الاتحادي يتبرأ من بيان حظر تصريحات التوم هجو

الخرطوم: محمد سعيد:
سارع الاتحادي الديمقراطي الاصل امس، الى نفي بيان اصدره مكتب الاعلام قال فيه ان التصريحات والمواقف الصادرة عن القيادي الاتحادي التوم هجو لا تعبر عن الحزب، وذلك في اعقاب مطالبة الرئيس عمر البشير لزعيم الاتحادي محمد عثمان الميرغني بتحديد موقف حيال نائبه علي محمود حسنين والتوم هجو قبل المشاركة في الحكومة.
ويقود حسنين ما يسمى بالجبهة الوطنية المعارضة بلندن، بينما يشغل هجو منصب المستشار لوالي النيل الازرق المقال مالك عقار، والذي يقود تمرد الجيش الشعبي بالنيل الازرق.
وقال رئيس امانة الاعلام بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، علي نايل، ان البيان الذي صدر امس الاول بشأن الانتقادات الموجهة للقيادي بالحزب التوم هجو لم يصدر من الحزب باعتبار ان الرجل قيادي اتحادي «لا يشق له غبار،» ومن المعروفين بالمواقف الوطنية الصلدة والصدوع بالحق وعدم ترك القول على عواهنه، ويعرف جيدا «متى واين يتحدث»، بينما اكد عضو اللجنة الاعلامية صلاح الباشا ان البيان صدر بتوجيه من مؤسسة الرئاسة بعد ان كثرت تصريحات هجو وتمادى في عقد المؤتمرات الصحافية في الخارج والتحدث فيها باسم الحزب .
وقال نايل لـ»الصحافة» ان البيان لم يصدر من امانة الاعلام او اية جهة داخل حزبه بمنع التوم هجو من التعبير عن رأي الحزب وتابع « الرجل قيادي بارز ولايمكن ان نتخلى عنه لمجرد مطالب من بعض القيادات النافذة بالدولة او جهات تسعى لجر الحزب الى معركة في غير معترك لاشياء مغرضة»، وذكر ان امانة الاعلام بالحزب باشرت في تقصي الحقائق لمعرفة الجهة التي اصدرت البيان دون اخطار امانة الاعلام او الهيئة القيادية اوالمكتب السياسي، وتأكدت بما لايدع مجالا للشك ان البيان لم يصدر من الحزب او مؤسساته .
لكن عضو لجنة الاعلام، صلاح الباشا، ابلغ «الصحافة» ان البيان صدر من الحزب بتوجيه من مؤسسة الرئاسة لايقاف «التفلتات» التي تصدر من عضو المكتب السياسي التوم هجو، واشار الى ان الرجل ظل يتحدث باسم الحزب في كافة المحافل دون اخطار مؤسسات الحزب، وزاد «اصدرنا تعميما صحفيا بعدم اعتبار تصريحاته تمثل رأي الحزب».
وقال مصدر عليم في الاتحادي لـ»الصحافة» ان كل ما يصدر عن المتحدث الرسمي باسم الحزب حاتم السر ورئيس اللجنة الاعلامية علي نايل يعد موقفا رسميا للاتحادي الاصل.
الصحافة




الحزب الاتحادي اغلبهم تجار وخايفين علي مصالحهم اضافة لذلك حزب مخترق حتي النخاع لا يمكن ان يعادي الحكومة حتي ما يصدر باسمهم ما قادرين يحددوا من الكتبة احزاب اكل عليها الدهر وشرب انك لا تحي الموتي ولا تسمع الصم الدعاء
الى المعلق او المعلقة النقطة – هل انت نقطة بين رقمين ولا في نهاية سطر؟ – اي تجار هم الذين يمثلون الحزب الاتحادي الديمقراطي ؟ انت من زمن التجار والتجارة – اليوم لا يوجد تاجر واحد في الاتحادي الديمقراطي اللهم الا اصحاب اكشاك المرطبات او بقالات الاحياء – اصحى بدري ياكوز
يا اتحادي يا الكان ديمقراطي جرو الشريط دا وورونا نهاية الفلم المسيخ دا ..
انتو معانا ولا مع الخيانة؟؟
حددو موقفكم لان الوقت لا يسمح ..
أخخخخخخخخخخخخخخ
يخس يا محمد عثمان يا ميرغني دائما متخاذل انت وشبيه الدقير حاتم السر غوروا بلا اتحادي بلا لمة
الى الكوز االجاهل القائل كل الإتحاديين تجار ..
المؤتمرجية لم يتركوا تاجراً في السوق غيرهم فقد أزاحوا بطريقة خبيثة وممنهجة كل الرأسمالية الوطنية العريقة بل أفقروهم وهاجر البعض والبعض الآخر لزم داره.
وإن أردت الدليل هناك قصة شهيرة أخرجوا بها أكبر رأسمالي إتحادي معروف ليس فس السوق فحسب بل في السودان قاطبة والقصة كالتالي :-
تقدم المصدر المعروف للقنوات الرسمية لإستيراد دقيق عبر القنوات الرسمية وعندما وصلت الكمية للمخازن وبدأ البيع وجد أن عبد الباسط يبيع الجوال بسعر يقل عن سعره بسبعة جنيهات بدون هامش الربح .. حمل أوراقه لوزارة التجارة فلم يجد إجابة لأنها مدبرة لأن الدقيق لا يمكن تخزينه وهو مجبر على البيع بالخسارة..
كان ذلك في بداية التسعينات وكاتن تلك سياسة مدبرة ليصعدوا نكرات كعبد الباسط والطيب النص والعديد من أمثالهم ويزيلوا الرأسمالية الوطنية القديمة غير الموالية لهم وهذا مايعرف بسياسة التمكين .
والله يا الكيزان حالكم بقى يحنن من ما انفصل الجونب تحنسوا فى مولانا الميرغنى وتتمسحوا ليهو عشان يدخل معاكم. خايفين من الثورة. جاياكم جايلكم. ومصير القذافى اقرب لبشبش. احسن تشردوا لماليزيا وخلونا نحاول نصلح الفساد العملتوهو فى البلد دى.