؤمنين في مقابل الأعداء من المشركين الذين عاصروهم وهو أمر لاعلاقة له بالمسلمين اليوم سوى ما يتعلق به من وجوب الدفاع عن النفس في كل الأحوال وكيفما يكون الحال ولا عبرة بالحسابات العددية المشار اليها في هذه الآيات من سورة الأنفال:
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فالخطاب في الآيات للنبي وأصحابه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي مجموعة المؤمنين الذين كان فيهم النبي و الأحكام التي تقررت في هذا الخطاب (الأمر بعدم الفرار للواحد منهم ولو لاقى في القتال عشرة من الكفار ثم نسخ هذا الأمر فأمر الواحد من المؤمنين ألا يفر من الإثنين من الأعداء، وإلا اتهموا بجريمة التولي يوم الزحم.
وهناك تفسير آخر يقول ليس هناك أمر للمؤمنين ولكنه خطاب للنبي لتحريض المؤمنين على القتال في الغزوات. وقال بعضهم لم يكن أمرًا عزمه الله عليهم ولا أوجبه، ولكن كان تحريضًا ووصية أمر الله بها نبيه، ثم خفف عنهم فقال: الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا، فجعل على كل رجلٍ رجلين بعد ذلك، تخفيفا، ليعلم المؤمنون أن الله بهم رحيم، فتوكلوا على الله وصبروا وصدقوا، ولو كان عليهم واجبًا كفّروا إذنْ كلَّ رجل من المسلمين ]نكل[عمن لقي من الكفار إذا كانوا أكثر منهم فلم يقاتلوهم. وآخرون يقولون: إنه لا يصلح لرجل من المسلمين أن يقاتل حتى يكون على كل رجل رجلان، وحتى يكون على كل رجلين أربعة، ثم بحساب ذلك، وزعموا أنهم يعصون الله إن قاتلوا حتى يبلغوا عدة ذلك، وإنه لا حرج عليهم أن لا يقاتلوا حتى يبلغوا عدَّةَ أن يكون على كل رجل رجلان، وعلى كل رجلين أربعة، وقد قال الله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ]سورة البقرة: 207 [، وقال الله: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ]سورة النساء: 84[، فهو التحريض الذي أنـزل الله عليهم في ” الأنفال “، فلا تعجزنَّ، قاتلْ، قد سقطت بين ظَهْرَيْ أناس كما شاء الله أن يكونوا.
وعلى كل حال فإن كان الخطاب أمر للنبي وتابعيه من المؤمنين أو أخص من ذلك بأنه أمر للنبي وحده بتحريض المؤمنين على القتال، فإن جملة الخطاب ليس للمؤمنين والمسلمين بعد وفاة النبي واكتمال رسالته التي أيدها الله بمثل هذه الإجراءات كالمتضمنة في هذه الآيات ولا ينسحب الخطاب فيها إلى الأمة الاسلامية بعد اكتمال الرسالة المحمدية في الحالتين إن كانت تتضمن أوامر بعدم التولي يوم الزحف من عشرة رجال أو رجلين من الكفار فعلى كل حال تغير نمط الحروب وأصبحت موازين القوى ليست بعدد الرجال ولا الخيل والسيوف والحراب من الأسلحة التي تعتمد على القوة الجسمانية والمهارة الفردية.
وسوف نورد المزيد من الأمثلة لاحقاً بإذن الله
نَّ مَنْ اخْتارَ دِيناً أو حَتَّى فُرِضَ عليه وهُوَ لا يَزالُ في المَهْدِ صَبِيَّاً .,ينبغي أنْ يَكُونَ وَاعِياً بِدِينه.حَريصاً على سلامة مُعْتقداته ومتانتها يَقِظاً إِزاءَها كالسَمَك يَنامُ وعَيْناهُ مَفْتُوحَتان.والوَعْيُ يَقُودُ إلى ألا نُصَدِّق كُلَّ ما نَقْرَأ.
