تفقت النيابة العامة وحكومة ولاية الخرطوم على وقف التجاوزات وفوضى الاراضى بالولاية .
وقرر النائب العام خليفة أحمد خليفة، ووالي الخرطوم المكلف، أحمد عثمان حمزة، خلال اجتماع مشترك، دعم دعم نيابة الأراضي لتقوم بدورها كاملاً في المحافظة على الأراضي الحكومية وإيقاف التزوير والتلاعب فى الأراضي .
وأمن الاجتماع المشترك الذي عقد بمقر النيابة العامة بالخرطوم اليوم بحضور مدير الأراضي السيد طه دفع الله ورئيس نيابة الأراضي، أمن على تفعيل اللجان المتخصصة لفض النزاعات والتعديات وإزالة الخلافات في الأسواق والطرق العامة.
من جانبه أكد النائب العام استعداد النيابة العامة للعمل مع ولاية الخرطوم من أجل تحقيق العدالة وحفظ حقوق ملاك الأراضي وفق القوانين والإجراءات المنظمة للعمل بمصلحة الأراضي، ووجه النائب العام بزيادة عدد وكلاء النيابة لدعم نيابة الأراضي لممارسة سلطاتها للفصل في الملفات العالقة لتسهيل إجراءات المواطنين .
واوضح والي الخرطوم أن الأراضي أصبحت سلعة يتم تداولها خارج المنافذ الرسمية، وأن أكبر التحديات التى تواجه حكومة الولاية قفل ملف الأراضي، ومنح المستحقين حقوقهم حسب إجراءات وزارة التخطيط العمراني، مبيناً أن حكومته اتخدت عدداً من التدابير الكفيلة بحفظ حقوق الأجيال القادمة ومنع التلاعب بالأراضي.
السوداني
اراضي حول قريه العيكوره …
اكتشف اهل القرية ذات صباح ان الاراضي تم تحويلها الي وقف ؟؟؟؟؟؟
قريه تعاني من انفجار سكاني والالاف الطلبات امام الجهات الرسميه منذ عقد ونصف …فكيف تم تحويل الاراضي كوقف؟؟؟؟؟
لماذا…؟؟؟؟
وكيف ؟؟؟؟؟
ولصالح من ؟؟؟؟؟
نتمني ان لا تكون الاوقاف مطيه لاكل اراضي الناس ؟؟؟؟
يالخالدى ، دة بكون من الكوز بتاعكم البكتب فى الانتباهة الاسمو صبرى ، دمو تقيل ، قايل نفسو ساخر ، واضح انو من الكيزان القرو فى مصر وجات منها البلاوى ناس احمد هارون ومن لف لفه ، قول ليهو اتلهى
السودان يعاني من خلال اداري كبير جدا يتمثل في تداخل الاختصاصات وكثرة الجهات الادارية التي تختص بموضوع واحد والكل يعمل وفقا لمزاجه الخاص لايمكن لدولة لا تملك مفهوما وعلما لكل عمل يقوم به موظف الدولة ان تتقدم خطوة للامام فضلا عن الترهل الوظيفي وعدم تاهيل الموظفين واطلاعهم على احدث السبل والمهارات في ادارة منظومات العمل وضعف الرواتب والمخصصات مما جعل الرشوة هي السبيل الوحيد لانجاز اي عمل يتعلق بجهة حكومية وعدم تفعيل القوانين ومساواة الناس امامها من اسباب تخلف الدول وانحطاط الهيكل العام للدولة وتخلفها وهو ما نراه اليوم ماثلا امام الاعين في السودان اضافة الى اهم نقطة في ذلك وهي انعدام الوطنية والبحث عن المصالح الشخصية قبل مصلحة الوطن نحن لا نحب ووطنا فلذلك ندمر فيه بايدينا