الخرطوم: عثمان الطاهر
قلل القيادي بالحرية والتغيير عادل خلف الله من تكوين الآلية المشتركة بين الاتحاد الافريقي والبعثة الاممية.
وأكد أن الحلول تكون عبر الارادة الوطنية من خلال استمرار المواكب والتظاهرات السلمية وصولاً للعصيان المدني الشامل، وقطع ان أي حلول ومجهودات محلية مدعومة بدعم وسند اقليمي لا تحترم ارادة الشعب المتمثلة في اسقاط الانقلاب لن تجدي نفعاً.
وقال خلف الله في حديثه لـ(الجريدة):” هذا ما لمسناه من خلال لقاء ممثل البعثة الأممية فولكر بيرتيس وأيضاً بلقاء الاتحاد الافريقي ، لافتاً إلى أن الاتحاد الافريقي منذ البدء جاهر برأيه واعتبر ما جرى ( انقلاب عسكري) مما يتطلب بموجب القوانين واللوائح دعم رغبة الجماهير الثورية والامتثال لرغبتها دون أي مرواغات سياسية.
الجريدة
الانقلابيون لا يعملون لمصلحة الوطن و المواطن بل يعملون لكسب الوقت و تمكين انفسهم و تنظيماتهم السياسية المتهالكة.. فمنذ ان بدأ الانقلاب لم يجرؤا علي التقدم بخطوة واحدة تخدم المصلحة العامة .. بل إزداد الفساد عن نظام الانقاذ و الاسوأ من ذلك محاولة جر البلاد الي الفوضي لتحقيق امنية حميدتي بتكوين دولة الجنجويد التي تمتد حتى مالي و النيجر..
كيف تكون رغبة الشعب عبر اسقاط الانقلاب ؟ رغبة الشعب هي اسقاط الانقلاب
نسمع نغمة إسقاط النظام لأكثر من خمس شهور والنتيجه سقوط اكثر من ٨٥ شهيد.. كم عدد الشهداء الذين تريدونهم حتى يتم إسقاط الانقلاب.. أليس منكم رجلا رشيد.