ياحبيب هناك اكثر من مليار مسلم الان ولدوا مسلمين ونحن منهم وقد فرض علينا ونحن في المهد ان نسمع الاذان وتفرض علينا صلاة الجمعة والقصص الخيالية عن بطولات ابن الوليد وعلى بن ابى طالب وقصص الصحابة الخيالية الخ
عندما تناقش المسلم الان يقول لك القران قال وعندما تنتقد فعل من افعال الرسول يقول لك الا رسول الله …. ويمكن ان يحكم عليك بالردة.. لقد نجح الاسلام تماما في سلب عقل المسلم الذى تربي ومايزال على الخوف من التفكير ولو فكر وقدر فان الثعبان الاقرع في انتظاره ….
فهل ترى املا فى الاصلاح …….
لفتة صائبة يا شكري تشكر عليها. لقد وضعت يدك موضع الداء وأبنت آثاره المدمرة وقلت بحق لو أننا طبقنا آية السيف بحسب تفسير ابن كثير كما يطبقها الدزاعش اليوم (لَتَمَّ اسْتِعْمارُنا مُجَدَّداً ولوُضِعْنا في الحَظائِر مَعَ البهائِم والغَنَم نَحْنُ ومُلُوكنا وأُمَراؤُنا.ولكن لحُسْن الحَظِّ فإنَّ القِيَم السَيِّدة هِيَ تَحَضُّر البشرية ومواثيق الأُمَم المتحدة)!!! ولكنك بالطبع وصفت الداء ولم تصف الدواء الا في عبارات غير مباشرة برفض فكرة النسخ في القرءان (أي لآي القراءان) فكل الكون آياته تعالى.
ونقول معك شكراً لحضارة العالم التي جاءت بالأمم المتحدة ومواثيق الكرامة الانسانية وحقوق الانسان الذي عرفوا أن الله كرمه دون معرفتهم بالقرءان وقراءتهم لأقوال مفسريه أمثال ابن كثير وغيره من السلف ممن لم يستوعبوا مقاصد الرسالة المحمدية والخطاب الفرءاني.
ومن ناحيتي سبق أن استشعرت خطورة بعض تفاسير السلف وأبنت قصورها في فهم الخطاب بآيات الأحكام الشرعية الخاصة بالنبي وأصحابه وقومه في زمانه قبل بلوغ كمال رسالته وبين تلك الأحكام العامة لأمته مع سائر الانسانية إلى يوم الدين.
وقلت إن الخطاب القرءاني حينما يخصص بيا أيها النبي ويا محمد ويا أيها المدثر ويا أيها المزمل وإنك لعلى خلق وانك لا تهدي من أحببت الخ وعموماً فالخطاب الموجه للنبي بهذه الصفة فالخطاب مخصوص لشخصه وزمانه في حياته وقد يأتي الخطاب بصفة الرسول فذلك يعني أن الأمر مختص بالدعوة والتبليغ وحتى القتال والأسر وهي أمور مقتصرة عليه وعلى أصحابه في زمانه وبعد انتقاله للرفيق الأعلى فلا يحل أحد مكانه ومكانته عند الله وبوفاته غفد انقطع الوحي ولا يمكن لأحد ادعاء التفويض من الله في أي شيء خلاف تطبيق الأحكام العامة التي جاءت بها الرسالة الخاتمة في نصوص القرءان الموحهة للمؤمنين والمسلمين على وجه العموم إلى يوم الدين.
جربوا هذا النظر في تفسير آيات القرءان وسوف يختفي بإذن الله أي أثر للتعارض أو القول بالنسخ إلا بمعنى آيات الله الكونية فهو يثبت ويمحو منها ما يشاء.
شكراً الآخ عزوز الأول وإليك مثال على قصر الخطاب القرآني على النبي ومن اتبعه من المؤمنين في مقابل الأعداء من المشركين الذين عاصروهم وهو أمر لاعلاقة له بالمسلمين اليوم سوى ما يتعلق به من وجوب الدفاع عن النفس في كل الأحوال وكيفما يكون الحال ولا عبرة بالحسابات العددية المشار اليها في هذه الآيات من سورة الأنفال:
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فالخطاب في الآيات للنبي وأصحابه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي مجموعة المؤمنين الذين كان فيهم النبي و الأحكام التي تقررت في هذا الخطاب (الأمر بعدم الفرار للواحد منهم ولو لاقى في القتال عشرة من الكفار ثم نسخ هذا الأمر فأمر الواحد من المؤمنين ألا يفر من الإثنين من الأعداء، وإلا اتهموا بجريمة التولي يوم الزحم.
