أخبار السودان

مقاومة المالية: استمرار الميزانية المعدلة يعجل بالانهيار الاقتصادي

حذرت لجان مقاومة وزارة المالية من نتائج السياسات التي تضمنتها الموازنة المعادلة لجهة انها سوف تقفز بمعدلات التضخم لارقام فلكية وسوف تعجل بالانهيار الاقتصادى ومن ثم انهيار الحكومة نفسها.

وقطعت بعدم حدوث أي جديد في جوانب مراجعة الحسابات الحكومية وخاصة القطاعات المقدم إليها الدعم، مما يفتح التساؤلات حول ماهية الجهات المستفيدة من ذلك الأمر .

وشددت على أن إصلاح الموازنة هو الركيزة الأساسية لإصلاح أنظمة الدولة ككل وذلك بتبني الإصلاحات الاقتصادية المؤسسية ومراعاة الأحوال الاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد.

وحذرت من إستمرار الموازنة العامة بطريقتها الحالية لأنها ستكون قاصمة الظهر وستقود لإنهيار جميع الانظمة والقطاعات سواء كانت خدمية او إنتاجية فى البلاد وقالت لجان مقاومة المالية في بيان لها السياسات المعلنة من زيادة سعر الدولار وزيادة الدولار الجمركي تمثل كارثة حقيقية لن يتحمل المواطن تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية.

ونوهت الى أن السياسة الخاصة برفع الدعم عن الكهرباء والوقود سوف تزيد الحياة صعوبة على صعوبتها وذكرت يجب ان لا ننسى ان السياسات الاقتصادية يجب ان تصاغ وتخدم فئات الشعب جميعها وان يتم عرض تصور هذه السياسات على عموم الشعب.

وأوضحت أن هذه السياسات تزيد الاعباء على الحكومة نفسها نتيجة لزيادة تسيير الوحدات ومن ثم زيادة الانفاق .
ورأت أن كل ذلك يشير بصورة عامة إلى أن حكومة الثورة قررت المواصلة بنفس الوتيرة المعمول بها سابقا في اتخاذ القرارات بدون حتى التمحيص في ماهية الأرقام المقدمة وبدون طلب المشورة من الادارات المختصة .

وأردفت لم توضع موازنة حكومية تشبه مبادئ و قيم الثورة، و كذلك لم تتم بديهيات الإصلاح المنشود لمعالجة المشكلة الحقيقية المتمثلة في ضعف تحصيل الايرادات والتي مازال يتم تجميعها بشكلها القديم.

وتساءلت كيف يستقيم عود الدولة وهي لم تضع يدها على المال العام؟ وقللت من التعديلات التي تمت ووصفتها بالهامشية
ونوهت الى أن مصروفات الدولة لم يتم مراجعتها ووضع اسس للمحافظة على المال العام وتوجيهه على النحو السليم.

ودللت على ذلك بقضيتي شركة الفاخر وعربات السيادي اضافة لموازنات جائحة الكورونا ورأت انهما اكبر مثال لعدم تطبيق المؤسسية وعدم التزام حكومة الثورة بقوانين الشراء والتعاقد التي استنت من اجل المحافظة على المال العام.

وكشفت عن اسباب الجدل الذي اثير حول أموال الكورونا وأضافت الوزارة تركت الوحدات الحكومية تدير موازنات الكورونا وتشتري لوحدها بدون وجود المواصفات الفنية متمثلة في وزارة الصحة ودون رقابة وإشراف وزارة المالية، وبذلك اصبحت وزارة المالية تدفع فقط ولا تسأل عن الكيفية ولا تراقب، مما يعني استمرار وصفة جديدة لتشجيع الفساد بصورته القديمة وتقليل وتقزيم دور وزارة المالية فى الولاية على المال العام .

الجريدة

تعليق واحد

  1. لجان مقاومة وزارة المالية ديل كلهم كيزان اولاد الكيزان واتعينو في زمن الكيزانْ ووزارة المالية ما بتتعين فيها لو فنقستا لو ما كان عندك واسطة كوز وكوز كبير كمان.
    من الواضح انو لجان المقاومة دي بقو يدوروها الكيزان بالنظر الى عمائلهم التي أصبحت ممقوتة ومسبة من الشعب السوداني وفي نفس الوقت محسوبين انهم تبع الحكومة.
    الكيزان سايقين قحت الى حتفها لخطى ثابتة وفي الواقع انفض الشعب عن قحت وتجمع المهنيين وحتى حمدوك، و الكفة بدت تميل بسرعة لصالح دولة الكيزان.
    أصحوا يا ناس قلل فوات الأوان ولو سقطتو الشعب حيعلقكم في عواميد الشوارع.
    ياخي كل سفراء الكيزان رجعوا سفراء واستلموا مواقعهم والواحد بصرف 10 الف دولار في الشهر زي الكوز جمال السيخ رجع سفير لاثيوليا وهو الذي عاد منها في ٢٠١٨ سفيرا للكيزان بها وكان بنسق كل افاعيل الكيزان في اهم عاصمة افريقية لهم، وكذا سفير ماليزيا السابق وغيرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..