أخبار السودان

منظمة هيومان رايتس ووتش تدعو لوضع المساءلة في صلب اي عملية انتقالية

قالت منظمة  “هيومن رايتس ووتش”  إن الاتفاق الإطاري لم يوضح أي أطر زمنية، أو تفاصيل، أو معايير واضحة لإصلاح قطاع العدالة والأمن.

وأكدت في تقرير، يوم الأربعاء، إنه ينبغي للأطراف السياسية والشركاء الدوليين في السودان ضمان أن يكون التقدم في حقوق الإنسان والمساءلة عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة في صلب أي عملية انتقالية جديدة. وشددت على اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة.

وأكدت إنه ينبغي للداعمين الدوليين، بما فيهم دول “الرباعية” – الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والسعودية، والإمارات، و”الأمم المتحدة” – اغتنام هذه اللحظة للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً بعد الانقلاب لضمان إمكان ممارسة المتظاهرين السلميين حرياتهم بأمان، بمن فيهم معارضو الإتفاق.

وقالت المنظمة إن الاتفاق  تجاهل دارفور إلى حد كبير مبينةً إن السلطات لم تحمِ المدنيين أو تنفذ أي شكل من أشكال المساءلة أثناء الفترة الانتقالية السابقة وكذلك بعد الانقلاب، ما عرّض المدنيين لحلقات مستمرة من الهجمات.  وطالبت القوى السياسية السودانية وداعميها الدوليين والإقليميين ضمان إدراج تدابير ملحوظة للمساءلة في أي عملية انتقالية.

كما أكدت ضرورة معالجة الوضع في دارفور تحديداً لتحسين حماية المدنيين وتوفير العدالة في الانتهاكات السابقة والحالية، بما في ذلك عبر تسليم المشتبه بهم المطلوبين من قبل “المحكمة الجنائية الدولية”،. كما ينبغي لها إعطاء الأولوية للإصلاحات الرئيسية لقطاع العدالة وضمان عدم حماية القادة الانقلابيين أو المتورطين في انتهاكات جسيمة من المساءلة.

قالت هيومن رايتس ووتش إن على الداعمين الدوليين أن يرفضوا بشكل قاطع أي شكل من أشكال الإفلات من العقاب على الجرائم الجسيمة، لا سيما لذوي المناصب القيادية.

دبنقا

تعليق واحد

  1. نحن مع المساءلة طبعاً و مع محاسبة كل مجرم يتبث عليه إرتكاب إي جرم في حق أي إنسان و لكن لماذا لم تدعو منظمة هيومان رايتس لمساءلة في صلب اي عملية انتقالية في جنوب أفريقيا عندما عفى الزعيم الراحل يوتسون مانديلا عن الماضي و البحث عن المجرمين و قتلة شعب جنوب أفريقيا و هم أغلبهم معرفون من أجل المضي قدماً بلبلاد و تجاوز أحقاد و مرارات الماضي و فتح صفحة بيضاء, و هذا هو الكيل بمكيالين ,,, من يريد أيعفوا فلعفوا لمن أتبث عليه جرم فلعفوا خير و أبقى و من يريد القصاص فله ذلك و من أفلت من العقاب في الدنيا لن يفلت منه في الأخرة و لا شرور تملى على الشعب السوداني فهو خير من يعرف مصلحته أين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..