وهناك تفسير آخر يقول ليس هناك أمر للمؤمنين ولكنه خطاب للنبي لتحريض المؤمنين على القتال في الغزوات. وقال بعضهم لم يكن أمرًا عزمه الله عليهم ولا أوجبه، ولكن كان تحريضًا ووصية أمر الله بها نبيه، ثم خفف عنهم فقال: الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا، فجعل على كل رجلٍ رجلين بعد ذلك، تخفيفا، ليعلم المؤمنون أن الله بهم رحيم، فتوكلوا على الله وصبروا وصدقوا، ولو كان عليهم واجبًا كفّروا إذنْ كلَّ رجل من المسلمين ]نكل[عمن لقي من الكفار إذا كانوا أكثر منهم فلم يقاتلوهم. وآخرون يقولون: إنه لا يصلح لرجل من المسلمين أن يقاتل حتى يكون على كل رجل رجلان، وحتى يكون على كل رجلين أربعة، ثم بحساب ذلك، وزعموا أنهم يعصون الله إن قاتلوا حتى يبلغوا عدة ذلك، وإنه لا حرج عليهم أن لا يقاتلوا حتى يبلغوا عدَّةَ أن يكون على كل رجل رجلان، وعلى كل رجلين أربعة، وقد قال الله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ]سورة البقرة: 207 [، وقال الله: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ]سورة النساء: 84[، فهو التحريض الذي أنـزل الله عليهم في ” الأنفال “، فلا تعجزنَّ، قاتلْ، قد سقطت بين ظَهْرَيْ أناس كما شاء الله أن يكونوا.
وعلى كل حال فإن كان الخطاب أمر للنبي وتابعيه من المؤمنين أو أخص من ذلك بأنه أمر للنبي وحده بتحريض المؤمنين على القتال، فإن جملة الخطاب ليس للمؤمنين والمسلمين بعد وفاة النبي واكتمال رسالته التي أيدها الله بمثل هذه الإجراءات كالمتضمنة في هذه الآيات ولا ينسحب الخطاب فيها إلى الأمة الاسلامية بعد اكتمال الرسالة المحمدية في الحالتين إن كانت تتضمن أوامر بعدم التولي يوم الزحف من عشرة رجال أو رجلين من الكفار فعلى كل حال تغير نمط الحروب وأصبحت موازين القوى ليست بعدد الرجال ولا الخيل والسيوف والحراب من الأسلحة التي تعتمد على القوة الجسمانية والمهارة الفردية.
وسوف نورد المزيد من الأمثلة لاحقاً بإذن الله
نَّ مَنْ اخْتارَ دِيناً أو حَتَّى فُرِضَ عليه وهُوَ لا يَزالُ في المَهْدِ صَبِيَّاً .,ينبغي أنْ يَكُونَ وَاعِياً بِدِينه.حَريصاً على سلامة مُعْتقداته ومتانتها يَقِظاً إِزاءَها كالسَمَك يَنامُ وعَيْناهُ مَفْتُوحَتان.والوَعْيُ يَقُودُ إلى ألا نُصَدِّق كُلَّ ما نَقْرَأ.
ياحبيب هناك اكثر من مليار مسلم الان ولدوا مسلمين ونحن منهم وقد فرض علينا ونحن في المهد ان نسمع الاذان وتفرض علينا صلاة الجمعة والقصص الخيالية عن بطولات ابن الوليد وعلى بن ابى طالب وقصص الصحابة الخيالية الخ
عندما تناقش المسلم الان يقول لك القران قال وعندما تنتقد فعل من افعال الرسول يقول لك الا رسول الله …. ويمكن ان يحكم عليك بالردة.. لقد نجح الاسلام تماما في سلب عقل المسلم الذى تربي ومايزال على الخوف من التفكير ولو فكر وقدر فان الثعبان الاقرع في انتظاره ….
فهل ترى املا فى الاصلاح …….